منتديات أولاد أم النور
بسم الآب والإبن والروح القدس الإله الواحد آمين
♥️†††♥️†††♥️
هل سيتم اغتيال الوزير القبطي في الحكومة المصرية مثل جده؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Omy10
مرحبا ً بك زائرنا العزيز
ينبغي عليك أن تعرّف بنفسك لدخول المنتدي
وإن لم يكن لديك حساب بعد، فنحن نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتديات أولاد أم النور
بسم الآب والإبن والروح القدس الإله الواحد آمين
♥️†††♥️†††♥️
هل سيتم اغتيال الوزير القبطي في الحكومة المصرية مثل جده؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Omy10
مرحبا ً بك زائرنا العزيز
ينبغي عليك أن تعرّف بنفسك لدخول المنتدي
وإن لم يكن لديك حساب بعد، فنحن نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتديات أولاد أم النور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  المجلةالمجلة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  

 

 هل سيتم اغتيال الوزير القبطي في الحكومة المصرية مثل جده؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
salwa foad
مشرفة المنتديات الأخبارية
ومنتدي القصائد والتأملات

مشرفة المنتديات الأخباريةومنتدي القصائد والتأملات
salwa foad


شفيعـي : باباكيرلس
المزاج : عادى
الهواية : هل سيتم اغتيال الوزير القبطي في الحكومة المصرية مثل جده؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Unknow11
انثى
My SMS [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td]
هذا هو اليوم الذي صنعه الرب ، فنبتهج ونفرح به. يارب خلصنا، يارب سهل طريقنا. الله الرب أضاء علينا: الليلويا.إخرستوس أنستى .. إليسوس أنستى .. المسيح قام بالحقيقة قام .. صلبوا يسوع فارتفع، أما صالبيه فصاروا تحت قدميه.كل سنة وانتم طيبين .[أولاد أم النور][/td][/tr][/table]



هل سيتم اغتيال الوزير القبطي في الحكومة المصرية مثل جده؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل سيتم اغتيال الوزير القبطي في الحكومة المصرية مثل جده؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟   هل سيتم اغتيال الوزير القبطي في الحكومة المصرية مثل جده؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Emptyالإثنين 22 فبراير 2010, 12:58 pm

هل سيتم اغتيال الوزير القبطي في الحكومة المصرية مثل جده؟



0 حوارات وتحقيقات







• القمص عبد المسيح بسيط: هذا التصريح يعتبر تحريض على القتل وإثاره الفتن الطائفية.
• جورجيت قلليني: هل قانون لا يقبله الرأي العام يكون رد فعله اغتيال الوزير؟
• محمد العمدة: لا يجب أن يُحاسب غالي وحده بل الرئيس ورئيس الوزراء والنواب جميعًا.



خاص الأقباط متحدون



قام اللواء عبدالفتاح عمر "وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشعب" الأسبوع الماضي بهجوم شديد على د. يوسف بطرس غالي "وزير المالية"، حيث قال خلال اجتماع لجنة الصحة بالمجلس وأثناء مناقشة الأزمة المالية التي تعاني منها الممرضات: «وزير المالية لا يولى اعتبارًا لأي مسؤول في الحكومة، والجميع يكرهه سواء على مستوى الحكومة أو الشعب، وربما يتم اغتياله كما اغتيل جده في السابق».

هل سيتم اغتيال الوزير القبطي في الحكومة المصرية مثل جده؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Ghaly



وطالب عبد الفتاح بتشكيل حكومة أمنية تقودها وزارة الداخلية لإعادة الانضباط إلى أداء بعض الوزارات وإلى الشارع -على حد قوله-.
وأضاف: «على الدكتور فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب، مخاطبة الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء، لمحاسبة الوزير الذي لا يؤدي عمله ويتسبب في خروج المظاهرات»، مشيرًا إلى أن وزارة الداخلية دائمًا تتحمل أخطاء الوزارات الأخرى.
كانت هذه التصريحات غريبة ولها معانٍ ودلالات كثيرة، خاصة المقارنة بين بطرس الابن والجد، ومطالبته بمحاسبة الوزير الذي يتسبب في خروج مظاهرات ومن المعروف أن هناك مظاهرت كثيره قامت بسبب المرتبات والحوافز والكوادر والتي تتعلق كلها بوزاره المالية؛ هذا وقد اعطت هذه التصريحات بعدًا دينيًا آخر بمقارنة غالي بجده "القبطي" والذي تم اغتياله لأنه قبطي، وقد شك الذين قتلوه في نواياه وإخلاصه لوطنه مصر فأرادوا التخلص منه.
فما قصد وكيل لجنة الدفاع بذلك الإسقاط عن حادث اغتيال الجد وتذكره بطرس الابن بذلك؟ هل يشك المسؤولون في نوايا وإخلاص يوسف غالي وزير المالية؟ أم أنه تحريض بالاغتيال في ظل فتن طائفية تملأ ربوع مصر ولا زال دم شهداء نجع حمادي لم يبرد بعد؟..
أسئلة كثيرة كان لا بد من خوضها في ظل تصريح مسؤول كبير.



