maady وســــــــام كبار الشخصيـــات
شفيعـي : أم النور المزاج : القراءة الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: توبة وندم فى اللحظات الأخيرة الثلاثاء 24 فبراير 2009, 7:48 am | |
| توبة وندم فى اللحظات الأخيرة اللحظة الأخيـرة[/siz [size=16]مارك سبنسر .. أسم لة رنينة الخاص، أنة الأسطورة الملياردير الامريكى فلم يكن مارك ثرياً عادياً لكنة كان أكثر من عادى يتصدر قائمة رجال الأعمال فى المجتمع الامريكى و يمتلك اسطولا من الشركات و المؤسسات الاقتصادية الكبرى، كان طراز خاص من رجال الاعمال ، و عقلية تجارية فذة فشق طريقة سريعاً فى عالم التجارة و لكن على الرغم ن هذة الرفاهية المترفة التى ملأت حياة هذ الثرى، إلا ان المسيح كان بيعداً عن قلبة و فكرة ، فكان إنساناً فارغاً و كانت زوجتة التقية تتضرع إلى الله نهاراً و ليلاً كى تلمس النعمة قلبة فتهدية إلى معرفة المسيح قبل أن تخنقة أشواك العالم فيموت هالكاً بملايينة، كانت تصلى و بلا يأس، لم تأتى استجابة السماء ، لكنها ظلت تصلى و ظل رجاؤها بالمسيح ثابتاً. و فى إحدى الليالى ، بينما كان مارك يقود سيادرتة الفارهة ، عائداً من إحدى سهرات العمل إلى قصرة فى نيويورك ، لمح على مدى الأضواء الكاشفة لسيارتة شخصاً يشير بيدية بعلامة أتوستوب ليتوقف كان مجنداً يرتدى حلتة العسكرية. توقف مارك ، و تطلع إلى المجند و سألة : إلى أين يا فتى؟ اجاب: مانهاتن يا سيدى إنها فى طريقى هى أركب تردد المجند للحظة و أخيرا استقل السيارة و انطلقت بهما كان المجند مندهشاً من موافقة الثرى أن ينقلة بسيارتة فى ساعة متأخرة من الليل و دار الحديث بينهما: أنا اشكرك حقا من أجل هذا الكرم البالغ- أنى أحب بلادى و احترم جيشها و هذا تعبير بسيط عن هذا- لو لم تكن جنديا لما توقفت بسيارتى ابداً- أنا اسمى مايكل - و انا اسمى مارك- أستمر الحديث و لاحظ الفتى الثراء الفاحش على مارك السيارة ،الملابس السيجار الباهظ الثمن و لكن بدا هذا الثرى حزينا بائساً فى اعماقة و شعر مايكل بفقر مارك الداخلى لأنة أختبر غنى الروح الحقيقى أشتعلت أعماقة بالغيرة لخلاص تلك النفس التى وضعتها الظروف أمامة ، فطفق يتكلم عن يسوع و عن الصليب بلا خوف و لا خجل و يردد بداخلة: "أخبر بأسمك أخوتى و فى وسط الكنيسة اسبحك" (عب2:12) و لأول مرة صار مارك يصغى بأهتمام ، بل بشغف و عيناة تتأرجح بين الطريق المظلم و ذاك الوجة الساطع المفعم بطاقة عجيبة لم ير مثلها أبداً.
و راحت أعماقة تهتز و حياتة تمر أمام عينية تافهة بلا معنى و انفعت العبرات تسيل على وجنتية. أنها المرة الأولى التى يشعر فيها بضألتة أمام شخص ما, و يحس بتبكيت يوخذ ضميرة المائت. و فجأة توقف بسيارتة و خرج منها ، فقد لمح كنيسة صغيرة على جانب الطريق دخلها و تبعة الشاب ، و تقدم إلى يسوع المصلوب فى سجود طويل و قدم أثمن طيب فى حياتة ، دموع توبتة تغسل أقدام المسيح. أنتهى من سجودة و عاد كلاهما 'إلى السيارة التى انطلقت بهما ، و لكنها الأن صارت تحمل قلبين تغمرهما سعادة لا توصف، و يضمهما حب المسيح. توقف السيارة على مشارف مانهاتن و قبل ان يغادرها مايكل ، أعطاة مارك بطاقة تحمل أسمة و عنوان شركتة و انطلق ألى نيويورك. أنقضت ثلاثة أعوام ، أنهى مايكل الخدمة العسكرية ووجد نفسة فى نيويورك، خطر ببالة أن يسأل عن صديقة بحث فى أوراقة الخاصة حتى عثر على البطاقة الخاصة بة ، فتوجهة إلى العنوان و كانت إحدى ناطحات السحاب و سأل عن السيد سبنسر خرجت لة سيدة فى العقد الخامس من عمرها تقابلة و قالت لة انا السيدة سبنسر ، من أنت؟ قص مايكل قصة لقائة بزوجها و كيف صارت توبتة فى تلك الكنيسة انخرطت السيدة فى البكاء و تحدثت بأنفعال و فرحة غريبة لقد لقى مارك حتفة فى حادث سيارة فى ذات الليلة التى كنت أنت معة" فيها و انا أصلى طوال الاعوام الثلاثة الماضية كى يكشف لى المسيح عن مصير مارك، و ها أنت تخبرنى عن توبتة.. ما أعظمك أيها الأب السماوى لقـد أدركتة محبتك فى أخر أيامة "بل فى لحظاتة الأخيرة.. مأخوذ من كتاب حكايات إيمانية معاصرة | |
|
فراشة الربيع وســــــــام كبار الشخصيـــات
المزاج : @ كــوووول @ الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: رد: توبة وندم فى اللحظات الأخيرة الأربعاء 25 فبراير 2009, 7:55 pm | |
| قصة رائعة جدا ومؤثرة شكرا عمو مجدي على المواضيع الجميلة الرب يبارك حياتك ويعوضك
| |
|
رشا خـادم أم النــور
المزاج : كوووول الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: رد: توبة وندم فى اللحظات الأخيرة الأربعاء 15 أبريل 2009, 2:57 pm | |
| قصه جميله عمو اوعى تنسى تصلى من اجل رشا | |
|