الكاميرا الخفية الإلهيه !

-------------------


الفصل الاول

صور ومشاهد



كل الضربات موجعة ......... اما هذة الضربة فهى مميتة وقاتلة
كل الضربات لها شفاء ....... اما هذة الضربة فشفائها عسير
كل الضربات دامية ........... اما هذة الضربة مميتة قاتلة انها :
+ انها سهام ابليس القاتلة تقتل ولا تشفق وكل قتلاها اقوياء
+ انها سهام الملتهبة نار تحرق ولا تستثنى احدا
+ انها السهام القاضية التى كل قتلاها اقوياء ........ ناجحين .......... مشهورين ......... متعجرفين الذين فى انفسهم ينغمسون وبذواتهم ينشغلون وللالوهية يطلبون وللصغار يحترقون وعلى اعناق الضعفاء بارجلهم يطئون انها :
- ضربة تالية الذات
- ضربة كبرياء الفكر
- ضربة كبرياء القلب
- ضربة تشامخ الروخ
- ضربة العين المرتفعة والانف المتشامخة
حفظنا اللة من سهامها ووقانا من شر اعمالها وابعد عنا جنونها وافكارها وسلوكها وثمارها بل وكل مشتهياتها وافراحها

....................................

صورة 1 لكاميرا اللة الخفية

ارتفع قلبة فضربة الرب بالبرص
" اقام فى بيت المرض ابرص لانة قطع من بيت الرب "
( اخبار الايام الثانية 26: 21)




