موضوع: قصة مرنا وظهور العذراء لها الأحد 09 مايو 2010, 8:24 pm
قصة ميرنا وظهور العذراء مريم لها تعيش ميرنا فى منطقة الصوفانية بدمشق و قد اعطاها الله نعمة عظيمة حيث رأت العذراء عياناً و نضح الزيت من صورة السيدة العذراء وفى يوم 22 نوفمبر عام 1982 حدث شىء عجيب، حيث بدء جسد ميرنا يرتعش بشدة، و بدأ الزيت ينضح من يديها و بعدها نضح الزيت من أيقونة صغيرة للعذراء فى منزل ميرنا. و ظل جسد ميرنا ينضح زيتا و بدأت تدخل فى غيبوبة روحية، و كان جو المنزل كله مملوء بالصلوات و بهذا تمت عشرات المعجزات ببركة هذا الزيت و كثير من مرضى السرطان تم شفائهم تماما (صورة ميرنا) بعض الصور للمعجزات اللتى حدثت
و قد ظهرت السيدة العذراء لميرنا خمس مرات و أعطتها رسائل لكل العالم، و كانت لها هيئة جميلة و هى ترتدى رداء ابيض و حزام أزرق و على رأسها غطاء و كانت تعطى لميرنا رسائل و هى فى غيبوبتها و كانت ميرنا ترددها ببطء بعد سماعها، و أوصتها أن يصلوا بأستمرار و يكون لهم ركب ساجدة و حياة مملوءة بالمحبة و السلام وقالت لهم "لا تدعوا قلبى ينقسم على انقسامكم"، وقد أستمرت السيدة العذراء مريم فى أرسال الرسائل فى حالة أنخطافات روحية تحدث لميرنا تبلغها أثنائها بالرسالة .. من رسائل العذراء مريم لميرنا : الظهور الخامس : الخميس 24/3/1983 الساعة 9.30 ليـلا " أبنــائـي، مهمتي إنتهت. في هذه الليلة قال لي الملاك: مباركة أنت في النساء. ولم أستطع أن أقول له إلا: ها أنا آمة الرب. أنا مسرورة. أنا لا أستحق أن أقول لكم: مغفورة زلاتكم، لكن الهي قالها. أسسوا كنيسة، لم أقل أبنوا كنيسة. الكنيسة التي تبناها يسوع، كنيسة واحدة، لان يسوع واحد. الكنيسة هي ملكوت السماوات على الأرض. من قسمها فقد أخطأ. ومن فرح بتقسيمها فقد أخطأ. بناها يسوع، كانت صغيرة، وعندما كبرت إنقسمت، ومن قسمها ليس فيه محبة. اجمعوا . أقول لكم صلوا صلوا و صلوا. ما أجمل أبنائي راكعين، طالبين. لا تخافوا أنا معكم. لا تتفرقوا مثل تفريق الكبار. انتم ستعلمون الأجيال كلمة الوحدة والمحبة والإيمان. صلوا لساكني الأرض والسماء[1]". [1] - في نهاية هذا الظهور، وقبل أن تستعيد ميرنا وعيها، قالت" آب ضابط الكل ..." فتابع الحاضرون من بعدها قانون الإيمان ... وفي نهاية قانون الإيمان، قالت: " المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرة ". ولما استعادت وعيها سئلت لماذا فعلت ما فعلت، وقالت ما قالت، فأجابت: " العدرا هيي هلي بدأت، فتابعت وراءها ". رسالة أخرى عشية الذكرى السنوية الثامنة الإثنين 26/11/1990 (السيدة العذراء): "لا تخافي يا ابنتي، إذا قلت لك بأن هذه آخر رؤيا، إلى أن يتوحد العيد، إذاً قولي لأبنائي: هل يريدون أن يروا ويتذكروا جراحات إبني فيك أم لا؟ فإذا هان عليهم أن تتألمي مرتين فأنا أم لا يهون علي أن أرى إبني يتألم مرات.