الجبل الصامد القلم المميز
شفيعـي : مار أفرام المزاج : إجتماعي الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: أتدعو الأصدقاء لحمد ربك ؟ الأحد 28 مارس 2010, 8:23 pm | |
| أتدعو الأصدقاء لحمد ربك ؟ + احمدوا الرب ، ادعوا بأسمه ، عرفوا بين الشعوب بأفعاله ، ذكروا بأن اسمه قد تعالى ، رنموا للرب لأنه قد صنع مفتخراً . ليكن هذا معروفاً في كل الأرض ... اشعياء 12 : 4 – 5 كل الذين يتكلون على خلاص المسيح يشبهون اناساً يسيرون في الصحراء حيث خطر الموت والعطش متربص بهم ، ولكن بواسطة روح الرب يكتشفون في طرقهم يوماً فيوماً ويستنبطون مياهاً حيّة من ينابيع وآبار عميقة . ليت روح الرب يرشد روحنا إلى قراءة الكتاب المقدس يومياً فنسمع بابتهاج صوت إلهنا وننتعش ونتقوى إلى سلوك مقدس و مطمئن وسط صحراء عالمنا ... فمن يعش من نعمة الله ويتصل به بالإيمان دائماً يسر والشهادة لا تفارق لسانه ولا تغادره وهو لا يتكلم عن نفسه بل عن عظائم الله ولا يدعو الناس إلى إنسانية تافهة ولا إلى فردوس العمال والفلاحين المتخيل بل يقود العطاش إلى البر مباشرة إلى الله ويشجعهم إلى صلاة الإيمان للمسيح .... فكل من يعرف مخلصه لا يعظمه في خبايا قلبه فقط بل أيضاً يعترف به شاكراً وشاهداً بوضوح ... ماذا أتم المسيح له المجد لأجلنا على الصليب وفي قيامته وفي عيد العنصرة ؟ مجد عظائم الله لأن بواسطة اعترافك يخلص القدوس النجسين فيطهرون إن المسيح هو المنتصر اليوم كما إنه غلب كل السلطات المضادة لله على الصليب فإطاعة إيمانك هي الوسيلة التي يحقق بها نصره ، أفلا تنصره ؟ والله الذي أهمل اليهود هو المسيح القدوس الذي عرفه الرسل واعترفوا به بصوت عال في الدنيا حتى إننا نشترك اليوم بفدائه ولكن هل نشترك أيضاً بشكرهم وترانيمهم وابتهاجهم ؟ هل إيمانك جامد ، مر ، متلاش ؟ أو تشبه نوراً مفرحاً لله ؟ فشكرك هو دافع شهادتك والساكن في قلبك جد عظيم وهو الحاضر في اجتماعاتكم .. وبركة الرب تشملكم جميعاً الجبل الصامد العراق 2010 | |
|