منتديات أولاد أم النور
بسم الآب والإبن والروح القدس الإله الواحد آمين
♥️†††♥️†††♥️
ظهور العذراء مريم Omy10
مرحبا ً بك زائرنا العزيز
ينبغي عليك أن تعرّف بنفسك لدخول المنتدي
وإن لم يكن لديك حساب بعد، فنحن نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتديات أولاد أم النور
بسم الآب والإبن والروح القدس الإله الواحد آمين
♥️†††♥️†††♥️
ظهور العذراء مريم Omy10
مرحبا ً بك زائرنا العزيز
ينبغي عليك أن تعرّف بنفسك لدخول المنتدي
وإن لم يكن لديك حساب بعد، فنحن نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتديات أولاد أم النور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  المجلةالمجلة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  

 

 ظهور العذراء مريم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محسن نادي
الوســـــــــام الذهبــــي
الوســـــــــام الذهبــــي
محسن نادي


شفيعـي : البابا كيرلس
المزاج : تمام نشكر ربنا
الهواية : ظهور العذراء مريم Unknow11
ذكر
My SMS [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td]
هذا هو اليوم الذي صنعه الرب ، فنبتهج ونفرح به. يارب خلصنا، يارب سهل طريقنا. الله الرب أضاء علينا: الليلويا.إخرستوس أنستى .. إليسوس أنستى .. المسيح قام بالحقيقة قام .. صلبوا يسوع فارتفع، أما صالبيه فصاروا تحت قدميه.كل سنة وانتم طيبين .[أولاد أم النور][/td][/tr][/table]



ظهور العذراء مريم Empty
مُساهمةموضوع: ظهور العذراء مريم   ظهور العذراء مريم Emptyالخميس 26 أغسطس 2010, 3:50 pm

الظهور العاشر
ظهور العذراء مريم بدير ابى سيفين للراهبات 19 أغسطس 1979 م


فى
يوم 21 أغسطس 1979 م الموافق ليلة عيد ظهور السيدة العذراء تباركت كنيسة
الشهيدة دميانة بالدير ظهرت العذراء مريم فيها قبل إقامة القداس الأول بهذه
الكنيسة .

وحدث الظهور تم كالآتى :-


كان عدد كبير من
العمال يشتغلون فى بناء قلالى (حجرات) للراهبات بالدور الرابع , وكانوا
يتركون أدواتهم المهنية التى يستعملونها فى نهاية يومهم فى كنيسة القديسة
دميانة التى كانت تحت التشطيب آخر النهار بعد الإنتهاء من عملهم ويأخذونها
فى أول النهار .


وفى يوم 21 أغسطس ض1979 م نزل العمال كعادتهم فى نهاية البوم لياخذوا مهماتهم ,
فحدث أن أنقطع التيار الكهربائى وهم يضعون مهماتهم داخل الكنيسة وصار ظلام شديد ..

وفجأة
ظهر عمود نور أبيض ناحية المذبح أخذ يتجسم فى شكل واضح ذات ملامح العذراء
مريم أم النور وصارت العذراء تتمشى حول المذبح بملابسها الطويلة وكانت
طرحتها تجر على الأرض ,
ثم نزلت من المذبح وتمشت فى الكنيسة ورجعت
للمذبح ثانية ثم اخذت ترتفع إلى أعلى وأختفت وفى لحظة إختفائها إذ بالتيار
الكهربائى يعود مرة ثانية .


وأنتظرت الراهبات العمال أن يخرجن
من الكنيسة وقتاً طويلاً ولما غابوا قلقت عليهن الراهبات ذهبن ليستعلمن عن
سبب تأخيرهن فوجودهم واقفين مشدوهين شاخصين نحو المكان الذى أختفت منه
العذراء مريم أم النور مسمرين فى اماكنهم من قوة المفاجأة
وبعد برهه من الزمن تنبهوا وأخذ كل واحد يصف ما رآه وهو يبكى من شدة التأثر والكل يحكى نفس الكلام ,
وتقدم الجميع نحو المذبح ليشرحوا كيف مشت أم النور وإلى أين سارت
وإذ بهم أمام برهان وجودها
فقد وجدوا علامات أصابع يدها على المذبح فى المكان الذى كانت واقفة فيه
وعلامات قدميها على الأرض حيث كانت تمشى حتى علامات طرحتها وهى تجرخلفها كانت ظاهرة للعيان

لأن
الكنيسة لم تشطب بعد وكان كثير من الأتربة على خشب الأرضية (خشب باركيه) ,
وجرت الراهبات لتخبرن الم الرئيسة فنزلت ومعها عدد كبير من الراهبات
وأقاموا تمجيداً لأم النور مريم ومسحوا كل التراب الموجود على المذبح ومكان
أقدام السيدة العذراء من على الأرض .


