مواجهة الإتهامات

))بذلتُ ظهري للضاربين وخدي للناتفين ، وجهي لم أستر عن العار والبصق )) إش50 :6

أن يتهمك الآخرون باتهامات باطلة هذا أمر ، أما أن يوجهوا عليك نيران أسلحتهم ويهجروك من منزلك بالقوة ويوجهوا لك الإهانات والضرب ويقتلوا من يشاءوا بدون رحمة ورأفة وبقلوبٍ سوداء لا تعرف معنى المحبة والطيبة وليس لها طريق سوى إراقة دماء الأبرياء من نساء وأطفال ورجال وشيوخ وهذا ما يحدث هنا في بلدي العراق الجريح فهذا أمر آخر ، وإذا كنا نستطيع أن نسيطر على أعصابنا عندما نواجه اتهامات كاذبة فهل نستطيع أن نفعل نفس الشيء عندما نواجه القتل والتهجير بقوة السلاح ونواجه الضرب والإهانات والبصق ؟؟؟؟

لقد ترك الرب يسوع المسيح له المجد مثالاً عظيماً في هذا الأمر فقد تعرض للضرب والإهانة ولكنه لم يرد الإهانة بمثلها بل كان يسلم كل شيء في يد ألآب (( 1 بط2 :21 - 24 )) ....
كان الرب يسوع له المجد قادراً أن يتصرف بهذا الشكل وأستطاع أن يسيطر على أعصابه وألا ينفجر في الغضب في مثل هذا الموقف كذلك فعلنا نحن المسيحيين لما تعرضنا للإهانة والضرب والبصق والتشريد والقتل ...
يقول كاتب المزمور : (( بدل محبتي يخاصمونني ، أما أنا فصلاة )) مز109 :4 ... هذا ما كان يفعله الرب يسوع له المجد أن يحيل كل شيء للأب ويستمد منه رد الفعل الذي يريده الآب ((يو5 :19 )) ، قد تقول أن هذا أمر صعب التطبيق وهذا صحيح إنني وأنا أكتب هذا الموضوع وهذه الكلمات أصارع مع نفسي ومع الرب في هذا الأمر ولكننا نحتاج أن نقتدي بالمسيح في كل شيء فقط تذكر أن الرب يسوع له المجد كان يستمد تلك القوة من الآب ونحن نستطيع أن نفعل نفس الشيء وما فعلناه كان هو الصواب ولم نرد على من إنتهك حرماتنا وضربنا فالله موجود ويرى ما يفعلون بأبنائه وما يسعنا الا أن نقول (( يا أبتاه أغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون )) لو23 :34
صلاة :
أيها الآب السماوي ، أشكرك لأن ضبط النفس هو أحد ثمار الروح ، ساعدني أن أحتفظ بهدوء أعصابي في كل المواقف وأن تكون أفعالي تمجد أسمك القدوس إلى الأبد .... آمين

الجبل الصامد

العراق2009

الجبل الصامد كتب:: ))بذلتُ ظهريللضاربين وخدي للناتفين ، وجهي لم أستر عن العار والبصق )) إش50 :6أن يتهمك الآخرون باتهامات باطلة هذا أمر ، أما أن يوجهوا عليك نيرانأسلحتهم ويهجروك من منزلك بالقوة ويوجهوا لك الإهانات والضرب ويقتلوا من يشاءوابدون رحمة ورأفة وبقلوبٍ سوداء لا تعرف معنى المحبة والطيبة وليس لها طريق سوىإراقة دماء الأبرياء من نساء وأطفال ورجال وشيوخ وهذا ما يحدث هنا في بلدي العراقالجريح فهذا أمر آخر ، وإذا كنا نستطيع أن نسيطر على أعصابنا عندما نواجه اتهاماتكاذبة فهل نستطيع أن نفعل نفس الشيء عندما نواجه القتل والتهجير بقوة السلاح ونواجهالضربوالإهانات والبصق ؟؟؟؟

لقد ترك الرب يسوعالمسيح له المجد مثالاً عظيماً في هذا الأمر فقد تعرض للضرب والإهانة ولكنه لم يردالإهانة بمثلها بل كان يسلم كل شيء في يد ألآب (( 1 بط2 :21 - 24 )) ....كان الرب يسوع له المجد قادراً أن يتصرف بهذا الشكل وأستطاع أن يسيطرعلى أعصابه وألا ينفجر في الغضب في مثل هذا الموقف كذلك فعلنا نحن المسيحيين لماتعرضنا للإهانة والضرب والبصق والتشريد والقتل ...يقول كاتب المزمور : (( بدل محبتي يخاصمونني ، أما أنا فصلاة))مز109 :4 ... هذا ما كان يفعله الرب يسوع له المجد أن يحيل كل شيء للأب ويستمد منهرد الفعل الذي يريده الآب ((يو5 :19 )) ، قد تقول أن هذا أمر صعب التطبيق وهذا صحيحإنني وأنا أكتب هذا الموضوع وهذه الكلمات أصارع مع نفسي ومع الرب في هذا الأمرولكننا نحتاج أن نقتدي بالمسيح في كل شيء فقط تذكر أن الرب يسوع له المجد كان يستمدتلك القوة من الآب ونحن نستطيع أن نفعل نفس الشيء وما فعلناه كان هو الصواب ولم نردعلى من إنتهك حرماتنا وضربنا فالله موجود ويرى ما يفعلون بأبنائه وما يسعنا الا أننقول (( يا أبتاه أغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون )) لو23 :34صلاة :أيها الآب السماوي ، أشكرك لأن ضبط النفس هو أحد ثمارالروح ، ساعدني أن أحتفظ بهدوء أعصابي في كل المواقف وأن تكون أفعالي تمجد أسمكالقدوس إلى الأبد .... آمين

الجبل الصامد

العراق2009

ربنا يباركك ويزيدك نعمة فوق نعمة اخي الحبيب

وتكون السراج المنير دائما ً لكل أخوتك بمواضيعك العميقة دي آمين

كل سنة وانت طيب عيد ميلاد مجيد ، سعيد عليك حبيبي

شكراااااا ليك أخي المبارك خادم الرب على مرورك الكريم

ربنا يعوض تعب محبتك للآخرين

» كيف رد القمص زكريا بطرس على الإتهامات التى وُجهت اليه؟
» هالة فهمي : على كل الأحرار أن يحملوا أكفانهم في مواجهة الظلم
» مواجهة حادة بين مجموعة قبطية وعضو بالمجلس «الملّى» العام
» «فرنسا 24»: السعودية تستخدم «السلفية» درعًا في مواجهة «الإخوان» والشيعة
» الوزراء يخرجون من الباب الخلفى للكاتدرائية خوفا من مواجهة المتظاهرين الأقباط