متهمو نجع حمادى أمام محكمة طوارئ قنا اليوم، و3 قضاة ينظرون فى القضية ولا نقض للحكم
السبت 13 فبراير 2010 10:19
سيطرت حالة من الهدوء الحذر على شوارع مدينة قنا قبل ساعات من بدء أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل 6 أقباط وشرطى مسلم ليلة عيد الميلاد فى مدينة نجع حمادى.
وكثفت أجهزة الأمن من وجودها فى مداخل ومخارج المدينة خاصة طريق قنا ــ نجع حمادى، والمداخل المطلة على الجبل الغربى خشية تسلل أشقياء من أصدقاء الكمونى إلى المدينة.
وتنعقد جلسة اليوم أمام الدائرة الثالثة لمحكمة جنايات طوارئ قنا برئاسة القاضى محمود عبدالسلام وعضوية القاضيين أشرف إمام ومحمد محمد عبدالكريم.
وتنظر ذات المحكمة قضية جرجس بارومى جرجس المتهم باغتصاب طفلة مسلمة فى مدينه أبوتشت يوم 17 فبراير الجارى، وهى الواقعة التى قيل انها ربما دفعت المتهمين إلى الثأر فى مدينة نجع حمادى.
وقال مصدر قضائى إنه على الرغم من أن هيئة المحكمة التى تنظر قضية مغتصب طفلة أبوتشت وقضية المتهمين لقتل أقباط نجع حمادى هى هيئة واحدة، إلا أن المتهم القبطى يتمتع بحقوق قانونية غير متاحة للمتهمين المسلمين، حيث تنظر المحكمة قضية المتهم القبطى بصفتها محكمة جنايات طبقا لقانون الإجراءات الجنائية، ويحق للمتهم القبطى حال صدور حكم بإدانته بالطعن فى الحكم أمام محكمة النقض، بينما تنظر المحكمة قضية المسلمين المتهمين بقتل 6 أقباط بصفتها محكمة طوارئ طبقا لقانون الطوارئ. ولا يجوز الطعن على أحكامها، حيث يصدق رئيس الجمهورية على حكمها ويصبح نهائيا، ولا تستطيع محكمة النقض مراجعته أو إلغاءه
قبل دقائق من بدء محاكمة المتهمين فى أحداث نجع حمادى الأخيرة والتى راح ضحيتها 7 أشخاص منهم 6 أقباط وشرطى مسلم ليلة الاحتفال بعيد القيامة المجيد، اكتست الشوارع القريبة من محكمة جنايات قنا برجال الأمن تفادياً لوقوع أية كوارث بعد انتهاء جلسة المحاكمة.
بينما شهدت قاعة المحكمة وجود عدد كبير من رجال الحماية المدنية، وتم وضع البوابات الإلكترونية بخارجها، واستمر دخول الصحفيين والإعلاميين لمدة زادت عن نصف الساعة، وترددت الأنباء عن وصول نبيه الوحش المحامى للدفاع عن المتهمين الثلاثة.
كما أكدت مصادر قريبة أن سامح عاشور سيحضر جلسة اليوم بصحبة وفد من نقابة المحاميين، فيما ارتفع عدد المحاميين الأقباط الذين توافدوا منذ الصباح الباكر إلى محكمة جنايات قنا العليا أمن الدولة طوارئ للانضمام إلى فريق الدفاع للمجنى عليهم ضد الكمونى وأعوانه، ومن جانبه أكد نجيب غبريال أن جلسة اليوم ستشهد العديد من المفاجئات.
بيان صادر من منظمة نور الشمس بخصوص محاكمات نجع حمادى
12/02/2010
منظمة نور الشمس للتنمية وحقوق الانسان
اولا : تعلن منظمة نور الشمس للتنمية وحقوق الانسان ، تحت التأسيس ، عن إختيارها للاستاذ / نبيل غبريال المحامي والمستشار القانوني للمنظمة ، ليقوم بتمثيل المنظمة فى حضور جلسات المحاكمة الخاصة بأحداث نجع حمادي ، وأيضا بالحضور فى قضية فتاة فرشوط والمحدد لنظرها جلسة 17 / 2/ 2010 للدفاع عن المتهم جرجس بارومى ، وذلك لتقديم الدعم القانوني .. والقيام برصد وتوثيق جلسات المحاكمة فى القضيتين ...