هل سيتم اغتيال الوزير القبطي في الحكومة المصرية مثل جده؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Frbaseet10


بداية، أكد القمص عبد المسيح بسيط "أستاذ الدفاع اللاهوتي بالكليات الإكليريكية وراعي كنيسة السيده العذراء بمسطرد" أن هذا التصريح شبيه بالفتوى التي تسببت في قتل فرج فودة والفتوي التي تسببت في طعن نجيب محفوظ، وهذه فتوى جديدة من نفس النوعية.
مشيرًا إلى أن بطرس غالي الجد كان له ظروف سياسية معينة وكان اغتياله من وجهة نظر المعارضة المصرية أن ذاك مطلب قومي بالنسبة لهم، أما يوسف غالي "وزير المالية الحالي" شخص ينفذ سياسة الدولة بالحرف الواحد من خلال توجيهات رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ومجلس الشعب، فهو لا ينفذ سياسة منفرده بذاته الشخصية.
وأضاف أنه لا يصح من مسؤول بمجلس الشعب أن يصدر منه مثل هذا التصريح الذي يمكن أن يُعتبر في حد ذاتة تحريض على القتل، فهذا التصريح غير مسؤول لأنه من الممكن أن يعتبر تحريض على القتل وإثاره الفتنة الطائفية، خاصة في هذا الوقت تحديدًا، ويجب على المسؤولين أن يكونوا على قدر المواقع الموجودين فيها وأن لا يتكلموا إلا بدبلوماسية وحكمة وحنكة، أما هذا التصريح فيبدو واضحًا أنه مثير للفتنة ومحرض على قتل الوزير، ويجب على رئيس مجلس الشعب أن يصحح هذه المقولة ويقدم اعتذار نيابة عن هذا المسؤول غير المسؤول في تصريحاته؛ فهذا التصريح معناه إما قصد التحريض أو أنه غير مدرك لكلامه، وفي كلتا الحالتين لا يصلح في أن يكون في موقعه.
وناشد المسؤولين أن يتحلوا في أحاديثهم بالحكمة في هذه الفترة الحرجة، وأن لا يثيروا الفتن ويشعلون الحرائق في الوطن وبعد ذلك يقولون أن هناك أيدي خارجية تعبث في أمن الوطن.




هل سيتم اغتيال الوزير القبطي في الحكومة المصرية مثل جده؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Gorgitt



ومن جهة اخرى تساءلت النائبة جورجيت قلليني
قائلة "مهما كانت سياسة الوزير سواء الشعب راضي عنها أم لا هل سيكون رد فعلها هو الاغتيال؟."
كما تساءلت.. هل قالها من منظور أمني باعتباره رجل أمن سابق أم منظور سياسي باعتباره عضو برلمان؟ وفي كلتا الحالتين فهي تصريحات خطيرة جدًا خاصة وأنه من ضمن نواب مجلس الشعب الذين وافقوا على قانون الضريبة العقارية؛ ولكن كون أن وزير يقع في خطأ فيتعرض للاغتيال فهذة كارثة، والتصريحات أو التلويح بذلك كلام لا يجوز.
وأضافت أنها لا تنفي أن هناك من لا يرغب في القانون وهناك من يطعن في عدم دستوريته، ولكن الوزير الذي يقدم قانون والرأي العام لا يقبله فكيف يكون رد الفعل اغتياله؟ والسؤال هنا ما هي مسؤولية مجلس الشعب الذي أقر القانون والقانون لا يصير قانون إلا بموافقة الأغلبية؟

وعلى صعيد آخر دافع النائب محمد العمدة عن تصريحات عبد الفتاح عمر قائلاً "هو تصريح غير مقصود وعفوي ربما في لحظة غضب أو تسرع ولكني على يقين بأنه لا يقصده حقيقة".
وأشار أنه في ظل المناخ الديمقراطي هناك وسائل لمواجهة أي مسئول عبر الصحافة المستقلة والمعارضة، فلم يعد مجال للحديث عن اغتيالات، وهناك الكثير من المسؤولين تمت إقالتهم بناء على رفض الشعب لهم أو بناء علي سياساتهم.
هل سيتم اغتيال الوزير القبطي في الحكومة المصرية مثل جده؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Omda


