بيانات تأييد الأقباط لقداسة البابا

بيانات تأييد الأقباط لقداسة البابا

22 مليون قبطى خلفك أيها الأسد الرابض على السدة المرقسية

بيان المثقفين الاقباط برفض الزام الكنيسة بالتصريح بالزواج الثانى

مع احترامنا وتقديرنا للقضاء المصرى الشامخ الا ان الحكم الصادر من
المحكمة الادارية العليا قد اغتصب سلطة الكنيسة الروحية والتى تحتكم فيها
الى نصوص الكتاب المقدس ولا خضوع للكنيسة الا لسلطان الكتاب المقدس حيث
جاء به ( ينبغى ان يطاع الله اكثر من الناس ) كما ان مبدا شريعة الزوجة
الواحدة هو الذى يحكم الكنيسة ( فى البدء خلقهما ذكر وانثى ) .

وحيث ان هذا الحكم غير ملزم لقداسة البابا حيث ان قداسته ليس بالموظف
العام فى مسالة اقامة شعائر الاكليل حيث ان سلطة البابا سلطة روحية لا
تخضع الا لسلطان الله وحده باعتباره ممثلا لاعرق كنيسة فى العالم وان سر
الزيجة من اسرار الكنيسة السبعة ولا يمكن المساس به باى حال من الاحوال .
ومن ناحية اخرى فان الكنيسة تنفرد بقوانيين روحية وتوقع عقوبات كنسية
على من يخالف تعاليم الكتاب المقدس مثل عقوبة الحرمان من التناول . فهل من
المعقول ان يتم رفع دعوى قضائية من اى كائن مطالبا بالزام الكنيسة بمنح
المحروم الاسرار المقدسة ( التناول ) ؟!

أن الاسرار المقدسة فى الكنيسة القبطية تعد بمثابة خط احمر لا يجوز
تجاوزه ولا حتى من اعلى سلطة فى العالم وبهذة المناسبة فان قداسة البابا
ملتزم التزاما روحيا بتنفيذ تعاليم واحكام الكتاب المقدس دون ان يمثل ذلك
صداما بين احكام الانجيل والقضاء .
أن قداسة البابا الذى توج كرامة المصريين بمنع الاقباط من زيارة
القدس بالرغم انه لا يوجد نص كتابى يدعو الاقباط لزيارة القدس فانه هو
نفسه الملتزم روحيا وادبيا بتنفيذ تعاليم الكتاب المقدس . حيث تجدر
الاشارة ان البابا قد دفع الثمن باهظا نتيجة مواقفه الوطنية ضد اسرائيل
ومنها الحيلولة دون حصوله على جائزة نوبل للسلام باعتباره اكبر صانع سلام
فى العالم باعتراف منظمة الامم المتحدة التى منحته جائزة رجل السلام .

ومن ناحية اخرى فان قرار عدم الموافقة على الزواج الثانى هو قرار
كنسى صادر عن المجمع المقدس باكمله للكنيسة والذى يرفض بشدة فكرة الزواج
الثانى لانها تتعارض مع تعالبم الكتاب المقدس . وبالتالى لا يمكن اجبار
المجمع المقدس على مخالفة تعاليم الكتاب المقدس .

لذلك فان هذا الحكم يعد اعتداءا صارخا على تعاليم الكتاب المقدس
واعتداء على تعاليم الكنيسة الروحية والذى من شانه ان يؤدى الى تفكك
الاسرة المسيحية التى تقوم على شريعة الزوجة والواحدة والمنصوص عليها فى
الكتاب المقدس .
نناشد السيد الرئيس بالتدخل لمنع صدور الاحكام القضائية التى تتعارض
مع تعاليم الشريعة المسيحية بوقف تنفيذ الحكم حيث انه يغتصب ويهدم سرا من
اسرار الكنيسة وهو سر الزيجة .

ناجى وليم رئيس تحرير المشاهير
رومانى ميشيل المحامى ( منسق الجبهة )
اشرف ادوارد المحامى
ثروت بخيت المحامى
ظريف كامل كاتب ومفكر
هانى عزيز ( جبهة المليون )
وهيب عبد الملك موجه بالتعليم
ناجى جورجى المحامى

حكم الادارية العليا غير ملزم للكنيسة من الناحية الدينية

الكنيسة تحترم احكام القضاء لكن لا تلزمها بمخالفة ما جاء بالكتاب المقدس .

اكد الدكتور / نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان
ومستشار الكنيسة القبطية بان الحكم الذى صدر اليوم من المحكمة الادارية
العليا بالزام الكنيسة باعطاء تصريح للزواج الثانى هو رغم احترام الكنيسة
لاحكام القضاء الا انه غير ملزم لها من الناحية الدينية لان التصريح
بالزواج هو عملا من صميم اختصاص السلطة الدينية ومرجعيتها الكتاب المقدس
ومن ثم فلا رقابة للقضاء او لاى جهة على هذا العمل الدينى البحت لان
الزواج الكنسى والذى يعتبر من اسرار الكنيسة السبعة لا يعتبر مثل الزواج
المدنى الذى يستطيع اى طرف ان ينحل منه اذا اخل الطرف الثانى بالتزامه .

كما اكد جبرائيل ان هذا الحكم ايضا قد اخطأ فى تطبيق القانون اذ لا يجوز
لرئيس المحكمة الادارية العليا المستشار / محمد الحسينى ان ينظر هذه
القضية اذ سبق وان نظرها حينما كان رئيسا لمحكمة القضاء الادارى .

كما اكد جبرائيل انه سيتم الطعن على هذا الحكم امام الهيئة المجتمعة للمحكمة الادارية العليا .

