تقديس الميرون للمرة السابعة في عهد قداسة البابا شنودة الثالث
المرات الست السابقة في عهد قداسة البابا شنودة الثالث كانت هكذا :
لتحميل الموضوع بالكامل تفضل بالضغط هنا
1 – المرة الأولي في أبريل 1981 وحضرها 48 من أعضاء المجمع المقدس
2 – المرة الثانية في أبريل 1987 .
3 – المرة الثالثة في أبريل 1993 .
4 – المرة الرابعة في أبريل 1995 .
5 – المرة الخامسة في اسمرا بإريتريا وم 16 / 9 إلي 24 / 9 2004 .
6 – المرة السادسة في أبريل 2005 .
7 - المرة السابعة في أبريل 2008 .
مواد الميرون:
إنها 26 مادة تحتاج إلى خبرة في معرفتها.
وقد وردت أسماء بعض هذه المواد في صنع المسحة المقدسة في العهد القديم في سفر الخروج، حسب قول الرب لموسى النبي.
" وأنت تأخذ لك افخر الأطياب: مرا قاطراً خمس مائة بشاقل ، وقرفة عطرة نصف ذلك.. وقصب الذريرة مئتين وخمسين، وسليخة خمس مئة بشاقل القدس. ومن زيت الزيتون هينا. وتصنعه دهنا مقدسا للمسحة، عطر عطارة صنع العطار. دهنا مقدساً للمسحة يكون. على مقاديره لا تصنعوا مثله، مقدس هو ويكون مقدسا عند كم. كل من ركب مثله. ومن جعل منه على أجنبي، يقطع من شعبه" (خر 30: 22 – 33)
وقد وصل أنواع هذه المواد العطرة إلى 26 صنفا حددها الآباء، يضاف إليها زيت الزيتون النقي، تضاف إليها خميرة من الميرون المتبقى من الحنوط الذي كان على جسد السيد المسيح له المجد.
وقد ورد خبر هذا الحنوط فيما أحضره يوسف الرامي ونيقوديموس، كما ورد في الإنجيل " وجاء أيضاً نيقوديموس الذي أتى أولاً إلى يسوع ليلاً وهو حامل مزيج مر وعود نحو مائة منا فأخذا جسد يسوع ولفاه بأكفان مع الأطياب كما لليهود عادة أن يكفنوا " (لو 19: 38 – 40)
تاريخ الميرون:
كان الآباء الرسل تلاميذ المسيح، هم أول من صنع مسحة الميرون المقدسة التي وردت إشارة إليها في (1 يو 2: 20، 27)
ثم أحضر القديس مار مرقس جزءا منها إلى مصر. وقد ورد في التاريخ أن القديس اثناسيوس الرسولى قام بصنع الميرون. وتوالى صنعه في عهود خلفاء مار مرقس من بابوات الإسكندرية. وهذه المرة الثالثة في أيامنا هي المرة الثلاثون التي سجلتها المخطوطات التي في أيدينا، وربما تكون هناك مرات أخرى لم يسجلها التاريخ.. أو أنه قد سجلها ولم تصل إلينا.
استخدام المسحة المقدسة:
1- استخدمت المسحة المقدسة في مسح بيت الله
فحينما أمر الله موسى النبي بصنع دهن المسحة، قال له "وتمسح به خيمة الاجتماع، وتابوت الشهادة، والمائدة وكل آنيتها، ومذبح البخور، ومذبح المحرقة وكل آنيته، والمرحضة وقاعدتها، وتقدسها فتكون قدس أقداس. كل ما مسها يكون مقدساً" (خر 30: 26 – 29)
ولعلنا نجد أصلاً لهذا الأمر في تدشين يعقوب أبي الآباء لأول بيت الله في التاريخ:
وفي ذلك يروى لنا سفر التكوين بعدما رأى يعقوب سلماً واصلة بين السماء والأرض، وملائكة الله صاعدة ونازلة عليها، انه قال " ما أرهب هذا المكان. ما هذا إلا بيت الله، وهذا باب السماء " واخذ الحجر الذي وضعه تحت رأسه وأقامه عمودا وصب زيتاً على رأسه. ودعا اسم ذلك المكان بيت أيل" (تك 28 : 10 –19)
2- واستخدمت المسحة في مسح الكهنة والملوك والأنبياء:
قال الرب لموسى " وتمسح هرون وبنيه وتقدمهم ليكهنوا لى" (خر 30: 30)
وأيضا ورد في (حز 40: 9-14) " وتأخذ دهن المسحة، وتمسح المسكن وكل ما فيه، وتقدسه وكل آنيته ليكون مقدسا. وتمسح مذبح المحرقة وكل آنيته ليكون المذبح قدس أقداس. وتقدم هرون وبنيه إلى باب خيمة الاجتماع وتغسلهم بماء وتلبس هرون الثياب المقدسة، وتمسحه وتقدسه ليكهن لي. وتقدم بنية وتلبسهم أقصمه، وتمسحهم كما مسحت أباهم ليكهنوا لي. ويكون ذلك لتصير لهم مسحتهم كهنوتاً أبجدياً لفي كطل أجيالهم" " ففعل موسى بحسب كل ما أمره الرب"
وحدث هذا إذ يقول الكتاب " وأخذ موسى دهن المسحة ومسح المسكن وكل ما فيه وقدسه.. ونضح منه على المذبح سبع مرات، ومسح المذبح وجميع آنيته. وصب من دهن المسحة على رأس هرون ومسحه لتقديسه " (لا 8: 10، 12)
من دهن المسحة ومن الدم الذي على المذبح، ونضح على هرون وثيابه، وعلى بينه وعلى ثياب بنيه معه. وقدس هرون وثيابه وبنيه وثيابه بينه معه" (لا 8: 20)
وتسجلت مسحة هرون رئيس الكهنة في سفر المزامير:
إذ يقول المرتل: "هوذا ما أحسن وما أجمل أن يسكن الأخوة معا، مثل دهن الطيب الكائن على الرأس، النازل على اللحية لحية هرون، النازل إلى طرف قميصه" (مز 133)
أما مسحة الملوك: فكمثال لها مسحة شاول، وداود ، وياهو:
وردت مسحة شاول في (1 صم 10 : 1) " فأخذ صموئيل قنينة الدهن وصب على رأسه وقبله، ونتيجة لهذه المسحة يقول الكتاب عن شاول بعد مسحه ملكاً "وكان عندما أراد كتفه لكي يذهب من عند صموئيل، عن الله أعطاه قلباً اخر.. وحل عليه روح الله فتنبأ، حتى قال الشعب أشاول أيضاً بين الأنبياء" : (1صم 10: 9-11)
وداود بعد أن مسحه صموئيل ملكاً، حل عليه روح الرب (1 صم 16: 13)
إذن المسحة كان معها حلول الروح القدس والمواهب.