ملك عزيا بن امصيا على مملكة يهوذا وكن ابن ست عشرة سنة حين ملك وملك اثنين وخمسين سنة فى اورشليم
سار فى مخافة اللة وعمل المستقيم فى عينى الرب اذ كان يطلب اللة وكان زكريا الفاهم برؤى الرب خير مرشدا لة فى تلك الايام كان يطلب اللة وكان الرب ينجحة كلما طلبة
كان اللة معة فاعطاة نعمة ونصرة فى حربة اذ كان يطلب اللة وكان اللة يجيبة عن طريق زكريا الفاهم بمناظر اللة فساعدة على الفلسطينيين وعلى العرب الساكنين فى جور بعل والعمونيين بل واعطى العمونيين عزيا هدايا
" امتد اسمة الى مدخل مصر لانة تشدد جدا " ( اخبار الايام الثانية 26:
بنى ابراجا وحفر ابارا واتسعت فلاحتة واثمرت كرومة وقويت جيوشة لان الرب الهة انجحة حتى امتد اسمة الى بعيد
انة سر نجاحة .......... انة سر انتصارة ............ ولكن ماذا بعد ؟
فى قمة نجاحة وغمرة انتصارة واتساع املاكة نسى وصية الرب الهة ولم يعد زكريا الفاهم بمناظر اللة سندة بل سندة افكارة ولم يعد اللة طلبة ووجهة قلبة فتشدد ولما تشدد ارتفع قلبة الى الهلاك
كبر فى عين نفسة .......... تالة فاستباح لنفسة كل شئ حتى الوصايا الالهية القى بها خلفة وخان الرب الهة , وماذا فعل بة كبرياء قلبة ؟
دخل هيكل الرب والعجرفة تملا قلبة ............ دخل هيكل الرب ليوقد على مذبح البخور ونسى نفسة
لقد اباح لنفسة عمل الكهنة وظن انة لايوجد رادع لة
لقد ظن فى نفسة انة بقوتة وجلالة وسطوتة يعمل كل شئ ولا من يقف امامة ولا عائق امام تجبرة
عجبا ............. دخل ليوقد على مذبح البخور وهنا وقف امامة عزريا هو رئيس الكهنة ومعة ثمانون من كهنة الرب بنى الباس وقاوموة بل فى وجهة اخبروة : ليس لك يا عزيا ان توقد للرب بل للكهنة بنى هارون المقدسين للايقاد اخرج من القدس لانك خنت وليس لك من كرامة من عند الرب الالة
لكن كانت اذناة مغلقة وعيناة مطمسة
اذ ملا الكبرياء قلبة وهيهات لقلب ملاة الغرور ان يسمع
لم يعط لكلمات الكاهن التفاتا
نسى نفسة وامسك بالمجمرة مهددا ومتزعدا كهنة الرب ظان انة فوق قانون الهيكل وترتيب الرب
هكذا غشيت قلبة ظلمة الغطرسة
حزنى عليك يا عزيا الملك يا من تشدد قلبك وارتفع ونسيت الرب الهك الذى اوجدك وانشاك
فقاوموة بجبروت بلا خوف او مهادنة .......... ليس لك ......... اخرج خارجا وكان بجانب مذبح البخور ........... فحنق على الكهنة ............... وهنا اهتزت الارض اهتزازا وضرب الزلزال اعمدة الارض فرفع وجهة عاليا لينظر الامر فضربة الرب بالبرص فى جبهتة
لقد ظهر البرص الداخلى على مظهرة الخارجى فاطلقت النجاسة صوتها واعلنت عن وجودها فالنجاسة وليدة الكبرياء
فالتفت نحوة عزريا رئيس الكهنة وكل الكهنة واذ هو ابرص فى جبهتة فطردوة من هناك
كان عزيا الملك ابرص الى يوم وفاتة واقام فى بيت المرض ابرص لانة قطع من بيت الرب
انة الكبرياء ............حين يسود
انة القلب .............. حينما يتشدد ويرتفع
عجبا ............. عجبا الذى انجحة الرب وساعدة واجاب طلبتة يوما قطع من بيت الرب اخيرا مضروبا بالبرص
انة الكبرياء حينما يتملك العقل ويسود على القلب فيظن الانسان فى نفسة الها يبيح لنفسة ان يصنع ما يشاء ولا يبالى بصرخات من حولة حتى لو كانوا كهنة الرب يحذرونة
انة الكبرياء حينما يغلف الانسان بملابس الزهو والامتداد فيظن انة بقوتة وفهمة وحسن تصرفة تكون الغلبة وتكون النصرة
انة الكبرياء حينما تسود تجعل الاذن صماء كصخرة الصوان لاتسمع ولا تمتثل لراى مهما كان
انها صقة الملك عزيا فى بدايته ونهايته
اة ....... اة من تلك الصورة
اة ....... اة من وهجها وصوتها
ليتنا نتامل فيها بتروى لعلنا نرى انفسنا فى احد ادوراها او فصولها او اركانها قبل ان ياتى الانقضاء
فقبل الكسر الكبرياء
وقبل الفضيحة تشامخ الروح
وقبل البرص تزكية النفس
وويل لمن تصرعة الكبرياء وتطرحة وحيدا فى كورة البرص


..........................

الصورة 2 لكاميرا اللة الخفية

لم يعط المجد للة فصار الدود ياكلة ومات
( اعمال الرسل 12: 23)





جاء الشعب الى باب الملك متوسلين والية طالبين وبحارسة متشفعين بل ملتمسين عطفة وشفقتة راجين منة التوسط لهم عند هيرودس الملك لكى يرضى عليهم ولا يسخط عليهم لانهم من كورتة يتقادون وبدونة سيهلكون من هنا اتوا من صغيرهم الى كبيرهم الصوريين والصيداويين
كان الملك شامخا وفى كبريائة متالها اليس من كورتةيقتاتون فويل لهم ولاولادهم وان كانوا لة لايسمعون ولا يسجدون
لقد ظن الملك فى نفسة انة الة يطعم الناس من خيراتة وبدون هباتة لا حياة لهم ولا بقاء لذا اراد ان يؤدب اولئك فاظهر سخطة وغضبة وقطع القوت عنهم فجاءوا الية مذلين ولمصالحتة متوسلين واخيرا نجحوا فى ان يحظوا بمقابلة هيرودس الملك بعد ان توسط لهم بلاستس خادم الملك وحدد لهم الميعاد وكانة الالة رضى عنهم ليطل عليهم ويقابلهم
وفى اليوم المعين للقائهم .......... ارتدى الملك ملابسة الملوكية تلك التى جعلتة ظن انة الالة لا انسان ........... تزين باليناشين وتعطر بالعطور حتى بهر الشعب موهما اياهم انة مصدر عطاياهم وحينما راووة وصوتة سمعوة فلم يتمالكوا انفسهم بل بصراخ صاحوا : هذا هو صوت الة لا صوت انسان
فارتسم الفرح على وجهة وتمنى ان يزداد الهتاف حولة ناسبا لة الالوهية
وهنا ............... كانت المفاجاة
فى الحال ضربة ملاك الرب فصار ماكلا للدود ومات
لانة لم يعط مجدا للة
انة الكبرياء الردئ الذى :
يسلب مجد اللة وينسبة لنفسة
انة الكبرياء الرذيل الذى :
ينسب لنفسة الخيرات ناسيا ومتحاهلا صانع الخيرات
انة الكبرياء فى افعالة وثمارة
يجلب الدود ............ ليكون لة ماكلا
وعوض الحياة يكون ............. موت
وعوض الثياب الملكية .......... يكون روائح الاثم والخطية
وعلى صخرتة الردية تتحطم كل امال بشرية
انة الكبرياء فى حقيقتة وقصتة