القاهرة 29/5/2010
د. نجيب جبرائيل
رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الانسان

واجبنا المسيحى يحتم علينا التضامن مع كنيستنا

كتبها صموئيل بولس عبد المسيح
الاثنين, 31 مايو 2010 18:32

واجبنا
المسيحي يُحتم علينا إعلان تضامننا الكامل مع كنيستنا القبطية المقدسة-
ميناء خلاصنا- في كل محنها وضيقاتها من أعداء الايمان بسبب شدة تمسكها
باستقامة ايمانها المبني على تعاليم الرب يسوع المسيح في إنجيله
المقدس،وتلاميذه ورسله القديسين المكرمين،وتلاميذهم الآباء الرسوليون القديسين،

وتلامذة تلاميذهم من آباء الكنيسة الجامعة الرسولية المقدسة،وما أستقر عليه عموم المسيحيين
في العالم عبر تاريخهم، وملخصه إن الزواج في المسيحية سر مقدس أسسه الرب
نفسه وباركه ووحد الزوجين وصهرهما داخل هذا السر العظيم ،إذ ليس بعد اثنين
بل واحد ،ولذلك قال ما جمعه الله لا يفرقه إنسان. وأنه لا طلاق إلا لعلة
الزنا.

وهذا هو ايماننا المسيحي في هذه المسألة، ولا توجد قوة فى الوجود تستطيع أن ترغمنا على تغييره .

ويجب
علينا كلنا التكاتف معاً من اجل توصيل هذه الرسالة إلى الدولة المصرية
،حتى تعرف ان شريعتنا المسيحية خط أحمر لن يسمح الأقباط لأحد بتجاوزه .

وخزيا
وعاراً على كل الخونة اليهوذيين الذين تهللوا لهذا الحكم الظالم تشفيا في
كنيستنا المقدسة ،ليعرف الناس أنهم لا يخدمون المسيح،بل بطونهم وشهواتهم.

وليعلم
هؤلاء الخونة المتآمرون،الذين باعوا مسيحهم وكنيستهم وشرفهم،وليعلم من
استأجر هذا الولد لرفع قضية ضد قداسة البابا،وليعلم كل من يقف وراءهم:

إن كل الأقباط يقفون مع أبيهم الطوباوي قداسة البابا المعظم .

وأنهم
لن يسمحوا لأي جهة أن تفرض على قداسته تنفيذ مثل هذه الأحكام الإسلامية
المخالفة لديننا المسيحي المقدس، والتي لا تساوي الورق الذي كتبت عليه.

وكان
أحرى بهؤلاء القضاة المتعصبين اصدار احكاما قضائية على الذين يروجون
للفساد الاخلاقي تحت مسميات المتعة والعرفي والمسيار والفريند ، والذين
يتزوجون من البنات الصغيرات في مرحلة الطفولة لينتهكوا براءتهم ،ويغتصبوهم
بوحشية شديدة ،حتى ماتت بعضهن ،ومن نجن اصبن بنزيف داخلي شديد بسبب
وحشيتهم وشذوذهم.

ناهيك عن الزواجين بأربعة، وشيوع الطلاق لديهم، مما أثمر عنه ملايين الأطفال المشردون في الشوارع.

وإذا كانوا قد ارتضوا على أنفسهم بالتفكك الآسري، الذي يشهد عليه أطفال الشوارع،فنحن المسيحيين لن نرتضيه على
أنفسنا أبداً ،لأن ديننا يأمرنا باحترام رابطة الزواج المقدس، حتى ننجب
للمجتمع أبناء شرفاء واسوياء وصالحون يتم تنشأتهم على حب والديهم
،وتماسكهما ،واحترامهما لبعضهما البعض ،مما يجنبهم مخاطر الإنحراف والتشرد في الشوارع ، كما هو حادث الان في مصر.

كما يأمر الرجال الاكتفاء بزوجة واحدة حتى لا يشابهون الحيوانات وبقية الهابطون في الجب.

وأسمحوا لي أن أحيي موقع الأقباط الأحرار،تحية صادقة، على مبادراته الايجابية الرافضة للظلم والتسلط ، وعلى رفضه البات الهجوم على كنيسته،أو الضغط عليها لمخالفة تعاليم الإنجيل .

كما أحيي كل السادة الموقعين على هذا البيان الهام، والذي تم صياغته بأسلوب مسيحي راقي.

وأطالب
جميع اخوتي الأقباط التخلي عن سلبياتهم والمشاركة الايجابية فوراً في
التعبير عن رفضهم لهذا الحكم القضائي الجائر ،والمتداخل في أمورنا الدينية
بطريقة سافرة .

وذلك
من خلال توقيعهم على هذا البيان ، أو على أي بيان آخر مشابه .. لأن الهدف
ليس تفضيل مكانا عن آخر،ولا فرض وصاية على أحد ، بل الهدف التعبير عن
الرفض القبطي العام لمحاولات الحكومة المصرية الضغط على قداسة البابا بهذه
الاحكام الظالمة التي يصدرها قضاة متعصبون ومتداخلون في تشريعاتنا
المسيحية المقدسة المؤسسة ليس على أحكام الشريعة الإسلامية..

بل على تعاليم السيد المسيح ،مؤسس ومشرع ديننا المسيحي المقدس، وهو وحده له حق الطاعة والخضوع . له المجد الدائم إلى الأبد آمين .

صموئيل بولس عبد المسيح

ربنا موجود ولن نترك تعاليمه ولن نترك لأي شخص الفرصة ليعبث بها ابداااااااااااااااااااا
شكرا للاستاذ صموئيل ....

شكرا اخي مجدي ..... كلنا الكنيسة كلنا الجسد الواحد ...