للأسبوع الثانى على التوالى.. الجمهورية تواصل تحقيقاتها عن الظهورات النورانية، وتعتبرها "رسالة خير وسلام لكل المصريين"..

للأسبوع الثانى على التوالى..
الجمهورية تواصل تحقيقاتها عن الظهورات النورانية،
وتعتبرها "رسالة خير وسلام لكل المصريين"..

كتبها أجراس الأحد - الجمهورية الأحد, 27 ديسمبر 2009 16:16

دلالات تجلياتها المستمرة في مصر

العذراء مريم.. تحمل رسالة خير وسلام لكل المصريين

القمص صليب متي ساويرس:
ظهور القديسين بعد رحيلهم عن العالم ممكن وطبيعي.. ونحن نؤمن بشفاعتهم

القمص عبدالمسيح بسيط:
دعوة من الله للتراجع عن الأفكار المادية والإلحادية

القس يعقوب سليمان:
الشهداء يظهرون بهيئة نورانية.. كما حدث مع ابسخيرون القليني

تحقيق: إيمان إبراهيم

اثارت التجليات الأخيرة للسيدة العذراء مريم فوق كنيستها بالوراق الكثير من التساؤلات المشروعة والمنطقية حول كيفية حدوث هذا الظهور.
العذراء مريم عاشت علي الأرض قبل اكثر من الفي عام.. واليوم ومع توالي انباء ظهورها في اماكن ومناسبات مختلفة بدءا من الزيتون في ابريل 1968 الي الوراق ديسمبر 2009 كان السؤال الذي راود اذهان الكثيرين. كيف ظهرت العذراء؟
وما طبيعة الظهور الذي رآه الناس فوق قباب كنيستها؟
وماذا يعني هذا الظهور بالنسبة لمصر؟
* وفي البداية يقول القمص صليب متي ساويرس عضو المجلس الملي العام إنه من الممكن ان يظهر أي قديس بعد أن يفارق الحياة وظهور العذراء مريم أمر طبيعي لأن الأرواح بعد ما تركت الجسد الكثيف وأصبحت هائمة. من الممكن ان تظهر في حالة القديسين..
أضاف: إننا نؤمن بالشفاعة ونتشفع بالقديسين علي الأرض. وشفيعة البشرية كلها. العذراء مريم.. ومن الطبيعي ظهورها والغريب هو عدم ظهورها.. وأوضح أنه عندما نطلب شفاعه القديسين يحقق لنا الله مطالبنا والشفاعة من عند ربنا. وبالتالي ربنا يحقق للطالب طلبته وهذا يعني أنه إذا كان انسان يطلب الشفاء عن طريق شفاعة قديس. فإن الله يمنحه الشفاء علي يد هذا القديس.. ونحن نكرم القديسين ولكن لا نعبدهم. فالعبادة للرب وحده. وبالتالي ربنا يستجيب لصلواتهم..
وعن ظهور العذراء مريم متجسدة يقول القمص صليب: إن هذا الظهور قدرة خارقة من السماء ومصر أصبحت في قلب العذراء وظهور العذراء أرسل لنا وللعالم رسائل ثلاثة:
- الرسالة الأولي: للعالم كله وهي ان مصر هي الارض المقدسة التي قال عنها الكتاب المقدس "مبارك شعب مصر" وأقامت بها العائلة المقدسة.
- والرسالة الثانية: الي أقباط مصر ضد كل الدعايات التي تشكك في ايمانهم..وتقول إن السماء معهم تتحدث معهم وتدافع عنهم: كما قال السيد المسيح: "هأنا معكم كل الايام والي انقضاء الدهر" وأن أبواب الجحيم لا تقوي علي الكنيسة.
- والرسالة الثالثة: لكل شعب مصر بضرورة التماسك والاتحاد عن طريق العذراء فنحن ننادي العذراء مريم "بأمنا" وأخوتنا المسلمون ينادونها "بستنا" والعذراء ترسل رسالة للمصريين بضرورة ان يتوحدوا ويعيشوا معاً بلا تعصب وان يواجهوا معاً مشاكل الغلاء والوباء وان يتوحدوا معا لمواجهة هذه الأمور جميعاً وأن يعيشوا في محبة وسلام علي أرض المحبة والسلام لان هذا كله ببركة نور أم النورالذي أضاء القلوب وبهر العيون .
