موضوع: القس متى زكريا ** الصلح العرفى لايعنى التنازل عن حقوق الأقباط الخميس 18 مارس 2010, 10:14 am
القس متى زكريا -كاهن كنيسة العذراء بمطروح- للأقباط الأحرار: الصٌلح العُرفى لا يَعنى التنازل عن حقوق الأقباط، وتعاليمنا تقول "طوبى لصانعى السلام" كتبها الأقباط الأحرار الأربعاء, 17 مارس 2010 16:00
بدعوة من اللواء على خير الله فضل أمين الحزب الوطنى بمطروح انعقدت ثلاث جلسات صلح فى مطروح، كان آخرها جلسة موسعة عُقدت اليوم اليوم الاربعاء بحضور نيافة الانبا باخوميوس -مطران البحيرة ومطروح وشمال أفريقيا- ومحافظ مطروح والقيادات الأمنية والشعبية والتنفيذية، بهدف الوصول لحالة من التراضى بين طرفى النزاع الذى أدى إلى الاعتداءات المؤسفة التى وقعت يوم الجمعه 12 مارس 2010 ضد مسيحي منطقة الريفية بمرسى مطروح، والمحرر بشأنها المحضر رقم 1639 لسنة 2010 إدارى مطروح.
جلسةالصُلح حضرها أيضا أهالى المُعتقلين على خلفية الأحداث من الجانبين، وعددهم 19 محتجز مسلم و 14 قبطى، كما حضر أيضا نحو 35 شخص من أعيان الاقباط والمشايخ كشهود، ورافق نيافة الانبا باخوميوس وفد من الأباء الكهنة مُكون من عدد كبير من الأباء الكهنة من بينهم: القس بيجيمى الأنبا بولا، القس مكارى حبيب، القس دانيال، القس شنودة، القس متى، القس يسطس، القس متياس، القس أغاثون، القس صليب، القس أباكير.
وتبادل الحضور كلمات تعكس روح المحبة والتفاهم، وتم الاتفاق على الأتى:
تحرير محضر صُلح، وتقديم مذكرة بذلك للنائب العام كخطوة تهُدف إلى الإفراج عن المحتجزين.
دفع التعويضات للمُضارين فى الاعتداءات، وقد تعهد أمين الحزب الوطنى بتقديم مبلغ مالى قدره مائة ألف جنيها كتعويض مبدئى للخسائر وجارى جمع باقى التعويضات بمساعدة رجال الأعمال والمستثمرين بالمحافظة.
مُعاقبة المسئولين عن الاعتداءات. وعن الأسباب التى دفعت الكنيسة لقبول الصُلح العرفى، أوضح القس متى زكريا -كاهن كنيسة العذراء بمطروح -للأقباط الأحرار- إلى رغبة الكنيسة فى عودة الهدوء والطمأنينة للأقباط فى مطروح، مع ضمان عدم التنازل عن الحقوق الأساسية ومن بينها مُحاسبة المُخطىء وتعويض المُضارين.من جهةأُخرى قررت جهات التحقيق حبس المسئول الرئيسى عن تأجيج الفتنة والتحريض ضدالأقباط فى المنطقة التى شهدت الاعتداءات 15 يوماً على ذمة التحقيق.
وفى تصريح خاص -للأقباط الأحرار- صرح القس/ متى زكريا أن نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوميوس قام اليوم (الأربعاء) بزيارة المُعتقلين الأقباط للاطمئنان على أحوالهم فى انتظار قرار مُرتقب بالإفراج عنهم جميعاً.
ولنا حق التعليق
وتعاليمنا تقول "طوبى لصانعى السلام
لما يبقى سلام ياأبونا مش استسلام عن ضعف وقلة حيلة لما يكون فى ايديك اوراق تفاوض بيها لما تبقى ند لغريمك مش عن ضعف وقلة حيلة ومفروض عليك الحل دا مش سلام ياأبى دا ضعف وغلب وقهر وظلم طبعا احنا عارفين انتم خايفيين اد ايه على الرعية من الوحوش المفترسة علشان كده بتقبلوا بس صدقنى ياأبى مستعدين نموت تحت اسوار كنائسنا أشرف مليون مرة من هذا الهوان
الإفراج عن المحتجزين
اى محتجزين الرهائن الأقباط الغلابة اللى اتاخدوا اسرى علشان نقبل بالذل والا ولادنا يتبهدلوا ولا المحتجزين اللى ارتكبوا الجريمة ينفدوا بعملتهم واذا كان المحتجزين الخرين ابرياء فين المتهمين الحقيقيين ولا الأقباط هما اللى حرقوا بيوتهم ومحلاتهم وسياراتهم وكنيستهم
دفع التعويضات للمُضارين فى الاعتداءات وجارى جمع باقى التعويضات بمساعدة رجال الأعمال
احنا مش بنشحت ياأبائى علشان يشحتوا لنا من رجال الأعمال دا أقل من حقنا وبعدين البيوت اتحرقت فى عدة ساعات ياترى التعويضات هترجع فى اد ايه ولا حسب مايجود المحسنين على الغلابة الشحاتين
عيب الكنيسة وشعبها اكبر من الاهانات دى
واهم من ده كله مين يعوض ولادنا عن الخوف وعدم الأمان مين يعوض الأباء والأمهات عن كسرة نفسهم قدام ولادهم
رغبة الكنيسة فى عودة الهدوء والطمأنينة للأقباط فى مطروح، مع ضمان عدم التنازل عن الحقوق الأساسية ومن بينها مُحاسبة المُخطىء وتعويض المُضارين
بجد ياابى انت مصدق الكلام ده ولا اهه قشة بنتعلق بيها بجد انت ضامن عودة الهدوء الى أقباط مطروح واى مخطىء سيتم عقابه اذا كان سيتم الافراج عن المحتجزين ولا تقصدوا الشيخ خميس طيب الشيخ خميس راجل مجنون فين عقل الناس وتفكيرهم الحكاية مش الشيخ خميس الحكاية دى خطة ممنهجة لاذلال الأقباط وكسر نفسهم وتعويض ايه تقصد الفلوس اللى هايشحتوهلنا
الحق حق ياابائى
ولو الحق
كل من له يد فى هذه الجريمة والجرائم السابقة يحاكم بتهمة الخيانة العظمى للوطن لأنه يعرض سلامة الوطن وسمعته ومواطنيه للخطر كما يعرض البلاد لخطر التدخل الجنبى بحجة حماية الأقليات كما يؤدى الى زعزعة الاستقرار فى البلاد ويكون الحكم بالأعدام على كل من تسول له نفسه ارتكاب جريمة طائفية سواء بالتحريض المستتر او المباشر او التخطيط او التنفيذ وكل من يرتكب جريمة اذدراء الأديان باى وسيلة كانت وقتها يعود الأمن والسلام للبلاد