لوكا وســــــــام كبار الشخصيـــات
شفيعـي : ام النور المزاج : عالى مع حب يسوع الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: القديس يوحنا التبايسى الاسيوطى الأربعاء 20 يناير 2010, 9:45 pm | |
|
القديس يوحنا التبايسى الاسيوطى سيرة هذا القديس العظيم الذى عاش بالقرن الرابع الميلادى تقدم المثل فى الزهد و التعلق رغم ما لغه عن درجة روحية عالية و لذلك أعطاه الرب نعمة التنبؤ و موهبة شفاء الامراض لقب بيوحنا الاسيوطى نسبه الى مكان مولده و بيوحنا التبايسى لسكناه فوق سفح جبل بالقرب من بلدة طيبة والمتوحد نظرا لحياة التوحدالتى عاشها كما دعى يوحنا الرائى أو السائح و لموهبة التنبؤ التى أعطاها الرب له لقب بنبى مصر نيح فى شيخوخه بعد أن قارب المئه عام و ذلك فى الحاى و العشرين من شهر هاتور و تعيد له الكنيسه الغربية فى 27 مارس الرب يعيننا بصلوات هذا القديس وكل مصاف الشهداء و القديسين الذين أ رضو الرب بأعمالهم الصالحة و بصلوات صاحب القداسة البابا الانبا شنوده الثالث و شريكه فى الخدمه الرسوليه نيافة أبينا ميخائيل مطران أسيوط و تخومها -الرب يحفظ حياتهما سنين عديدة و أزمنه سالميه مديدة
مولده ولد القديس يوحنا الاسيوطى المتوحد بأسيوط سنه 305 ميلاديه من أبوين مسيحيين أحسنا تربيته فنشأ فى مخافة الرب .و كان يشغل بالتجارة و البناء , لكنه بعد نياحة و لديه فكر فى حياة الوحد فسلم أخته و أمواله لعمه
فى الدير ذهب الشاب الملتحف بمحبة المسيح الى جبل المضائر حيث دير أنبا مقار و هو فى الخامسة و العشرين ,و هناك قضى فترة الأختبار ثم ألبسه أنبا ايسيذوروس و الأب بلامون الاسكيم الرهبانى ,و فى الدير أمضى خمس سنوات يستقى فيها تعاليم الأباء و يظهر جهادا روحيا شديدا
طاعته و تواضعه منذ حداثته كان الأب الراهب يوحنا تحت طاعة معلمه, ينفذ طلباته باتضاع عجيب حتى أن معلمه ذهل من تلك الطاعة العجيبة ذات مرة أخذ معلمه الشيخ عصا يابسه من أغصان الشجر كانت معدة للحريق , و كانت العصا قد سوست بمرور الزمن و ل تصلح بالمرة للزراعة ,ثم غرسها الشيخ فى الأرض وطلب منه أن يسقيها بالماء مرتين فى اليوم حتى تصير شجرة... و نفذ التلميذ أمر معلمه حيث كان يسقى العصا من مسافة ميلين تقريبا و لم يمنعه عن ذلك ضعف الجسد أو كثرة انشغال أو شدة برد الشتاء و لما رأى الشيخ طاعته لهذا الحد أشفق عليه بعد أن استمر على خدمة العصا سنه كاملة دون ملل جاء به الى العصا و سأله هل أفرخت جذورا يايوحنا فقال له القديس أنه لا يعلم فشدها الشيخ و طلب منه أن يتوقف عن ريها و مرة طلب منه الشيخ المعلم أن يدحرج حجرا لا تقدر جماعة من الرجال على زحزحته, فظل يحاول حتى ابتلت ثيابه بالعرق و الحجر أيضا و ذلك لطاعته و بساطته فى الخدمة و لأجل هذه الفضائل أعطاه الرب موهبه شفاء المرضى حتى ذاع اسمه فى كل البريه ,و أقبل عليه الرهبان يتباركون منه و يطلبون ارشاده و تعليمه و قال عنه القديس جيروم كان يصلى على الزيت و يعطيه للمتألمين و المرضى فيبرأون كشف القديس جيروم عن محبة هذا القديس العظيم فقال كنا سبعة رجال ذهبنا الى القديس , و بعد السلام فرح ورحب بنا كأولاد لأبيهم لم يلتقوا به منذ فترة طويلة ..