وضرب مثالاً بمحافظ أسوان اللواء سمير يوسف الذي تمت إقالته عندما أراد نقل الشادر على آخر حدود مركز كوم اومبو فرفض الأهالي وتم عمل مظاهرات في الشوارع، وبعدها بأيام أخذ الرئيس مبارك إجراءاته وأقال المحافظ، ومعني ذلك أن الطرق المشروعة تؤتي ثمارها.
ونفى أن يكون هناك ربط بين الاغتيال وكونه وزير قبطي، مؤكدًا أن العلاقة بين المسيحيين والمسلميين قوية جدًا والخلافات التي بينهم لم يعد لها وجود في مصر.
وأضاف أنه حتى لو أخطأ وزير المالية فلن يُسأل وحده، بل نظام الحكم بالكامل والحكومة والمسؤولين وأعضاء مجلس الشعب كلهم.
وضرب مثلاً عندما استولت وزارة المالية على أموال التأمينات والمعاشات عندما كانت المالية مديونة بحوالي 600 مليون جنيه للتأمينات والمعاشات، لذا قررت الدولة تحويل أموال التأمينات والمعاشات وتبعيتها لوزير المالية وبذلك تم إسقاط مديونية المالية؛ فكيف هنا يتحول الدائن والمدين لشخص واحد متمثل في وزراه المالية؟ فهل هذا القرار هو قرار وزير المالية منفردًا وبذاته؟ بالطبع لا.. فكان ذلك بقرار جمهوري.
لذا أي خطأ هو مسؤلية نظام كامل وليس وزير المالية فقط.
وتعجب العمدة من تصريحات عبد الفتاح قائلاً "أليس اللواء عبد الفتاح عمر شريك في كل الإجراءات السابقة التي ذكرناها ومن ضمن الأغلبية الموافقة على إقرارها باعتباره من ضمن أعضاء الحزب الوطني؟ لذا فهو من أهم الشركاء في الأحداث والذي يريد أن يتنصل منها الآن".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
prayer
خـادم أم النــور
خـادم أم النــور
prayer


المزاج : ماشـي الحال
الهواية : هل سيتم اغتيال الوزير القبطي في الحكومة المصرية مثل جده؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Swimmi10
ذكر
My SMS [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td]
هذا هو اليوم الذي صنعه الرب ، فنبتهج ونفرح به. يارب خلصنا، يارب سهل طريقنا. الله الرب أضاء علينا: الليلويا.إخرستوس أنستى .. إليسوس أنستى .. المسيح قام بالحقيقة قام .. صلبوا يسوع فارتفع، أما صالبيه فصاروا تحت قدميه.كل سنة وانتم طيبين .[أولاد أم النور][/td][/tr][/table]



هل سيتم اغتيال الوزير القبطي في الحكومة المصرية مثل جده؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل سيتم اغتيال الوزير القبطي في الحكومة المصرية مثل جده؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟   هل سيتم اغتيال الوزير القبطي في الحكومة المصرية مثل جده؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Emptyالإثنين 22 فبراير 2010, 1:57 pm

اهل من المعقول ان كل عضو بمجلس الشعب المصري لديه " كموني " في جيبه ؟؟؟؟؟؟؟

انت وضعت نفسك أمام أصبع اتهام أكبر من حجمك يا سيادة العضو !!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://omalnoor.mam9.com
maady
وســــــــام كبار الشخصيـــات
وســــــــام كبار الشخصيـــات
maady


شفيعـي : أم النور
المزاج : القراءة
الهواية : هل سيتم اغتيال الوزير القبطي في الحكومة المصرية مثل جده؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Unknow11
ذكر
My SMS [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td]
هذا هو اليوم الذي صنعه الرب ، فنبتهج ونفرح به. يارب خلصنا، يارب سهل طريقنا. الله الرب أضاء علينا: الليلويا.إخرستوس أنستى .. إليسوس أنستى .. المسيح قام بالحقيقة قام .. صلبوا يسوع فارتفع، أما صالبيه فصاروا تحت قدميه.كل سنة وانتم طيبين .[أولاد أم النور][/td][/tr][/table]



هل سيتم اغتيال الوزير القبطي في الحكومة المصرية مثل جده؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل سيتم اغتيال الوزير القبطي في الحكومة المصرية مثل جده؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟   هل سيتم اغتيال الوزير القبطي في الحكومة المصرية مثل جده؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Emptyالإثنين 22 فبراير 2010, 3:11 pm


ولنا حق الرد


عفوا أيها السادة

لم يكن الوزير ولاجده خائنين لمصر بل كل منهما قدم واجبه نحو وطنه فى ظل الظروف المحيطة به وكونهما قبطيان يتمتعان بثقة الحاكم فى كلا الزمنين لا يعطى احد الحق فى تلويث سمعتهما

وحديثنا ليس مرسلا
بل كل كلمة موثقة تاريخيا
والتاريخ لايكذب

هل سيتم اغتيال الوزير القبطي في الحكومة المصرية مثل جده؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Elmasryelyom


«المصرى اليوم» تفتح ملف اغتيال بطرس باشا غالى فى الذكرى المئوية الأولى (1)


أدوار «الباشا» التى قتلته: رأس محكمة «دنشواى».. وقّع اتفاقية السودان
أقر قانون «النفى الإدارى».. قيّد الصحافة.. وأيّد مد امتياز قناة السويس



كان بطرس باشا غالى رجل دولة تحمل على عاتقه فترة من أصعب فترات التاريخ المصرى فى ظل غطرسة الاحتلال البريطانى،
فقد فاوض الإنجليز على تخفيف أحكام دنشواى وحمل أوزار قدرته على مواجهة الإنجليز بالتفاوض أو المراوغة، طبقًا لما أشارت له الوثائق الإنجليزية التى جرى الإفراج عنها، إلا أن تصدره المشهد السياسى جعله فى واجهة الحياة السياسية، وتعاون معه وطنيون كسعد زغلول، وشُهد له بالكفاءة فى إدارة النظارات (الوزارات) التى أسندت له، وبالكفاءة كرجل دولة تولى رئاسة الوزارة، ولم يلق اختياره كرئيس للوزراء أى اعتراض بوصفه قبطيا بل لقى ترحيباً من كل المصريين، وبعد مرور 100 عام على اغتياله فى 20 فبراير 1910، تفتح «المصرى اليوم» هذا الملف الشائك.