كوني بسلام، كوني بسلام، يا ابـنـتي، تعالي ليعطيك السلام، حتى تتمكني من أن تـنشريه بين البشر. أما الزيت فسيبقى يظهر على يديك لتمجيد إبني يسوع متى يشاء. وأينما ذهبت فأنا معك ومع كل واحد يتمنى أن يكون العيد واحـدا" صورة لميرنا مع الأم تريزا [/ size] [size=21] رسائل السيد المسيح إلى ميرنا : كانت ميرنا تدخل فى غيبوبة لفترات طويلة وصلت الى 75 ساعة متواصلة و كان يحضر لها السيد المسيح له المجد و هى فى هذه الحالة، و كانت تراه و تسمع منه رسائل: من رسائل رب المجد لميرنا : رسالة يوم خميس الصعود 1984 : " إبنتي، أنا البداية والنهاية. أنا الحق والحرية والسلام. سلامي أعطيكم. لا يكن سلامك على ألسنة الناس، سواء أكان خيرا" أم شرا"، وظني بنفسك شرا". فمن لا يبتغ رضى البشر، ولا يخش عدم رضاهم يتمتع بالسلام الحقيقي، وهذا يكون فيّ أنا. عيشي حياتك هنيئة مستقلة. لا تحطمك الأتعاب التي باشرتها من أجلي. بل افرحي، أنا قادر على أن أكافئك. فأتعابك لن تطول، وأوجاعك لن تدوم. صلي بعبادة فالحياة الأبدية تستحق هذه العذابات. صلي لتتم فيك مشيئة الله، وقولي: يا يسوع الحبيب. هب لي أن أستريح فيك، فوق كل شيء، فوق كل خليقة، فوق جميع ملائكتك، فوق كل مديح، فوق كل سرور وابتهاج، فوق كل مجد وكرامة، فوق جميع جيش السماء. فإنك أنت وحدك العلي. أنت وحدك القدير والصالح فوق كل شيء. فلتـأت اليّ وتفرج عني وتفـك قيودي، وتمنحني الحرية. فإنني بدونك لا يتم سروري، بدونك مائدتي فارغة. حينئـذ آتي لاقول: هاءنذا أقبلت، لأنك دعـوتني " . خميس الصعود 1987 : " أحبوا بعضكم بعضا" وصلّوا بإيمان ". فى لوس أنجلس بأمريكا 1988 - رسالة رب المجد لميرنا : " أبنائي، سلامي أعطيتكم، لكن أنتم أي شيء أعطيتموني؟ أنتم كنيستي، وقلبكم ملك لي، إلا إذا هذا القلب أمتلك إلاهاً غيري. لقد قلت: الكنيسة هي ملكوت السموات على الأرض، من قسمها أخطأ، ومن فرح بتقسيمها، فقد أخطأ. فأهون علي أن يدين كافر بإسمي، على الذين يدعون الإيمان والمحبة ويحلفون باسمي. عليكم أن تفتخروا بالله وحده. صلوا من أجل الخطأة الذين يغفرون باسمي، والذين ينكرون أمي. أبنائي، أعطيتكم وقتي كله، أعطوني جزءا من وقتكم ". سبت النور 14 نيسان 1990 (السيد المسيح): "أبنائي .. أنتم ستعلمون الأجيال كلمة الوحدة والمحبة والإيمان. أنا معكم .. لكن يا إبنتي لن تسمعي صوتي إلا والعيد واحد" سبت النور 14 أبريل 2001 (السيد المسيح): أبنائي .... أعطيتكم اشارة لتمجيدي ،تابعوا طريقكم و أنا معكم. و الا أغلقت أبواب السماء في وجوهكم . و لكن ، هنا أم تتألم ، تصلي ، تقول لي : "يا رب أنت الحب كله". فأقول : "لا تيأسي يا باب السماء. لأني أحبهم و أريد أن يبادلوني هذا الحب بالعطاء." أبنائي :اجتهدوا أن تروا ذاتكم عاى حقيقتها . و لتروا مدى أمانتكم في تحقيق وحدة القلوب فيما بينكم. تحلوا بالصبر و الحكمة. و لا تخافوا اذا فشلتم. اثبتوا على الرجاء، ثقوا بي، فأنا لن أتخلى عمن يعمل مشيئتي. أما انت يا ابنتي ،كوني حريصة ، و تسلحي بنعمتي كوني صبورة، حكيمة، متواضعة. قدّمي هذه الالام بفرح فقد قلت لك : " أتعابك لن تطول" وجّهي نظرك اليّ، تجدي السلام و الراحة. فأنا من يقويك، و أنا من يلقيك، و أنا من ينتشلك ، لأقودك الى فرح السماء . اجتهدي بالصلاة، وليرافق صومك ألتأمل و الاختلاء.