ولم يلقين الراهبات هذا التراب بل كان التراب الذى سارت علبه العذراء بركة وشفاء لكثيرين من المرضى والسقماء داخل وخارج الدير ,
فقد
حدث أن إحدى الراهبات تعانى من ألم شديد فى رجليها مما كان يعوقها عن
الحركة والخدمة والسير , فأشارت عليها الأم الرئيسة بأن تضع قدمها مكان قدم
العذراء مريم والرب قادر أن يشفيها ,
ونالت هذه الراهبة نعمة الشفاء حتى اليوم ,

..
وكانت راهبة أخرى تعانى من ألم شديد تعانى من ألم شديد فى عينيها وكان
بصرها سضعف بصورة ملحوظة , فأشارت عليها الأم الرئيسة بأن تأخذ من التراب
وتبارك عينيها وفعلاً تلاشى الألم نهائياً وتحسن نظرها وأصبحت ترى أحسن من
الأول .

ومما يذكر أنه فى ذات الليلة التى ظهرت العذراء للعمال كانت
مجموعه من الراهبات تصلى التسبحة وهن واقفات على السطح أثناء إنقطاع
الكهرباء
فنظرن قبل رجوع التيار الكهربائى مباشرة عمود نور صاعد من وراء
مذبح كنيسة القديسة دميانة إلى السماء ثم أختفى فى السحاب فدهشن الراهبات
وتعجبن ولكنهن عرفن السبب بزيارة ظهور العذراء مريم للعمال فمجد الجميع
الرب وشكروا العذراء على تفضها بمباركة العمال والكنيسة والدير حتى التراب
التى سارت عليه فعل المعجزات .



الظهور الحادى عشر
ظهور العذراء مريم بمدينة نبروة محافظة الدقهلية بمصر عام 1980 م



فى مساء يوم 6 يناير 1980 م وهى ليلة عيد الميلاد المجيد

ظهرت العذراء مريم بشكل كامل
فوق منارة الكنيسة السيدة العذراء بنبروة محافظة الدقهلية
وأستمر ظهورها لمدة ساعة .


شاهد هذا الظهور الآلاف من القباط والمسلمين على السواء

وتأكيداً لهذا الظهور المفاجئ الغير مستمر قامت الكنيسة بتسجيل أسماء كل الذين راوها


وفى يوم 11 فبراير 1980 م ظهرت مرة ثانية
وأستمر الظهور لمدة ربع ساعة
ورآها الكثير من المحيطين بالكنيسة

الظهور الثانى عشر
ظهور العذراء مريم فى أدفو إيبارشية أسوان بمصر


بعد ظهور العذراء بكنيستها بالزيتون بسنة ونصف
ظهرت
العذراء مريم بشكلها بصورتها الكاملة تملأ الشباك القبلى بالحائط الغربى
للكنيسة فى أثناء إجتماع صلاة للشابات وشاهدها كل الشابات فى الكنيسة .


فى
مساء يوم 13 سبتمبر 1969 م دوى صوت قوى ثم شوهد نور شاهده الجميع وظهر
خارج الكنيسة ووصل إلى بعض المنازل المجاورة ثم ظهرت العذراء مريم على ستر
الهيكل الأوسط .


بدأت مناظر الظهور تتلاحق .. ولأول مرة يظهر
السيد المسيح له المجد بإكليل الشوك والعذراء تسجد امامه وثوبها الأزرق
المرصع بالنجوم البيضاء ينبسط ليغطيها أثناء سجودها وكان هذا الظهور امام
الناس.