أما عن مسح ياهو وحزائيل، فقد قال الرب لإيليا النبي " امسح حزائيل ملكاً على أرام، وامسح ياهو بن نمشى ملكاً على إسرائيل" (1 مل 19: 15، 16)
ومسحة الأنبياء واضحة في مسح إيليا لاليشع
إذ قال له الرب في نفس المناسبة " وامسح اليشع بن شافاط من آبل محولة نبياً عوضا عنك" (1مل 19: 16)
مسحة السيد المسيح:
لقد مسح السيد المسيح ملكاً وكاهنا ونبيا
وقد ورد عن هذا الأمر نبوءة عنه في سفر أشعياء إذ يقول " روح السيد الرب على، لأنه مسحنى لأبشر المساكين، ارسلنى لأعصب منكسرى القلوب. لأنادي للمسببين بالعتق، وللمأسورين بالإطلاق.. " (أش 61: 1)
وقال عنه القديس بولس الرسول في رسالته إلى العبرانيين إن الله مسحه بزيت البهجة أفضل من رفقائه" (عب 1: 9، 10) وقد اقتبس القديس بولس الحديث عن هذه المسحة من (مز 45: 7) ويقول بعدها المزمور (كل ثيابك مر وعود وسليخة)
ولعل أسم المسيح أخذ من هذه المسحة:
واسمنا كمسيحيين نأخذه من إيماننا بالمسيح ، وأيضاً لأننا قبلنا مسحته المقدسة
الروح القدس والمسحة:
كان روح الله يحل في العهد القديم عن طريق هذه المسحة، على الملوك والكهنة والأنبياء. فماذا عن العهد الجديد؟
نجيب أن ذلك تطور بثلاث وسائل هي:
1- حلول الروح القدس كالأسنة من نار يوم الخمسين.
وهذا واضح في الإصحاح الثاني من سفر أعمال الرسل. وقال عنه القديس بطرس الرسول " هذا ما قيل بيوئيل النبي.. إنني أسكب من روحي على كل بشر، فيتنبأ بنوكم وبناتكم، ويرى شبابكم رؤى ويحلم شيوخكم أحلاما" (أع 2: 16، 17)
واشترط لقبول عطية الروح القدس: الإيمان والتوبة والمعمودية ( أع 2: 37، 38)
2- ثم كان الرسل يمنحون الروح القدس للمؤمنين بوضع اليد، كما حدث بالنسبة إلى أهل السامرة (أع 8) وإلى أهل أفسس (أع 19)
ويقول الكتاب عن أله السامرة أن بطرس ويوحنا " لما نزلا صليا لأجلهم لكي يقبلوا الروح القدس، لأنه لم يكن قد حل بعد على أحد منهم. غير أنهم كانوا معتمدين باسم الرب يسوع. حينئذ وضعا الأيادي عليهم، فقبلوا الروح القدس" (أع 8: 14 – 17)
أما أهل أفسس فيقول الكتاب " ولما وضع بولس يديه عليهم، حل الروح القدس عليهم" (أع 19: 6)
3- ولما اتسعت الكرازة واصبح من الصعب على الرسل وضع اليد على الجميع، استبدل ذلك بالمسحة المقدسة.
وقد ورد الحديث عن هذه المسحة ثلاث مرات في (1 يو 2) إذ يقول " وأما أنتم فلكم مسحة من القدوس وتعلمون كل شئ" " وأما أنتم فالمسحة التي أخذتموها منه ثابتة فيكم .. ولا حاجة بكم إلى أن يعلمكم أحد، بل كما تعلمكم هذه المسحة عينها عن كل شيء" ( 1 يو 2: 20، 27)
4- هذا عن عمل الروح القدس في عامة المؤمنين، أما عن عمل الروح في سر الكهنوت فبقى بوضع اليد
وواضح هذا في إرسالية برنابا وشاول: " قال الروح القدس افرزوا لى برنابا وشاول للعمل الذي دعوتهما إليه.. فصاموا حينئذ وصلوا ووضعوا عليها الأيادي ثم أطلقوهما.. فهذان إذ أرسلا من الروح القدس انحدرا إلى سلوكية" (أع 13: 2-4)
وبوضع اليد تمت سيامة الشمامسة السبعة. وعن وضع اليد قال بولس لتلميذه تيموثاوس أسقف أفسس "أذكرك أن تضرم أيضاً موهبة الله التي فيك بوضع يدي" (2 تى 1: 6)
عمل الروح القدس بالمسحة
1- بالمسحة يصبح الإنسان هيكلاً للروح القدس:
وفي ذلك يقول القديس بولس الرسول " أما تعلمون أنكم هيكل الله، وروح الله ساكن فيكم. إن كان أحد يفسد هيكل الله فسيفسده الله، لأن هيكل الله مقدس الذي أنتم هو " (1 كو 3: 16، 17) . ويقول القديس أيضاً " أم لستم تعلمون أن جسدكم هو هيكل للروح القدس الذي فيكم الذي لكم من الله، وأنكم لستم لأنفسكم" (1 كو 6: 19)
2- والروح القدس يمنح الإنسان قوة
وعن هذه القوة قال السيد الرب لتلاميذه " ها أنا أرسل إليكم موعد أبي.. فأقيموا في أورشليم إلى أن تلبسوا قوة من الأعالي" (لو 24: 49) وهذه القوة التي من الأعالي هي قوة الروح القدس. لذلك قال لهم" لأنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم، وحينئذ تكونون لي شهوداً" (اع 1: 8)
3- وعمل الروح القدس فيهم، شرحه في حديثه الطويل معهم:
واستغرق هذا الحديث ثلاثة إصحاحات سجلها يوحنا الإنجيلي (يو 14، 15، 16). وقال لهم المسيح إن الروح القدس. " يمكث معكم، ويكون فيكم" وإنه "يمكث معكم إلى الأبد" (يو 14: 17، 16) وإنه المعزي (يو 15: 26) . وإنه " يبكت العالم"، (ويرشدكم إلى جميع الحق) " ويخبركم بأمور آتية" (يو 16: 8، 13) " وإنه يعلمكم كل شيء ويذكركم بكل ما قلته لكم" (يو 14: 29)
4- وقد شرح الرسول مواهب الروح (1 كو 12) . كما شرح ثمار الروح (غل 5: 22، 24)
أما عن عمل الروح القدس في الكنيسة، وفي الأسرار المقدسة، وموقفنا نحن من الروح، فلا أظن أن هذه الصفحة تكفى لكل هذا، ولا أيضاً للحديث عن الزيت ورموزه في الكتاب. أحيلكم على كتابنا عن (الروح القدس)
أولا: أصل الميرون وموجز تاريخه
- الميرون كلمة يونانية معناها دهن أو طيب.
- الغاليلاون كلمة يونانية معناها زيت البهجة أو زيت التهليل.
- والميرون هو بديل وضع اليد لحلول الروح القدس على المعمدين.
(أع 8: 14 –19، 9: 17، 19: 5 – 7 )
(1) حفظ الآباء الرسل القديسون الحنوط التي كفن بها جسد المخلص (يو 19: 39) وأذابوها مع الطيب الذي أحضرته النسوة (لو 23: 56) في زيت الزيتون الصافي وصلوا عليه جميعا وقدموه في علية صهيون وصيروه دهناً مقدساً خاتماً للمعمودية ورسموا أن يقوموا خلفاؤهم رؤساء الكهنة بإضافة زيت الزيتون والطيب والحنوط لما يبقى من الخميرة حتى لا ينقطع.
(2) ولما حضر كاروز الديار المصرية مارمرقس إلى مصر أحضر معه جانباً من الحنوط الطاهر، وظل هذا القدر من الذخيرة المقدسة في مصر حتى عهد الباب أثناسيوس الرسولى البابا العشرين من باباوات الكرسى السكندري الذي أعد ما يلزم من الأطياب التي أمر بها الله موسى رئيس الأنبياء ليصنع منها الدهن المقدس (خر 30: 22)، واتفق مع الآباء بطاركة كراسى رومية وانطاكية والقسطنطينية، وتم تقديس الميرون بالإسكندرية بتلاوة أسفار العهد القديم والجديد والصلاة لمدة ثلاثة أيام وثلاث ليال وأودع البابا اثناسيوس الخميرة المقدسة التي لامست جسد المخلص في القبر، وارسل للآباء البطاركة جزء وافراً من الميرون ونسخة العمل المقدس فتلقاه الآباء بكل ابتهاج.