و فى حوار بالغ الاهتمام وبشاشة و جه قال لنا من أين أتيتم يا أبنائى ...و من أى بلد أنتم؟ لقد أتيتم الى انسان مسكين وبائس .وقد ذكرنا له اسم بلدنا وأننا جئنا اليه من أورشليم لمنفعة نفوسنا ثم قال لايضن المرء أنه اقتنى معرفة كاملة بل القليل جدآ منها يليق بنا أن نقترب الى الله بطرق متعدلة وبايمان0 وأن يبعد محب الله عن الماديات حتى يقترب الى الرب ويحبه0 كل من يبحث عن الرب بكا قلبه يبتعد عن كل ماهو أرضى أرجو ياأبنائى من كل واحد منكم قبل كل شئ أن يعيش حياة التواضع 0 لأنها أساس كل الفضائل وروى لنا أمثلة لرهبان سقطوا وتابوا فبلغوا درجات عالية من الرحابية, وحدثنا عن متوحدين كانوا يحرصون على خلاصهم وكالهم فى الرب
فى جبل أسيوط
بعد خمس سنوات ظهر ملاك الرب للقديس يوحنا وقال له قم أمضى الى جبل أسيوط ولا تخشى شيئاّ ولا يتزعزع قلبك فقام للوقت وجاء الى جبل أسيوط الغربى على بعد خمسة أميال من المدينة حيث بنى ثلاث قلايات على سفح جيل قرب بلدة طيبه الـولى لحاجات الحسد , والثانية ليكسب خبزة , والثالثه لجهاده الروحى وصلواته...حيث مارس حياة النسك وتدريب على الرياضة الروحية من صوم وصلوات متصله وتجرد وانفراد وصمت وتوحد تحوطه الملائكه وتحفظه. خلال ثلاثين عامآ قضاها هناك كان القديس يحصل على حاجاته من خلال طاقة يقدم له منها خادمه0 وكان من عادته أن يلتقى بالناس يومى السبت والأحد من خلال النافذة لارشادهم وتعزيتهم فى لقائه والقديس بلاديوس قال له اننى قد حبست نفسى ثمانية وأربعين عامآ فى القلايه لم أرفيها وجه امرأه، ولا رأيت نقودآ ،كما أننى لم أنظر انسانآ وهو يأكل ولا رأنى أحد آكلا أو شاربآ لسرته الغنيه بالفضائل قال عنه يوحنا كاسيان فى كتابته عن رهبان مصر أول الكل يوحنا الذى كان يعيش بالقرب من أسيوط وهى مدينة في صعيد مصر 0 وقد نال شهرة حتى أنه أخذ موهبة التنبؤ من أجل طاعته المثيرة للاعجاب فصار مشهورآ فى كل العالم حتى أنه كان معروفآ عند ماوك العالم كله فى زمانه0 فالامبراطور ثيؤدسيوس لم يكن يجرؤ أن يعلن حربآ على أقوى أعدائه اذا لم يتلق اجابة مشجعه منه وقد حصل على انتصارات كثيرة بفضل صلواته
موهبة الشفاء أسبغ الرب على القديس موهبة الشفاء وهو يعد راهب بدير مقار بعد أن أظهر جهادآ عظيمآ ونسكآ شديدآ وطاعة وتواضعا ذات مرة أخبره الملاك أنجندآ من عند الملك الرومانى سوف يأتون لكى يحرقوا المدينة لكثرة شرورها، ولما أخبره كبار البلد قال لهم لا تخافوا يا أبنائى وتذكروا قول الانجيل (ولكن شعرة من رؤوسكم لا تهلك) (لوقاّّّّّ:21 :18) وحدث أن قائدالجند توجه حيث مغارة القديس يوحنا فقال له المتوحد:الرب الاله يشفى ابنك من كل أمرلضه من أجل عظيم ايمانك .