maady وســــــــام كبار الشخصيـــات
شفيعـي : أم النور المزاج : القراءة الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: عاجل .. سقوط شهداء مسيحيين بالموصل الأربعاء 24 فبراير 2010, 4:02 pm | |
| عاجل .. سقوط شهداء مسيحيين بالموصل أمس واليوم عاجل عاجل.. استشهاد ثلاثة اشخاص من ابناء شعبنا في الموصل 2010-02-23 20:39:14 قناة عشتار الفضائية المسيحية العراقية
افادت مصادرنا الخاصة ان ثلاثة اشخاص استشهدوا بعد ان اطلق المسلحون النار عليهم في حي الصحة بالموصل والاشخاص الثلاثة هم كل من ايشوع داود متوكا وولديه مخلص وباسم يذكر ان الشهيد ايشوع داود هو والد القس مازن ايشوع .هذا وسنوافيكم بالتفاصيل حال ورودها .
بعد مقتل اسرة مسيحية اليوم الثلاثاء على يد مسلحين فى الموصل .. أساقفة الموصل يدعون للحفاظ على الوجود المسيحي في هذه المدينة .. منظمة هيومن رايتس ووتش تطالب بحماية المسيحيين .. والنائب اسامة النحيفى يؤكد سنقطع اليد التي تمتد نحو المسيحيين في نينوى مُسلحون يقتلون ثلاثة مسيحيين في شمال العراق الموصل (رويترز) - قالت الشرطة إن مسلحين اقتحموا منزل اسرة مسيحية في شمال العراق يوم الثلاثاء وقتلوا رجلا وابنيه في هجوم اخر على الاقلية المسيحية قبيل الانتخابات البرلمانية التي تجرى الشهر القادم. وتراجع العنف في شتى انحاء العراق في العامين الاخيرين لكن التفجيرات وحوادث اطلاق النار ما زالت تقع بشكل شبه يومي في مدينة الموصل الشمالية حيث يؤدي الصراع على السلطة بين العرب والاكراد ووجود القاعدة الى تفاقم انعدام الامن. وقالت الشرطة ان مسلحين مجهولين قتلوا بالرصاص افراد العائلة في شرق الموصل. وقتل خمسة مسيحيين اخرين في الموصل في الاسبوعين الاخيرين. وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الانسان ان الهجمات الاخيرة قد تكون وراءها دوافع سياسية قبل الانتخابات التي تجرى في السابع من مارس اذار. وكانت المنظمة حذرت من قبل بشكل متكرر من ان النزاعات الكردية العربية تضع الاقليات في العراق في وضع محفوف بالخطر. وقال جو ستورك نائب مدير شؤون الشرق الاوسط في المنظمة "ينبغي للسلطات العراقية التحرك الان لمنع انتشار حملة العنف ضد المسيحيين مرة اخرى." وفر الاف المسيحيين من منازلهم في انحاء الموصل بعد حملة اغتيالات في اواخر 2008. ومع اقتراب انتخابات السابع من مارس اذار قد تكون الهجمات على المسيحيين الذين قد تؤثر اصواتهم على نتيجة التنافس العربي الكردي علامة على ترهيب الناخبين او محاولة من متشددي القاعدة لعرقلة الانتخابات. وللمسيحيين حصة من مقاعد البرلمان لكن هناك مرشحين مسيحيين اقرب الى الاكراد وبعضهم اقرب الى العرب واخرين مستقلين. أساقفة الموصل يدعون للحفاظ على الوجود المسيحي في هذه المدينة إذاعة الفاتيكان
على السلطات أن تتحمّل المسؤولية الكاملة للحفاظ على الوجود المسيحي في الموصل، ونحتاج لتدخل دولي للضغط على الحكومتين المركزية والمحلية للتحرك سريعا: هذا ما قاله المطران جرجس القس موسى رئيس أساقفة السريان الكاثوليك بالموصل في تصريح لوكالة "فيديس" للأنباء في وقت تتواصل فيه الاعتداءات على مسيحيي هذه المدينة العراقية. فمنذ يومين تم العثور على الضحية الخامسة خلال أسبوع واحد وهو عدنان الدهان، مسيحي أرثوذكسي في السابعة والخمسين من العمر، خُطف منذ أسبوع وتم العثور عليه مقتولا. كتب أساقفة الموصل رسالة للحكومة المحلية ضمّنوها كلمات واضحة، وقد تحدّث المطران جرجس القس موسى عن مضمنوها لوكالة فيديس فقال إن الرسالة تندّد بالعنف الممارس ضد أبناء الموصل المسيحيين وقتْل أناس أبرياء ومسالمين، لافتا لخطة مدروسة للضغط على الكنائس المسيحية بغية تحقيق أجندة معيّنة، وأشار إلى أن جهود القادة الدينيين في هذه المدينة ـ مسيحيين ومسلمين ـ لم تنجح في وقف العنف، وأضاف أن هذه الأفعال المتكررة تجعلنا نفكّر بأن وجودنا غير مرغوب فيه. ونقلا عن وكالة فيديس للأنباء، يذكّر أساقفة الموصل بأن المسيحيين قد شاركوا بشكل مباشر وبفاعلية كبيرة في بناء هذه المدينة والمنطقة بأسرها، مقدّمين إسهاما فاعلا في مجال الفن والثقافة والفكر والإبداع وفي المجالين الاقتصادي والاجتماعي... وأضاف الأساقفة: "يعترف الجميع بأن المسيحيين عناصر مسالمة وبنّاءة في المجتمع" ويتساءلون: أبهذه الطريقة نكافأ؟ أسيتواصل سفك دماء أبنائنا وهم أبناء العراق، ودماء أساقفتنا وكهنتنا مع إفلات القتلة من العقاب؟ ودعا أساقفة الموصل الحكومة المحلية والمركزية لتحمّل المسؤولية الكاملة والعمل لضمان أمن المواطنين لاسيما المؤمنين من الأقليات المسيحية، وختموا رسالتهم بالقول: نطالب رجال الحكومة بإعطاء الأولوية لاحترام القانون والدولة وحماية أمن المواطنين...
