بسم الآب والإبن والروح القدس الإله الواحد آمين
بنعمة ربنا يقيننا بالرب وأعماله التي لا حدود لها ، وإيماننا بالمعجزات التي تتم علي يديه ويدي قديسيه فيتمجد اسمه الي يومنا الحاضر والي الأبد بنعمته المعطاه لنا نحن الغير مستحقين هو يقيننا بوجود الله له كل المجد ....
وبالطبع أعمال الله التي يتمجد بها أمام العالم أجمع نحن نعلم أن المؤمنين والذين يعمل فيهم روح الرب القدس يفهم ويعي تماما ً رسالة السماء ما مضمونها ونتقوي ونتعزي بهذه الرسائل ..
وإن سمح الرب بأن الملحدين أيضا ً برؤية ولمس هذه الرسائل الإلهية ومنها تجليات ست الكل أم البشرية كلها السماء الثانية القديسة العذراء مريم فقد أعلمنا سفر الرؤيا أن الله سيتمجد دائما ً أمام أعينهم ولكنهم يزدادوا إلحادا ً وسخرية من الرب الإله ويتمسكوا بعبادتهم للوحش ..
وبما أن الرب يتمجد هذه الأيام في ظهورات القديسة مريم علانية ( ما أكثر ظهورات أم النور داخل الكنائس وفي منازل المؤمنين فقط ) أمام ناظري المصريين جميعا ً تدعو الجميع للعودة و للمصالحة مع الرب في
سلام ومحبةوهما الله نفسه ، فنحن أيضا ً علي يقين بأن الله يعمل ،،،،، وكذلك ابليس لن يصمت وسوف يعمل ضد الله وأعماله بالطبع ..
ولذلك سنفد في هذا الموضوع كل ضد الله وأعماله ومن ينكر عمل الله المرئي والمسموع والملموس علي أرض الواقع بعد كل المحاولات البائسة التي أخفقت في نتائجها السلطات المصرية في محاولة إثبات أن الظهورات عبارة عن لعب أولاد بالأضواء الوهمية والليزر المبهر التي لم تستطع الدولة نفسها ابتكاره وتفعيله في بطولة العالم للشباب لتبهر به العالم الذي لم يخترع الي الآن قوة هذه الإبهارات الليزرية التي تعرض الصور فوق الهواء دون أسطع صماء منسدلة يسطع فوقها هذا العرض المسرحي !!
(( تقريبا ً هم دول الشباب الذين دهنوا الهوااليزر بدل الدوكو )) سامحوني ولكن حكمت القافية هنا بهذا المثل ...
نبدأ شهود الإنكار والمشككين في هذا الشأن :
هانى صلاح الدين ظهور "العدرا" والضحك على السُذّج الخميس، 17 ديسمبر 2009 - 12:15
بين الحين والآخر يخرج علينا بعض السُذّج ليؤكدوا لنا ظهور العذراء مريم، وقبل أن أخوض فى تفنيد هذه الألاعيب، لابد أن أكد للجميع على احترامى التام لمعتقدات أصحاب الكتب السماوية، وأن تعرضى لهذا الأمر لم يأت من باب
الطائفية، أو المساس بمعتقدات إخواننا فى الوطن، ولكن من باب إظهار الحقيقة، وحماية مصر من المتلاعبين بالفتنة والمتطلعين لإحراق مصر بنار التبشير.
وهنا سأتطرق لمناقشة هذا الأمر بالعقل، خاصة أنه تكرر مرات عديدة، فكان أول ظهور عام 1968 على منارة الزيتون والثانى 1986 على منارة القديسة دميانة بشبرا، وعام 1992 فى دير العذراء بأسيوط، وكل مرة لم تظهر العذراء مريم البتول رضى الله عنها وأرضاها بملامح وجهها أو بجسدها، ولكن كان الظهور عبارة عن نور وغالبا داخل الجلباب الأزرق المعروف فى صور "العدرا" لدى المسيحيين - وكأن البتول مريم رضى الله عنها لم تملك إلا هذا الرداء والهدف بالطبع هو تقريب هذه الخدعة للصور المتعارف عليها إخواننا المسيحيين للسيدة مريم - ومن أراد أن يتأكد من ذلك فليراجع مقاطع الفيديو الخاصة بهذا الأمر.
وهنا أطرح مجموعة من الأسئلة لعلها تظهر خدع المتلاعبين بالفتنة، فلماذا لم تظهر مريم البتول بجسدها إذا كان هناك ظهور فعلى؟ وهل أى معتقد سماوى يقر عودة الأرواح وظهورها بعد الموت؟ بل لماذا تظهر هذه الأنوار على جدران
أو بين جدران، فلما لا نراها فى كبد السماء بالأعالى؟ بل لماذا لا تظهر البتول مريم إلا فى كنائس مصر فقط؟ ولما تظهر على كنائس الأرثوذكس بالأخص ولا تظهر على كنائس الكاثوليك أو البروتستانت؟ بل هل يقر كهنة الكنيسة مثل
هذه الخزعبلات وهم يعلمون جيدا أن الكتاب المقدس أنبأ عن مثل هذه الأمور أنها من إعمال الشياطين، كما جاء فى إنجيل يوحنا الإصحاح 5 العدد 37 وأيضا فى إنجيل مرقص الإصحاح 16 العدد 17 وإنجيل متا 2424 والذى أكد أنه سيكون هناك أدعياء مثيرين للفتنة.