ثانيا : كما تعرب المنظمة عن شديد استياءها لما بدر من بعض المحامين ومنهم من يتبع نقيب سابق للمحامين ، وذلك بأن قاموا هولاء المحامين بالاتصال بالمحامين المتطوعين وطلبوا منهم عدم الحضور أو عدم الذهاب إلى المحكمة ، ونحن نتعجب من طلب السادة سالفي الذكر ...
أحداث نجع حمادي مات فيها مجموعة من الشباب المصريين .. وبكى من أجلهم أناس كثرين فى العالم كله ، فهي قضية أمن قومي تخص كل مصر وكل المصرين وليست حكر على أحد ...
تبدأ محكمة جنايات أمن الدولة العليا (طوارئ) في محافظة قنا (صعيد مصر) اليوم أولى جلسات النظر في محاكمة منفّذي مذبحة مدينة نجع حمادي التي جرت ليلة احتفال الأقباط الأرثوذكس بعيد الميلاد وأسفرت عن سقوط 6 ضحايا من الأقباط، إضافة إلى شرطي مسلم كان يقوم بأعمال الحراسة بجوار مطرانية نجع حمادي. وتأتي هذه الجلسة قبل يوم من انعقاد محكمة جنايات أمن الدولة العليا (طوارئ) في القاهرة صباح الأحد في أولى جلسات محاكمة عناصر خلية نُسب إلى أعضائها اعتناق فكر «التكفير والجهاد» وتنفيذ هجوم مسلح على متجر حلي يملكه قبطي في منطقة الزيتون (شرق القاهرة)، إضافة إلى استهداف السياح الوافدين إلى منتجعات جنوب سيناء والسفن العابرة للممر الملاحي لقناة السويس. وتُعرف هذه المجموعة إعلامياً بـ «خلية الزيتون». وأوضحت مصادر قضائية أن الجلسة الخاصة بموضوع مقتل الأقباط الستة والشرطي المسلم ستكون مجرد جلسة إجرائية يحضرها المتهمون جميعاً وتقوم فيها هيئة المحكمة بإثبات حضور هيئة الدفاع عن الخلية التي أحال عناصرها النائب العام في مصر المستشار عبدالمجيد محمود للمحاكمة في مطلع كانون الثاني (يناير) الماضي، وبعدها تعلن المحكمة إرجاء النظر في القضية إلى جلسة جديدة من المنتظر أن تكون بعد شهر بهدف السماح للدفاع بالاطلاع على أوراق القضية. وقالت مصادر في هيئة الدفاع عن عناصر الخلية إن الدفاع حصل بالفعل على أوراق القضية والتي تربو على 4 آلاف ورقة، غير أن المصادر كشفت لـ «الحياة» أن عشرات من أوراق القضية غير واضحة وأن هناك أوراقاً ناقصة من النسخة التي سُلمت إلى المحكمة، وهو ما اعتبرته المصادر أمراً يؤثر في الدفاع. وأكدت المصادر التي رفضت كشف هويتها أن الدفاع سيلفت نظر المحكمة خلال جلسة الغد إلى هذا الأمر وسيطالب بإثباته. ويأتي ذلك في وقت تباشر فيه نيابة أمن الدولة العليا في القاهرة تحقيقاتها مع 26 متهماً بتشكيل خلية تعتنق فكر تنظيم «الجهاد» كانت أجهزة الأمن أوقفتهم قبل أربعة أشهر في حملات دهم في قرى تابعة لمدينتي المنصورة ودمياط بعد معلومات أفادت أن المتهمين يسعون إلى التوغل في الأوساط الجماهيرية لاستقطاب مزيد من العناصر كما أنهم قاموا بمحاولات لتصنيع صواريخ ومتفجرات تمهيداً لاستهداف مصالح أميركية وإسرائيلية في البلاد. وفي وقت اتهمت هيئة الدفاع عن المتهمين أجهزة الأمن بتعذيب موكليهم بغية انتزاع اعترافات غير سليمة وأفعال لم يرتكبوها, كشفت مصادر أمنية لـ «الحياة» أن عدداً من المتهمين اعترفوا خلال التحقيقات التي أجرتها معهم النيابة بأنهم سعوا إلى السفر إلى دولتي العراق وأفغانستان عبر الأراضي السعودية بهدف الاشتراك مع المجاهدين هناك في قتال القوات الأميركية المتمركزة هناك، والانضمام إلى الحركات المسلحة التي تستهدف المصالح الأميركية