وقد ورد في المخطوطات القديمة أن الميرون المقدس قد تكرر عمله وتقديسه في عهد الباباوات التاليين:
(3) البابا ثاؤفيلس الثالث والعشرين من باباوات الإسكندرية
(4) البابا مقار التاسع والخمسين من باباوات الإسكندرية
(5) البابا ثاؤفيلس الستين من باباوات الإسكندرية
(6) البابا مينا السادس والستين من باباوات الإسكندرية
(7) البابا ابرآم بن زرعه السرياني الثاني والستين من باباوات الإسكندرية
(8) البابا كيراس السابع والستين من باباوات الإسكندرية، وقدسه بكنيسة المعلقة بمصر القديمة بحضور مار يعقوب بطريرك انطاكية
(9) البابا مرقس بن وزرعه الثالث والسعبين من باباوات الإسكندرية بدير ابي مقار ببرية شهيت.
(10) البابا كيرلس بن لقلق الخامس والسبعين من باباوات الإسكندرية بدير أبي مقار.
(11) البابا اثانسيوس بن كليل السادس والسبعين من باباوات الإسكندرية بدير أبي مقار.
(12) البابا غبريال السابع والسبعين من باباوات الإسكندرية
(13) البابا يوأنس الثامن والسبعين من باباوات الإسكندرية
(14) البابا تاؤدوسيوس التاسع والسبعين من باباوات الإسكندرية، بكنيسة الشهيد مرقور يوس بمصر القديمة.
(15) البابا يؤأنس الثمانين من باباوات الإسكندرية في دير أبي مقار ثم بكنيسة المعلقة.
(16) البابا بنيامين الثاني والثمانين من باباوات الإسكندرية في دير أبي مقار
(17) البابا بطرس الثاني والثمانين من باباوات الإسكندرية في دير أبي مقار.
(18) البابا يوأنس الخامس والثمانين من باباوات الإسكندرية في دير أبي مقار.
(19) البابا غبريال المحرقى السادس والثمانين من باباوات الإسكندرية في دير أبي مقار.
(20) البابا يوأنس التاسع والثمانين في كنيسة الشهيد مرقور يوس بمصر القديمة بحضور مارباسيليوس البطريرك الانطاكي.
(21) البابا متاؤس التسعين في كنيسة العذراء بحارة الروم.
(22) البابا يوأنس المائة والثالث في كنيسة العذراء بحارة الروم.
(23) البابا يؤأنس المائة والسابع في كنيسة العذراء بحارة الروم.
(24) البابا بطرس المائة والتاسع بالكاتدرائية المرقسية بالقاهرة
(25) ، (26) البابا يؤأنس المائة والثالث عشر بالكاتدرائية المرقسية الكبرى بالأزبكية في عامي 1929، 1930م
(27) البابا كيرلس السادس المائة والسادس عشر بالكاتدرائية المرقسية الكبرى بالأزبكية في عام 1967م.
(28) البابا شنودة الثالث المائة والسابع عشر بدير القديس الانبا بيشوي بوادي النطرون عام 1981م.
(29) البابا شنودة الثالث المائة والسابع عشر بدير القديس الانبا بيشوي بوادي النطرون عام 1987م.
(30) البابا شنودة الثالث المائة والسابع عشر بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون عام 1993م.
مكونات الميرون بالجرام لكل 180 كجم زيت زيتون
رقم الصنف (1) (2) (3) (4) الدور الإجمالي
1. أصطرك (الميعة السائلة) 986 986
2. بسباسه (دار كيسه) 312 437 749
3. جوزة الطيب 156 593 749
4. حبهان 437 437
5. حصا لبان 437 437
6. حماما (تين افيل) 281 100 381
7. دار شيشعان (نوار القندول) 936 936
8. دار سين 112 325 437
9. زرنباد (كافور الكعك) 936 936
10. زعفران 172 281 453
11. سليخة أو قرفة خشبية 780 468 312 1560
12. سنبل 468 468
13. خزاس أو لاوندا 749 624 1373
14. صبر قسطرى 780 780
15. صندل مقاصيرى 874 874
16. عرق الطيب (عرق ايكر) 624 624
17. عنبر خام غير حيواني 25 25
18. عود قاقلى 165 406 571
19. قرفه 718 406 1124
20. قرنفل 125 125 624 874
21. قسط هندي 1373 1373
22. قصب الذريرة 125 125
23. ورد عراقي (زر) 1404 1404
24. لادن ولامي 281 281
25. مر 749 749
26. مسك سائل وبلسم 187 187
وتذاب الاتفال في 75 كيلو جرام زيت لعمل الغاليلاون وتضاعف هذه الكميات بمضاعفة زيت الزيتون.
ثانياً: مفردات الميرون وطبخه
الطبخة الأولى
المكونات:
300 درهم ( 936 جرام) دار شيشعان (نوار القندول ويعرف بالعود القماري)
200 درهم ( 624 جرام) عرق الطيب (عرق ايكر)
250 درهم (780 جرام) سليخة أو قرفة خشبية
90 درهم ( 281 جرام) حماما (تين الفيل)
40 درهم ( 125 جرام) قصب الذريرة
240 درهم ( 749جرام) خزامي أو لاوندا
تنقع هذه المكونات في ماء عذب يرتفع عنها بحوالي إصبعين لمدة أثنى عشرة ساعة ليلاً ويضاف إليها في الصباح الزيت الفلسطيني ويطبخ طوال النهار بقراءة المزامير ويطبخ تحته بنار هادئة ويضاف إليه الماء قليلاً قليلاً ويحرك حتى يمتزج الأطياب تماما بالزيت وتطيب رائحته، فينزل من النار ويترك للغد ليبرد، وفي اليوم التالي يصفى ويحتف بالتفل.
الطبخة الثانية
المكونات:
440 درهم ( 1373 جرام) قسط هندي
280 درهم ( 874 جرام) صندل مقاصيري
450 درهم ( 1404جرام) زر ورد عراقي ( أو قشور)
230 درهم ( 718 جرام) قرفة
40 درهم ( 125 جرام) قرنفل
تخلط هذه المكونات وتغمر في ماء عذب لمدة ستة ساعات ويضاف إليها الزيت المصفى من الطبخة الأولى ويطبخ على نار هادئة مع التحريك لمدة أربعة ساعات ويضاف ماء فاتر إذا لزم الأمر وينزل عن النار ويترك إلى الغد ليبرد ثم يصفى ويحتفظ بالتفل.
الطبخة الثالث
المكونات:
150 درهم (468 جرام) سليخة أو قرفة خشبية
50 درهم ( 156 جرام) جوزة الطيب
300 درهم ( 936 جرام) زرنباد ( كافور الكعك)
40 درهم ( 125 جرام) قرنفل
150 درهم ( 468 جرام) سنبل
100 درهم ( 312 جرام) بسباسه ( دار كيسه)
140 درهم ( 437 جرام) حصا لبان
تخلط هذه المكونات وتنقع في ماء عذب يغمرها إلى ارتفاع أربعة أصابع لمدة ستة ساعات ويضاف الزيت المصفى ويطبخ أربعة ساعات بنار لينة وينزل عن النار ويترك ليبرد ويصفى ويحتفظ بالزيت والتفل.