.............................

صورة 3 لكاميرا اللة الخفية

ان كنت ترتفع كالنسر فمن هناك احدرك



من صلب يعقوب ........... كان ادوم ........... جاء وامامة ينابيع البركة معدة اذ فى البطن تزاحم الاخان قبل الهبوط الى الارض بسلام وانتصر ادوم اذ وصل قبل اخية بثوان فكانت لة البركة والبكورية ............ كان رجل صيد
اجل ............... احب اللعنة فاتتة ولم يسر بالبركة فتابعدت عنة لقد باع البكورية بطبق من عدس اذ استباح بها ففقدها ولم ينال بركتها والذى لم يهزم فى البطن هزم خارجها والذى تقدم صار فى المؤخرة
اجل ............... من نسلة ............... من صلبة كان الادوميون
سكن الادوميون فى جبل سعير جنوب البحر الميت تحصنوا بالجبال واعتصموا بالصخور وغاصوا فى المرتفعات العالية
ارتفع قلب ادوم وتقسى
ان فى سكنة حصنا وامانا ووفى ورعوة المسالك الية اطمئنانا وسلاما فتقسى واكتلا ظلما وتصلفا فالكبرياء يغلق الاحشاء ويعمى العيون فلا تبالى بالاقرباء او الغرباء انما تنتهز الفرص لتمجد ذاتها وتعلن عن نفسها بل وتصعد على جماجم الضعفاء حتى لو كانوا من الشرفاء
انها طبيعة المتكبرون وثياب المتغطرسين
فى كبريائة ............ لبس الكراهية كرداء وتنفس الشماتة كالهواء فهذة صفات القلوب الشامخة : الظلم , القهر , التباهى بالعلا حتى لو كان السكن عشة فوق السطح
فى كبريائة ............ نسى صغرة وتناسى قومة وظن ان الحقارة فارقتة مع انها فى لحمة كالاظافر فى الاصابع
فى كبريائة ............ نظر الى اخوتة وشمت فى مصائبهم بل نهب مالديهم وقطع طريق النجاة عليهم واصابهم سواءا فى يوم بليتهم مرددا فى قلبة الردئ :
من يحدرنى الى الارض
فالاعالى مسكنى
والحصون مامنى
والصخور سترتى
ووعورة المسالك لعبتى وانشودتى
والكل يحنون راسهم امامى محتاجين خاشعين
هنا ........... تعالى كبرياء قلبة حتى صعد الى عنان السماء
هنا ........... شمخ انفة حتى اعلا السماء
هنا ........... اغرقة الامان الكاذب
فكان صوت الحق لة من السماء :
تكبر قلبك قد خدعك ايها الساكن فى محاجئ الصخر
القاتل فى قلبك من يحدرنى الى الارض وقد رفعك مقعدك ومسكنك ان كنت ترتفع كالنسر وان كان عشك موضوعا بين النجوم فمن هناك احدرك يقول الرب
" من اجل ظلمتك لاخيك يعقوب .......... يغشاك الخزى وتنقرض الى الابد ............ ابيد الحكماء من ادوم والفهم من جبل عيسو ............. فيرتاع ابطالك " ( عبوديا 1: 10 )
انة الكبرياء فى بطشة ومصائبة
تجلب الانحدار من اعلى قمم الجبال وتغشى الانسان بالخزى والعار وتبيد الحكمة وتبدد الفهم وتهب الرعبة وغضب اللة
انة الكبرياء الذى يضخ
الدمار اينما سكنت وتقلب الجبال مهما ارتفعت حتى تصبح وطئا للاقدام وهنا يكون الانقراض لا محال
انة الكبرياء يجلب اللعنة ويدفن البركة
فطوبى لمن يدفنها قبل ان تدفنة
ز**ها ولا يطوبها قبل ان تنزع بركتة