يجب حماية المسيحيين من العراق
هيومن رايتس ووتش
(واشنطن، 23 فبراير/شباط 2010) - قالت هيومن رايتس ووتش اليوم إن على الحكومة العراقية أن تعزز من التدابير الأمنية من أجل حماية أرواح المسيحيين في الموصل. فمنذ 14 فبراير/شباط 2010 قُتل خمسة مسيحيين في الموصل في هجمات منفصلة يبدو أنها سياسية الدوافع، مع اقتراب عقد الانتخابات الوطنية العراقية. كما دعت هيومن رايتس ووتش الحكومة العراقية إلى اتخاذ إجراءات فورية، مثل زيادة التواجد الأمني في أحياء الكلدان الآشوريين قبل وأثناء الانتخابات، لمنع تكرر حملة العنف التي استهدفتهم في الموصل أواخر عام 2008. وقال جو ستورك، نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: "يجب على السلطات العراقية أن تتحرك فوراً من أجل وقف حملة العنف ضد المسيحيين هذه من التفشي من جديد". وتابع: "ويجب على الحكومة بشكل خاص أن تعمل على القبض على المسؤولين عن أعمال القتل على وجه السرعة وأن تقاضيهم من أجل حماية المسيحيين في الموصل من أية موجات عنف جديدة". وطبقاً لمعلومات توصلت إليها هيومن رايتس ووتش، فإنه في 16 فبراير/شباط تنكر معتدون في زي الشرطة السرية واقتربوا من زايا توما وابن عمه رامسين شمايل فيما كانا يقفان في انتظار الحافلة بمنطقة التحرير بالموصل، في طريقهما إلى الجامعة التي يرتادانها. وطلب المعتدون توما - طالب الهندسة البالغ من العمر 22 عاماً - وشمايل - طالب الصيدلة البالغ من العمر 21 عاماً - باللغة العربية أن يُبرزا هوياتهما. ورغم أن بطاقات الهوية في العراق لا تشير إلى الديانة أو الانتماء العرقي، فإن المسلحين كثيراً ما يتعرفون من خلال اسم الضحية على ديانته أو انتماءه العرقي. وبعد أن أخرج توما بطاقة هويته، أطلق المعتدون النار على رأسه، فسقط قتيلاً على الفور. وحاول رامسين الفرار لكنهم أطلقوا عليه رصاصتين، وكسّرت إحدى الرصاصتين أسنانه. وفر المعتدون، على افتراض أنهما قتلا الطالبين، لكن شمايل نجا من الموت. ووصل أقارب الضحيتين إلى المكان قبل وصول الشرطة، ليجدوا توما راقداً في بركة من الدم، وكتبه إلى جانبه، وبطاقة هويته إلى الجانب الآخر. دمر الحادث عائلة توما وشمايل، وكانت الأسرة قد فرت إلى شمال العراق من بغداد صيف عام 2007 بعد أن وصلتهم تهديدات بقتلهم ما لم يتحولوا إلى الإسلام. ويقول الأقارب إنهم يريدون الانتقال مرة أخرى - هذه المرة إلى خارج العراق - للانضمام لمئات الآلاف من الكلدان الآشوريين الذين فروا منذ عام 2003. وقال أحد الأقارب لـ هيومن رايتس ووتش: "بقتل زايا، أخذوا منّا كل شيء. جريمتنا الوحيدة هي أننا مسيحيون". كان هذا الهجوم أحد عدة هجمات أسفرت عن مقتل مسيحيين في الموصل في الأسبوع نفسه:
- في 20 فبراير/شباط تم العثور على جثمان عدنان حنا الدهان شمالي الموصل. البقّال السوري الأرثوذكسي البالغ من العمر 57 عاماً, والذي تم اختطافه على يد معتدين مجهولين من داخل متجره قبل أيام من قتله.