ويمكن أن تتم الطبختان الثانية والثالثة في يوم واحد
الطبخة الرابعة
المكونات
53 درهم ( 165 جرام) عود قاقلي
36 درهم ( 112 جرام) دار صين
55 درهم ( 172 جرام) زعفران شعر
316 درهم ( 986 جرام) اصطرك (الميعة السائلة)
تخلط هذه المكونات وتنقع لنهار كامل في ماء عذب يغمرها أربعة أصابع، ويطبخ بنار لينة مع الزيت المطبوخ حتى يذهب الماء وينزل ويصفى الزيت ثم يضاف الآتي:
250 درهم ( 780 جرام) صبر سقطري
240 درهم ( 749 جرام) مر
90 درهم ( 281 جرام) لادن ولامي
ويصب الزيت المطبوخ الذي طبخ أربعة مرات ويطبخ بنار لينة ويضاف قدر من العنبر حتى ينحل الاصطرك والعنبر ويصفى الزيت في إناء زجاجي نظيف ويحرك لمدة سبعة أيام.
الدور
المكونات
90 درهم ( 281 جرام) زعفران
100 درهم ( 312 جرام) سليخة أو قرفة خشبية
130 درهم ( 406 جرام) عود قاقلي
104 درهم (325 جرام) دار صين
200 درهم ( 624 جرام) قرنفل
140 درهم ( 437 جرام) بسباسه ( دار كيسه)
190 درهم ( 593 جرام) جوزة الطيب
130 درهم ( 406 جرام) قرفة
8 درهم ( 25 جرام) عنبر خام غير حيواني
140 درهم ( 437 جرام) حبهان
32 درهم ( 100 جرام) حماما (تين الفيل)
60 درهم (187 جرام) مسك سائل.
تدق المكونات السابقة وتنخل بمنخل حرير أدق ما يمكن ويحل العطر مع الزيت المطبوخ في الزجاجة ويحرك يومياً لمدة سبعة أيام.
ويلزم لما سبق من المكونات 400 رطل ( حوالي 180 كيلو جرام) زيت فلسطيني، ثم يعبأ الميرون في أوانيه.
الغاليلاون:
تغلى أتفال الأطياب المصفاة من الميرون في الطبخات الأربع في 170 رطل ( 75 كيلو جرام) زيت فلسطيني، ثم يعبأ في أوانيه.
قراءات وألحان الإعداد والطبخ:
يدخل قداسة البابا إلى مكان إعداد الميرون وطبخه، في موكب كنسى ويردد الشمامسة لحن
ثم يصلى قداسته صلاة الشكر
وتتم عمليات دق المكونات وطحنها ونخلها، ثم وزن الخلطات لإعداد الطبخات مع الاستمرار في قراءة الكتب الإلهية.
ويلاحظ عند طبخ الميرون والغاليلاون تلاوة أسفار التوراة الخمسة والأنبياء الكبار والصغار والبشائر الأربع وأسفار العهد الجديد، والمزامير خاصة أرقام: 4، 13، 15، 19، 22، 29، 31، 32، 33، 44، 46، 50، 51، 65، 66، 67، 71، 79، 83، 84، 86، 88، 91، 92، 95، 96، 97، 98، 109، 110، 113، 116، 117، 121، 125، 127، 132، 133، 135، 147، 151 حسب النسخة القبطية.
ويمكن توزيع قراءة البشائر الأربع على أيام الطبخ، فيقرءون إنجيل معلمنا لوقا في الثالثة، وانجيل معلمنا يوحنا في الرابعة. كما تؤدي تسبحة اليوم الحاضر في مكان إعداد وطبخ الميرون، وانجيل معلمنا لوقا 4: 1-15
وعند إحضار مكونات كل طبخة وكذلك الأواني من مكان الإعداد إلى مكان الطبخ يرتلون أمامها بما يليق من الألحان وهي:
لحن البركة، برلكس القديس العذراء، لبش الهوس الأول، لبش الهوس الثاني. مزمور 116 بلحنه المعروف.
وعند تعبئة الميرون يرددون لحن الأساسات (الأحجار) من الأبوغلمسيس ويقام مذبحان من الخشب في الهيكل: احدهما جنوب مذبح القربان ويوضع عليه الميرون، والثاني شمال مذبح القربان ويوضع عليها الغاليلاون.
ثالثاً: تقديس الميرون
بعد ختام صلاة الساعة التاسعة من يوم التقديس يرددون لحن ( مبارك أنت بالحقيقة)، ثم يبدأ قداسة البابا بصلاة الشكر أمام المذبح وتقال أرباع الناقوس ويرفع البخور بأوشية البولس ويقول كبير الشمامسة (من الرب نطلب) ويتجه قداسة البابا إلى الشرق ويرشم بمثال الصليب.
ويصلى قداسته:
أيها السيد الرب إله القوات الذي أدخلنا إلى نصيب هذه الخدمة، الذي يقيم فهم البشر، فاحص القلوب والكلى، واسمعنا بكثرة رأفتك ونقنا من كل أدناس الجسد والروح، مزق سحابة خطايانا وآثامنا كما تمزق الضباب. املأنا من قوتك الإلهية ونعمة ابنك الوحيد وفعل روح قدسك. اجعلنا جديرين بهذه الخدمة، خدمة العهد الجديد لكي نستطيع باستحقاق أن نعظم اسمك القدوس ونقف لخدمة أسرارك المقدسة، وهب لنا معرفة حقيقية لننطق بما يجب ونقترب إلى مذبحك الطاهر واقبل إليك ابتهالنا نحن عبيدك، وامنحنا أن نقرب أمامك الخدمة الناطقة التي لهذا الميرون المقدس برائحة البخور إذ نحن منتظرين مواهبك السمائية لأنك صالح كثير الرحمة لكل من دعاك، وبك يليق المجد والعز أيها الآب والابن والروح القدس الآن وكل أوان..
