أتمت نعمة عادل عزيز، فتاة ملوى المختفية منذ عام تقريبًا، والتى أشهرت إسلامها مؤخراً، زواجها من شاب مسلم فى إحدى دور المناسبات بالجيزة بحضور عدد من أصدقائها، وفى غياب تام لكل أقاربها وأفراد أسرتها.
نعمة تقول إنها لم تندم نهائياً على ترك أسرتها، ولم تفكر حتى فى دعوتهم لحضور زفافها، وتضيف: لكنى مثل أى فتاة كنت أحلم أن يكونوا بجوارى فى ليلة العمر، وبالأخص والدتى المسنة، لكن ليس لدى أدنى شك فى أنهم كانوا سيرفضون دعوتى، لأنهم يكرهون الإسلام والمسلمين، ولو أنى تعرضت لأى مكروه حتى لو تم اغتصابى أو فقدت شرفى لكان أهون عندهم من إسلامى بكثير، وأنا متأكدة أن أهلى يبحثون عنى فى كل مكان، وأنهم بمجرد رؤيتى سيذبحوننى لغسل عارهم، لأننى بنت من الصعيد.
ونفت الفتاة فى الوقت نفسه أن يكون سبب إسلامها هو الزواج من شاب مسلم كما أشيع، قائلة إحنا عندنا شباب فى النصارى مثل زوجى بل أحسن بكثير منه فى الأحوال المادية والدنيوية، مؤكدة أنها أسلمت من أجل حبها للإسلام فقط دون أى شىء.
وكشفت الفتاة عن معاناتها فى الدخول إلى الإسلام فى رحلة اختفاء وعذاب طالت لأكثر من عام، تنقلت فيها بين العديد من المنازل، وقالت: المعاناة نفسها بدأت من أسرتى التى كانت تتعمد ضربى وإيذائى وتعذيبى لإجبارى على الذهاب إلى الكنيسة، وكان أبى دائماً يصر على أن تصطحبنى شقيقاتى إلى الكنيسة، وبمجرد دخولى فيها كنت أشعر بقبضة نفس، وضيق فى الصدر، واختناق شديد، وكنت أترك أخوتى وأذهب إلى منزل جدتى بجوار الكنيسة حتى ينتهين من الصلاة، وعلى العكس كنت أشعر براحة وطمأنينة لسماع القرآن الذى سمعته لأول مرة عند جارى، وأحسست وقتها بقلبى سعيدا ومنشرحا، ومن يومها كنت أحاول سماع القنوات الدينية الإسلامية فى منزلى، إلا أن أسرتى كانت تتعمد ضربى وإهانتى وإبعادى عن التليفزيون بشتى الطرق.
وقالت نعمة التى تتوسط أشقاءها الستة (3 بنات يكبرنها و3 أولاد أصغر منها): أنا لا أشتاق إلى رؤية أهلى، لأنى حسمت الاختيار بينهم وبين الإسلام من زمان، علاوة على التعذيب والإساءة التى كنت أتحملها منهم، ولكنى منذ عدة شهور رأيت فى المنام أن والدتى العجور 60 سنة مريضة، فلم أفكر ولو للحظة واحدة، واصطحبت صديقتى وذهبنا منتقبتين إلى منزلنا، وطرقت الباب فخرجت والدتى وسألتها صديقتى عن أحد يبيع «لبن حليب» فى المنطقة، فأجابتها ولم أنطق ولو بكلمة واحدة، وكانت عينى ظاهرة نوعا ما.
وأضافت الفتاة: لقد اخترت الإسلام بكل إرادتى ولن أتنازل عنه أبدا وأتمنى من أهلى أن يباركوا زواجى وإسلامى، مؤكدة أنه من المستحيل أن يعتنق أى من أفراد أسرتها الإسلام، لأنهم يكرهونه بشدة، وكانوا يقولون إنه دين ناقص وإن المصحف به تحريف، وأفعال المسلمين تتناقض مع دينهم.
أما زوجها فقد رفض الحديث، واكتفى بقوله إنه ارتبط بها لحرصها الشديد على الإسلام وحبها له، كما تعهد بأنه سيحاول تعويضها عن كل ما فقدته من أهلها وأسرتها وأقاربها، ليكون لها الزوج والأخ والصديق.
الشيخ عبدالرحمن محمد لطفى، أمين حزب العمل بالمنيا، والأب الروحى للفتاة ووكيل العروس يقول: جاءتنى نعمة من البداية وطلبت دخولها الإسلام، وحذرتها لاختبار حقيقة رغبتها، ولما أصرت ذهبت بها إلى الأزهر وكانت لم تكمل سن 18 وانتظرنا 3 شهور حتى أتمتها ثم أشهرت إسلامها.
ويؤكد الشيخ: من أصعب المواقف التى صادفتها تغيير الديانة، حيث إن نعمة غيرت الديانة دون تغيير اسمها، وذهبنا إلى مصلحة الأحوال المدنية بالعباسية، فطلبوا منى الذهاب إلى محل ميلادها، وكانت المفاجأة أن موظف السجل المدنى بملوى مسيحى، يدعى إدوار، وطلب منى عدة أوراق كثيرة كانت بحوزتى، وبدأ يعقد الأمور وفى النهاية طلب توقيعها على إقرار، ولم يعلم أنها هى التى كانت تقف بجانبى، فوقعت على الإقرار وهو فى ذهول تام، فارتبك ولم يطلب منا شيئا آخر.
تاريخ نشر الخبر : 15/04/2010
طبعا كلام كله فبركه اهلها كانوا بيعذبوها عشان تروح للكنيسه روحتى للمكان الاحسن دالوتىكنتى وانت رايحه للكنيسه تحسى بقيضه نفسالكنيسه مش عايزه اللى زيك البحر دايمااا بيخرج الزباله منه عشان يقضل نظيف وطاهرهنيئا لكى الزوج الصالح والدين الاصلح اللى مش هتحسى معاه لاانت ناقصه عقل ولا دينولا قبضه نفس زى ما بتقولى