فتسمعين صوتي في داخلك. ثقي بي، فلن أتخلى عنك و عن عائلتك و عن كل من ساهم معك اكراما لي و من أجل ذاتي. قمّة المعجزات والأرتباط بين السماء والأرض، حالات الأستجماتا (ظهور جراح السيد المسيح على جسد ميرنا): كانت مفاجأة مذهلة عندما و جدوا أن ميرنا أصيبت بعدة جروح فى أسبوع الآلام. و بتدأ يحدث معها هذا من عام 1983 و أستمر الى عام 1990 فقد ظهرت أثار جروح الصليب فى جسد ميرنا و كانت تتألم آلاماً شديدة. فكانت آثار المسامير واضحة فى يديها و قدميها و أيضا آثار طعنة الحربة فى الجنب و آثار إكليل الشوك على رأس ميرنا و كان
الدم يسيل على وجهها فى جميع الجهات.
</li>
و فى يوم الخميس 19/4/1984 من أسبوع الآلام كان جرح الجنب الأيمن عميقاً و كان طوله 10سم و شاهد هذه الجروح إثنان من علماء الفرنسيين المهتمين بمتابعة هذه الحاله و إثنان من الجراحين لدرجة أن أحد الموجودين نصح زوجها أن يذهب بها الى المستشفى ليخيطوا لها هذه الجراح الشديدة، لكنه صاح فيهم قائلاً: "الذى فتح الجروح هو الذى سيغلقها" و بالفعل أغلقت هذه الجروح بالكامل فى الساعة الحادية عشر مساءا دون ان تترك أى أثر و تكرر هذا أيضا فيما بعد فى أسبوع الألام و كان الجميع يروا جراحات المسيح فى جسد ميرنا" وقد فشلت جميع الأبحاث العلمية التى تمت فى التوصل لأى سبب علمى لهذه المعجزة العظيمة .. وان هذه السمات لا تظهر الا في السنوات التي يحتفل بها الكاثوليك والارثوذكس معا في عيد الفصح أما في غيرها من السنوات فلم يحدث شيء إطلاقاً ، حتّى ولا انسكاب قطرة زيت صغيرة ، لا في عيد فصح الكاثوليك ، ولا في عيد فصح الأرثوذكس فهذه رسالة من الرب يسوعنا واحد
موضوع: رد: قصة مرنا وظهور العذراء لها الأحد 09 مايو 2010, 9:22 pm
خالص شكرى وتقديرى لمجهودك فى هذا الموضوع ابنتى ابنة النعمة سمرا
وطبعا انت تعلمين جيدا ان قصة ميرنا معروفة لنا جيدا ولكن هناك خفايا وتفاصيل كثيرة لايعرفها الكثيرون .. ليتك تنشرين القصة كاملة فى صورة موضوع مسلسل او موسوعة
ومستعد لمساعدتك فيه رغم علمى المسبق انك استاذة فى عمل الموضوعات الكبيرة وانا شخصيا بتعلم منك
* ميرنا الاخرس حضرت بدعوة من عائلة الصوفانية في مدينة شفاعمرو ومؤسسها الاخ سامر عزام
* الأب عدنان بدر: حضور ميرنا نعمة لنا من السماء، أن نلتقي مع أشخاصٍ اختبروا خبرات روحية وإيمانيّة
* ميرنا تطرّقت في حديثها الهادئ والمُشوّق، لإنسكاب الزيت من يديها وانسكابه من صورة العذراء في بيتها
