مخاوف من حفظ التحقيقات في جريمة قتيل الباجور هل يصبح الأقباط ضحايا بلا ثمن؟؟
كتب: جرجس بشرى- خاص الأقباط متحدون قال المستشار "نجيب جبرائيل" رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، في حديث خاص لـ "الأقباط مُتحدون"، أن النيابة سوف تتصرف في آخر هذا الشهر في قضية مجرم الباجور، وذلك إما بحفظ القضية أو بإحالتها إلى محكمة الجنايات. مؤكدًا على أن مجرم الباجور ما زال قيد الاحتجاز حتى هذه اللحظة، بعد عرضه على الطب النفسي وتحويله إلى مصحة نفسية. وأوضح "جبرائيل" أنه في حالة ما إذا اتخذت النيابة قرارًا بحفظ القضية، فإنه سيقوم بتقديم تظلم للنائب العام؛ لأن ذلك سيعني وجود حالة شبهة متعمدة. يُذكر أن النيابة كانت قد قررت إحالة مجرم الباجور -والذي قام بذبح المواطن المسيحي "عبده جورج يونان"- إلى الطب النفسي، للكشف على سلامة قواه العقلية بناءًا على الطلب المُقدم من هيئة الدفاع عن الجاني. وكان "نجيب جبرائيل" قد أعرب في تصريح لـ "الأقباط متحدون"، عن خشيته من إفلات الجاني من العقاب، على خلفية قرار النيابة المشار إليه، خاصة وأن قاضي المعارضات كان قد رفض في وقت سابق تحويل الجاني إلى الطب النفسي، مستندًا إلى أن المتهم يتمتع بقوى عقلية سليمة؛ لقيامة بتمثيل الجريمة أمام النيابة في المعاينة التصويرية. |