مسلم يحلم حلماً عجيباً

قال الأستاذ محمد عبادى
الهلالى - الموظف بمحكمة أدفو : انه فى سنة 1982 م وبينما كان يقرأ القرآن
فى منزله وقف عند القول .. وهذى إليك بجذع النخلة .. وأستطرد قائلاً وتحيرت
كيف للمرأة التى ولدت أن يكون لها القوة وتستطيع أن تهز النخلة لدرجة أن
تسقط البلح , ولكنى توقفت عن التفكير متحيراً ونمت .. وحلمت أننى رأيت
حمامة كبيرة بيضاء معلق فى رقبتها صليب كبير أصفر وخلفها حمامة فى حجمها
وفى رقبتها صليب أصغر , ولما اقتربا منى وجدت وجه الحمامة الأمامية بارعة
الجمال فسألتها من أنت فقالت : "أنا العذراء مريم " فقلت لها :"انت جميلة
خالص تتجوزينى " فقالت : " مهرى غالى عليك ما تقدرش عليه .. أذهب إلى
كنيستى بالزيتون أول أبريل وسوف أظهر لك فيها " ثم نظرت إلى الحمامة التى
خلفها فوجدت الوجه لرجل كبير وله ذقن طويلة جداً فسألتها : " ومن هذا "
فقالت : هذا هو الأنبا باخوم جاى معاى "



كاهن قبطى وتمثال العذراء مريم فوق الكنيسة


أما
كاهن كنيسة السيدة العذراء بـ أدفو القس جوارجيوس عبد الملاك فيقول أنه فى
ليلة 18 أغسطس 1982 م حلم حلماً عجيباً حيث شاهد أنه أمام الكنيسة
ويحاولون رفع تمثال للعذراء وشايله السيد المسيح له المجد من أسفل لوضعه
فوق المنارة " ولما صحا القس قال إحنا ليس عندنا تماثيل يبقى العدرا هاتظهر
يوم عيد صعود جسدها

وجاء يوم الظهور العجيب



فى يوم
السبت 21 أغسطس 1982م الموافق 15 مسرى 1698 ش عشية الأحد 22 أغسطس عيد صعود
جسد السيدة العذراء ,فى تمام الساعة الثامنة وعشر دقائق مساء

بدأت
الدورة بأيقونة السيدة العذراء حول الكنيسة بأدفو التابعة لإيباريشية اسوان
أثناء بدأ الإحتفال ودورة أيقونة العذراء مريم فى الصورة المقابلة رسم
لتجلى أم النور فوق حجاب الهيكل بكنيسة العذراء فى أدفو.


وهنا بدأت الجموع الغفيرة بداخل الكنيسة تشاهد ومضات سريعه وشاهقة البياض من النور داخل الهيكل الرئيسى الأوسط ,
ثم شاهد البعض ومضه سريعة لصورة السيدة العذراء مريم ,
ثم
طارت حمامة فى مساء السبت 15 مسرى 1698 ش وشاهد المسيحيين الموجودين فى
الكنيسة ومضات سريعة لصورة العذراء بعدها طارت حمامة من الجنوب إلى الشمال
ورشت مياه على كثيرين من الحاضرين وهذا كان شيئاً عجيباً لم يحدث من قبل فى
جميع ظهوراتها ..
هذا ما كان يحدث فى الكنيسة ..
أما فى الخارج
فبينما كان الكهنة والشمامسة والشعب بالخارج تمر بهم صورة الأيقونة التى
يحملها الشمامسة كانوا يرونها وكأن العذراء تتجلى منها


وفى
الساعة الثامنة والنصف بعد الأنتهاء من الدورة وقف القس جوارجيوس يصلى
اوشية الإنجيل وكان يقف فى الهيكل القس صليب متجهاً للهيكل القبلى وكانت
تقف بنات الكورال رآها بنات الكورال ثم رآها أيضاً خادمات الكنيسة وبعدها
رآها الشمامسة ورأوها بعد ذلك فى قبة الهيكل وقد ظهرت العذراء مريم فى شكل
مريم الحزينة .


ووسط صراخ بنات الكورال وفرحتهن تكرر الأمر مرات
عديدة وفى لحظة من الزمن أمتلأت الهياكل الثلاثة للكنيسة والخورس المامى
من الشعب المشتاق لرؤيتها وكانت شكلها فى المنظر الحزين فى القبة أمام
الجموع .