+++
بأجواءٍ دافئة من الخشوع والتقوى... ولحظاتٍ مفعَمَةٍ بالإيمان والروحانيّة... حلّت ميرنا الأخرس ضيفة على رعيّة سيّدة الكرمل في الهاشمي الشمالي ـ عمّان، حيث قضى المؤمنون أمسية فريدة بالصلاة والتأمل والإصغاء. ففي تمام السّاعة السّادسة من مساء يوم الأربعاء الموافق 7/1/2009، احتفلت رعيّة سيّدة الكرمل بالذبيحة الإلهيّة وبحضور ميرنا وبدعوة من عائلة الصوفانية في مدينة شفاعمرو ومؤسسها الاخ سامر عزام، بالقداس الالهي الذي ترأسه قدس الأب عدنان بدر، كاهن الرعية، وبحضورٍ مهيبٍ ولافتٍ قلَّ نظيره، إذ إجتمع ما يزيد عن ثمانمائة شخصٍ من ابناء الرعية، الذين أتوْا بروح الإيمان وبدافع الروح، للمشاركة في الذبيحة الإلهية مُلتمسين حاجاتهم من السيّد المسيح ومن أمّه العذراء سيّدة الصوفانيّة.
الاخت ميرنا الاخرس والطفل فيليب سامر عزام
وقد حضرت السيّدة ميرنا صباح اليوم عينه من بيتها في دمشق، لتلتقي عائلة الصوفانية في شفاعمرو وعددهم ستّونَ شخصاً، والذين قَدِِموا خصِّيصاً لهذا الغرض، بعد ان حرمتهم الظروف من اللقاء، فكان لقاؤهم الأول في كنيسة سيّدة الكرمل ـ عمان. وقد رافق السيّدة ميرنا كل من قدس الأب الياس زحلاوي مُرشدها الروحيّ، وزوجها نقولا نظّور وابنتها ميريام. تجدر الإشارة هنا، أن الزيت المقدس كان قد انسكب من يديّ ميرنا لأول مرة يوم الإثنين الموافق 22/11/1982
وكان أخرها يوم سبت النور عام 2007. كما انّه انسكب ايضاً من صورة صغيرة في بيتها للعذراء مريم حاملة الطفل الإلهيّ على صدرها إذ تُعرف هذه الصورة بـ "سيّدة قازان"، وكان ذلك لأوّل مرة بتاريخ 27/11/1982، حيث أصبح هذا اليوم يوم الإحتفال السنوي بعيد الصوفانيّة.
ميرنا الاخرس تمسح المؤمنين بالزيت وفي أثناء القداس الإلهي، وبعد الإنجيل المقدس، ألقى الأب بدر عظة رحّب فيها بميرنا ومرافقيها وجميع الحضور مُمهِّدا ومُهيئاً الحضور للإصغاء لميرنا وخبرتها مع الصوفانية، قائلاً: بأن حضور ميرنا هو نعمة لنا من السماء، أن نلتقي مع أشخاصٍ اختبروا خبرات روحية وإيمانيّة واليوم هم شهود لها... شهود الكلمة هم شهود المسيح نفسه. وهذه الشهادة هي من النِّعَم التي ينالها المؤمن في حياته، "لأنّنا من ملء المسيح، الكلمة المُتجسِّد، قد نِلنَا بأجمعنا وقد نِلنَا نعمة على نعمة" (راجع يو 1/16-17). كما انّ عالم اليوم يعيش في ضجيج الحياة ولا يُحسن الإصغاء، وإذا كان جسد السيد المسيح هو غذاء لأجسادنا، فالكلمة هي غذاء لأرواحنا. وفي نهاية الذبيحة، قامت السيّدة ميرنا وعرضت خبرتها الطويلة مع عذراء الصوفانية، والتي استمرت أكثر من 26 سنة وما زالت إلى يومنا هذا. وانطلقت في كلمتها من رسالة القديس يوحنّا الأولى: "ايها الأحبّاء، فليحبّ بعضنا بعضا، لأنّ المحبّة من الله، تلك هي المحبّة" نحن لم نُحبّ الله، بل هو الذي احبّنا وأرسل ابنه كفّارة لخطايانا" (1يو 4/7-10).
