بنت النعمة
المزاج : نشكر الله الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: المحبه تشفى من الموت الأحد 06 ديسمبر 2009, 2:11 am | |
| المحبة تشفى من الموت !! _______________________________ ( قصة واقعية أغرب من الخيال.) _________________ مثل أى أم طيبه ,حينما أحست مريم أنها تنتظر وليدآ جديدآ قادمآ فى الطريق ,بذلت كل ما فى وسعها حتى تعد طفلها الاول ذا الثلاث سنوات من عمره ,.والذى يدعى مخائيل ,لاستقبال الزائر الجديد . ولما علمت أن الوليد القادم سوف يكون بنت ,علمت مخائيل أن يرتل للزائرة الجديدة تحية لها.فأخذ مخائيل يرتل يومآ وراء يوم ,وليلة وراء ليلة للزائرة المنتظرة وهى ما زالت فى أحشاء أمها ,وهكذا بدأ مخائيل يعقد رباط المحبة مع أخته الجديدة من قبل أن تولد ومن قبل أن يقابلها ! وبدأت الام الولادة الطبيعية ,وصار الجميع ينتظرون ,إنه بعد 5 دقائق ,وبعد 3 دقائق ,وبعد كل دقيقة ,كلهم واقفون على أطراف أصابع أقدامهم فى أنتظار الوليد الجديد. ولكن الولادة تعسرت ,وكانت هناك تعقيدات خطيرة أثناء الولادة إذ مرت ساعات وآلام المخاض مستمرة . وأخيرآ وبعد معاناة طويلة ,ولدت أخت مخائيل ,ولكنها كانت فى حالة خطيرة .وإذا بصفارة الانذار تشق سكون الليل ,وسيارة الإسعاف تحضر مسرعة الى المنزل,حيث نقلت الطفلة الوليدة الى المستشفى المجاورة . ومرت الايام متثاقلة والطفلة الصغيرة تسؤ حالتها الى أسوأ وأضطر طبيب الولادة الاخصائى أن يُصارح الوالدين وهو حزين " الامل ضعيف جدآ" وبدأ الوالدين يعدان العده فيما لو ماتت الطفلة ,فجهزا الصندوق الابيض وهما فى منتهى الاسى . لقد كانا قد جهزا غرفة صغيرة فى البيت للمولودة الجديدة ,ولكن وجدا أنفسهما يُجهزان للجنازة ! إلا أن مخائيل ,كان يلح على والديه أن يدعاه يرى أخته ,وقال لهما " دعونى ُأرتل لها " وظل يلحُ عليهما مع هذا القول "دعونى أرتل لها" وحل الاسبوع الثانى والطفلة ما زالت فى العناية المركزة ولكن مخائيل لم يكف عن أن يلح السؤال والطلب أن يرى أخته ليرتل لها. ولكن قوانين المستشفى تمنع زيارة الاطفال . وفكرة الام وقالت لنفسها "ماذا لو أخذت مخائيل معى سواء أرادوا أو لم يريدوا لانه أن لم يراها الان ,فلن يراها وهى حية" فألبسته بدله أوسع من مقاسه ,واصطحبته إلى وحدة العناية المركزة . ولكن الممرضة الرئيسة لاحظت أنه طفل فصاحت أخرجوا هذا الطفل من هنا الان " غير مسموح للاطفال بالدخول" وأنفعلت الام جدآ وأبرقت عيناها كالنحاس فى وجه الممرضة ,وقالت: لن يغادر المستشفى إلى أن يرتل لاخته المريضة !! وبصوت الطفولة البريئة ,أخذ مخائيل يرتل قائلآ: "أنت شمسى المشرقة الوحيدة أنت تجعلينى سعيدآ حينما تكفهر السماء" ويا للعجب ففى الحال صارت الطفلة الوليدة تبدو وكأنها تستجيب . وبأت مستويات نبضات القلب فى أستقرار ,ثم أنتظمت تمامآ وأخذت الام تقول لابنها والدموع فى عينيها " أستمر فى الترتيل يا مخائيل أنت تعرف كما أنا أحبك .لا تدع شمسى المشرقة تغيب" وكلما رتل مخائيل لاخته ,كلما صار تنفسها المجهد يصير الى الافضل. وفى الليلة التالية ظلت الام تقول لابنها "لاتكف عن الترتيل يا مخائيل وبدأت أخت مخائيل تسترخى استرخاء الشفاء ,وأصبح الاسترخاء يبدو على وجهها , بينما تستحث الام ابنها "لا تكف عن الترتيل ,يا مخائيل " وغلبت الدموع وجه الممرضة الرئيسة وهى تسمع مخائيل يقول لاخته بصوته الطفولى :أنت شمسى المشرقة ,شمسى الوحيدة المشرقة .لا تدعى شمسى المشرقة تغرب عنى " وفى اليوم التالى صحت الطفلة الصغيرة حتى أنها صارت مهيأة أن تعود للبيت ! هذه القصة حقيقية ,وقد كتبت مجلة "يوم المرأة الامريكية _woman,s Day magazine _هذه القصة تحت عنوان "معجزة ترتيلة الاخ لاخته" أنظروا يا أخوتى المحبة أقوى من الموت ,وهذا طبيعى لان المحبة هى الله. | |
|