اما الان و اما ابدا

أولا ً اقدم احترامي الكبير لكاتب المقالة وبالتأكيد ان المارد القبطي قد خرج من القمقم خلاص ولن يوقفه اي عفريت او خطط شيطانية خبيثة في خطاه الثابتة والمستقيمة قانونا وشرعا نحو حقوقه وواجباته .



ثانيا الإحراج الآن قد غرقت فيه جميع اجهزة الدولة وليس جهاز واحد .. لأن الجميع انخرط وشارك في تهمة ازدراء المسيحية سواء في الإعلام او المساجد وميكرفوناتها علنا ً و الكتب المطبوعة بمباركة الأزهر ونوافذ المؤسسات الدينية الاسلامية بالشبكة العنكبوتية واجهزة الدولة التشريعية التنفيذية والقضائية الخ ...  الكل شارك في تكفير وتصفية الشعب المسيحي واستحلال دمه وامواله كالسوس الذي ينهش في مسكنه ثم يبحث عن مسكن آخر ينهش فيه ويخربه كذلك 

اللعبة الخبيثة التي يجتمع اهل الظلم والظلمة ليتشاوروا بها وفبها ضد اتباع المسيح سيقلبها رب الجنود عليهم ان عاجلا ً أو آجلا ً .. والفخ سينكسر بإذن يسوع ..

وبالنسة للكنيسة لن يستطيع أحد أن يهدمها حتي ولو اجتمع كل جنود ابليس معا ً وليس هؤلاء فقط .. وبالتأكيد كان غيرهم اشطر من بداية عصر الدولة الرومانية الي عصر دولتهم هم الآن

ونشكر الله انهم يفضحون أنفسهم بأنفسهم وأعمالهم تسبقهم في فضح معتقداتهم و منهجهم الإيماني

فالوعاء لا ينضح الا بما يحتويه ..

الكنيسة المصرية بدأت في عصر الإستشهاد المعاصر ولن نرضي أن نستشهد دون ان نمجد الهنا فادينا أبدا ً

فنحن أولاد الله الملك ولنا الغلبة في المسيح يسوع به نهزم ابليس وكل جنود الشر والمكر والغدر والخديعة واهل الكذب وسفك الدماء ...
الرب يسوع فتح لنا باب السماء علي مصرعيه . اما هم فلقد اغلقه في وجوههم بالفعل بل انهم قد وقعوا في الدينونة بالفعل لأنهم لم يؤمنوا بابن الله الوحيد ..
ربنا يكشفهم كمان وكمان حتي يتجلي امام أعين المفكرين والعقلاء والمعتدلين منهم اين الحق والقداسة الإلهية تكمن ..