عندما عهد الخديو عباس حلمى الثانى لبطرس باشا غالى برئاسة النظارة فى 12 نوفمبر 1908، نوقش فى كونه قبطيًا وهذا قد يثير اعتراض المسلمين، فأجاب الخديو على الفور بأن مصر شهدت نوبار باشا رئيسًا للوزارة وقد كان مسيحيًا وأجنبيًا، أما بطرس غالى فهو على الأقل مصرى، كما كان بطرس غالى رجل سلم وعمل، نشط فى مجال السلم والوساطة. لكن شابت علاقته بالحركة الوطنية خاصة الحزب الوطنى شوائب أثرت بالسلب على صورته منها اضطراره لتوقيع اتفاقية السودان 19يناير 1899، وترؤسه لمحكمة دنشواى الخاصة التى انعقدت يوم 23 نوفمبر عام 1906، بعث قانون المطبوعات 25 مارس 1909، دوره فى مشروع مد امتياز قناة السويس.

مشهد الاغتيال

فى الساعة الواحدة بعد الظهر يوم 20 فبراير 1910، خرج بطرس غالى من غرفته فى ديوان الخارجية بصحبة حسين باشا رشدى ناظر الحقانية، وفتحى باشا زغلول (وكيل الحقانية)، وعبدالخالق ثروت (النائب العمومى)، وأرمولى بك التشريفاتى بالخارجية، ثم فارق من كانوا معه عند السلم الخارجى، وبينما هو يهم بركوب عربته اقترب منه هذا الفتى «الوردانى» متظاهرًا بأنه يريد أن يرفع له عريضة وأطلق عليه رصاصتين أصابته إحداهما فى صدره، وما كاد يلتفت خلفه ليرى صاحب هذه الفعلة حتى أطلق عليه الفتى ثلاث رصاصات أخرى أصابت عنقه من الخلف واثنتين فى كتفه، وأطلق رصاصة سادسة أصابت ثيابه.
واستدعى الدكتور سعد بك الخادم فأخذ يسعف الجريح ويخرج الرصاصات من العنق والكتف، وأفاق الجريح قليلاً وكان فى النزع الأخير، فحمل إلى مستشفى الدكتور ملتون بباب اللوق، وفور وصول بطرس باشا غالى إلى المستشفى اجتمع حوله 15 طبيبًا من كبار الأطباء فى مصر، وقد رأوا فى بادئ الأمر عدم إجراء عملية له لكن فى النهاية تم إجراؤها لإخراج الرصاصات الباقية.

ولما وقف الخديو عباس حلمى الثانى على هذا النبأ بلغ منه التأثر ومن رجال الحاشية مبلغه نظرًا لما كان يتمتع به بطرس باشا من ثقة الجناب العالى ومحبته له، وأصدر سموه أوامره فى الحال تليفونيًا إلى فتحى باشا زغلول باتخاذ جميع الوسائل الممكنة بكل سرعة للعناية بالجريح، وقد زار سموه بطرس غالى، ودخل عليه فى غرفته وقبله فى وجهه والدموع تملأ عينيه، وكان بطرس باشا قد تنبه قليلاً، فجعل يقول: «العفو يا أفندينا.. متشكر.. العفو يا أفندينا.. متشكر». وأمر الخديو أن تبلغ له الأخبار لحظة بلحظة.

وبعد انتهاء العملية لإخراج الرصاص ارتاح الجريح نوعًا ما، ولكن الألم ازداد بعد قليل وارتفعت حرارته، وأصبح فى خطر قريب، ولم تأت الساعة الثامنة والربع مساء حتى أسلم الروح بين بكاء الحاضرين فى الساعة السابعة والدقيقة 45 من صباح يوم الاثنين 21 فبراير سنة 1910 ثم عقد مجلس النظار برئاسة الجناب العالى فى سراى عابدين وقرر تعطيل نظارات الحكومة وجميع مصالحها والمدارس الأميرية إلى أجل غير مسمي. وكذلك تنكيس الأعلام على الثكنات العسكرية ودور الحكومة حدادًا على فقيد مصر العظيم.