ثم تتلى الصلاة الربانية والمزمور الخمسون والمجد لإلهنا ، ثم تقرأ النبوات التالية:
من اشعياء النبي (61: 1 – 7 )
روح الرب على، فلذلك مسحنى، وأرسلني لأبشر المساكين، واشفى منكسري القلوب، وأنادي للمأسورين بالإطلاق، والعميان بالنظر، وابشر بسنة مقبولة للرب، وبيوم انتقام لإلهنا لأعزى كل النائحين، لأجعل لنائحي صهيون، لأعطيهم جمالا عوضا عن الرماد ودهن فرح عوضا عن النوح، ورداء تسبيح عوضا عن الروح اليائسة، فيدعون أشجار البر غرس الرب للتمجيد، ويبنون الخرب القديم، يقيمون الموحشات الأول، ويجددون المدن الخربة موحشات دور فدور، ويقف الأجانب ويرعون غنمكم ويكون بنو الغريب حراثيكم وكراميكم، أما انتم فتدعون كهنة الرب: تسمون خدام إلهنا تأكلون ثروة الأمم وعلى مجدهم تتآمرون، عوضا عن خزيكم ضعفان وعوضا عن الخجل يبتهجون بنصيبهم، لذلك يرثون في أرضهم ضعفين. بهجة أبديه تكون لهم ( مجدا للثالوث القدوس)
من سفر الخروج لموسى النبي ( 30: 22 – 33 )
وكلم الرب موسى قائلا: وأنت تأخذ لك أفخر الأطياب مراً قاطراً خمس مئة شاقل وقرفة عطرة نصف ذلك مئتين وخمسين وقصب الذر يرة مئتين وخمسين وسليخة خمس مئة بشاقل القدس ومن زيت الزيتون هيناً. وتصبغه دهناً مقدسا للمسحة. عطر عطارة صنعة العطار. دهنا مقدسا للمسحة يكون. وتمسح به خيمة الاجتماع وتابوت الشهادة والمائدة وكل آنيتها والمنارة وآنيتها ومذبح البخور ومذبح المحرقة وكل آنيته والمرحضة وقاعدتها وتقدسها فتكون قدس أقداس. كل من مسها يكون مقدساً. وتمسح هرون وبنيه وتقدسهم ليكهنوا لي. وتكلم بنى إسرائيل قائلا يكون لي هذا دهنا مقدسا للمسحة في أجيالكم. على جسد إنسان لا يسكب. وعلى مقاديره لا تصنعوا مثله. مقدس هو ويكون مقدسا عندكم. كل من ركب مثله ومن جعل منه على أجنبي يقطع من شعبه ( مجدا للثالوث القدوس)
وأيضاً من سفر الخروج لموسى النبي ( 39: 43، 40: 1 –38 )
فنظر موسى جميع العمل وإذ هم قد صنعوه كما أمر الرب. هكذا صنعوا فباركهم موسى. وكلم الرب موسى قائلا: في الشهر الأول في اليوم الأول من الشهر تقيم المسكن خيمة الاجتماع وتضع فيه قبة الشهادة وتستر التابوت بالحجاب وتدخل المائدة وترتب ترتيبها وتدخل المنارة وتصعد سرجها. وتدجل مذبح الذهب للبخور أمام تابوت الشهادة وتضع سجف الباب للمسكن. وتجعل مذبح المحرقة قدام باب مسكن خيمة الاجتماع وتجعل المرحضة بين خيمة الاجتماع والمذبح وتجعل فيها ماء وتضع الدار حولهن وتجعل السجف لباب الدار.
وتأخذ دهن المسحن وتمسح المسكن وكل ما فيه وتقدسه وكل آنيته ليكون مقدسا. وتمسح مذبح المحرقة وكل آنيته وتقدس المذبح ليكون المذبح قدس أقداس. وتمسح المرحضة وقاعدتها وتقدسها. وتقدم هرون وبينه إلى باب خيمة الاجتماع وتغسلهم بماء وتلبس هرون الثياب المقدسة. تمسحه وتقدسه ليكهن لي. وتقدم بنيه وتلبسهم أقمصة وتمسحهم كما مسحت أباهم ليكهنوا لى ويكون ذلك لتصير لهم مسحتهم كهنوتا أبديا في أجيالهم.
ففعل موسى بحسب كل ما أمره الرب، هكذا فعل. وكان في الشهر الأول من السنة الثانية في أول الشهر أن المسكن أقيم. أقام موسى المسكن وجعل قواعده ووضع ألواحه وجعل عوارضه وأقام أعمدته وبسط الخيمة فوق المسكن ووضع غطاء الخيمة عليها من فوق كل أمر الرب موسى، وآخذ الشهادة وجعلها في التابوت، ووضع العصوين على التابوت وجعل الغطاء على التابوت من فوق، وادخل التابوت إلى المسكن ووضع حجاب السجف وستر تابوت الشهادة كما أمر الرب موسى، وجعل المائدة في خيمة الاجتماع في جانب المسكن نحو الشمال خارج الحجاب. ورتب عليها ترتيب الخبز أمام الرب، كما أمر الرب موسى. ووضع المنارة في خيمة الاجتماع مقابل المائدة في جانب المسكن نحو الجنوب واصعد السرج أمام الرب كما أمر الرب موسى. ووضع مذبح الذهب في خيمة الاجتماع قدام الحجاب. وبخر عليه ببخور عطر كما أمر الرب موسى. ووضع سجف الباب للمسكن ووضع مذبح المحرقة عند باب مسكن خيمة الاجتماع واصعد عليه المحرقة والتقدمة كما أمر الرب موسى. ووضع المرحضة بين خيمة الاجتماع والمذبح وجعل فيها ماء للاغتسال ليغسل منها موسى وهرون وبنوه أيديهم وارجلهم. عند دخولهم إلى خيمة الاجتماع وعند اقترابهم إلى المذبح يغسلون. كما أمر الرب موسى، وأقام الدار حول المسكن والمذبح ووضع سجف باب الدار. واكمل موسى العمل.
ثم غطت السحابة خيمة الاجتماع وملأ بها الرب المسكن. فلم يقدر موسى أن يدخل خيمة الاجتماع لأن السحابة حلت عليها وبهاء الرب ملأ المسكن. وعند ارتفاع السحابة عن المسكن كان بنو إسرائيل يرتحلون في جميع رحلاتهم. وإن لم ترتفع السحابة لا يرتحلون إلى يوم ارتفاعها. لأن سحابة الرب كانت على المسكن نهارا وكانت فيها نار ليلا أمام عيون كل بيت إسرائيل في جميع رحلاتهم ( مجداً للثالوث القدوس)
ثم يرتل الشمامسة ( خلصت حقا) بلحنها المعروف ويتلوا قداسة البابا تحليلي (أيها الشافي، والخدام) وفي نهايتهما يرتل الشمامسة لحن العذراء ( المجمرة الذهب)، ويرفع البخور بأوشيه البولس وتقرأ الرسائل الآتية مع رفع البخور الموافق لكل منها.
البولس من الرسالة إلى العمرانيين ( 1: 5-14، 2: 1-4)
لأنه لمن من الملائكة قال قط أنت ابنى أنا اليوم ولدتك وايضا أنا أكون له ابا وهو يكون لي ابنا. وايضا متى دخل البكر إلى العالم يقول ولتسجد له كل ملائكة الله. وعن الملائكة يقول الصانع ملائكته رياحا وخدامه لهيب نار. واما عن الابن كرسيك يا الله إلى دهر الدهور قضيب الاستقامة قضيب ملكك. أحببت البر وابغضت الأثم من اجل ذلك مسحك الرب إلهك بزيت الابتهاج أكثر من شركائك. وانت يا رب في البدء أسست الأرض والسموات هي عمل يديك. هي تبيد ولكن أنت تبقى وكلها كثوب تبلى. وكرداء تطويها فتتغير ولكن أنت أنت وسنوك لن تفنى. ثم لمن من الملائكة قال قط إجلس عن يمينى حتى أضع أعدائك موطئاً لقدميك. أليس جميعهم أرواحاً خادمة مرسلة للخدمة للعتيدين أن يرثوا الخلاص. لذلك يجب أن نتنبه أكثر إلى ما سمعنا لئلا نفوته. لأنه إن كانت الكلمة التي تكلم بها ملائكة قد صارت ثابتة وكل تعد ومعصية نال مجازاة عادلة. فكيف ننجو نحن إن إهملنا خلاصا هذا مقداره قد ابتدأ الرب بالتكلم عنه ثم تثبت لنا من الذين سمعوا. شاهدا الله معهم بآيات وعجائب وقوات متنوعة ومواهب الروح القدس حسب إرادته (نعمة الله الآب.. )
الكاثوليكون من رسالة يوحنا الآولى ( 2: 20 – 28)
وأما انتم فلكم مسحة من القدس وتعلمون كل شيء. لم أكتب إليكم لأنكم لستم تعلمون الحق بل لأنكم تعلمونه وأن كل كذب ليس من الحق.. من هو الكذب إلا الذي ينكر أن يسوع هو المسيح. هذا هو ضد المسيح الذي ينكر الآب والابن. كل من ينكر الابن ليس له الاب أيضا ومن يعترف بالابن فله الآب ايضا. أما أنتم فما سمعتموه من البدء فليثبت إذا فيكم. إن ثبت فيكم ما سمعتموه من البدء فأنتم أيضا تثبتون في الابن وفي الآب. وهذا هو الوعد الذي وعدنا هو به الحياة الأبدية. كتبت إليكم هذا عن الذين يضلونكم.. وأما انتم فالمسحة التي أخذتموها منه ثابتة فيكم ولا حاجة بكم إلى أن يعلمكم أحد بل كما تعلمكم هذه المسحة بعينها عن كل شيء وهي حق وليست كذباً .. كما علمتكم تثبتون فيه. والآن أيها الأبناء اثبتوا فيه حتى إذا ظهر يكون لنا ثقة ولا نخجل منه في مجيئه ( لا تحبوا العالم. . )
الأبركسيس من سفر الأعمال ( 10: 34 – 46 )
ففتح بطرس فاه وقال: بالحق أنا أجد أن الله لا يقبل بالوجوه. بل في كل أمة الذي يتقيه ويصنع البر مقبول عنده. الكلمة التي أرسلها إلى بنى أسرائيل يبشر بالسلام بيسوع المسيح. هذا هو رب الكل. انتم تعلمون الأمر الذي صار في كل اليهود مبتدئاً من الجليل بعد المعمودية التي كرز بها يوحنا. يسوع الذي من الناصرة كيف مسحه الله بالروح القدس والقوة. الذي جال يصنع خيراً ويشفى جميع المتسلط عليهم إبليس لإن الله كان معه. ونحن شهود بكل ما فعل في كورة اليهودية وفي أورشليم.. الذي أيضاً قتلوه معلقين أيها على خشبة. هذا أقامه الله في اليوم الثالث وأعطى أن يصير ظاهرا ليس لجميع الشعب بل لشهود سبق الله فانتخبهم.. لنا نحن أيضاً الذين أكلنا وشربنا معه بعد قيامته من الأموات. وأوصانا أن نكرز للشعب ونشهد بأن هذا هو المعين من الله دياناً للأحياء والأموات. له يشهد جميع الأنبياء أن كل من يؤمن به ينال باسمه غفران الخطايا.