...............................

صورة 4 لكاميرا اللة الخفية


انما هو انت الذى كبرت وتقويت ........ !!!!




يا لة من منظر عجيب مرهب ومخيف فية اشجان واحزان يستدر الدمع من العيون والشفقة من القلوب والعبرة التى لا يمحوها الزمن من النفوس ........... انها :
صورة بلا الوان او رتوش
تتكرر عبر الازمان والدهور ويقتنيها كل مصاب بالغرور
انها صورة ومثال تنادى فى كل مكان
احذر .......... احذر من الان فشبحى فى كل مكان
واياك منى ............. ولا سلام
انها الصورة وليست فزورة
جسد مثل جسد البشر تمام اما قلبة فقلب حيوان
كان سكنة مع حمير الوحوش بالكمال والتمام
طعامة من العشب كالثيران
ومع ان شعرة انسان الا انة لا يبتل الا بندى السماء
شعرة مثل شعر النسور واظافرة تماما تشبة اظافر الطيور
ومع ان لة رجلين ويدين وعينين واذنين الا ان اللعاب كان يسيل من بين فكية سبعة ازمنة زى الثيران الشاردة يجرى بدون تفكير وياكل بلا تمييز وينام تحت الطل لان عقلة ضل
انها الصورة فى الليل زى النهار
فى يوم من الايام ............ كان :
شجرة صغيرة فروعها ضعيفة لاظل فيها ولا جمال يهزها صبى صغير بلا تعب او جدال ولكن ........... هذة الشجرة تعهدها سيد الاكوان وامطر عليها من الخيرات صاحب الخيرات نظر اليها وقال هذة الشجرة تكون لى فجعل فى اوراقها الشفاء لكثرة من المراض وجعل فى ظلها ملاذ امن لكل قلب حاير بعد ان كساها بالجلال وحصن حولها بالبهاء فكانت امام عظمتها تفزع الحيات وترتعد قدامة كل شعوب الارض وطير السماء كل هذا من العظمة التى اعطاه اياها العلى ملك الارض والسماء
هنا .................. وحدث ما لم يكن فى الحسبان
هنا .................. وقفت الشمس ولاح الظلام
فلقد امتلا قلبة بالكبرياء
بل تعالى على الرب الة السماء مصدر كل خير وبر وعطاء
وظن فى قلبة :
انة بقوتة وجلالة ............ بفهمة واقتدارة
كانت مملكتة وكان سلطانة
وهنا كان قضاؤة
اتى الية الساهر القدوس من علو سماة وكان صوتة فى كل مكان قائلا لة :
لكى تعلم الاحياء ان العلى متسلط فى مملكة الناس فيعطيها من يشاء وينصب عليها ادنى الناس
وانة هو الذى اعطاة الملكوت والعظمة والجلال والبهاء وانة من اجل عطاياة كان امام الملك ترتعد وتفزع جميع الشعوب والامم والالسنة فايا شاء قتل وايا شاء استحيا وايا شاء رفع ووضع ..................
ولكن لان قلبة قد ارتفع
وقست روحة تجبرا
كان العقاب جزاءة
اقطعوا الشجرة وقبضوا اغصانها وانثروا اوراقها وابذروا ثمرها ليهرب الحيوان من تحتها والطيور من اغصانها ولكن اتركوا ساقها فى الارض وليقيد بالحديد والنحاس فى عشب الحقل وليبتل بندى السماء وليكن نصيبة مع الحيوان فى عشبل الحقل
ليتغير قلبة عن الانسانية وليعط قلب حيوان
وعلية تمضى سبعة سنوات
حتى يدرك : ان العلى متسلط فى مملكة الناس
وهكذا كان لقد سرى الحكم باتقان بعد اثنى عشر شهر من الزمان اذ كان نبوخذ نصر ملك بابل فى تلم الايام يتمشى على قصر مملكة بابل ونظر اليها بعجرفة وتشامخ انف وقال : اليست هذة بابل التى بنيتها بقوة اقتدارى ولجلالى ومجدى !!!!!!!!!!!!!!!!
وهنا والكلمة فى فمة وقع الحكم على قلبة فطرد من بين
الناس ومضى بين العشب كالثيران
انة الكبرياء .............. يحول الانسان الى حيوان ويطرد من بين الناس وتطيل اظافرة مثل الوحوش الكاسرة
انة الكبرياء .............. تقطع الشجرة من العماق باقتدار فتجف ولاعد بعد الا للحريق والزوال
انة الكبرياء .............. الذى يظن ان بقوتة وجلالة ياتى محدة ويتحكم فى مصير الناس ايا شاء
انة الكبرياء ............. حينما يذل هامة الانسان وتحدرة الى الارض بلا سلام
وعندما لازح الزمان وتمت الايام ..............
انا بنوخذ نصر رفعت عينى الى السماء فرجع الىّ عقلى وباركت العى وسبحت وحمدت العلى الحى الى الابد الذى سلطانة سلطان ابدى وملكوتة الى دور فدور هو يفعل كما يشاء ولا يوجد من يمنع يدة او يقول لة لماذا تفعل كل اعمالة حق وطرقة عدل
من يسلك بالكبرياء فهو قادر على ان يذلة