من هو بطرس باشا غالى؟

ولد بطرس غالى فى بلدة الميمون بمحافظة بنى سويف سنة 1846، وكان والده غالى بك نيروز ناظرًا للدائرة السنية لشقيق الخديو إسماعيل فى الصعيد، التحق بطرس غالى فى صغره بأحد الكتاتيب كغيره من المصريين حيث تعلم مبادئ القراءة والكتابة ثم التحق بالمدرسة القبطية بالقاهرة، ثم انتقل إلى مدرسة البرنس مصطفى فاضل، وكانت تلك المدرسة تهتم بتدريس اللغات فأتقن الإنجليزية والتركية.
عُين مدرسًا بالمدرسة القبطية بالقاهرة، لكنه سافر بعد ذلك فى بعثة إلى أوروبا لتلقى تعليمه العالى هناك. عندما عاد بطرس من أوروبا عمل فى الترجمة بالإسكندرية، وعندما قامت الثورة العرابية فى مصر بقيادة أحمد عرابى كان بطرس من أنصارها ومن المنادين بالتفاوض مع الخديو، ولذا اختير ضمن وفد المفاوضة للتفاوض مع الخديو باسم العرابيين.
كان بطرس غالى هو أول من يحصل على رتبة الباشاوية من الأقباط. صعد نجم بطرس غالى سريعًا، ففى عام 1893 تولى نظارة المالية فى بداية عهد الخديو عباس حلمى الثانى فى نظارة رياض باشا التى استمرت حوالى عام، ثم لم يلبث أن أصبح ناظرًا للخارجية، فى النظارة الثالثة التى شكلها مصطفى فهمى باشا الذى كان يعتبر رجل الإنجليز فى مصر، واستمر فى نظارة الخارجية ثلاثة عشر عامًا من 12 نوفمبر 1885 حتى 11 نوفمبر 1908 وهى أطول فترة يشغلها ناظر فى هذا المنصب الكبير.

ظروف الحادث ودوافع الاغتيال

يعد حادث اغتيال بطرس غالى هو الأول من نوعه فى مصر منذ أكثر من قرن عندما قتل سليمان الحلبى كليبر، ولذلك لابد أن نشير إلى الأحداث السياسية التى مرت بها مصر قبل وقوع الحادث وأدت إلى توتر علاقته بالحركة الوطنية خاصة الحزب الوطنى، وكان لها عميق الأثر على وقوع حادث الاغتيال منها اضطراره لتوقيع اتفاقية السودان 19 يناير 1899، ودوره فى محكمة دنشواى الخاصة التى انعقدت يوم 23 نوفمبر عام 1906، وبعث قانون المطبوعات 25 مارس 1909، بالإضافة إلى دوره فى مشروع مد امتياز قناة السويس.
وكان الحزب الوطنى يرى أن بطرس غالى هو عضد الخديو الأيمن فى سياسته الجديدة. فهو الذى سافر معه إلى لندن فى صيف سنة 1908 حين كان وزيرًا للخارجية فى وزارة مصطفى فهمى، وتفاهم مع الإنجليز على السياسة الجديدة. وقد كان من قبل مستشاره وسفيره فيما كان ينشب بينه وبين كرومر من خلاف.
وقد رشحه الخديو عباس لرئاسة الوزارة، وضمنه عند جورست حين سأله: «ألا يحصل انتقاد من الأهالى بتعيين رئيس قبطى؟»، فرد عليه عباس قائلاً: «إنه قبطى ولكنه مصري، أما نوبار فلم يكن مصريًا». ووقع حادث الاعتداء على بطرس باشا غالى أثناء نظر الجمعية العمومية لمشروع امتياز قناة السويس واضطرت وزارة بطرس باشا غالى إلى دعوة الجمعية العمومية للانعقاد لإحالة مشروع مد امتياز قناة السويس إليها.

«إبراهيم ناصف الوردانى»

شاب مصرى فى الرابعة والعشرين من عمره، تلقى علومه الأولى فى المدارس المصرية حتى نال البكالوريا، وتوفى والده فقام بتربيته الدكتور ظيفل باشا حسن وأرسله إلى سويسرا لتلقى علوم الصيدلة ثم ذهب إلى إنجلترا، فقضى بها سنة وعاد إلى مصر فافتتح بها صيدلية فى شارع عابدين، وكان من المتحمسين لمبادئ الحزب الوطنى المناوئ للخديو عباس وقتذاك.
انتظم فيه منذ تكوينه فى الحركة الوطنية، كما كتب عدة مقالات فى صحيفة «اللواء» لسان حال الحزب التى أصدرها مصطفى كامل عام 1900، وكان يوقعها باسمه الحقيقى، أيضاً كتب مقالاً فى صحيفة «المؤيد» باسم مستعار. وهو شاب عصبى المزاج شديد الانفعال.
واعترف الجانى (إبراهيم الوردانى) بجرمه، وبرر إقدامه على قتل بطرس باشا غالى بأنه وقع اتفاقية السودان فى 19 يناير عام 1899، بالنيابة عن الحكومة المصرية باعتباره وزير خارجيتها، وكان ضمن تشكيل محكمة دنشواى، وإعادته العمل بقانون المطبوعات القديم فى 25 مارس عام 1909، وقانون النفى الإدارى فى 4 يوليو من نفس العام، كان له دور فى محاولة مد مشروع امتياز قناة السويس. كما اعترف أنه قصد قتل بطرس باشا غالى منذ زمن.