والغربية، فيما أقر آخرون بمحاولتهم تصنيع صواريخ من أجل استهداف المنشآت الأجنبية، خصوصاً الأميركية منها، وأماكن تجمعات السياح الإسرائيليين داخل البلاد. وقال المتهمون أمام محققي النيابة إن غزو إسرائيل لقطاع غزة والحرب في العراق وأفغانستان كانت السبب في استنهاض أفكار الجهاد المسلح والاستشهاد لديهم، حيث أكد عدد منهم انه حاول التسلل إلى قطاع غزة إبان الحرب عليها من أجل المشاركة في قتال الإسرائيليين، إلا انه لم يفلح نظراً للإجراءات الأمنية المشددة على الحدود، الأمر الذي دفعهم إلى تحويل وجهتهم إلى رصد السياح الإسرائيليين والأميركيين داخل مصر في أماكن ومناطق تجمعاتهم لاستهدافهم بعمليات عدائية. وأقر عدد من المتهمين انهم كانت لديهم محاولات لتصنيع صواريخ من أجل استخدامها في دعم «الأنشطة الجهادية»، واستعانوا في ذلك بعدد من مواقع الإنترنت الجهادية التي تشرح كيفية صناعتها، إلا انهم في الخلية أرجأوا هذه الخطوة نظراً للتكاليف الباهظة التي كانت تتطلبها، وركزوا جهودهم نحو جمع الأسلحة وعمل العبوات الناسفة والمفرقعة. وأفادت التحقيقات أن عدداً من عناصر الخلية في مقدمهم المتهم حسن عبدالغفار كان في مخططاتهم السفر إلى المملكة العربية السعودية والتسلل منها بطريق غير شرعية إلى العراق وأفغانستان والاتصال بالحركات المسلحة في البلدين من أجل دعمها ومساعدتها والانضمام إليها. من جهتها، أكدت هيئة الدفاع عن المتهمين أن اعترافات موكليهم جاءت وليدة إكراه مادي ومعنوي للإدلاء بها، وأشارت إلى أن عدداً من المتهمين تراجعوا عما سبق وأن قرروه في تحقيقات سابقة تمت من دون حضور هيئة دفاعهم الأصلية مبررين اعترافاتهم تلك بتعرضهم إلى ضغوط من قبل المحققين. ورفض مصادر محامي الدفاع اتهام النيابة لموكليهم بتكوين خلية إرهابية وأكدت لـ «الحياة» أن تحركات المتهمين لم تخرج عن دعوة أصدقائهم والمجاورين لهم في قراهم إلى تعاليم الدين الإسلامي وأن كل ما كان يدور في بالهم مجرد توارد خواطر لم يتمكنوا من تنفيذه على أرض الواقع. وأشارت إلى أن غالبية المتهمين أنكروا تماماً منذ بدء التحقيق معهم كل التهم الموجهة إليهم. ولفتت إلى أن هيئة الدفاع دفعت ببطلان التحقيقات وقرارات الضبط والتفتيش لمنازل المتهمين وشكت من اختفائهم من دون وجه حق، وطالبت بعرض المتهمين على مصلحة الطب الشرعي وأطباء السموم لمعرفة ما إذا كانوا قد تعرضوا إلى تعذيب من أجل إجبارهم على الإدلاء باعترافات، وإيداعهم مقرات الاحتجاز والسجون المعلومة.
document.title="Dar Al Hayat - مصر: اليوم بدء محاكمة متهمين بقتل 6 أقباط";
بدأت أجهزة الأمن بمدينة قنا في ساعة مبكرة من صباح أمس ــ الجمعة ــ استعدادتها لتأمين محاكمة المتهمين في حادث مذبحة نجع حمادي فور ترحيلهم من سجن أسيوط العمومي إلي سجن قنا العمومي تمهيداً لحضور أولي الجلسات. وقامت أجهزة الأمن بنشر قواتها حول المحكمة وداخلها ووضع بعض البوابات الإلكترونية بمدخل المحكمة تحسباً لدخول بعض الأشخاص المسلحين. وأشارت بعض المصادر الأمنية إلي أن تأمين المحكمة بدأ منذ أمس الأول من خلال نشر عدة أكمنة بين مدينتي نجع حمادي وقنا خوفاً من وصول بعض أقارب المجني عليهم إلي المحكمة بدافع الانتقام من المتهمين أو حدوث أعمال شغب قبل أو بعد انتهاء الجلسة.