فأجاب القائد:كنت أسمع عنك والآن عاينت خلاص الرب فقد بلغ تذكارك أقاصى الأرض وكان روح نجس قد قيد ابن القائد وعمره ثمانى عشرة سنة ولذلك كان عبدان قويان مكلفين بتقييده بالحديد لئلا يكسر القيود من شدة ما كان عليه قال القديس للقائد :أما تعلم أن ما أصاب ابنك بسبب والدته ،فهى قليلة الرحمة على المساكين ولا تتراءف علينا ويرحم ضعفنا. واما أحضر القائد ابنه المريض أخذ القديس قليل زيت من الهيكل ورشمه وهو يقول باسم الثالوث المقدس الآب والابن والروح القدس فللوقت خرج منه الشيطان وصرخ قائلآ دعنى أمضى وأسكن والدته فزجره القديس وللوقت شفى الصبى. ولما رأى الأمير قائد الجند شفاء ابنه كتب رسالة للملك وختمها بخاتمة، فأحذها القديس وركب سحابة نيره ظهرت ناحية هيكل الكنيسة سارت به الى مدينة الملك فألقاها بين يدى الملك ، ولما قرأها مرتعد القلب قال حقيقة الرب قدوس وعجيب فى قديسيه وكان متعجبآ أن تصل الرسالة فى ليلة واحدة من أرض بعيدة ، فكتب جواب الرسالة للأمير ..والأن لا تتعرض مدينة أسيوط لمكروه، أما الذين يفعلون الشرور والفواحش فلا تبقيهم ، وليذكرنى القديس يوحنا فى صلواته وكذلك جميع مملكتى تكون محفوظة بصلواته ... وجميع ما بأمرك به القديس يوحنا امتثله ولا تخالف مشورته لأن الرب معه ، وبصلواته ننجوا من العدو ثم ختم الرسالة.. وتسلمها القديس وسارت به السحابة الى مغارته ،وسلم الرسالة للأمير وبذلك سلمت مدينة أسيوط من الهلاك. شفى القديس امرأة جليلة القدر من مدينة الملك وكان بها وجع شديد استعصى على الأطباء علاجه، ولأنه كان يرفض أن يرى وجه امرأة أخذماء وزيتآ وصلى عليها فلما شربت الماء ودهنت جسمها شفيت فى الحال بالايمان وبركة صلوات القديس . يقول عنه كتاب بستان الرهبان :قيل عن أنبا يحنس الذى كان من أسيوط أنه أقام ثلاثين سنة فى مغارة ضابطآ السكوت والباب مغلق عليه، وكانوا يعطونه حاجته من طاقة ، والذين يأتون اليه كان يكتب لهم ويعزيهم ، فحدث ذات مرة أن أتاه أربعة لصوص ظنوا أن عنده أموالأ فى مغارته من كثرة الجموع التى تأتيه، وبدأوا بالليل ينقبوا المغارة فضربوا بالعمىوظلوا واقفين بالخارج حتى الصباح ، حيث أتى الناس وسلموهم للوالى .لكن القديس قال للناس ان لم تتركوهم فان نعمة الشفاء تذهب عنى فتركوهم ومضوا نبى مصر
[/center] قال عنه القديس جروم أنه كان يتحدث مع القادمين اليه ويخرهم بما فعلوه سرآ كما كان يشير الى غضب الله وما سيحل على الناس من كوارث بسبب خطاياهم. لقب القديس يوحنا التبايسى بنبى مصر لموهبة التنبؤ التى أعطاها الرب له، من كثرة تنبواته لأحداث قادمة. من أشهر قصص النبؤات التى خرجت على لسان القديس أن تنبأ لخادمة للمسيح اسمها بؤمينيا من أقارب الامبراطور ثيؤدسيوس أنها سوف تموت على الايمان الأرثوذكس بعد أن تصل مدينتها بسلام وأوصى مرافقيها ألا تدخل مدينة الأسكندرية فى طريق عودتها لئلا تقع فى تجارب لكنها نسيت فتشاجر عبيدها مع أناس أشرار سطوا على المركب التى تقلها وقطع أصبع أحدهم وقتل آخر فلما وصلت بلدتها تذكرت ما قاله القديس لها وتحقق . ذات مرة زاره قائد رومانى وزوجته لنوال بركته ، ولما كانت الزوجة تلح أن ترى وجه القديس ورفضت ألا تسافر حتى تراه قال لرجلها سأظهر لها فى هذه الليلة ، لكن لن ترى وجهى .وفى الليل ظهر لها القديس فى حلم ، وقال لها :لماذا تحرصين أن ترين وجهى؟! هل أنا نبى أو بار ؟!انى خاطئ وشهوانى مثلك ، وها قد صليت من أجلك ومن أجل زوجك ولموضع اقامتك ، فان آمنت يكون لك ,فسافرت بسلام.