فبينما بطرس يتكلم بهذه الأمور حل الروح القدس على جميع الذين كانوا يسمعون الكلمة. فاندهش المؤمنون الذين من أهل الختان كل من جاء مع بطرس لأن موهبة الروح القدس قد انسكبت على الأمم أيضا.. لأنهم كانوا يسمعونهم يتكلمون بألسنة ويعظمون الله (لم تزل كلمة الرب… )
ثم تقال أجيوس ( الأولى يا من ولد، والثانية والثالثة يا من صلب).. ثم أوشية الانجيل ويطرح المزمور والانجيلين التاليين:
المزمور ( 89: 19 – 21 )
رفعت مختاراً من شعبي وجدت داود عبدي، مسحته بدهن قدسي، يدى أعانته وذراعى قوته (الليلويا)
الإنجيل من مرقس ( 14: 3-9 )
وفيما كان يسوع في بيت عنيا في بيت سمعان الأبرص وهو متكئ جاءت امرأة معها قارورة طيب ناردين خالص كثير الثمن. فكسرت القارورة وسكبته على رأسه. وكان قوم مغتاطين في أنفسهم فقالوا لماذا كان تلف الطيب هذا، لأن كان يمكن ان يباع هذا بأكثر من ثلاثمائة دينار ويعطى للفقراء. وكانوا يؤنبونها . أما يسوع فقال أتركوها لماذا تزعجونها، قد عملت بي عملا حسنا لأن الفقراء معكم في كل حين ومتى أردتم تقدرون أن تعلموا بهم خيراً واما أنا فلست معكم في كل حين. عملت ما عندها، قد سبقت ودهنت بالطيب جسدى لتكفيني. الحق أقول لكم حيثما يكرز بهذا الإنجيل في كل العالم يخبر أيضاً بما فعلته هذه تذكاراً لها (والمجد لله دائماً )
الإنجيل من يوحنا (19: 38- 40)
ثم أن يوسف الذي من الرامة، وهو تلميذ يسوع ولكن خفية لسبب الخوف من اليهود سأل بيلاطس أن يأخذ جسد يسوع. فإذن بيلاطس، فجاء يوسف واخذ جسد يسوع. وجاء أيضا نيقوديموس الذي أتى أولاً إلى يسوع ليلاً وهو حامل مزيج مر وعود نحو مائة منا فأخذا جسد يسوع ولفاه بأكفان مع الأطياب كما لليهود عادة ان يكفنوا (والمجد لله دائماً )
ثم تلتف المسطاقوجية (الأمانة) من كتاب الدسقولية ويحملها قداسة البابا ويطوف الموكب بالهيكل والكاتدرائية، والشمامسة تردد إفرحى يا والدة الإله العذراء – أيها الابن الوحيد – ثم ذكصولوجية الآباء الرسل باللحن الموافق ويصعدون للمذبح وتغطي أواني الميرون بستر أبيض وتبقى في حراسة الكهنة.
ثم تستأنف صلاة تقديس الميرون كما يلي:
يبدأ قداسة البابا بصلاة الشكر ثم يردد الشمامسة ذكصولوجية قداسة البابا الواطس ويصعد قداسته للخورس، ويقرأ أحد الآباء سفر نشيد الانشاد، وبعده يردد كبير الشمامسة:
ها هنا لا يقيم موعوظ ولا من فيه عيب أو من ليس له قوة إيمان، نحن نطلب من بعضنا، بعض أن نعرف كل استقامة. قفوا جيدا ومن الرب اطلبوا السلام.
ويصلى قداسة البابا:
المسيح إلهنا أمرنا في الناموس والأنبياء ان ندعي كهنة من قبل نعمة صلاحك. الذي مجد شعبه واعدهم مملكة وامة مطهرة. انت الآن أيضاً أيها الرب بارك هذا الميرون الموضوع أمامنا. نصلى باسمك عليه لأنه لا يكون مباركاً من قبل الطيب بل من جهة قوتك ونعمة ابنك الوحيد وفعل روحك القدوس. وإن كنا نحن غير مستحقين ان نكمل هذا السر العظيم لكن أنت الآن يا ملكنا ارسل عليه روح قدسك ليصير طيبا روحانيا بالنعمة والرأفة ومحبة البشر اللواتي لابنك الوحيد ربنا يسوع المسيح
يقول الشماس: اخضعوا برؤسكم
يصلى قداسة البابا:
نخضع لك بأعناقنا وننحنى لك بقلوبنا ونرفع أيدينا ونطلب منك أيها المحسن لكي تجعلنا مستحقين أن نكمل هذه الخدمة التي لهذا الميرون المقدس ليكون حافظا لخراف بيعتك المقدسة لأنه ليس مثل ميرون ناموس ذلك الزمان، المنحدر على جيب قميص هرون بل فليكن الآن دهنا مشتملا بالروح القدس المعزى. لأنه ليس مثل قرن صموئيل أو مثل القارورة التي أفيضت على قدميك المقدسة والمباركة. لأنك لم تجعل هذا الدهن الغير موصوف خلاصا للذين على الأرض فقط. لكن دهنا سمائيا هذا الذي صار علامة للذين يخافونك كما في الكتب وأفضل. لأن طيب فائق هو اسمك القدوس بل ولا ينطق به ولا تدرك نعمتك الإلهية. يا مليكنا اجعلنا أهلاً أن نكمل هذه التقدمات كلها باسم الثالوث القدوس الغير منحل والمساوي. هذا الذي أنعمت به لنا دهنا مقدسا ومخوفا لسر كامل لكل الصلاح. تعطيه علامة بغير افتراق لشفاء كل المؤمنين بك. طارداً لكل الآلام الردية عن الذين يدهنون به. اجعله يا رب دهنا مقدسا للذين يوسمون به. قدسهم لتفترق قيام الأرواح الشريرة. عن الذين ينالون منه تجديداً والمدهونين منه يكون لهم لباس البر لكي ما يعتقوا من الخطية ثبت نفوسنا أيها الرب الله في الأمانة الأرثوذكسية انعم لنا بكمال الإيمان ببر وطهر بخوفك ونرسل لك إلى فوق المجد والعز والسجود إلى الأبد وإلى دهر الدهور آمين.