ويذكر القمص صليب أن العذراء مريم ظهرت يوم 25 ديسمبر من العام الماضي داخل كنيسة مارجرجس بالجيوشي بشبرا.. واثناء الاجتماع انقطع التيار الكهربائي ليلة التسبحة الكيهكية وأثناء إضاءة الشموع في الكنيسة لمواجهة انقطاع التيار الكهربائي ظهرت العذراء متجلية بنور رباني يماثل ما رأيناه في كنيستها في الزيتون والوراق وأسيوط.
وعن صحة هذا الظهور أكد القمص صليب أن سبب الظهور هو إرسال الرسائل السابقة من أجل وحدة المصريين الذين احتشدوا أكثر من عشرات الالاف.. مسلمين ومسيحيين .. دون قلق وهم فرحين معاً يطلبون رجاء السماء معاً في نفس واحدة ونحن في الشهر المريمي نستعد للاحتفال بعيد الميلاد المجيد.
* ويري القمص عبدالمسيح بسيط كاهن كنيسة العذراء الأثرية بمسطرد ان ظهور القديسين بعد استشهادهم أمر طبيعي موضحاً أن مارمينا استشهد ومع ذلك ظهر مع البابا كيرلس السادس. فالذي يستشهد روحه تفارق جسده فيتحول الجسد الي تراب وتصعد روحه الي السماء.. وبالتالي من الممكن أن تظهر ولكن لا يظهر بالطبيعة الجسدية.. ومن ثم فان ظهور العذراء مريم شيء طبيعي ولكنها تظهر بالطبيعة النورانية ولا تظهر بالطبيعة الجسدية. فروحها تنزل من السماء وتظهر في شكل نوراني مثل ظهور الملائكة الذين كانوا يظهرون بشكل ملموس ليتحدثوا مع الناس ولكن يظهرون كملائكة في أشكالهم النورانية ولا يرتبط الظهور في ذلك الوقت الحاضر بأي شيء ممكن أن يراه أحد لان العذراء مريم ظهرت في أوقات مختلفة في شهور مختلفة من السنة وبأشكال مختلفة.
وأوضح أن ظهور العذراء يعني رسالة تعزية من السماء للشعب وقد يكون لهذا الظهورأسباب كثيرة ومن بينها أنه بسبب الماديات الشديدة تراجع اهتمام الناس بالدين وأصبح التدين شكلياً وهناك البعض الذي وصل به الحال الي التشكيك في وجود الله كما يفعل الملحدون في أوروبا حيث توجد نسبة من الملحدين .. وظهور العذراء يعني ان الله موجود.
وحول تفسيره لظهور العذراء مريم هذه الايام قال القمص عبدالمسيح: ربما يكون الظهور بمناسبة احتفالات الشهر المريمي وعيد الميلاد وربما لا يكون له أي ارتباط بذلك لأنها ظهرت في مناسبات مختلفة .
* ويري القس يعقوب سليمان يعقوب كاهن الكنيسة المعلقة بمصر القديمة انه لا توجد موانع من ظهور القديسين الشهداء لأن اجسادهم أصبحت أجساداً نورانية.
وأوضح انه توجد بكنيسته علي سبيل المثال انبوبة تحتوي علي رفات للقديس أبسخيرون القليني وظهر هذا القديس عام 1988 في الكنيسة المعلقة وجسده كان موجوداً داخل الكنيسة منذ ما يزيد عن 500 سنة.
وقد عثرنا داخل الأنبوبة علي وثيقة قديمة مدون بها تاريخ استشهاده وقمت بكتابة كتاب عنه مدون به قصة حياته ومدون به الوثيقة المصورة والمكتوبة.. خاصة أنه ظهر للناس وتحدث معهم وطلب منهم أن يطلبوه لأنه كان غير معروف .. واكد انه من الطبيعي ان يظهر القديسون والشهداء بأجساد نورانية الممكن أن يظهروا.. ومن الممكن أن يتحدثوا ويقوموا بتعزية الناس في آلامهم.
وأكد القس يعقوب صحة ظهور العذراء مريم في الوراق.. وأكد أن هذا الظهوريقدم بركة وسلاماً. وعزاء للناس في ضيقاتهم وظهور العذراء مريم ثلاث مرات في عهد البابا شنودة مؤشر لمعاني روحانية جميلة.
كما أن ظهورها المتتالي حتي يوم الثلاثاء الماضي في كنيستها بمسرة يحمل دلائل علي حب العذراء مريم لشعب مصر.
وكشف عن صحة ظهور العذراء مريم بالمطرية والزيتون وعزبة النخل وعين شمس من شهود العيان الذين بادروا بالاتصال بالأنبا سلوانس أسقف عام مصر القديمة والمنيل حتي يوم الثلاثاء الماضي.[/center]