واذ قامت من نومها روت لرجلها ما رأته وسمعته ووصفت له شكله وهبئته,وقدمت الشكر لله. قال القديس جيروم : كنا سبعة رجال وطلبنا منه كعادة آباء مصر أن يصلى من أجلنا ثم سألنى هل بينكم كاهن أو شماس . فلما قلنا له أنه لا يوجد عرف أن بيننا شماس أخفى رتبته توضعآ، وأشار اليه بيده قائلآ:هذا هو الدياكون وأخذ القديس يده من خلال الطاقة وقبلها ،وطلب منه ألاينكر نعمة الله لأن الكذب فى الأمور الصغيرة شأنه شأن الكذب فى الأمور الكبيرة فقبل الشماس نصيحته. وعاد زكان أحدنا يرتعش حيث أصيب بحمى شديدة طلبت من القديس أن يشفيه فقال له: ان هذا المرض لصالحك ، لأنه قد ضعف ايمانك، ثم أعطاه زيتآ وطلب منه أن يدهن نفسه، كما رشمه بالزيت فتركته الحمى وسار على قدميه معنا . ذكر القديس يوحنا للقديس جيروم ورفاقه أثناء زيارتهم له بوصول رسالة الى الاسكندرية تعلن نصرة الامبراطور ثيودسيوس على مكسيموس الثائر ، وأيضآ انهزام أوجينيوس سنة 394م.وبالفعل تحقق كل ما قاله من نبؤات . روى القديس بلاديوس قصة لقائه مع هذا القديس والتى كانت فى سنة 394م تقريبآ. قال اذ كنت فى برية نتريا مع الأب أوغريس سألته عن فضائل القديس يوحنا الأسيوطى، فقال أنه يشتاق أن يعرف شيئآ عنه. وفى اليوم التالى حبست نفسى فى قلايتى طوال اليوم أطلب ارشادآ من الله ، فشعرت باشتياق للقاء القديس وبدأت رحلة السفر التى دامت 18 يومآ تارة مسيآ على الأقدام ، وتارة أخرى بالنيل وكان وفت الفيضان والأمراض الصيفية منتشرة مما جعلنى معرضآ للوقوع فى أخطار.واذ بلغت قلاية القديس وجدت قلايته مغلقة فانتظرت حتى يوم السبت صباحآ،فوجدته جالسآ عند نافذته يقدم مشورة لسائليه،،فحيانى القديس بوحنا وتحدث معى عن طريق مترجم، واذا جاء اليبسيوس والى المنطقة تحول اليه ليتحدث معه ،وظلا يتحدثان مدة طويلة 0 فشعرت بضيق واهانه لأنه تركنى 0 لكن سرعان ما قال القديس للمترجم أن يخبرنى ألأ أقلق0 واذا انصرف الوالى دعانى القديس وتحدث معى : لماذا حسبتنى تركتك؟ ألم يقل الانجيل لايحتلج الأصحاء الى طبيب بل المرضى (لوقا:5 :31) فانى ان كنت لا أقدم لك مشورة ،يوجد أخوة وأباء آخرون يعطونك مشورة0 أما هذا الوالى فسلم نفسه للشيطان ، وقد جاء يطلب معونة فليس من المعقول أن نتركه لأنك مهتم بخلاصك.... ثم قال لى:أحزان كثيرة تنتظرك0 الشيطان يقترح عليك الرغبة فى رؤية أبيك وأن تعلم أخوتك الحياة التأملية. عندى لك أخبار سارة، وهى أنكلآ منهم تحول الى طريق الخلاص ثم سألنى القديس يوحنا :هل تريد أن تكون أسقفآ؟!فأجبته أريد فعلآ! وبادرنى :أين ؟أجبته:فى المطبخ على الموائد والأوانى .أفحصها كأسقف ناظر عليها ،واذ أوجدت محتوياتها رديئة أحرمها ،واذا وجدت الطعام يحتاج الى ملح أو توابل أصنعها ، هذه هى ايبارشيتى،لأن شهوة بطنى عينتنى ابنآ لها. فابتسم القديس وقال لى: كف عن التلاعب بالألفاظ . انك ستسام أسقفآ وتقاس من ضيقات كثيرة . فان أردت الهروب من الضيقات فلا تترك البرية لأنه يوجد فيها أحد له سلطان أن يسيمك أسقفآ. يقول القديس بلاديوس.. لكنى بعد ثلاث سنوات نسيت النصيحة . واذا أصبت