ثم تقال الليلويا وبعدها قطع المزامير التالية بلحن الهوس:
1- كرسيك يا الله إلى أبد الآبد، قضيب الاستقامة هو قضيب ملكك
2- من أجل الحق والدعة والعدل، فتهديك بالعجيب يمينك لأنك أحببت البر وابغضت الاثم ولذلك مسحك الله إلهك بزيت البهجة افضل من رفقائك المر والميعة والسليخة من ثيابك. طيب لباسك من شريف العاج التي منها ابتهجت
3- رفعت مختارا من شعبي وجدت داود عبدي مسحته بدهن قدسى يدي أعانته وذراعي قوته لأنه حفظ رحمتي وامانتي إلى الأبد. وزرعه في طمأنينة إلى الأبد وكرسيه كأيام السماء.
4- باركوا على ها مطانية اغفروا لي يا آبائي واخوتي. صلوا على بالمحبة.
يردد الشمامسة: المجد للآب والابن والروح القدس
يصلى قداسة البابا:
مبارك الرب الإله الذي جاء إلى العالم واضاء على كل البشر
يردد الشمامسة: الآن وكل أوان وإلى دهر الدهر آمين
يصلى قداسة البابا:
(السلام لكم) .. الله ابانا ورب الرحمة الذي خلق كل شيء بكلمته وبحكمتك أيضاً زينت الإنسان كي يكون مالكا على كل شيء خلقته. انعم لي أنا عبدك الغير مستحق لحكمتك من قبل كرسيك السعيد. كي استحق عندما ادخل إلى خدمة مذبحك الطاهر ان نكمل هذا الترتيب الذي للميرون المقدس الموضوع الان أمامنا ليصير مختارا ويرضيك وتكمل عليه روح قدسك لأن اسمك مبارك وممجد وقدوس إلى الأبد آمين.
يقول الشمامسة:
أطلبوا عن سلامة الواحدة الوحيدة المقدسة الجامعة الرسولية كنيسة الله الأرثوذكسية وخلاص الله في الشعوب والطمأنينة في كل مكان ومغفرة خطايانا.
فتردد الشمامسة : يا رب ارحم 3
يصلى قداسة البابا:
السلام لجميعكم.. الرب الله العظيم الأبدي العجيب في مجده الذي حفظ عهده ورحمته للذين يحبونه، الذي أعطانا الخلاص من خطايانا بابنه، الذي انعم بحياة جديدة للذين يعتقون من الخطية. لأنك انت هو الله المعطي حكمة للعميان وتحل المربوطين وتقيم الساقطين، الذي يحب الصديقين ويحفظ الغرباء ويهديهم كلهم إلى علمه الحق. أنت الذي أخرجتنا نحن المربوطين في الظلمة وفي ظلال الموت. اضيء يا رب قلوبنا بنور معرفة مسيحك هذا الذي ظهر على الأرض وتربى مع البشر. والذين عرفوك وآمنوا بك. أعطيتهم سلطانا أن يصيروا أبناء لك من قبل حميم الميلاد الجديد. إذ صيرتنا خلفاء لإسمك القدوس أنت الآن يا سيد كل أحد لم تسر بدماء العهد القديم أن تطهر المدنسين بخطاياهم، بل بدهن مقدس أعطيت علامة للذين يخافونك برم روح قدسك. أعطنا نحن ايضا يا رب نعمة عند افتتاح فمنا وامنحنا قوة لكي نكمل هذه الخدمة. لأنه كما انعمت لعبيدك موسى وصموئيل ويوحنا الذين اخترتهم وجميع الذين ارضوك واحدا فواحد من كل الأجيال الذين كانوا هكذا. الآن أيضاً يا رب قونا لنخدم عهدك الجديد، لندهن شعبك هذا الذي اقتنيته من قبل الدم الطاهر الذي لابنك الوحيد ربنا يسوع المسيح. لكي نخلع القديم وشهوات العالم وان كنا قد متنا بالخطية فنعيش بالبر. ونلبس المسيح بطهارة اعضائنا من قبل المسحة بهذا الميرون المقدس. ارسل عليه الآن النعمة والموهبة التي لروحك القدوس ليكون دهن الفرح والتهليل ولباس النور (آمين)، ونعمة ملوكية (آمين)، طهارة لنفوسنا وأجسادنا (آمين)، موهبة روحانية (آمين) حرز الحياة (آمين) خاتم غير فاسد (آمين) سلاح الأمانة درع القوة قبالة الأفعال الشريرة التي للشيطان (آمين)، عربون الخلاص والنجاة والحياة الأبدية (آمين)، لكي يكون للمقاومين مخافة وقلق من قبل الذين يدهنون منه. حتى نقف في يوم الدينونة مضيئين مثل النجوم السمائية في نور جميع قديسيك حيث لا دنس ولا حمأة لكي نجد رحمة ونياحاً في مظالك الأبدية وننمو في موهبة روحك القدوس لنستحق العطايا السمائية التي من فوق بالنعمة والرأفة.
يقول الشمامسة: الإسبمس الآدام (الروح القدس.. )
فيقول كبير الشمامسة: قفوا حسنا بورع قفوا باتصال قفوا بخوف الله ورعدة وخشوع، تقدموا وقفوا برعدة وإلى الشرق انظروا، ننصت..
يجيب الشمامسة: بالهيتنيات ثم ( رحمة السلام وميرون مقدس)
يصلى قداسة البابا:
محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح وشركة وعطية الروح القدس تكون مع جميعكم.
أين هي عقولكم.
أشكروا الرب
مستحق وعادل (3) الله أبانا ورب الرحمة الذي خلق الحياة وعدم الفساد، ثم لما سقطنا وتبعنا إبليس وتعدينا ناموسك اسلمتنا للموت بسبب خطايانا وايضا دعوتنا إلى الحياة، وتحننت على جبلة يديك بمسرة ابنك الوحيد يسوع المسيح ربنا هذا الذي من قبله اتيت بنا إلى هذه الخدمة الغير مدركة ولا موصوفة، ووضع خزى الخطية بدلته بسر خفى سمائي لما جعلتنا مؤمنين بالماء والروح إذ أريتنا طريق الخلاص وجددتنا من جهة الانعام علينا بدهن المسرة.
يقول الشماس: أيها الجلوس أقفوا
يصلى قداسة البابا:
من أجل هذا أيها السيد ربنا نسألك ونطلب منك أن ترسل روحك القدوس على هذا الميرون الموضوع أمامنا، حركة كي يصير الختم الكامل بطهارة وخلاص كل البشرية لتحل فينا النعمة وفعل روحك القدوس، لكي يجعلنا له مبشرين وخدام لنستحق بقلب طاهر ان نمجدك أيها الإله الحقيقي.