ظهور المسيح للكاهن فيطلب منه عودة قداسة البابا شنودة الثالث والأنبا هيدرا لكرسيهما


ويقول القمص صليب إلياس أنه شاهد منظراً عجيباً
فقد ظهر السيد المسيح فى صورة نصفية رافعاً يده كمن يرينى جراحاته ,
ويقول فى تلك اللحظة أنتابنى شعور غريب إنتاب كل جسدى فسجدت وإنهمرت دموعى ,
ثم وقفت مرة ثانية لأجد أن ما شاهدته لم يختفى فى لحظة سجودى
ورفعت يدى فى صمت وأنطلق لسانى من ربطته وتجرأت طالباً منه
عودة سيدنا البابا من منفاه وسيدنا النبا هيدرا من السجن لكرسيه ,
وتطلعت إلى الشعب من حولى رغم كل هذه الأمجاد المفرحه يبكون تأثراً بدموع غزيرة ,
وسمعتهم يصرخون فى لجاجه من أجل عودة قداسة البابا المعظم شنودة الثالث لظروف الكنيسة القاسية ..


وبدأ
مشهد غريب وعجيب فمناظر الظهور بدأت تتلاحق وكأننا أمام عرض سينمائى فتظهر
صورة ويتحققها الناس ويظهر غيرها ومناظر الظهور كلها أشكال مجسمة متحركة
وألوان الملابس زاهية نقية جميلة مريحه للعين والوجوه كانت واضحة .. فظهر
شكل الرب يسوع وهو بأكليل الشوك والعذراء تسجد امامه لا بسة ثوب أزرق مرصع
بالنجوم البيضاء ينبسط لحظة سجودها ليغطى كل جسمها وهى ساجدة , ولاحظت أن
هذه الظهورات وأنوار الكنيسة مضاءة ..


فصرخت قائلاً : " أطفئوا
الأنوار " فأطفأوها .. ووسط الظلام ظهرت العذراء من الناحية الشرقية بالقبة
وأمتدت إلى حوالى ثلثيها بطولها الكامل وكانت هيئتها تشبه تماما هيئه
تجليها فوق قباب كنيستها بالزيتون فى ملابس زاهية ألألوان والنور يمتد من
يمين وشمال القدمين ويتسع أعلى حتى يملأ اليدين وظل هذا المنظر أمام الألاف
عشر دقائق


ثم ظهر منظر الهروب إلى مصر والقديس يوسف النجار يقود الحمار من الأمام .. فناديت أنا القمص صليب بصوت عالى :
"
أضيئوا الأنوار " وعندما أضاءوا النوار ظهر ظل الصليب الذى يعلو حجاب
الهيكل الأوسط على الحائط الشرقى وظهرت دائره من نور أصغر - قطرها 40
سنتيميتر وبداخلها صورة وجه العذراء مريم أم ألنور ..


ثم كان
ظهورها بشكل حاملة طفلها يسوع وتلبس ملابس زاهية وتاجها يتلألأ وهى تحنى
رأسها إلى أسفل وتميل برأسها على أبنها , ومنظرها وهيئتها كانت أكثر لمعانأ
وبريقاً من أى نور آخر .

والعجيب أن أثر ظهورها على القبة ما زال باقياً حتى الآن فى شكل مكاناً لا معاً يمكن أن تراه بوضوح ليلاً ونهاراً .


صراخ أمرأة فى الدور العلوى !!


والظهورات
قد بدأت من الساعة الثامنة والنصف إلى الساعة التاسعة وخمس دقائق تماماً
أى أى 35 دقيقة بخلاف 25 دقيقة كنا رأينا فيها الومضات السريعة وكانت
مقدمات للظهور .. ثم اكملنا صلاة العشية وشكرنا الرب على بركته بهذه الرؤيا
وفى بهجة تابعنا برنامجاً روحياً وصلاة حارة أستمرت حتى الصباح . ..


وفى
الساعة الثالثة والربع صباحاً سمعنا صراخاً لأمرأة بالدور العلوى من
الناحية البحرية واطلقت زغرودة قوية وصرخت قائلة : " أهى العدرا ألحق يا
أبونا صليب " فأتجهت أنا إلى الناحية الغربية بالدور العلوى , وحكت لى
السيدات أنهن شاهدن نوراً ورأين العذراء تفتح الشباك بالناحية الغربية
وتدخل منه ثم رأوا بجوارها الرب يسوع والقديس يوسف النجار .. وهلل الشعب
بالفرح ورتلوا قائلين : ياللا أظهرى ياللا .. طلى بنورك طله ..