بمرض فى الطحال والمعدة أخذنى الأخوة الى الأسكندرية ،فنصحنى الأطباء أن أذهب الى فلسطين ، ومن هناك سافرت الى بثينية القريبة من غلاطية وطنى الأصلى ، وهناك تمت سيامتى أسقفآ , ونفيت وحبست داخل حجرة مظلمة 11 شهرآ فتذكرت ما قاله لى القديسيوحنا الأسيوطى. بعد وفاة الامبراطور ثيؤدسيوس على سريره ، كما تنبأ له القديس يوحنا التبايسى وكان ذلك فى أوائل حبرية البابا ديسقوروس تولى الملك مرقيان الحكم ، فأرسل لجميع البطاركة والأساقفة الى القسطينية لكى يجتمعوا ينظروا فى وحدانية لاهوت المسيح الذى لا ينفصل عن الناسوت. ولأن الملك مرقيان قد سمع القديس يوحنا الأسيوطى وأنه يعرف الأمر قبل كونه وذلك بتأييد من الروح القدس له ، لذا أرسل اليه غلامين جليلين . مضيا للقديس فقال لهم قولوا للملك ان يثبت على الايمان الأرثوذكسى ويتمسك به فان الرب يرزقك عمرآ ثلاثين عامآ فىسلام وهدوء وان مال الى الهراطقة فان الرب يهلكه قريبأ. لكن جماعة من الهراطقة أمسكوا بالغلامين عند عودتهما من عند القديس وطلبوا منهما أن يغيروا الكلام فأطاعا ولما قرأ الملك مرقيان الرسالة له (المزورة) أقام الايمان بحسب أريوس الذى كان بمجمع خليدونية، وبعد ست سنوات اعتل الملك، ولما قارب على الموتا ستدعى الرجلين اللذين أرسلهما الى القديس يوحنا الأسيوطى واستعلم منهما حديث القديس معهما فأخبراه بصحة الأمر.فتنهد وقال لهما لماذا لم تقولا لى فكنت لا أقع فى هذه الشدة العظيمة، وللوقت مات لساعته وأسقط الرب مملكته أكثر من دقلديانوس ، لأن مرقيان ساق الناس الى ظلمة البعد عن الله بسبب تغيير الأمانة الأرثوذكسية ، أما دقلديانوس فساق الناس الى ملكوت السموات بالاستشهاد
مؤلفاته : للقديس يوحنا الأسيوطى كتب عديدة عن الرهبنة والآلام والكمال والفضائل والاهوت والصلوات وتفسير لبعض آيات العهد الجديد، كما اشتهر بأقواله عن محبتة لله وعمل الرحمة وملكوت السموات
من أقواله:
من ينشغل بالسماويات يقف غير مشتت فى حضرة الله ، دون أى قلق يسحبه الى الوراء ، ويقضى حياته مع الله منشغلآ بالله ، ويسبحه دون انقطاع . من تأهل لمحبة الله ، عنده محبة الناس محبوبه جدآ أكثر من حياته . ولو استطاع أن يساعدهم حتى بموته ، فانه يحب أن يبذل حياته عوضآ عن حياتهم ، لكى بأحزانه يجدون هم راحة . المحب للفقراء يكون كمن له شفيع فى بيت الحاكم، ومن يفتاح باب الله. القربان الروحى هو تقديم أفكار طاهرة تقترن بذكر الله .. والمذبح الروحى هو العقل المرتفع عن تذكارات العالم ... والكنيسة الروحية هى الايمان والتمتع بالأسرارالمقدسة. لا تعمل مع سيد الكل من أجل موهبة يعطيها لك، لئلا يجدك محبآ لمقتنياته وبعيدأ عن حبه شخصيأ.
القديس يوحنا التبايسى الاسيوطى تكون معنا أمين | |
|
وليد منير مشرف أقسام الإختبارات الشخصية الحياة الأسرية برامج الانترنت والتسلية والفكاهة
شفيعـي : ام النور والبابا كيرلس المزاج : عاشق ام النور الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: رد: القديس يوحنا التبايسى الاسيوطى الخميس 21 يناير 2010, 4:03 pm | |
| بركه صلوته تكون معا جميعا شكرا يا لوكا | |
|