خاص الأقباط متحدون استمرارًا لفوضى الفتاوى المُهينة للمسيحيين والمسيحية، أوضحت فتوى صادرة عن مركز الفتوى بإشراف د. عبد الله الفقيه، أن رسول الإسلام محمدًا (ص) سوف يُزوجه الله مريم بنت عمران في الجنة. وكان أحد الأشخاص قد طلب من المركز إجابة عن سؤال هو: "هل صحيح أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) سيتزوج مريم بنت عمران في الجنة؟"، فكانت إجابة المركز لسؤال السائل عن هذه الفتوى التي حملت رقم 37869 بتاريخ 28 رجب 1424 هجرية كالتالي: "الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد، فما ذُكِر صحيح وقد وردت به آثار من ذلك ما أخرجه بن السني عن عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها: "يا عائشة إن الله زوجني مريم بنت عمران وآسية بنت مزاحم في الجنة". وفي مُعجم الطبراني الكبير عن سعد بن جنادة قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم": "إن الله زوجني في الجنة مريم بنت عمران وامرأة فرعون وأخت موسى". وأخرج الحاكم في مستدركه وقال صحيح الإسناد ولم يخرجاه عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: "خلال لي تسع لم تكن لأحد من النساء قبلي إلا ما أتى الله عز وجل مريم بنت عمران"....ثم ذكرت من التسع زواج رسول الله صلى الله وعليه وسلم بها والمقصود أن مريم شاركتها في ذلك والله أعلم. |