موضوع: فرج فودة .. 18 عام على الاغتيال و أبدا لن ننساك السبت 19 يونيو 2010, 11:46 pm
فرج فودة .. 18 عام على الاغتيال و أبدا لن ننساك
شهيد الفكر والكلمة د. فرج فودة
فى خضم الأحداث التى مرت بها الكنيسة مرت الذكرى الثامنة عشر لأغتيال شهيد الفكر والكلمة والحرية الكاتب الكبير الشهيد فرج فودة الذى اغتيل فى مساء يوم الثامن من يونيو 1992 رصاصات الغدر عملا بفتوى اهدار دمه وعندما سئل القاتل اجاب قتلته لأنه كافر
لكن احباء وتلاميذ وأصدقاء المفكر الراحل ابدا لم ينسوه فهو باق فى قلوبنا والمبادىء التى اغتيل من اجلها مازلنا ندافع عنها وفى مقدمتها علمانية الدولة
لقد دفع فرج فودة حياته فداء لأفكاره ومبادئه التى لم يتراجع عنها ولم يخشى تهديد الارهابيين له بالقتل
وهو القائل اذا كنا احنا نخاف مين يدافع عن مصر أمام فوهة المسدس الكل يجبن الا أنا
وصدق فعلا ولم يجبن امام فوهة المسدس وتلقى رصاصات الغدر والخسة والظلام واقفا وقال لصديقه وحيد الذى كان معه لحظة الاغتيال
موضوع: رد: فرج فودة .. 18 عام على الاغتيال و أبدا لن ننساك السبت 19 يونيو 2010, 11:49 pm
من هو د. فرج فودة
فرج فوده كاتب ومفكر مصري. ولد في 20 أغسطس 1945 ببلدة الزرقا بمحافظة دمياطمصر. وهو حاصل على ماجستير العلوم الزراعية ودكتوراه الفلسفة في الاقتصاد الزراعي من جامعة عين شمس ،و لديه ولدين وإبنتين، تم إغتياله على يد جماعات إرهابية في 8 يونيو 1992 في القاهرة. كما كانت له كتابات في مجلة أكتوبر وجريدة الأحرار في المصريتين. أثارت كتابات د. فرج فودة جدلا واسعا بين المثقفين والمفكرين ورجال الدين، واختلفت حولها الأراء وتضاربت فقد طالب بفصل الدين عن الدولة، وكان يري أن الدولة المدنية لاشأن لها بالدين. حاول فرج فودة تأسيس حزب باسم "حزب المستقبل" وكان ينتظر الموافقة من لجنة شؤون الأحزاب التابعة لمجلس الشوري المصري ووقتها كانت ما سميت جبهة علماء الأزهر تشن هجوما كبيرا عليه، وطالبت تلك اللجنة لجنة شؤون الأحزاب بعدم الترخيص لحزبه، بل وأصدرت تلك الجبهة في 1992 "بجريدة النور" بياناً "بكفر" الكاتب المصري فرج فودة ووجوب قتله.[1] استقال فرج فودة من حزب الوفد الجديد، وذلك لرفضه تحالف الحزب مع جماعة الإخوان المسلمين لخوض انتخابات مجلس الشعب المصري العام 1984 أسس الجمعية المصرية للتنوير في شارع أسماء فهمي بمدينة نصر، وهي التي اغتيل أمامها.
مؤلفاته
الحقيقة الغائبة.
زواج المتعة.
حوارات حول الشريعة.
الطائفية إلى أين؟
الملعوب.
نكون أو لا نكون.
الوفد والمستقبل.
حتى لا يكون كلاما في الهواء.
النذير.
الإرهاب.
حوار حول العلمانية.
قبل السقوط.
الاغتيال
تم إغتياله في القاهرة في 8 يونيو 1992 حين كان يهم بالخروج من مكتبه بشارع أسماء فهمي بمدينة نصر إحدي ضواحي القاهرة بصحبة ابنه الأصغر وأحد أصدقاءه الساعة السادسة و 45 دقيقة، علي يد أفراد من منظمة إرهابية عرفت بإسم الجماعة الإسلامية حيث قام شخصان بينهما مطلق الرصاص من بندقية آلية بقتله فيما كانا يركبان دراجة نارية، فيما أصيب ابنه أحمد وصديقه إصابات طفيفة. أصيب فرج فودة بإصابات بالغة في الكبدوالأمعاء، وظل بعدها الأطباء يحاولون طوال ست ساعات لإنقاذه إلي أن لفظ أنفاسه الأخيرة، ونجح سائق فرج فودة وأمين شرطة متواجد بالمكان في القبض علي الجناة. تبين أن الجريمة جاءت بفتوي من شيوخ جماعة الجهاد علي رأسهم الشيخ عمر عبد الرحمن ، وفي شهادة الشيخ محمد الغزالي في أثناء محاكمة القاتل وصف الغزالي فودة "بالمرتد" "وأنه (ويقصد فرج فودة) مرتد وجب قتله" وأفتى بجواز أن يقوم أفراد الأمة بإقامة الحدود عند تعطيلها، وإن كان هذا افتياتا على حق السلطة، ولكن ليس عليه عقوبة، وهذا يعني أنه لا يجوز قتل من قتل فرج فودة حسب تعبيره.