مؤمنون من كل حدب وصوب
كما تطرّقت، في حديثها الهادئ والمُشوّق، لإنسكاب الزيت من يديها وانسكابه من صورة العذراء في بيتها، ومن ثمّ الى موضوع الظهورات والشفاءات. وأشارت الى موضوع الإنخطافات حيث ميّزت بكلماتها البسيطة بين الظهور والإنخطاف قائلة: "في الظهور العذراء بتزورني، وأمّا في الإنخطاف فأنا بروح زور العذراء" وأخيراً ذكرت موضوع ظهور جروحات السيّد المسيح في جسمها، وتكرارها عدة مرّات، وذلك في السنوات التي تحتفل فيها الكنيسة في الشرق والغرب بعيد الفصح معاّ أي في السنوات (1984، 1987، 1990،2001، 2004). كما ذكرت عن رسائل العذراء في الظهورات، وكانت أهم الرسائل هي رسالة الوحدة المسيحيّة. وفي ختام حديثها، أشارت في كل مرحلة الى آراء ومواقف المؤمنين والأطباء ولا سيّما الى رأي وموقف الكنيسة من جميع ما جرى. وختمت كلمتها بترنيمة الصوفانية: "العذراء بالصوفانية... بتجمعنا ليلية... للسلام بنصلي... وللوحدة المسيحية..." بعد ذلك، وعلى أنغام ترانيم الصوفانية، قامت ميرنا بمسح جميع المؤمنين بالزيت المقدس الذي انسكب من صورة العذراء في بيتها.
جانب من الحضور في القداس الالهي
وفي صباح اليوم التالي، أي يوم الخميس الموافق 8/1/2009، توجهت ميرنا مع قدس الأب زحلاوي وزوجها وابنتها وعائلة الصوفانية القادمة من شفاعمرو الى المبنى الجديد لمطرانية الروم الكاثوليك الملكيين، حيث استقبلهم سيّادة المطران ياسر عيّاش الموقّر. وألقى سيادته كلمة رحّب فيها بميرنا وجميع الحضور. وبعد ذلك، توجهت عائلة الصوفانية الى المغطس، مكان عمّاد السيّد المسيح،حيث كانت زيارة ميرنا الأولى لهذا المكان المقدس. وفي أثناء هذه الزيارة، قام الأب زحلاوي بمنح سرّ العمّاد للطفل فيليب سامر عزّام من شفاعمرو، وكانت ميرنا هي الإشبينة لهذا الطفل في العماد. وفيما بعد قامت عائلة الصوفانية بزيارة مأدبا ولا سيما كنيسة الروم الأرثوذكس حيث الخارطة الفسيفسائية التاريخية للأرض المقدّسة. أما في صباح يوم الجمعة الموافق 9/1/2009، فقد عادت عائلة الصوفانية الى مطرانية الروم الكاثوليك حيث تمّ الإحتفال بذبيحة القداس في تمام الساعة الحادية عشر صباحاً. وبعد القداس قامت ميرنا بمسح المؤمنين بالزيت المقدس. وكان القداس هو لقاء الصلاة الأخير لعائلة الصوفانية بحضور ميرنا، حيث أن أعضاء عائلة الصوفانية بشفاعمرو استقلّوا الحافلة بعد القداس مباشرة عائدين الى ديارهم.