فقد وقع بطرس باشا غالى اتفاقيتى الحكم الثنائى للسودان فى 19 يناير عام 1899 بالنيابة عن الحكومة المصرية باعتباره وزير خارجيتها، واللورد كرومر بالنيابة عن الحكومة الإنجليزية، وبموجب تلك الاتفاقية أصبح لانجلترا رسميًا حق الاشتراك فى إدارة شؤون الحكم بالسودان، ورفع العلم الإنجليزى إلى جانب العلم المصرى فى أرجائه كافة، وتعيين حاكم عام للسودان بناء على طلب الحكومة البريطانية، وأصبح المصريون غرباء عنه أو خداما للإنجليز فيه.
ولم يذع أمر الاتفاقية إلا عقب إمضائها، وكانت الصحف تجهل أمرها، ولم تنشر شيئًا عن مقدماتها، ولم تحصل مفاوضات ما بصددها، وإنما هى إرادة اللورد كرومر أملاها على وزارة مصطفى فهمى، فقبلتها بلا مناقشة، كل ما حصل من المفاوضة بشأنها أن اللورد كرومر سلم بطرس باشا غالى مشروع الاتفاقية كما وضعته وزارة خارجية انجلترا، فأخبر بطرس باشا غالى الوزراء بالأمر، فقبلوا المشروع دون أن يطلع أكثرهم عليه.

وجدير بالذكر أن هذه الاتفاقية جعلت لبريطانيا حقًا مشروعًا وأعطتها نفوذًا لم تكن تحلم به، فمن الناحية الفعلية فصل هذا الاتفاق السودان عن مصر، وأصبحت جميع السلطات فى يد حاكم عموم السودان وهو بريطاني، كما أن موافقة الحكومة المصرية عليه تتم فى صورة شكلية، وتشريعات القطر المصرى لا تسرى على السودان.

غير أن الواقع بالنسبة للاتفاق الثنائى يخالف الجانب الرسمى له كل المخالفة، فقد انفردت بريطانيا وحدها بمهمة وضع الاتفاق، وكان دور مصر شكليًا بحتًا، لم يزد على توقيع الاتفاق حين قدم لها.

وفى 13 يونيو عام 1906، كانت جماعة من الضباط الإنجليز تقوم برحلة صيد حمام بجوار قرية دنشواى بالمنوفية بدعوة من عبدالمجيد بك سلطان أحد أعيان القرية، وفى أثناء الصيد شب حريق فى أحد الأجران بفعل البارود المشتعل، فهاج الفلاحون وهجموا على الشباب الإنجليز، وفى الهرج أطلق أحد الضباط الإنجليز خرطوشة أصابت امرأة فسقطت جريحة، فهجم أهلها على الضباط وأوسعوهم ضربًا، وفى أثناء فرار أحدهم أصيب بضربة شمس ولقى مصرعه واتهم أحد الفلاحين بقتله.

وطبقًا للقانون العرفى الصادر فى عام 1895 لحماية أرواح قوات الاحتلال البريطانى، وبناء على قرار الاتهام المقدم من محمد شكرى باشا مدير المنوفية، شكلت محاكمة خاصة يوم الأحد 23 نوفمبر عام 1906، كان قضاتها بطرس باشا غالى ناظر الحقانية بالنيابة، وفتحى بك زغلول رئيس المحاكم الأهلية، ومستر هيتر المستشار القضائى بالنيابة، ومستر بوند نائب رئيس المحاكم، وكان القاضى العسكرى الكولونيل لدلو يمثل جيش الاحتلال، أما سلطة الاتهام المصرية، فكان يمثلها إبراهيم بك الهلباوى.

وقد صدر الحكم بإعدام أربعة من أهالى دنشواى وهم (حسن محفوظ، يوسف سليم، السيد عيسى سالم، محمد درويش زهران)، كما قضت بالأشغال الشاقة مددًا مختلفة على 12 متهمًا وبالجلد خمسين جلدة لكل منهم، وذلك إثر اتهامهم بقتل ضابط بريطانى مات متأثرا بضربة شمس، أثناء قيام مجموعة من جنود الاحتلال بالصيد داخل حقولهم.

وكانت رئاسة بطرس باشا غالى لتلك المحكمة من الأمور التى أخذت عليه، وكانت ذريعة لمهاجمته واتهامه بممالأة الإنجليز، وبنظرة متمعنة فى الحادث وتفاصيل المحاكمة تتضح الكثير من الحقائق التى غابت عن دور بطرس باشا غالى فى المحاكمة، أهمها أن دور بطرس غالى كان شكليًا حيث عقدت المحكمة المخصوصة برئاسة بطرس باشا غالى بصفته قائمًا بعمل ناظر الحقانية، فإن القدر وضعه فى رياسة هذه المحكمة نتيجة لظروف إدارية بحتة وهى غياب ناظر الحقانية آنذاك إبراهيم فؤاد باشا الموكل إليه أساسًا رئاسة المحاكمة بحكم قانون عام 1895،
وهذا ما جعل بطرس غالى المسؤول عن المحاكمة، وكان من الممكن أن يلعب نفس الدور أى ناظر يتولى أى نظارة أخرى فى تلك الفترة. أضف إلى ذلك، أن الحكم الصادر هو حكم سياسى أملته السلطة الإنجليزية التى أمرت بإرسال المشانق إلى دنشواى قبل أن يصدر الحكم. ولم يكن دور هيئة الدفاع عن المتهمين نفى التهمة عن المتهمين أو التقليل من عددهم وإنما حاولت تخفيف حدة الاتهام من القتل العمد إلى ضرب أدى إلى الوفاة.
وقال المستر بوند- وكيل محكمة الاستئناف الأهلية والعضو بالمحكمة المذكورة- إن هيئة المحكمة كانت مصممة على إعدام خمسة لولا إصرار بطرس غالى الذى لم يوافق على إعدام أحدهم، وقال إن ضميرى غير مرتاح لإعدامه، ولذلك فقد سعى عقب الحادثة فى مفاوضة الحكومة الإنجليزية، ووافقت الحكومة الإنجليزية على العفو الذى أصدره الجناب العالى الخديو رسميًا يوم عيد جلوسه عام 1907، ظن الوطنيون أن هياجهم وحده هو الذى أرجف الإنجليز فأصدروا أمرهم بالعفو عن المسجونين مع أن الفضل الأكبر فى العفو عنهم يرجع إلى تدخل الخديو عباس حلمى الثانى ووزيره بطرس باشا غالى كما يستدل على ذلك من الوثائق البريطانية والمصرية التى لم ينشر منها سوى القليل إلى اليوم.