وفى
هذا الوقت كنت طلعت إلى الدور العلوى وأغلقت الشبابيك جميعها وكذلك
النوافذ فى الدور السفلى والدور العلوى وأطفأنا النور تماماً لأن احد
الأخوة قال :
" أنكم يجب أن تطفئوا النور من البداية لأن هذه كلها إنعكاسات ضوؤ وأتحدى إن كانت ظهورات ووسط الظلام

قلنا : " نعظمك يا ام النور الحقيقى .. وبالحقيقة نؤمن .. وبدأنا نقول كيرياليسون ..

"
ومع بداية كيراليسون ظهرت السيدة العذراء فوق حجاب الهيكل الرئيسى بطولها
الكامل ومنظرها مثلما كانت تتجلى فى كنيسة العدرا بالزيتون وعندما تحركت
أعلى صورة الملاك غبريال المبشر راينا ظهور شكل بشارة الملاك لها كاملة
بوضوح .. ثم عادت إلى مكانها الأول حاملة الرب يسوع ثم العذراء الحزينة ثم
شكل ظهور الميلاد والطفل فى المزود وبجوارها يوسف النجار وأمام المزود .


وأستمر
هذا الظهور حتى الساعة الثالثة والربع إلى الساعة الرابعة صباحاً وسط فرح
وتهليل اللوف فقد شاهد الجميع بلا أستثناء جميع الظهورات حتى من لم يستطع
دخول العيكل من شدة الزحام فى العشية شاهد الظهور بوضوح فى صحن الكنيسة فى
ظهورات الفجر .. وأخيراً دهش الشعب القبطى عندما أشارت العذراء مريم إشارة
الوداع لشعب ابنها عند إنصرافها بيدين متقاطعتين فوق بعضهما فى حركات
متتالية وكأنها تقول مع السلامة ..



ظهور خاص لأطفال القبط والأخ الشكاك



ولكن
هناك فئة لم ترى هذه الظهورات وهم الأطفال الذين كانوا نياماً طول الليل
فعندما أستيقظوا وعلموا من والديهم بظهور العذراء بكوا حزناً وتمنوا رؤيتها
وفى صباح العيد الأحد 22 اغسطس 1982م

وبعد أنتهاء القداس ظهرت
العذراء مريم أم النور فى الهيكل بشكل العذراء الحزينة ثم ظهرت وهى حاملة
الطفل يسوع وأكثر من شاهدها هذه المرة هم الأطفال وعدد كبير من آبائهم ..
ومما يستحق الذكر أن الأخ الذى كان يشك فى ظهورها فى العشية قال :
" إن ظهورات الفجر للعدرا كانت من أجلى انا لأننى شككت فقد رأيتها بكل وضوح وآمنت من كل قلبى "

وصاحب هذه الظهورات نور قوى ينطلق من المنارة التى كانت قبتها لم تكتمل وشاهده أهل مدينة أدفو .


تواريخ الظهور كالآتى :-
[/size]

أستمر
ظهور السيدة العذراء من الأربعاء 8 سبتمبر 1982 م إلى الأربعاء 15 سبتمبر
1982 م لبعض الناس ثم جاء يوم الأربعاء 15 سبتمبر 1982 م فكان بداية
لظهورها المتكرر أمام الجموع المحتشدة بالكنيسة حتى يوم 30 سبتمبر 1982م ..

أما
يوم الأحد فتميز 19 سبتمبر 1982 م بظهور العديد من للقديسين .. وكانت
ظهورات القديسين فى الصباح ومن الساعة الواحدة وعشر دقائق إلى الساعة
الثانية والنصف بعد الظهر ..

ومن الساعة الثامنة و 35 دقيقة مساء حتى الساعة التاسعة مساء أمام خمسمائة رجل عدا النساء والأطفال
وكان
ظهور المسيح المصلوب قد إنبهر به الجميع إذ كان وكأنه إنسان حى معلق قى
القبة قوى الجسم مشدود الصدر , لدرجة كان بالإمكان عد ضلوعه , وإكليل الشوك
يغطى الراس ,
أما الشوك فقد ظهر واضحاً كبير قاتم السواد والرأس منكس والعينين مرفوعتين للسماء بقوة ..

والظهور
التالى كان للمسيح والتلاميذ وسط سنابل الحقل وبدأ الظهور بإن راينا القبة
قد أظلمت ثم أخبئ ثلثها الشرقى ثم الغربى , وفجأة تحول الظلام إلى مزرعة
قمح جميلة تتفاوت سنابلها فى الطول وتتفاوت ألوانها للدلاله على النضج وفى
وسطها ظهر الرب يسوع وتلاميذه .