البابا شنودة يصدر بيانا خلال أيام يؤكد صحة الظهور

يصدر قداسة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بيانا خلال أيام يؤكد خلاله صحة ظهور العذراء مريم في كنيسة الوراق.
يعكف البابا حاليا علي دراسة التقرير الذي أعده الأنبا ثيئودوسيوس الأسقف العام للجيزة الذي يؤكد حقيقة ظهور العذراء مريم متجلية فوق كنيستها بالوراق.
وأكد البابا ان ظهور العذراء مريم لا يستطيع أن ينكره أحد خاصة ان هناك عشرات الألوف من الناس قد شاهدوه.. وأوضح ان من لايؤمن بالسيدة العذراء ولا بشفاعتها تمنعه العذراء من رؤيتها لأنه لا يستحق. ووصف البابا العذراء بأنها "حبيبة مصر والمصريين" لأنها حضرت إلي مصر اثناء طفولة السيد المسيح وقضت بها ثلاث سنوات ونصف السنة.. وشدد علي ان العذراء ظهرت في أماكن متعددة ولها ظهورات سابقة ولا يستطيع أحد أن ينكرها.
وقال البابا: الذين ينكرون المعجزات والأعاجيب انما ينكرون الواقع.. ونحن فخورون بأن العذراء أمنا باركت أرضنا ومازالت تباركها.