وفى 25 مارس 1909 أصدر مجلس النظار قرارًا بإعادة العمل بقانون المطبوعات، وكان الهدف منه مصادرة الحريات ومصادرة الصحف الوطنية وإغلاقها خاصة بعد أن أخذت تهاجم الخديو عباس حلمى الثانى نتيجة لسياسة الوفاق التى اتبعها مع الإنجليز، فضاق الخديو بهذه الحملات، وكلف بطرس غالى بإعادة إصدار قانون المطبوعات 1881 الصادر فى 26 نوفمبر عام 1881 إبان الثورة العرابية.
واعتبر هذا الإجراء بمثابة لطمة كبيرة وجهت إلى الحركة الوطنية، وهو أحد الدوافع المهمة التى اعترف الوردانى بأنه أقدم بسببها على اغتياله لبطرس غالى حيث اعتبره البعض بمثابة وضع القيود على الأقلام وتكميم أفواه الصحافة، وعم الدوائر الوطنية الغضب خاصة الشباب الذى نظم مظاهرات صاخبة، وكانت هذه المظاهرات شيئًا جديداً فى الحياة السياسية المصرية منذ الاحتلال البريطانى.
وقد زاد هذا القانون من سخط الوطنيين على الحكومة، ولذا اعتبر البعض أن بطرس غالى مسؤول مسؤولية تاريخية عما حل بالصحافة الوليدة من كبت لحرياتها ومصادرة للصحف، وبلغ من غضب الوطنيين على هذا القرار أن قام «محمد فريد» زعيم الحزب الوطنى بالذهاب إلى الخديو عباس حلمى فى نفس اليوم الذى صدر فيه ذلك القانون بعريضة احتجاج على ما قامت به نظارة بطرس غالى، وقامت المظاهرات الرافضة لهذا التضييق والكبت لحريتها.
وفى أواخر سنة 1909 وأوائل سنة 1910، شغلت الرأى العام مسألة كبرى، تتصل بحياة البلاد المالية والسياسية، ونعنى بها مشروع مد امتياز قناة السويس، والذى حاول به الاستعمار تثبيت أقدامه فى البلاد، وإطالة عمر الاستعمار الاقتصادى والاستراتيجى، وفحوى هذا المشروع أن المستشار المالى البريطانى مستر بول هارفى أخذ يفكر فى وسيلة يسد بها حاجة الحكومة إلى المال، فدخل فى مفاوضة مع شركة قناة السويس، لمد امتيازها أربعين عامًا، تلقاء أربعة ملايين من الجنيهات تدفعها الشركة للحكومة، وجانب من الأرباح من سنة 1921 إلى سنة 1968.

وبذلك ارتبط اسم بطرس غالى بمشكلة مد امتياز قناة السويس، فلقد تحدد للجمعية العمومية يوم 9 فبراير 1910 للاجتماع والنظر فى مشروع مد الامتياز الذى تقدمت به شركة قناة السويس إلى الجمعية العمومية المصرية، فدعا بطرس كلاً من سعيد ورشدى إليه وأطلعهما على المذكرة الموضوعة بشأن القناة، وتضمنت توزيع الأرباح بين الحكومة والشركة مناصفة، وأن تكون المناصفة فى بداية الامتداد التالى لنهاية الامتياز الحالى.
وقد كان بطرس باشا غالى خلال مناقشة المشروع فى الجمعية العمومية من مؤيدى المشروع على الرغم من اعتراض العديد من الشخصيات السياسية المصرية، خاصة قيادات الحزب الوطنى بزعامة محمد فريد، وبالتالى ظل هذا المشروع محل تكتم مدة عام كامل حتى استطاع الزعيم الوطنى محمد فريد الحصول على نسخة من مشروع القانون، وقام بنشرها فى جريدة اللواء فى أكتوبر 1909، ثم قفى على إثرها ببيان أسرار المشروع وأسبابه، ومبلغ الضرر الذى سيصيب مصر من ورائه، خاصة أن إعطاء الامتياز كان يعنى أن تترك الشركة القناة لمصر سنة 2008.
وبدأت حملة من الحركة الوطنية وعلى رأسها الحزب الوطنى فى تعبئة المصريين ضد هذا القانون، وربما يرجع تأييد بطرس باشا غالى للمشروع لحاجة الحكومة المصرية الحصول على أربعة ملايين جنيه على أربعة أقساط متساوية من ديسمبر 1910 إلى ديسمبر عام 1913.