وأنا أعلم يقينا أن ما يظهر عبارة عن خدع ليزر تظهر للبسطاء، لأن أحد الأصدقاء المسيحيين أكد لى أن هذا الأمر وأنه يقوم عليه شباب متخصصين فى وسائل التقنية والليزر، كما أنهم يحاولون استقطاب الشباب المسيحى للتدين
عن طريق هذه الخدع، خاصة أنهم يمتلكون عواطف جياشة، وهنا لابد أن أذكر بوضوح أن الهدف من ظهور هذه الخدع خاصة فى كنائس الأرثوذكس، مواجهة التبشير المستمر بين شبابهم لبعض المذاهب المسيحية الأخرى، وتحول كثير من الشباب لهذه المذاهب، كما أن هناك اتجاها لبعض المتطرفين أن يقوموا بالتبشير بمثل هذه الخدع بين المسلمين.
كما أريد أن أوضح حقيقة أخرى، وهى أن الأديان السماوية منذ آدم عليه السلام وحتى محمد صلى الله عليه وسلم، أكدت ألا بعث للموتى من بنى البشر للدنيا مرة أخرى، وأن البعث للأجساد والأرواح فى الآخرة فقط، ولذلك لم
نسمع أن إبراهيم وموسى ويوسف ويعقوب وجميع الأنبياء عليهم السلام جميعا ظهروا للبشرية بعد موتهم ولو لمرة واحده "مش خمس مرات"، كما أن الشىء المعجز يظهر لمرة واحدة لا خمس، فذلك يخالف المنطق والعقل وسنن الكون.
وإذا كانت كل هذه البركات والمعجزات تظهر بالكنائس، فلما سافر البابا بنفسه لأمريكا لتلقى العلاج هناك، بل كان عليه أن يكتفى بأخذ أثر هذه الأنوار المباركة ليشفى، لكن البابا رجل على درجة عالية من الثقافة والفكر ويعلم يقينا أن مثل هذه الأمور مٌكذبة بنصوص الكتاب المقدس.
إنهم صبية يدعمهم بعض المتطرفين، ويحاولون أن يتلاعبوا بمشاعر البسطاء، وينالوا من استقرار الوطن بحيل تكنولوجية مكشوفة لكل ذى عقل، لكن الذى لا يعلمونه أنهم ينالون من استقرار وأمن مجتمع بإعمالهم الصبيانية هذه.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] المقالة التالية لنفس الكاتب :
هانى صلاح الدين أنفلونزا الوهم.. واللعب بالمتدينين الأقباط الجمعة، 18 ديسمبر 2009 - 11:33
لقد أثار مقالى أمس الذى عنونته بـ"ظهور "العدرا" والضحك على السُذّج" ردود أفعال متباينة ما بين محكم للعقل ومقيم للحدث بالمنطق، وبين من أطلق لنفسه العنان، وكيل لى سيل من الاتهامات التى تحمل فى ثناياها السب والقذف.
وبالطبع أنا على قناعة تامة بأن لكل شخص حق التقييم، وللجميع حرية التعبير عن أفكارهم، لكن أريد أن أكد على مجموعة من الحقائق ومنها:
* أن احترامى لمعتقدات شركاء الوطن أصل متأصل لدى ويشهد بذلك كبار الكتاب من إخوانى الأقباط الذين تعاملوا معى بشكل مباشر، كما أننى لم أتعرض للمعتقدات، فهل تحليلى بشكل صحفى لحدث شغل الرأى العام المصرى يعد جريمة؟
وهل ليس من حقى كمصرى أن أدلوا بدلوى فى هذا الحدث وذلك بغض النظر عن ديانتى.
* إن ما حدث بالوراق ومن قبله بأماكن مختلفة ما هو إلا تلاعب بعقليات المتدينين الأقباط، من خلال تمثيليات تثير المشاعر، وأكد أن ذلك الأمر استهدف مواجهة التبشير المستمر بين شبابهم لبعض المذاهب المسيحية الأخرى، وتحول كثير من الشباب لهذه المذاهب، كما أن هناك اتجاها لبعض المتطرفين أن يقوموا بالتبشير بمثل هذه الخدع بين المسلمين.
* لقد اجتاحت الفئات المتدينة من المسلمين والأقباط "أنفلونزا الوهم"، حيث يحاولون التهرب من واقعهم السياسى أو الاجتماعى باللجوء للعيش فى وهم البركات، والغرق فى التقرب للأولياء، مع العلم أن كل الأديان أكدت أن الأموات لا ينفعون من خلفهم مهما كان صلاحهم وتقواهم.
* من الغريب أن من يحاولون إقناع أنفسهم بظهور البتول المكرمة من قبل السماء مريم العذراء رضى الله عنها، لم يسألوا أنفسهم ولو لحظة عن تفسيرعلمى لهذا الحدث، ولم يحاول أحدهم أن يقترب من مكان الظهور حتى يتأكد بنفسه من صدق الحدث، وكشف لعبة الليزر التى أصبحت أضحوكة الجميع، ولكن اكتفى الجميع بالتهليل وترديد الشعارات، لإشباع رغبات مكبوتة.
* لقد أثار دهشتى قيام بعض مواقع أقباط المهجر بنقل مقالى، واتهامى بأننى وصفت أخوانى الأقباط فى مصر بالسذج، وبالطبع مقالى برىء من ذلك الاتهام، ولكنى وصفت البعض من الذين اقتنع بظهور العذراء وحولوا الأمر لمعركة
عقائدية بالسذج وقد اتفق معى الكثير من أخوانى الأقباط حول هذا الأمر، فلما كل هذه المغالطات.
* أخيرا أؤكد أننى على قناعة تامة بأن لعبة ظهور العذراء، بعيدة كل البعد عن العقيدة المسيحية، ويحاول من خلالها بعض المتطرفين داخل الكنيسة الأرثوذكسية، توظيفها لتحقيق أهداف طائفية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]