مصر في قلب العذراء

يوما بعد آخر تتواصل انفرادات جريدة الجمهورية الغراء. ومنها التحقيق الصحفي الذي نشرته مؤخرا صفحة أجراس الأحد. والتي يشرف عليها الصحفي المتميز سامح محروس. الأسبوع الماضي عن ظهور وتجلي السيدة العذراء بالوراق. وذلك لأن جريدتنا وكما تعودنا منها كان لها فضل السبق في نشر شهادات مجموعة من شهود العيان بالاضافة إلي صور ظهور العذراء.
ولعل الملاحظ من تلك الظهورات المتعددة للعذراء في مصر. بداية من ظهورها في الزيتون مرورا بظهورها في المعادي وإدفو ودير أبي سيفين للراهبات بمصر القديمة ونبروه وشبرا ودقادوس والمنوفية وأسيوط وأخيرا الوراق بالجيزة. أن العذراء لم تظهر في أي بلد آخر من بلاد الدنيا. مثلما ظهرت في مصر. من حيث عدد المرات أو التجليات. ففي أي بلد آخر كانت التجليات قليلة. قد تكون مرة وفي أحسن الأحوال مرتين أو ثلاث. ومثال ذلك ظهورها في لورد بفرنسا حيث ظهرت لمجموعة من الاطفال ولم يكن يراها غيرهم بالرغم من الجموع الواقفة حولهم.
نستنتج من ذلك أن مصر ليست كأي بلد آخر. بل ان مصر في قلب العذراء والتي لا تغيب عن فكرها. مصر الحامية لكل هارب من الظلم والقهر والجوع. مصر الوطن للباحث عن وطن يستظل به من الطغيان.. مصر التي أتي إليها أبونا إبراهيم وسارة هربا من الجوع ووجدوا الشبع فيها. وجاء إليها يوسف الصديق عبدا فصار سيدا وجاء أبونا يعقوب والأسباط جوعي فأشبعتهم من خيرها. وعلمت موسي النبي حكمتها. مصر التي باركها الله نفسه في العهد القديم بقوله "مبارك شعبي مصر". مصر التي أتت إليها العائلة المقدسة هاربة من هيرودس الذي يريد قتل المسيح وعاش بها وتمشي بين ربوعها وشرب من نيلها. فمن ذا الذي يستطيع أن ينسي محبة مصر الغامرة التي تملأ القلوب حتي تفيض.
وفي اعتقادي الشخصي ان ظهور العذراء سوف يزيد من قوة النسيج الوطني ويعمق الوحدة الوطنية بين المصريين مسلمين ومسيحيين. فالعذراء كما هي مباركة عند المسيحيين هي محبوبة أيضا عند المسلمين. فأول من شاهد العذراء كان من المسلمين. ربما لأنها لا تفرق بين المصريين فهي تحبهم جميعا. ولا ننسي أيضا أن القرآن الكريم كرمها ووصفها بأنها سيدة نساء العالمين بقوله تعالي "إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك علي نساء العالمين".
القراء الأعزاء.. ليتنا نعرف قيمة مصر التي باركها الله في الكتاب المقدس والقرآن الكريم وها هي السيدة العذراء تباركها بظهورها المتكرر الذي لا ينقطع. ليتنا نحب مصر كما تحبها العذراء.
هانى عزيز - أمين جمعية محبي مصر السلام
مستشار الاتحاد العام للمصريين بالخارج
عضو لجنة العلاقات الخارجية بالحزب الوطني