- في 17 فبراير/شباط تم العثور على جثمان وسام جورج - الآشوري البالغ من العمر 20 عاماً ويدرس كي يصبح مُعلماً مدرسياً - وفيه رصاصة، بعد أن اختفى ذلك الصباح وهو في طريقه إلى المدرسة.
- في 15 فبراير/شباط، داهم مسلحون دكان بقالة وقتلوا فتوخي منير صاحب الدكان.
- في 14 فبراير/شباط قُتل ريان سالم إلياس، وهو رجل كلداني، رمياً بالرصاص أمام بيته.
وفيما ما زالت هويات الجناة مجهولة، فإن تزايد الهجمات ضد المسيحيين تأتي قبل أيام من الاقتراع في الانتخابات العراقية المقررة يوم 7 مارس/آذار. ويعتقد أهالي الضحايا وقادة العشائر أن العنف سياسي الدوافع، مطالبين الحكومة بتوفير الحماية. وقال رئيس أساقفة الكلدان في الموصل إميل شيمون نونا إن حوادث القتل الأخيرة يمكن أن تؤدي لتدفق موجة جديدة من اللاجئين الفارين في شمال العراق، حيث يعيش المسيحيون في حالة ترقب دائمة. ومنذ عام 2003 غادر العراق ما بين 250 ألف إلى 500 ألف مسيحي - أي حوالي نصف السكان المسيحيين في العراق - طبقاً لتقديرات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وفي يناير/كانون الثاني حل رئيس الأساقفة نونا محل رئيس الأساقفة باولوس فرج راحو الذي تم العثور على جثمانه في مارس/آذار 2008 بعد عشرة أيام من اختطافه خارج كنيسة الروح القدس في الموصل. وقالت هيومن رايتس ووتش إن الهجمات الأخيرة تستدعي إلى الأذهان حملة القتل بحق الكلدان الآشوريين في الموصل أواخر عام 2008 التي وثقتها المنظمة في تقرير "على أرضية هشة: العنف ضد الأقليات في المناطق المتنازع عليها في محافظة نينوي" الذي جاء في 51 صفحة وصدر في نوفمبر/تشرين الثاني 2009. حملة العنف تلك خلّفت 40 كلدانياً آشورياً قتلى وأدت إلى حالة فرار جماعي ترك خلالها أكثر من 12000 شخص منازلهم في الموصل. واستهدف المعتدون المسيحيين في منازلهم وفي أماكن العمل وفي دور العبادة. أعمال القتل هذه بدأت بعد ضغط المجتمع المسيحي بقليل على البرلمان العراقي من أجل إصدار قانون يمنح عدداً أكبر من المقاعد للأقليات، في انتخابات يناير/كانون الثاني 2009 البلدية. وتصاعدت الهجمات بعد تظاهرات للمسيحيين في نينوي وبغداد رداً على قرار البرلمان (الذي تم تعُديلّه لاحقاً) بإلغاء مادة من قانون الانتخابات تضمن التمثيل السياسي للأقليات. كما وثق التقرير أعمال الترهيب والتضييق على حرية التنقل التي فرضتها السلطات الكردية في شمال العراق بحق جماعات الأقليات الأخرى في نينوي، من هذه الجماعات اليزيديين والشبك، أثناء انتخابات 2009 البلدية.
النائب أسامة النجيفي: سنقطع اليد التي تمتد نحو المسيحيين في نينوى خاص" و.أ.عراقيون" الموصل- أعلن النائب أسامة النجيفي رفضه القاطع للتهديدات التي يتعرض لها المسيحيين من أبناء محافظة نينوى بقصد إخراجهم من موطنهم ألاصلي (نينوى) وتغييب أصواتهم عن الانتخابات البرلمانية القادمة. وقال النجيفي في تصريح خاص لوكالة أنباء (عراقيون): إننا سوف نعمل على قطع ألايدي التي تمتد تجاه المسيحيين بنية إيذائهم او تهجيرهم، وان الكتلة العراقية التي يتزعمها لن تقبل بعد ألان بأي اعتداء مهما كان حجمه أو نوعه يطال المسيحيين في المحافظة. وتابع النجيفي: أن الاعتداء على المسيحيين بمثابة الاعتداء علينا جميعا بوصفهم مكونا أساسيا ضمن مكونات محافظة نينوى والعراق، وأهاب النجيفي بالعوائل المسيحية المهجرة بالعودة الى ديارها والمشاركة في التصويت خلال الانتخابات المرتقبة كون مصير العراق يتوقف على إنجاح العملية الانتخابية. [/size] | |
|