وأضافت المصادر أن المحكمة سوف تسمح لعدد محدود من أقارب المتهمين فقط بحضور الجلسات، بينما سيتم منع أهالي الضحايا من الدخول خوفاً من حدوث مشادات بين المتهمين والأهالي.
فيما أكدت مصادر قضائية أن جلسة اليوم ما هي إلا جلسة إجرائية سيقوم فيها الدفاع بطلب تأجيل المحاكمة للاطلاع وتصوير ملف القضية، وأن الجلسة لن تستغرق إلا دقائق قليلة ولن يتم فيها مناقشة المتهمين أو سماع الشهود. ويتولي الدفاع عن «الكموني» وشريكيه أكثر من 25 محامياً، بالإضافة إلي بعض المحامين من مؤسسات حقوق الإنسان التي رفضت قرار إحالة المتهمين بعد القبض عليهم بحوالي 10 أيام فقط، بينما يتولي «سامح عاشور» الدفاع عن الضحايا. كان المستشار «عبدالمجيد محمود» ــ النائب العام ــ قد أمر بإحالة المتهمين الثلاثة إلي محكمة أمن الدولة العليا طوارئ باستئناف قنا فور قيامهم بتسليم أنفسهم إلي أجهزة الأمن بتهمة قتل 6 أقباط ومجند مسلم وإصابة 9 آخرين أثناء خروجهم من قداس عيد الميلاد بكنيسة ماري يوحنا بمدينة نجع حمادي واستخدام القوة والعنف في ترويع المواطنين بهدف الإخلال بالأمن العام وإتلاف ممتلكات الغير. وجاء قرار الإحالة بعد 10 أيام من وقوع الحادث والذي أرفقت معه أدلة الثبوت والتي اشتملت علي 11 دليلاً، من بينها اعترافات المتهم الثالث وأقوال الشهود وتقارير الطب الشرعي والمعمل الجنائي ومطابقة السلاح المستخدم في الحادث مع الطلقات التي عُثر عليها داخل جثث المجني عليهم. وكان المتهم الأول قد قام باستقلال سيارته برفقة المتهمين الآخرين متجهاً إلي كنيسة ماري يوحنا بنجع حمادي وقام بإطلاق النيران بشكل عشوائي من سلاحه الآلي علي المواطنين الأقباط أثناء خروجهم من احتفالات قداس عيد الميلاد، مما أدي إلي وفاة 6 أقباط ومجند مسلم، ثم قام المتهمون باستيقاف سيارة علي الطريق وأطلقوا الأعيرة النارية علي ركابها، مما أدي إلي إصابتهم جميعاً وفر المتهمون للاختباء وسط زراعات القصب وبعد ساعات من ارتكاب الجريمة قاموا المتهمون بتسليم أنفسهم إلي أجهزة الأمن التي أحالتهم للنيابة العامة للتحقيق معهم، وقد أنكر المتهمان الأول والثاني ارتكاب الواقعة، بينما اعترف المتهم الثالث وقرر النائب العام إحالتهم إلي محكمة أمن الدولة طوارئ.
قررت محكمة جنايات قنا العليا أمن الدولة طوارئ، تأجيل محاكمة المتهمين فى إحداث نجع حمادى لجلسة 20 مارس المقبل لسماع أقوال المصابين واستدعاء العقيد إبراهيم حجازى محرر المحضر.
إن مذبحة نجع حمادى أثارت العديد من الاصوات داخل مصر وخارجها وكلها تنادي بمحاكمة الجناة ولكن! من هم الجناة؟ إن الجناة الحقيقيين مازالوا احرارا والذين في القفص الآن هم الاداة التى استعملها الجناة الحقيقيين في تنفيذ الجريمة وقد اكدت المصادر انهم لا يريدوا الافصاح عن هؤلاء المحرضين بكل الوسائل الممكنة والغير ممكنة ولذلك من المتوقع بل والاكيد انه سوف تتكرر هذه الحوادث مرة أخري فهو مسلسل يختلف عن كل المسلسلات المعتادة في انه لا يوجد حلقة اخيرة بل هو مسلسل بلا نهاية ولا يوجد سلاح لنا غير الصلاة والتمسك بالمسيح إلي النفس الاخير فهو الذي يعزي ويقوى