....................................

صورة 5 لكاميرا اللة الخفية

واما انت لم تضع قلبك مع انك عرفت كل هذا




حينما تكتسى النفس بالكبرياء كرداء تفقد العين بصيرتها ويخيم الظلام على العقل فيفتقد الذاكرة قوتها ويقود النفس الى الهلاك
لم يتعلم الدرس من ابية ولم يرجع قلبة عما هو فية بل ازداد تصلفا فقال للكبرياء كونى امى وللغطرسة انت ابى وللاوثان انت مذهبى اياك اعبد وخلفك اسير
وهنا ................... كان الصوت العظيم :
وانت يا بلشاصر ........... لم تضع قلبك مع انك عرفت كل هذا بل تعظمت على رب السماء
واوانى بيتة شربتم بها الخمر مع عظمائك وزوجاتك وسرايرك
الهة الذهب والفضة التى لا تبصر ولا تسمع ولا تعرف سبحت وعبدت
اما اللة الذى بيدة نسمتك
ولة كل طرقك فلم تمجدة لذا
" احصى اللة ملكوتك وانهاة ............ وزنت بالموازنين فوجدت ناقصا .............. قسمت مملكتك واعطيت لمادى وفارس " ( دانيال 5: 17- 28 )
انة الكبرياء .................. عبادة الاوثان
انة الكبرياء .................. افة العظماء
انة الكبرياء
ياتى بالخراب وتحصى الملكوت وتنهية
موازينة غاشة وافعالة قبيحة ورذائة بغيضة
وفيضانها مدمر بلا جدال يغرق ختى التلال والجبال
ظلل اللة علينا من سيولة وامسك بقلوبنا من مياهه حتى لا يغمرنا الليل والنهار

......................................

شكرا اختى سلوى على مرورك وربنا يبارك خدمتك

موضوع مميز ورائع هاني
ربنا يعوضك كتييييييييييييير

شكرا سلوى على المرور شكرا براير على المرور ربنا يبارك خدمتكم