هل صلب السيد المسيح؟؟؟؟؟؟

براهين موت المسيح على الصليب
(1) كثرة وصدق براهين موت المسيح على الصليب، مع عدم تقديم المعترضين لأية أدلة.
لو كنت أيها القارئ قاضياً منصفاً وعُرضت عليك قضية مماثلة لقضية موت المسيح على الصليب، مدعومة بالوثائق التاريخية التي تكتظ بنصوص المحاكمة، والحوار الذي جرى ما بين السيد المسيح وبيلاطس ألبنطي الحاكم الروماني، وكذلك نصوص الحوار الذي دار بين المسيح ورؤساء اليهود في مجلس السنهدريم، ثم عُرضت عليك أقوال شهود العيان وأسماؤهم، مع أسماء الذين حضروا المحاكمة، وتفاصيل الأحداث التي وقعت قبل عملية الصلب، وفي أثنائها والوقائع التي أعقبتها، وكلها مؤيدة بالشواهد التي لا تدع مجالاً للشك. ثم جاء شخص ما، بعد ذلك بعدة قرون، ممن لم يشهدوا حادثة الصلب، بدن أي أدلة أو أسانيد أو أية وثيقة تاريخية أو أثرية وادّعى أن موت المسيح على الصليب لم يحدث، وأن ما نقرأه في الأناجيل عن هذه القصة هو من أوهام مسيحيّي القرن الأول، فهل تقبل كقاضٍ عادل هذا الادّعاء؟!

يشير Werner Keller في كتابهThe Bible as History إلى أن “تفاصيل المحاكمة وصدور الحكم والصلب (الواردة) في الأناجيل الأربعة قد تفحّصها عدد من الباحثين بدقّة علمية فتمّ التأكد من مصداقية وقائعها تاريخياً بكل حذافيرها، كما أن شهود الاتهام الرئيسيين ضد يسوع قد تعرضوا للتحقيق بصورة غير مباشرة. كذلك فإن المكان الذي صدر منه الحكم قد كشفت عنه الحفريات الأثرية. إن الأحداث المختلفة في سياق المحاكمة يمكن التحقق منها من المصادر والبحوث”.

(2) تجمع أعداء المسيح حول الصليب
لقد كان من ضمن هدف رؤساء الكهنة أعداء السيد المسيح، أن يتأكدوا من موته بطريقه لا تدعوا مجالاً للشك، لذلك لم يكتفوا فقط بصدور الحكم ضده فقط، بل خرجوا معه وهو حامل صليبه إلى الموضع الذي صلب فيه، وذلك ليتأكدوا من صلبه وموته على الصليب، والدليل على ذلك قول الكتاب: ” وَكَذَلِكَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ أَيْضاً وَهُمْ يَسْتَهْزِئُونَ مَعَ الْكَتَبَةِ وَالشُّيُوخِ قَالُوا. «خَلَّصَ آخَرِينَ وَأَمَّا نَفْسُهُ فَمَا يَقْدِرُ أَنْ يُخَلِّصَهَا». إِنْ كَانَ هُوَ مَلِكَ إِسْرَائِيلَ فَلْيَنْزِلِ الآنَ عَنِ الصَّلِيبِ فَنُؤْمِنَ بِهِ!. ” (مت 27 : 41 و 42) لأنهم كانوا يعلمون بأنه إن هرب مثلاً بأي طريقة من الطرق، أو أنه لو نزل من على الصليب حي بدون أن يموت، ربما يتم ذلك بدفع رشوة للجنود، إن حدث ذلك ثم رجع وأدعى أنه قام من الأموات كانوا يعلمون حسب تعبرهم أن في ذلك ضلالة للشعب ولذلك ذهبوا إلى بيلاطس بعد أن تأكدوا من موت المسيح قائلين: ” فَمُرْ بِضَبْطِ الْقَبْرِ إِلَى الْيَوْمِ الثَّالِثِ لِئَلاَّ يَأْتِيَ تَلاَمِيذُهُ لَيْلاً وَيَسْرِقُوهُ وَيَقُولُوا لِلشَّعْبِ إِنَّهُ قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ فَتَكُونَ الضَّلاَلَةُ الأَخِيرَةُ أَشَرَّ مِنَ الأُولَى!» (مت 27 : 64)