يقول الشماس: وإلى الشرق إنظروا.
يصلى قداسة البابا:
الذي تسبحه وتباركه وتمجده بشفاه لا تفتر وأصوات لا تسكت صفوف الملائكة ورؤساء الملائكة والسلاطين والكراسي والأرباب والقوات وجميع العساكر السمائية الشاروبيم الكثير الأعين والسارافيم المخوف ذو الستة الأجنحة للواحد وستة أجنحة للأخر فبجانحين يسترون وجوههم من أجل لاهوتك الذي لا يستطاع النظر إليه ولا التفكر فيه، وباثنين يسترون أرجلهم ويطيرون باثنين. ويصرخون واحدا قبالة واحد منهم. يسبحون ويباركون ويشركون ويقدمون إلى تحننك تسبحة الغلبة التي لخلاصنا ويصرخون قائلين:
يقول الشمامسة: قدوس (3) رب الصباؤوت
يصلى قداسة البابا:
قدوس قدوس قدوس أنت هو بالحقيقة ومتزايدا تقديسا أيها الأب ضابط الكل معطى كل الطهارة. قدوس هو ابنك الوحيد مخلصنا يسوع المسيح المولود منك قبل كل الدهور بغير انحلال. قدوس هو أيضاً روحك القدوس هذا الذي من قبله يتقدس جميع الذين في السماء وكل الذين على الأرض. يا قدس القديسين معطى القدس مطهر جميع المسكونة. الذي مسح مسيحه بروح القدوس الذين آمنوا بظهوره المملوءة خلاصا. طاهر جدا وسعيد هو هذا الدهن الجسداني هذا الذي انعم به علينا بمشورات مسحتك الغير هالكة. إذ هي علامة الحق التي لروحك القدس وشركة نورك الغير مدركة. وانعامك لنا بالرتبة الملوكية طهرا لنفوسنا واجسادنا واعطيته طيبا إلهيا للمدهونين منه بأمانة لكي يكونوا بلا عيب شعبا مختار للاهوتك. حل فيه ليدعى الاسم المقدس الذي لمسيحك عليهم لنقتنى نحن أيضا الحياة الآتية ونياح الخيرات الدهرية التي أعددتها يا رب لمحبي اسمك القدوس.
يقول الشمامسة: اسجدوا الله الآب ضابط الكل
يصلى قداسة البابا هذا السر:
ارحمنا يا الله كعظيم رحمتك وارسل روح قدسك على هذا الميرون المكرم المبارك، لكي يصير مسحة مقدسة وخاتما كاملاً، دهن التهليل والرحمة والخلاص، الذي أعطى علامة من قبل الناموس هكذا أيضاً في العهد الجديد يدهنون به الملوك ورؤوساء الكهنة والانبياء من موسى إلى يوحنا. نعم يا ملكنا الله الآب ضابط الكل نسألك أن ترسل روح قدسك على هذا الميرون لكي يكون لباساً لعدم الفساد ومسحة مقدسة، مجدا واكراما لاسمك القدوس المبارك مع ابنك الوحيد والروح القدس. لأن هذا هو الذي يدهن به الرسل وكل القديسين والأطفال الصغار المولودين على اسم المسيح عندما يقدموهم إلى مسحة الميلاد الجديد، وبهذا أيضاً تدهن الأساقفة والقسوس إلى هذا اليوم. نسألك يا ملكنا ليصير هذا الآن لباسا للخلاص، لباسا لعدم الفساد ومسحة مكرمة وخاتما ثابتا للذين يقدمونهم أمامك ليعمدوهم بالميلاد الجديد لكي يعرفوا ناموسك ويمجدوا اسمك القدوس وابنك الوحيد يسوع المسيح ربنا والروح القدس ويصيروا من أهل مدينة السماء وعبيدا مختارين إذ تطهر نفوسهم واجسادهم. وانزع عنهم كل شر وكل خطية وتجعلنا أهلاً لمجدك القدوس الغير فاسد، إذ جعلتهم بهذا الخاتم المكرم أن يكونوا محروسين بملائكتك ورؤساء ملائكتك الأطهار لكي ينتصروا على جميع القوى المضادة ويصيروا لك شعبا طاهرا عندما يدهنوا بهذا الميرون المقدس لأن بيدك الرحمة والطهارة والخلاص أيها المسيح إلهنا. وبك يليق المجد أيها الآب والابن والروح القدس الآن..
ويصلى قداسة البابا ويجيب الشعب:
ارحمنا يا الله الآب ضابط الكل.. ارحمنا يا الله مخلصنا.. ارحمنا يا الله ثم ارحمنا
ويقول كبير الشمامسة: من الرب نطلب
يصلى قداسة البابا:
الله العظيم في مشورته القوى في أعماله الذي بمحبته للبشر وصلاحه أنعم علينا بالقيام على مذبحه الطاهر لنقدم لك هذه الخدمة النقية. انت يا ملكنا الصالح اسمعنا بكثرة رحمتك ورأفتك وانظر إلينا سريعا. ولتدركنا بتحننك يا رب
ويصلى أحد الأساقفة:
وأيضاً نسألك يا رب اسمعنا وارحمنا ( يا رب أرحم)
من أجل خلاص ومعاضدة وطول أيام أبينا الطوباوي الأنبا شنودة الثالث البابا وآبائنا الأساقفة والإكليروس وسائر الشعب المحب للمسيح نسألك يا رب اسمعنا وارحمنا (يا رب ارحم)
من أجل هذا السر الخفي والدهن الإلهي والتقدمة المستقيمة التي لأبينا البابا شنودة الثالث نطلب إليك يا رب اسمعنا وارحمنا ( يا رب ارحم)
من أجل هذا الميرون المقدس زيت التهليل لباس النور الغطاء الروحاني الدهن الملوكي نسألك يا رب اسمعنا وارحمنا ( يا رب ارحم)
من أجل عاملي الحسنات اللابسين ثمرة كنيسة الله وذكر الأرامل والايتام والغريب والضيف نطلب إليك يا رب اسمعنا وارحمنا ( يا رب ارحم)
من أجل الرئيس والوزراء وكل القوات والجند نطلب إليك يا رب اسمعنا وارحمنا ( يا رب ارحم)
نطلب إليك إيها المتحنن الطويل الروح الكثير الرحمة اسمعنا نحن الخطاة نسألك يا رب اسمعنا وارحمنا ( يا رب ارحم)
يقول الشمامسة: اسجدوا بخوف لله
يصلى قداسة البابا سرا:
أرسل من السماء من علوك المقدس ومن مسكنك المستعد، من الغير محدود الذي في حضنك، ومن كرسي مجد ملكك، هو المعزي الروح القدس الكائن بخلاص وشفاء للين يستعملونه والداخلين حميم الميلاد ليكون لهم مسحة طاهرة.
ويرشم قداسة البابا الأواني:
ميرون مقدس (آمين)، زيت تهليل (آمين)، نعمة ملوكية (آمين)، لباس النور (آمين)، لباس الخلاص (آمين)، حرز الحياة (آمين)، نعمة روحانية (آمين)، طهارة للنفس والجسد (آمين)، تهليل النعمة (آمين)، فرح أبدي (آمين)، خاتم غير هالك (آمين)، نياح الأمانة (آمين)، درع القوة قبالة كل فعل شيطاني (آمين)، كي نتطهر من قبله نحن المدهونين ونكون مضيئين بغير عثرة إزاء مقاومينا ومبغضينا في يوم الحكم الحقيقي لنكون منيرين مثل كواكب ال