وليد منير مشرف أقسام الإختبارات الشخصية الحياة الأسرية برامج الانترنت والتسلية والفكاهة
شفيعـي : ام النور والبابا كيرلس المزاج : عاشق ام النور الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: أشقاء «قرشى» وجيرانه: «الكمونى» أجبره على المشاركة فى الجريمة الأربعاء 13 يناير 2010, 3:55 pm | |
| كتب محمد حمدى ومحمد السمكورى ١٣/ ١/ ٢٠١٠
تعيش أسرة «قرشى»، المتهم الثالث فى أحداث نجع حمادى، فى منطقة «الجنينة» داخل منزل مكون من ٣ طوابق مبنى بالطوب اللبن، لا يزيد أثاثه على بعض «الكنب» والكراسى المصنوعة من جريد «النخيل»، يسكنه أشقاؤه، ولدان وبنت وشقيقة أخرى تعيش فى أسوان مع زوجها، يجاورهم أبناء عمومته وجيرانه المسيحيون. «المصرى اليوم» التقت الأسرة والجيران. يقول شقيقه الأصغر نورالدين أبوالحجاج، سائق: إن الحزن يخيم على الأسرة منذ القبض على شقيقه، موضحاً أنهم فوجئوا ليلة الحادث بقدوم الكمونى إلى المنزل لاصطحاب شقيقه معه فى سيارته الخاصة دون أن يذكر له سبب احتياجه له وإصراره على الذهاب معه ورغم محاولة قرشى التهرب منه، إلا أن إصراره وصوته العالى أجبرا شقيقه على النزول واستقلال السيارة والذهاب معه. وأضاف: اعتقدنا أنهما سيتوجهان إلى صالة الألعاب الخاصة بـ«حمام الكمونى» فى قرية «بهجورة» إلا أننا فوجئنا بوقوع الحادث والقبض على شقيقى واتهامه بالاشتراك فى الجريمة رغم عدم معرفة شقيقى بنوايا الكمونى فى ارتكاب الجريمة. وقالت أم حسن، إحدى قريباته، تسكن فى المنزل المجاور: سمعت يوم الأربعاء حديثاً يدور بين قرشى والكمونى فى حوالى الساعة ٨ مساءً، حيث كان حمام ينادى على قرشى بصوت عال من أسفل المنزل وحاول الأول التهرب منه، إلا أنه صمم على نزوله، وبعدها استقل السيارة خوفاً من بطشه لما هو معروف عنه من بلطجة وفرض إتاوات على المواطنين، خصوصاً أن قرشى فى حاله، ينفق على أسرته بعد أن تحمل المسؤولية عقب وفاة والده. ويقول عمرو سليم، ابن عمه، إن قرشى ليس لديه أى سوابق جنائية أو إجرامية ويعمل فى أكثر من مهنة منذ صغره للإنفاق على أسرته البسيطة وشقيقته المطلقة، ومتعاون مع جميع جيرانه سواء المسيحيون أو المسلمون ولم تحدث منه أى بلطجة فى المنطقة التى يسكن فيها، التى تمتلئ بمحال ومنازل المسيحيين، مشيراً إلى أن الكمونى مشهور عنه البلطجة وفرض الإتاوات داخل وخارج نجع حمادى وعلى علاقة بجميع الخارجين على القانون. وأوضح يوسف ثابت أن الكمونى اشتهر لدى الأمن بالبلطجة وفرض الإتاوات وتخلى عنه والده وطرده منذ عام ٢٠٠٢ من منزله بعد أن طلبته الأجهزة الأمنية فى بعض القضايا الخاصة بالبلطجة، مضيفاً أن خوف قرشى من غضب الكمونى هو الذى دفعه إلى الذهاب معه حتى لا تتعرض أسرته لبطشه. |
| |
|