(3) تأكد التلاميذ من موت المسيح
لقد تأكد التلاميذ من موت المسيح، لا من جسده الميت فحسب، بل أيضاً من جسده المقام، ومن شخص المسيح بعد قيامته من الأموات ولذلك كان موت المسيح وقيامته هما موضوع تبشيرهم ووعظهم (أع2: 22-32، أع3: 13-20، أع4: 9-12، أع5: 29-32…الخ).
يقول أدولف هارناك -أحد منكري قيامة المسيح- ” لقد وثق تلاميذ يسوع أنه لم يبق في القبر ولكن الله أقامه، ولقد اختبروه بأنفسهم أنه قام، كما اختبروا أنه مات فجعلوه مركز وعظهم” فعندما مات على الصليب امتلأ تلاميذه خوفاً ورعباً، فها هو السيد الذي كان يقودهم مرشدأ ومعلماً ومدافعاً عنهم في وجه الطغيان اليهودي قد مات. فماذا يستطيعون أن يفعلوا؟ لا شئ سوى الاجتماع معاً بسبب الخوف من اليهود (يو20: 19). وإذ كان المعلم قد مات فماذا يفعل التلاميذ؟ لقد فكر أحدهم أن يذهب للصيد، إلى مهنته الأولى، وقرر البعض أن يذهبوا معه (يو21: 3)،

(4) التغيير الذي حدث في حياة التلاميذ
عندما قام المسيح من الموت وظهر لهم بدل حزنهم فرحاً ويأسهم رجاء وامتلئوا بالشجاعة، وبدأوا كرازتهم بلا خوف في تحد واضح وقدموا ذواتهم للموت في سبيل إعلان شهادتهم، أن المسيح قد مات وقام، فهل كان المسيح الضعيف الذي أفاق من إغمائه، وهرب دون مواجهة اليهود، هو الذي أحدث فيهم هذا التغيير وبعث فيهم كل هذا الحماس؟! هذا ما دفع دافيد فردريك ستراوس -أحد رواد النقد العصري ومنكري قيامة المسيح- أن يرد على هذا النظرية قائلاً: “إنه من المحال على شخص تسلل من القبر في حالة من الإغماء والوهن والمرض، وفي حاجة إلى العلاج الطبي وتضميد الجراح والعناية والإسعاف، وفي حالة من الخنوع والاستسلام لآلامه، أنه من المحال أن يطبع شخص كهذا أثره العميق في نفوس تلاميذه ويخدعهم بأنه قاهر الموت والقبر وأنه رئيس الحياة، ذلك الأثر البارز الذي كان أساساً لوعظهم وخدمتهم. إن مثل هذا الانتعاش بعد الإغماء لو أنه حدث، لما كان له هذا الأثر الذي انطبع على نفوسهم في الحياة والموت، ولما بدل أحزانهم غيرة وحماساً ولما حول توقيرهم له سجوداً وتعبداً”.

(5) صمت الأعداء أمام كرازة الرسل
لقد رأى قيافا في المسيح عدواً لدوداً له يهاجمه علانية، وعندما قام المسيح بطرد الباعة من الهيكل، فقضى بذلك على مصدر عظيم لثروتهم، أشار على اليهود “أنه خير أن يموت إنسان واحد عن الشعب” يو18: 14. وعندما بدأ المسيح دعوته تبعه جمع كثير ورأى رؤساء الكهنة أن في هذا زوال لمجدهم وسلطانهم لذلك دبروا أن يتخلصوا من المسيح، وبعد صلب المسيح ودفنه طلبوا من بيلاطس أن يختم القبر ويأمر بوضع حراسة عليه لئلا يأتي التلاميذ ويسرقوا الجسد، لأن المسيح قال وهو حي أنه سيقوم بعد ثلاثة أيام (مت27: 62-66). وبعد قيامة المسيح من الموت أعطوا الحراس فضة وطلبوا منهم أن يقولوا إن تلاميذه أتوا ليلاً وسرقوا الجسد وهم نيام (مت 28: 11-25)، فشاع هذا القول عند اليهود، فلو كان المسيح لم يمت على الصليب وأفاق من إغماء وهرب إلى كشمير مثلاً كما يدعون، ما كان اليهود يصمتون عن ذلك بل كانوا يعلنونه مواجهة للتلاميذ وهم ينادون أمام الجميع أن المسيح مات وقام، وأين اختفى المسيح بحيث لا يعرف مكانه أحد؟
بطرس يقف في أورشليم ولم يكن قد مضى على صعود المسيح إلى السماء إلاّ عشرة أيام، وعلى بعد أمتار قليلة من مكان صلب المسيح، ويجابه اليهود بقوة وإصرار قائلاً لهم: “ولكن أنتم أنكرتم القدوس البار… ورئيس الحياة قتلتموه الذي أقامه الله من الأموات، ونحن شهود لذلك” (أعمال الرسل 14:3و15).
لقد تناول الباحث البريطاني فرانك موريسون في كتابه من “دحرج الحجر”؟ قصة صلب المسيح وقيامته بعقلية القانوني المتضلّع الذي استهدف أن يدحض مزاعم المسيحية، ولكن دراسته أسفرت عن نتائج لم يكن موريسون نفسه يتوقّعها. فبدلاً من أن يكون الكتاب تفنيداً لأسطورة الصلب كما كان يرغب أن يكون، جاء بحثه ليكون وثيقة إثبات صارخة في وجه الرافضين الساخرين.

(6) تحول لعنة الصليب لبركة
كان الصليب في اليهودية رمز للعنة كما جاء في تث21: 22-23، ولذلك كانت وسيلة الإعدام في الشريعة اليهودية هي الرجم، أما الرومان فكان الصليب عندهم من وسائل الإعدام، ولكنه كان عقاباً للعبيد وسكان المستعمرات وليس للرومان.
فإن كان موت الصليب يمثل هذا العار واللعنة في نظر كل يهودي، بل وكل أممي أيضاً، فما الذي يجعل رسل السيد المسيح ينادون بموته على الصليب، بل ويفتخرون بذلك قائلين…” وَأَمَّا مِنْ جِهَتِي، فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بِهِ قَدْ صُلِبَ الْعَالَمُ لِي وَأَنَا لِلْعَالَم ” (غل 6 : 14)
أن الذي حدث هو إنهم لم يتأكدوا فقط من موت المسيح على الصليب، لأن مجرد الموت على الصليب يعنى اللعنة والعار، بل تأكدوا وعلّموا بضرورة موته على الصليب، قائلين…” الَّذِي حَمَلَ هُوَ نَفْسُهُ خَطَايَانَا فِي جَسَدِهِ عَلَى الْخَشَبَةِ، لِكَيْ نَمُوتَ عَنِ الْخَطَايَا فَنَحْيَا لِلْبِرِّ. الَّذِي بِجَلْدَتِهِ شُفِيتُمْ ” (1بط 2 : 24)، اَلْمَسِيحُ افْتَدَانَا مِنْ لَعْنَةِ النَّامُوسِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً لأَجْلِنَا، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ» (غل 3 : 13)
وهكذا تحول الصليب فجأة في نظرهم من رمز اللعنة ووسيلة إعدام العبيد إلى رمز الشرف والكرامة والرحمة والرجاء؟ ذلك لأن المسيح مات على الصيب وافتدانا من لعنته “فإن كلمة الصليب عند الهالكين جهالة ، وأما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله” (1كو1: 18)، “وصار الصليب هو فخرنا” (1كو2: 2)، وصار المسيحيون منذ ذلك الوقت ينقشون رسم الصليب على أيديهم ومعابدهم ومقابرهم وبه يزين الملوك تيجانهم.

(7) هل يضحى أحد بحياته من اجل أكذوبة
لو كان موت المسيح أسطورة من أساطير الأولين، فلماذا ضحّى جميع تلاميذ المسيح تقريباً بحياتهم من أجل أسطورة؟ قد يضحّي الإنسان بحياته من أجل غرض نبيل، أو اقتناعاً منه بصدق ما يؤمن به، أما أن يضحّي بحياته من أجل أكذوبةٍ أو أسطورة، فهذا يتعذّر حدوثه، ولا سيما إن صدر ذلك عن قومٍٍ صالحين كمثل تلاميذ المسيح.

(8) شهادة من حضروا موت المسيح على الصليب
علينا أيضاً أن لا ننسى دور مريم العذراء أم المسيح التي ظلت إلى جوار الصليب مع نساءٍ أخريات ورد ذكرهنّ في الإنجيل، وكذلك شاهد العيان يوحنا الحبيب. هؤلاء شهدوا أحداث الصلب وخاطبهم المسيح في غمرة آلامه قائلاً لأمه مشيراً ليوحنا: “يا امرأة هوذا ابنك. ثم قال ليوحنا: هُوذا أمك. ألم يكن في وسع مريم أن تميّز صوت ابنها من صوت الشبيه أن وجد كما يدعي البعض؟ لقد تأكد كل منهما من موت المسيح فالقديسة مريم ذهبت إلى القبر بعد السبت حيث دفنت أبنها، وهذه شهادة منها بتأكدها من موت ابنها، والقديس يوحنا الحبيب شهد في إنجيله لموت السيد المسيح، أيضاً كان هناك جمع غفير من الشعب يشهد صلب وموت السيد المسيح من على قرب، فهل كل هؤلاء مخدوعين من حقيقة موته.

(9) شهادة يوسف ونيقوديموس بعملهما
ورد في قصة صلب المسيح أن يوسف الرامي ونيقوديموس عضوي السنهدريم اللذين كانا قد آمنا سراً بالمسيح قد استحصلا على إذن رسمي من الحاكم الروماني بدفن المسيح في قبر قد أعده يوسف الرامي لنفسه.
واستطاعا معاً أن يقوما بجميع مراسيم الدفن كما نصت عليها الشريعة اليهودية، فهل هؤلاء أيضاً لم يتأكدوا من موته؟ والحقيقة أن ما أقدم عليه يوسف الرامي كان إتماماً للنبوءة الواردة في سفر إشعياء عن المسيح “وجُعِل مع الأشرار قبره ومع غنيّ عند موته” (إشعياء 9:53).

(10) شعار الصليب
هذا دليل مادّيّ، لا يجوز لأحد أن ينكره، لأنّ لكلّ دين شعاره كالنجمة السداسيّة لليهود، والهلال للمسلمين. وإشارة الصليب عُرِفَت من أقدم عهود المسيحيّة، وقد نقشها المسيحيّون الأوائل على أضرحة الموتى وفي السراديب التي كانوا يجتمعون فيها في زمن الاضطهاد.
وقال بولس الرسول لأهل غلاطية: ” انتم الذين أمام عيونكم قد رسم يسوع المسيح بينكم مصلوباً ” (غل 3 : 1)
هذه هي بعض الأدلة المنطقية التي تثبت أن المسيح قد مات على الصليب، لأنه باختياره الشخصي قد جاء إلى العالم لهدف واحد هو خلاص البشرية بفضل محبته وتنفيذاً للعدالة الإلهية، وهكذا التقى العدل والمحبة على الصليب وتعانقا، وتمّ بذلك أكبر عملية إنقاذ في تاريخ الإنسانية

شكرااااا حبيبتى للموضوع الرائع
بركه الايام المقدسه تكون معاكى

شكرا لكى حبيبة قلبى ابنه مارجرجس على الموضوع

تتبارك حياتك وخدمتك

هل صلب السيد المسيح؟؟؟؟؟؟ 551207

عارفة ياابنتى الغالية ابنة مار جرجس

مفيش موضوع بيستفزنى وينرفزنى اد الموضوع ده

هل نحن متخلفون الى هذا الحد
هل ممكن الانسان يضحك على نفسه
هل ممكن الانسان يخدع نفسه
هل ممكن نؤمن ونموت فى سبيل كذبة اخترعناها

ممكن الانسان يخدع الأخرين
ممكن يضحك على الناس
لكن مش ممكن يخدع نفسه

فين العقل فين المنطق

أحد اشيوخ قال ان بابا روما عنده فى خزانة خاصة مثيقة تثيت ان المسيح لم يصلب
والبابا عارف لكن ميقدرش يتكلم ؟؟؟؟ ليه !!!
عارفين ليه
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لأنه بيخاف من المسيحيين يموتوه

أيها السادة
قبر المسيح الفارغ فى القدس
وخروج النور من القبر سنويا
ليلة عيد القيامة

ماذا يكون

طريق الالام بالقدس

ماذا يكون

جبل الجلجثة

ماذا يكون

الوثائق التاريخية عن صلب المسيح :

اكتشف علماء الآثار أن بيلاطس كان قد كتب تقريرا مطولا عن مدة ولايته، و كان هذا التقرير محفوظا فى سجلات الإمبراطورية الرومانية مرفقا به الحكم الصادر بالصلب. و قد استرشد هؤلاء العلماء بما كتبه مؤرخو الجيل الأول و الثاني المسيحي ..الفيلسوف الشهيد يوستينوس و العلامة ترتليانوس القس. و قد كان الحكم منقوشا على لوح من النحاس الأصفر باللغة العبرية، عثروا عليه مع تقرير بيلاطس و مع رسالة يوليوس والى الجليل ضمن أقباط بقايا مدينة اكويلا من أعمال نابولي عام 1280 للميلاد، و قد أشار المؤرخان المسيحيان السابق ذكرهما الى حفظ هذه الوثائق بالذات و فيما يلي نص هذه الوثائق .

أولا : صورة رسالة يويليوس والى الجليل الى المحفل الروماني :

أيها القيصر شرازينى أمير رومية، بلغني أيها الملك قيصر أنك ترغب فى معرفة ما أنا أخبرك به الآن، فإعلم أنه يوجد فى وقتنا هذا رجل سائر بالفضيلة العظمى يدعى يسوع، و الشعب متخذه بمنزلة نبي الفضيلة، و تلاميذه يقولون انه ابن اللـه خالق السموات و الأرض و بهما وجد و يوجد فيهما. فبالحقيقة أيها الملك أنه يوميا يسمع عن يسوع هذا أشياء غريبة.. فيقيم الموتى و يشفى المرضى بكلمة واحدة. و هو إنسان بقوام معتدل ذو منظر جميل للغاية له هيبة بهية جدا حتى من نظر إليه يلتزم أن يحبه و يخافه، و شعره بغاية الاستواء متدرجا على اذنيه، و من ثم الى كتفه بلون ترابى إنما اكثر ضياء. و فى جبينه غرة كعادة الناصريين. ثم جبينه مسطوح و إنما بهج، و وجهه بغير تجاعيد بمنخار معتدل و فم بلا عيب. و أما منظره فهو رائق و مستر و عيناه كأشعة الشمس و لا يمكن لإنسان أن يحدق النظر فى وجهه نظرا لطلعة ضيائه. فحينما يوبخ يرهب و متى أرشد أبكى، و يجتذب الناس الى محبته. تراه فرحا و قد قيل عنه أنه ما نظر قط ضاحكا بل بالحرى باكيا. و ذراعاه و يداه هى بغاية اللطافة و الجمال. ثم أنه بالمفاوضة يأثر كثيرين و إنما مفاوضته نادرة، و بوقت المفاوضة يكون بغاية الاحتشام، فيخال بمنظره و شخصه أنه هو الرجل الأجمل و يشبه كثيرا لأمه التى هى أحسن ما وجد بين نساء تلك النواحي. ثم أنه من جهة العلوم أذهل مدينة أورشليم بأسرها لأنه يفهم كافة العلوم بدون أن يدرس شيئا منها البتة. و يمشى حافيا عريان الرأس نظير المجانين، فكثيرون إذ يرونه يهزأون به، لكن بحضرته و التكلم معه يرجف و يذهل. و قيل أنه لم يسمع قط عن مثل هذا الانسان فى التخوم.

و بالحقيقة كما تأكدت من العبرانيين، أنه ما سمع قط روايات علمية كمثل ما نعلم عن يسوع هذا. و كثيرون من علماء اليهود يعتبرونه إلها و يعتقدون به، و كثيرون غيرهم يبغضونه و يقولون أنه مضاد لشرائع جلالتك، فترى فى قلقا من هؤلاء العبرانيين الأردياء، و يقال أنه ما أحزن أحدا قط بل بالعكس يخبر عنه اولئك الذين عرفوه و اختبروه أنهم حصلوا منه على انعامات كلية وصحى تامة. و إنى بكليتي ممتثل لطاعتك و لإتمام أوامر عظمتك و جلالتك.

يوليوس ستوس والى اليهودية

صورة الحكم الذي أصدره بيلاطس على يسوع الناصري بالموت صلبا :

فى السنة السابعة عشرة من حكم الإمبراطور طيباريوس الموافق لليوم الخامس و العشرين من شهر آذار، بمدينة أورشليم المقدسة فى عهد الحبرين حنان و قيافا، حكم بيلاطس والى ولاية الجليل الجالس للقضاء فى دار ندوة مجمع البروتوريين، على يسوع الناصري بالموت صلبا، بناء على الشهادات الكثيرة البينة المقدمة من الشعب المثبتة أن يسوع الناصري :

1- مضل يسوق الناس الى الضلال

2- أنه يغرى الناس على الشغب و الهياج

3- أنه عدو الناموس

4- أنه يدعو نفسه ابن اللـه

5- أنه يدعو نفسه ملك إسرائيل

6- أنه دخل الهيكل و معه جمع غفير من الناس حاملين سعف النخل

فلهذا يأمر بيلاطس البنطى كونيتيوس كرينليوس قائد المئة الأولى أن يأتى بيسوع الى المحل المعد لقتله، و عليه أيضا أن يمنع كل من يتصدى لتنفيذ هذا الحكم فقيرا كان أم غنيا.

بنعمة الله

نحيط علم حضراتكم انه استكمالا لهذا الموضوع الهام جدا والذى يتعلقة باهم حقيقة ايمانية لدى المسيحيين من جميع الطوائف وفى جميع انحاء العالم أننى ستقدم الوثائق التاريخية والقانونية والعلمية لصلب السيد المسيح

لتخرص كل الألسنة وتبطل كل المزاعم التى تطاولت على اسيد الرب القدوس البار

رغم ان الأيمان بالثالوث وبتجسد الله الكلمة ورسالته لخلاص العالم
تكون بعمل الروح القدس فى الانسان
وليس باعمال العقل

رغم انه ايضا وباعمال العقل والمنطق يمكن أن نصل الى هذه الحقيقة

أنتظرونا
الوثائق التاريخية لصلب المسيح وقيامته
من واقع سجلات الدولة الرومانية
عام 30م

مرسى لمروركم الرائع والمشرف لى أخواتى سلوى وسمرا
ومرسى ليك كتير عمو مجدى لردك الرائع و لمسانتدك للموضوع بهذه الوثائق الهامة والتاريخية
وربنا يفتح قلب وعقل كل إنسان
وهنا لا أطلب من أى شخص غير مؤمن بحقيقة صلب السيد المسيح وقيا مته أن يؤمن
لا ولكن كل ما أطلبه أن يقرأ بفكر وعقل بدون تحيز ويعطى لنفسه فرصة ليكتشف الحقيقة
فأخى لا تؤمن ولكن أبحث عن الحقيقة فقط وحين تظهر أمامك فلك حق الأختيار بكامل حريتك

» هــل صلب السيد المسيح ضروريا ً ؟ ولماذا ترك السيد المسيح اليهــود يصلبــوه ؟
» صور السيد المسيح
» لماذا وجب موت السيد المسيح؟
» لماذا وجب موت السيد المسيح
» عيد دخول السيد المسيح أرض مصر