مبارك شعب مصر

علي مدي أكثر من أسبوع لاحقتني عشرات التساؤلات التي دارت في مجملها حول مدي صحة ظهور العذراء مريم فوق كنيستها بالوراق.
أحد الاصدقاء سألني: لماذا ظهرت العذراء في مصر بالذات؟
وغيره تساءل: ألم يكن بالأولي أن تظهر العذراء في الفاتيكان مثلا؟
ثم توالت الاسئلة من عينة:
لماذا لم نسمع عن مثل هذه الظهورات في أي بلد آخر من العالم إلا في مصر؟.. وألا يعد إثارة الحديث في هذا الموضوع بالذات له علاقة بحالة الاحباط التي يعيشها الناس. فنظروا إلي السماء بعد أن فقدوا الأمل في الأرض؟
ثم وجدت من يقول لي: طيب يا سيدي خلاص موافقين علي أن العذراء ظهرت.. ولكن ما أهمية هذا الظهور في بلدنا؟
وإلي كل هؤلاء وأولئك أقول ببساطة شديدة: إن العذراء ظهرت في مصر لأنها هي البلد الوحيد في العالم الذي زارته. والعذراء مريم لم تخرج من أرض فلسطين طيلة حياتها سوي مرة واحدة ووحيدة عندما زارت مصر. وعاشت ومعها السيد المسيح ويوسف النجار فوق أرضها ثلاث سنوات وستة شهور. ولم يسجل لنا التاريخ ان العذراء زارت الفاتيكان أو فرنسا أو أي دولة أوروبية. ولم نسمع أن العذراء شربت من مياه نهر السين في فرنسا أو الدانوب في المجر وألمانيا. ولكنها شربت من مياه نهر النيل. ولم نلمس ايضا وجود أي أثر من آثار السيدة العذراء في هذه الدول ومن بينها الفاتيكان نفسه. ولكن مصر مليئة بآثار العذراء بدءا من شجرتها المباركة في المطرية. ومرورا بقائمة طويلة عريضة من المعالم التي ارتبطت بها علي أرض مصر ومن بينها بئر المياه التي شربت منه في حارة الروم. والمكان الذي أقامت فيه بكنيسة المعادي. والحجر المقدس الذي نام فوقه السيد المسيح بدير المحرق. وغير ذلك الكثير مما لن تتسع له هذه السطور وتنفرد بها مصر وحدها دون غيرها.
ألا يكفي كل ما سبق للتأكيد علي أن هذا البلد له خصوصية تميزه عن غيره من باقي بلدان العالم؟.. وألا يسجل لنا التاريخ أن الله قد حفظ هذا البلد مما أصاب العالم من ويلات ضربت أمما أخري معاصرة؟ هل يستطيع أحد أن ينكر أن الله قد نجي مصر من السنوات العجاف السبعة التي عاني منها العالم عندما كان يوسف بن يعقوب وزيرا علي مصر؟
طالما كان الأمر كذلك.. فلماذا نستكثر علي بلادنا ظهور العذراء فيها؟.. ولماذا ننظر إلي غيرنا علي أنهم كانوا أحق بنا من هذا الظهور؟ ومتي نتخلص من هذه الرؤية البغيضة والتي نري من خلالها غيرنا علي أنهم أفضل منا أو أننا أقل منهم؟
لقد بارك الله مصر منذ قديم الزمان وقال في كتابه المقدس: "مبارك شعب مصر".. ولم يقل مبارك شعب الفاتيكان. أو مبارك شعب أوروبا أو أمريكا "!!"
والمؤكد أن هؤلاء الذين رأوا أن الفاتيكان كان أولي بظهور العذراء ليسوا علي دراية كاملة بالتاريخ. ولست اشك في أنهم لا يعرفون أن الفاتيكان كنيسة مستحدثة ظهرت في تاريخ لاحق علي ظهور المسيحية. والفاتيكان ومع تقديري الكامل له ليس لديه العمق التاريخي الذي للكنيسة المصرية. وهؤلاء لا يعلمون ايضا أننا هنا في مصر لدينا أقدم كنيسة في العالم علي الاطلاق. وهي الكنيسة الأثرية الموجودة بدير المحرق والتي أشرت إليها في مقال العدد الماضي وزارها السيد المسيح عندما كان طفلا مع امه. فأين الفاتيكان من هذا التاريخ الموغل في عمق الزمان؟
ثم لماذا يشعر بعضنا بالانزعاج من هذه الظهورات وهو يعلم علم اليقين أنها حقيقية ومؤكدة وموثقة ولم تكن محل تلاعب من أحد؟. إن ظهور العذراء كمعجزة تم بتدبير من الله. والمعجزة في حد ذاتها عمل إلهي يحدث بمشيئته وحده كآية من آياته في خلقه. وكدليل دائم ومتجدد علي قدرته التي تعلو وتفوق حدود الإنسان مهما أوتي من علم وقوة ومعرفة. الله هو صانع المعجزات وليس البشر. والله الذي خلقنا من عدم لا يعصي عليه شيء. والله الذي أوجدنا في هذا الكون يريد أن يقول لنا لن أترككم وحدكم.. أنا معكم. ولا شك أن ظهور العذراء في بلادنا يحمل بركة كبيرة يتفاوت الشعور بها من شخص لآخر حسب إيمانه. نحن نؤمن بغيبيات كثيرة دون أن يمثل هذا تغييبا للعقل البشري المحدود بحدود الزمان والمكان. فلماذا نستكثر علي أنفسنا تصديق ظهور العذراء الذي لم يكن غيبا بل كان واضحا جليا رآه عشرات الآلاف وقاموا بتصويره بأنفسهم؟
ليتنا نتذكر أن العذراء مريم مكرمة في جميع الأديان. وأن لها مكانة عظيمة بين كل الأجيال والشعوب. وبركاتها تشمل الجميع. وأنها تخص المسيحيين والمسلمين علي حد سواء. وأنه من الخطأ التعامل مع ظهورها بمفهوم ديني ضيق. من حقك أن تصدق ومن حقك أن ترفض.. أنت حر.. ولكن ليس من حقك أن تسفه.

سامح محروس

اشكرك علي الموضوع

ياريت الكل يفهم من هو الله ومن هم قديسيه وملائكته ومن هي أم الله وما هي الدنيا التي يلعب بها ابليس بالمدي الذي يفوق عقول البشر أن يتوقعوه منه ..

