فى تطور إيجابى جديد للأحداث بنجع حمادى، وبعد وقفة شُجاعة للأقباط وموقف ثابت فى المُطالبة بالإفراج عن إخوتهم الآسرى والمُعتقلين، وإتصالات عديدة قامت بها الكنيسة لدى المسئولين الحكوميين، وبعد الإفراج عن ستة من المُعتقلين الأقباط أواخر شهر فبراير الماضى، تم اليوم إخلاء سبيل سبعة آخرين هُم جميع المُعتقلين بسجن وادى النطرون، ليُصبح إجمالى عدد المُفرج عنهم 13 شاب قبطى اعتقلتهم الأجهزة الأمنية على خلفية الأحداث المؤسفة التى شهدتها مدينة نجع حمادى والمناطق المُحيطة بها تزامناً مع الاحتفال بعيد الميلاد المجيد مَطلع العام الجارى..
وفى تعليقه على قرار الإفراج عن المُعتقلين صَرح نبيل غُبريال المُحامى -أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المُعتقلين- للأقباط الأحرار، إن قرار الإفراج عن الأقباط السبعة يُكلل الجهود التى قامت بها الكنيسة وفريق الدفاع الموكل عن المُعتقلين والتى صاحبها تحرك إيجابى على الأرض، حيث نظم آلاف الأقباط أكثر من وقفة احتجاجية وتظاهرات للمُطالبة بإخلاء سبيل المُعتقلين شارك فيها بعض من ذويهم ونُشطاء حقوق إنسان..
فى إتصال هاتفى -للأقباط الأحرار - مع الأستاذ ميخائيل وديع - الشقيق الأكبر لـ "سامى وديع" (مايزال مُعتقلاً)- أن حالة من الصَدمة قد انتابت جميع أفراد عائلته بعد استثناء شقيقه "سامى" وإبن خالته "بيشوى" من قرار الإفراج، وخيمت أجواء من الحُزن الشَديد على الاحتفال بالعيد الذى ضاعت بهجته بعد أن تبددت آماله العائلة فى إخلاء سبيل نجليهما خلال العيد كما كان مُتوقعاً أُسوةً بباقى المُعتقلين الأقباط..