كما كان لهذا الحادث الخطير أثره فى تاريخ الحزب الوطنى ذاته، فقد خفت حدة أقلام كتابه فى الصحف نظرًا لهول الحادث وخوفًا من لصق تهمة تدبيره بالحزب، إلا أن الصحف القبطية والأجنبية اعتبرت أن تحريض صحف الحزب المستمر قد ساهم على الأقل فى تهيئة أسباب الاغتيال.
ولذلك زادت مطاردة الحكومة لنشاط الحزب ومبادئه. وقال صحيفة الايجيبسيان فى عددها بتاريخ 8 يناير 1911 أن: «الوردانى وهو يقتل بطرس غالى كان يجهز فى الوقت نفسه على الوطنية المصرية فى مصر». كما اندفعت الحكومة المصرية تقبض على الناس وتفتش البيوت لاستكشاف جمعيات ومؤامرات سرية، لذلك لم تبدأ محاكمة الوردانى إلا بعد شهرين من وقوع الحادث، أى فى 21 أبريل.

د.خالد عزب
المشرف على مشروع ذاكرة مصر المعاصرة

صفاء خليفة
باحثة- مشروع ذاكرة مصر المعاصرة



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
salwa foad
مشرفة المنتديات الأخبارية
ومنتدي القصائد والتأملات

مشرفة المنتديات الأخباريةومنتدي القصائد والتأملات
salwa foad


شفيعـي : باباكيرلس
المزاج : عادى
الهواية : هل سيتم اغتيال الوزير القبطي في الحكومة المصرية مثل جده؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Unknow11
انثى
My SMS [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td]
هذا هو اليوم الذي صنعه الرب ، فنبتهج ونفرح به. يارب خلصنا، يارب سهل طريقنا. الله الرب أضاء علينا: الليلويا.إخرستوس أنستى .. إليسوس أنستى .. المسيح قام بالحقيقة قام .. صلبوا يسوع فارتفع، أما صالبيه فصاروا تحت قدميه.كل سنة وانتم طيبين .[أولاد أم النور][/td][/tr][/table]



هل سيتم اغتيال الوزير القبطي في الحكومة المصرية مثل جده؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل سيتم اغتيال الوزير القبطي في الحكومة المصرية مثل جده؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟   هل سيتم اغتيال الوزير القبطي في الحكومة المصرية مثل جده؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Emptyالإثنين 22 فبراير 2010, 3:35 pm

اللى اقدر اقوله فى حقه
بالرغم من السرقات والنهب من الروؤس الكبيره بالرغم من كده مصر مفيهاش مجاعات
وسمعت صدقونى انه يعتير يوسف العهد الجديد انه حافظ على مصر من المجاعه

بالرغم من النهب المستمرررررررررررررررررررررررررررررر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
maady
وســــــــام كبار الشخصيـــات
وســــــــام كبار الشخصيـــات
maady


شفيعـي : أم النور
المزاج : القراءة
الهواية : هل سيتم اغتيال الوزير القبطي في الحكومة المصرية مثل جده؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Unknow11
ذكر
My SMS [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td]
هذا هو اليوم الذي صنعه الرب ، فنبتهج ونفرح به. يارب خلصنا، يارب سهل طريقنا. الله الرب أضاء علينا: الليلويا.إخرستوس أنستى .. إليسوس أنستى .. المسيح قام بالحقيقة قام .. صلبوا يسوع فارتفع، أما صالبيه فصاروا تحت قدميه.كل سنة وانتم طيبين .[أولاد أم النور][/td][/tr][/table]



هل سيتم اغتيال الوزير القبطي في الحكومة المصرية مثل جده؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل سيتم اغتيال الوزير القبطي في الحكومة المصرية مثل جده؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟   هل سيتم اغتيال الوزير القبطي في الحكومة المصرية مثل جده؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Emptyالإثنين 22 فبراير 2010, 4:33 pm

فيه حاجة تانى مهمة ياسلوى

ان يوسف بطرس غالى باشا ابن باشا وجدو بطرس غالى كمان باشا
ومحدش منهم سرق البلد وحط فلوسها فى كرشه
راجل نظيف
ومالقوش فى الورد عيب قالوا احمر الخدين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل سيتم اغتيال الوزير القبطي في الحكومة المصرية مثل جده؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اجهزة الامن المصرية تخشى اغتيال الرجل الثاني في الكنيسة القبطية
» الوزير الهارب ؟!بقلم عبد صموئيل فارس
» واشنطن تطلب من الحكومة المصرية تحديد فترة زمنية للتغيير السياسى
» بيان عاجل من التجمع القبطي الأمريكي في كاليفورنيا برفض التدخل الخارجى فى الإنتخابات المصرية
» تقرير الخارجية الأمريكية حول الحريات الدينية: الحكومة المصرية تمارس مضايقات ضد الأقليات الدينية.. وا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أولاد أم النور :: منتديات أولاد أم النور الإخبارية :: الأخبار العامة-
انتقل الى: