خاص الأقباط متحدونفي حادثةٍ مروعة مخزية جديدة، قام ما يقرب من ألفي مسلم بالاعتداء على كنيسة "الملاك ميخائيل" بكفر "عبده" بالأسكندرية بعد صلاة الجمعة، فقاموا بضرب كاهن الكنيسة، والشمامسة، والشعب المتواجد بها، مستخدمين في اعتدائهم الآثم البنادق الآلية ومختلف أنواع الأسلحة البيضاء من "سنج ومطاوٍ وما شابه ذلك"، بالإضافة لـ "مياه النار".. وفي تصريحات خاصة لـ الاقباط متحدين اكد: الأستاذ جريس إسكندر جرجس، رئيس "منظمة الصوت الوطني لحقوق الإنسان"، أن تلك الأحداث قد وقعت يوم الجمعة الماضي، في حوالي الساعة الثانية عشر ظهرًا، حيث حدثت مناوشات بين أحد المارة وسائق "أتوبيس" الكنيسة، اذ احتكت "حافلة الكنيسة" دون قصدٍ أو تعمد بذلك الشخص، فانتهر "سائق الحافلة"، وتوعده، واتضح بعد ذلك أن هذا الشخص مسلم!! تقع كنيسة "الملاك ميخائيل"، بشارع "ترعة أبو سليمان"، وقد قام شيخ جامع "أبو سليمان"، وهو أكبر جامع بالمنطقة، بحشد الأهالي ضد الكنيسة، بعد سماع ذلك الشخص، الذي اشتكى للشيخ على الفور، فتجمع المصلون بعد صلاة الجمعة ليصلوا إلى الكنيسة في الثانية ظهرًا، ليبدأوا هجومهم المسلح على الكنيسة، فقاموا بضرب الأب "متى" راعي الكنيسة بالشوم، وضرب الشمامسة، وحرق منازل ومحلات الأقباط بالكامل في منطقة "أبو سليمان"، الأمر الذي أدى إلى تحويل المصابين وهم في حالةٍ حرجة، ويقرب عددهم من 20 فردًا، إلى مستشفي "جيهان"، و"المركز الطبي بسموحة"، و"مستشفي النيل".. وأكد جريس أن هناك تقصيرًا من الجهات المعنية، التي كان، وبحسب وصفه، لديها إخبارية بوقوع تلك الاعتداءات.. |