انت تعلم يااخي كما الجميع يعلم ان ظهورات القديسين وتجليهم امام اعيننا شيء صعب يفهموه كما هو صعب ان يفهموا تجلي الله نفسه وظهوره في الجسد في شخص السيد المسيح ...

بغض النظر انهم ليس لديهم قديسين أصلا ً ولكن لديهم أموات فقط وبالتالي لا ظهورات لهم ومجد الله المستمر الي مدي الأيام وعمله ومعجزاته المستمرة لا يعترفوا بها فكل العلاقة بينهم وبينه هو كتب وطقوس يؤدونها فقط ...

وهنا قد يسبب مشيئة الله في تجلي العذراء مريم اهتزاز وعدم اتزان واختلال سواء عقلي اومنطقي اوعقيدي في رؤيتهم لهذه التجليات وقد يقولوا انها ليست من عند الله : ولكني اتمني انهم يستغلوا هذه الفرصة في مراجعة ايمانهم

راجع معي هذه المقالة :

الشيخ البدري: الإسلام لا يعترف بظهور الأنبياء

للأسبوع الثانى على التوالى.. الجمهورية تواصل تحقيقاتها عن الظهورات النورانية، وتعتبرها "رسالة خير وسلام لكل المصريين".. Badry

للأسبوع الثانى على التوالى.. الجمهورية تواصل تحقيقاتها عن الظهورات النورانية، وتعتبرها "رسالة خير وسلام لكل المصريين".. Badry

كتب: جرجس بشرى (خاص الأقباط متحدون)
على
خلفية سؤاله عن ظهورات السيدة العذراء مريم بكنيستها بالوراق أكد فضيلة
الشيخ "يوسف البدري" في تصريح خاص لـ "الأقباط متحدون": إن القرآن الكريم
مدح وأمتدح السيدة العذراء مريم وجعلها في منزلة عظيمة
وقال البدري: إن الله تعالى وصفها في القرآن الكريم بـ "الصِديقة" وأنه لا توجد امرأة أطلق عليها القرآن لقب "صديقة" إلا السيدة مريم
كما
أوضح البدري أن الله تعالى قال عن العذراء مريم في سورة آل عمران "إذ قالت
الملائكة يا مريم إن الله قد كرمك واصطفاكِ على نساء العالمين"

وعن وجهة نظر الإسلام في الظهورات أكد البدري إن الإسلام يرفض الظهورات سواء كانت هذه الظهورات في الإسلام أو في غير الإسلام
وبسؤال
البدري: هل ترفض هذه الظهورات حتى لو رآها وشهدها الناس؟!! قال: إن
الإسلام يرفض هذه الظهورات ولا يُقرها، لأن أولياء الله في مكانه عالية
وهم الآن في عالم البرزخ، ولا صلة مطلقًا بين عالم البرزخ وهذه الدنيا على
حد قوله

هذا ما وجدته

أشكرك اخى الحبيب اسمع صراخى على مرورك على الموضوع وقرائتك المتانية له

وقد سبق ان قرات مقاله الشيخ يوسف البدرى

ولذلك لم أعيره اهتماما

فماذا يضير الشمس
من أن ينكر اعمى وجودها ساطعة منيرة دافئة

» استشكال ضد "وصفي" لمنع تنفيذ حكم الإدارية بمنح تصريح الزواج الثانى
» "إنهم يغزوننا في عقر دارنا".. "التبشير" الإنجيلي "يؤرق" البابا شنودة
» رسالة هامة من والد بيشوى كميل المُدرس القبطى المحكوم عليه بالسجن ٦ سنوات بتهمة إزدراء الاسلام وإهانة رئيس الجمهورية
» الأنبا "مرقس": بعد صلاة الجمعة حاول بعض المسلمين احتلال أرض كنيسة الأنبا "إبرام" بـ"ميت نما"
» ما معنى الآية التى تقول " الله لم يره أحد " " يو18:1 " ألم يظهرالله لكثير من الأنبياء ويكلمهم ؟