الغيـــــظ

موضوع: الغيـــــظ الثلاثاء 09 مارس 2010, 1:56 am

الغيــــــــــــــــظ

" لماذا اغتظت " ( تك 4 : 6 )

Navy] الغيظ : هو مُحصلة عدم احتمال الإنسان لتصرفات غيره " الحمقاء " ، ويبدأ بالتضايق ، ثم بالحزن ، ثم بالغيظ وبالسخط ، ثم الإنفجار ( بالثورة ) بالكلام ، أو بالأذى البدنى، أو بغيره من طرق العقاب .

* ويقول أيوب الصديق : " إن الغيظ يقتل الغبى " ( أى 5 : 2 ) .

* وقال سليمان الحكيم : " الجاهل ( روحياً ) يُظهر كل غيظ " ( أم 29 : 11 ) .

* وقال إرميا : " لإنه عظيم ( ضار جداً ) الغضب والغيظ " ( إر 36 : 7 ) ، وهى مقولة صدق وحق .

+ فمن المؤكد أن المغتاظ يتعب نفسياً وبدنياً ( إرتفاع مستوى السكر وضغط الدم ) ، وربما يؤدى فى الحالات الشديدة إلى توقف القلب ( الموت كمداً ) ( غيظاً ) ، مما يلاقيه المرء من ظلم وقسوة ولوم وتجريح ، وكلمات صعبة من الأشرار ، سواء من الأقرباء أو الغرباء ، أو الأصدقاء أوالجيران أو الزملاء .

+ ولا ينبغى أن يكتم الإنسان غيظه ، بل يجب أن يصرفه بأقصى سرعة ، لذلك يوصينا معلمنا بولس الرسول قائلاً " اغضبوا ( على عيوبكم ) ولا تخطئوا ، لا تغرب الشمس على غيظكم ، ولا تعطوا إبليس مكاناً " ( أف 4 : 26 ) .

ومن ثم لا يجب أن نستمر فى الغيظ أو الغضب ، حتى غروب الشمس ، وإلاّ نعطى لإبليس الفرصة لكى يُتعبنا ويزيد المشكلة مع الناس .

+ ويسجل الكتاب المقدس أن الأشرار فى بابل اغتاظوا من نجاح أصحاب دانيال فى أعمالهم الرسمية ، فشكوهم للملك نبوخذ نصر البابلى ، بأنهم لا يسجدون لأوثانه ، فأمر " بغضب وغيظ بإحضارهم أمامه " ولما فشل تهديده ، اغتاظ بالأكثر والقاهم فى أتون النار الشديدة جداً ( دا 3 : 8 – 30 ) ، ولكن الله نجاهم بسبب إيمانهم وأمانتهم .

+ ويقول بولس الرسول : " أيها الآباء ، لا تغيظوا أولادكم لئلا يفشلوا " ( أف 6 : 4 ) ، والأصح التوجيه بالمنطق الهادئ وبحكمة عالية .

+ وقد اغتاظ يونان المتعصب ، لسرعة توبة أهل نينوى ( يون 4 : 1 ) .

+ كما اغتاظ قايين من رفض الله لذبيحته ( تك 4 : 5 ) .

+ واغتاظ رجال الدين اليهودى من المسيح ( لتوبيخه لهم وكشف ريائهم ) ، رغم سلامة كلامه وهدفه السليم لإصلاح أسلوب عبادتهم .

+ وتعمد بعض اليهود عبادة الأوثان وأغاظة الرب ، وقيل : " إنهم عملوا أموراً قبيحة ( عبادة أوثان ) ، لإغاظة الرب " ( امل 16 : 7 ) ، ( 2مل 17 : 11 ) .

* وللتخلص من الغضب والغيظ :

1- بقدر الإمكان إهرب من أمام الغضوب ، الذى يسرق سلامك وهدوءك .

2 – تعامل مع كل واحد حسب قامته الروحية ، وتوقع الخطأ من الآخرين لضعفهم الروحى ، أو لظروفهم الصحية أو غيرها .

3- اشغل وقت فراغك فى حدود طاقتك ، لكى لا تعطى لإبليس مكاناً ، ليذكرك بما فعله الأشرار معك ، وصلِ لأجلهم ، لأنهم فى حاجة لعلاج ، لا عقاب .

4 – واغلب بالحب والرحمة والحنان ، واعلم أن العنف ضعف .

+ وأخيراً نقول : لا تصنع ( يا أخى / يا أختى ) شراً يغضب منه الله ، ويغتاظ بشدة منك ، وأنت بالتأكيد تعرف نتيجة هذا الغيظ الإلهى !!!!

واعمل فقط كل ما يرضى الله ، ويرضى الأبرار فقط
[/b][/size]

موضوع جميل ومميز بس
الايه دى >>>>>>>>>>>>
ويقول بولس الرسول : " أيها الآباء ، لا تغيظوا أولادكم لئلا يفشلوا " ( أف 6 : 4 ) ، والأصح التوجيه بالمنطق الهادئ وبحكمة عالية .
عجبتنى قوى ياريت بس ياريت ناس كتير تعمل بيها.

شكرا لمرورك وردودك اخى هانى

نورت موضوعى

الرب يبارك حياتك ويعوضك