وظهر القديسين ومنهم .. مار مرقس ,, الأنبا أنطونيوس .. الأنبا بولا .. والأنبا باخوميوس .. والأنبا هيدرا السائح

وظهر
الأنبا هيدرا أسقف أسوان الذى سجنه السادات بالعمة والنظارة بكل وضوح وظهر
فوق عمة الأنبا هيدرا الأسقف شكل الأنبا هيدرا السائح بقلنسوة الآباء
الرهبان .. وظهر قداسة البابا شنودة الثالث وفى وقتها كان فى المنفى
الإختيارى فى الدير مبعداً عن كرسية , وظهر شكل القيامة والصعود .


وفى
مساء 19 سبتمبر 1982 م وللمرة الثالثة فى يوم واحد وفى تمام الساعة
الثامنة والدقيقة 35 وفى أثناء زفة الدورة سمعنا صوت فرقعة وكانها قنبلة
قوية من القبة أعقبها نور يفج من القبة إلى المذبح
وظهرت شكل مجسم ضخمة
للبشارة والملاك يمسك بشئ يشبه الغصن فى بده أمام السيدة العذراء ..
وأعقبها ظهور شكل العشاء السرى .. وتوالت الظهورات يومياً بالنهار وطوال
اليوم وبإمتداد الأسبوع .


وفى يوم الأحد 26 سبتمبر 1982 م وعقب القداس الإلهى أستمر الظهور امام الشعب لمدة ساعة كاملة من الساعة 11 صباحاً
وبدأ
بظهور نور فى الهيكل وصورة السيد المسيح بإكليل الشوك ثم دائرة من نور
بداخلها العذراء مريم ام النور فى القبة هذا فضلاً عن ظهور أنوار وصليب من
نور بطول الهيكل من الأرض للسقف .

وفى عيد الصليب 27- 29 سبتمبر
1982م غلب على الظهورات ظهور صليب من نور كبير بالقبة وفى اليوم التالى ظهر
صليب من نور صغير فى حجم الصليب الذى بيد النبا هيدرا


ظهور يسوع الطفل

وفى يوم 30 أكتوبر 1982 م رأى كثيرون ظهور الرب يسوع
يصلى فى جسثيمانى أو حاملاً الصليب فى طريق الألام أو راكباً على جحسش وداخلاً لورشليم ,
أو ظهور العذراء مريم بطولها الكامل .. أو وهى تحمل ابنها ويحرك اصابعة للجالسين كمن يقول : " تعالوا إلى "


ظهور يسوع الصبى

ظهور
السيد المسيح وهو صبى فى سن الثانية عشر ويحمل سلة يضعها على صدرة والسلة
مليئة بأغصان تشبه أغصان الزيتون ودخلالسيد المسيح الصبى أمام الناس من
البابا القبلى وإتجه إلى الهيكل الرئيسى ووضع الأغصان على المذبح

وصرخ رئيس العمال المسلم كده يا عدرا دا إحنا جايين نخدم مين


إرتفع
بناء منارة الكنيسة إلى 30 متر التى كانت غير مكتملة من قبل وفى يوم
الجمعة 29 من أكتوبر 1982 م كان العمال المسلمين قد وقعوا فى خطأ فنى ولم
يستطيعوا رفع الصليب .
. فصرخ رئيسهم : " كدا يا عدرا إحنا جايين نخدم مين " فإرتفع الصليب معهم بسهولة وهم لا يعلمون سراً لذلك !! ..
وقد رأى بعض العائلات التى تسكن غرب الكنيسة وشمالها
ظهور السيدة العذراء وسط سحابة بخور وهى تقوم برفع الصليب إلى مكانه ,
حالما تم تركيب الصليب أنطلق نور من وسط المنار

الظهور الثالث عشر
ظهور العذراء فى شبرا " كنيسة القديسة دميانة " فى مصر


ظهرت العذراء فى كنيسة القديسة دميانه بارض بابا دوبلو بالترعة البولاقية بشبرا مصر

فى مساء 16 برمهات 1702 ش مساء الثلاثاء 25 مارس 1986 م تجلت العذراء مريم بين قباب الكنبيسة وقد سطع نورها على المنازل المجاورة
وشاهدها سكان المنازل الخلفية وهى تتجلى بحجمها الطبيعى الكامل محاطة بهالة نورانية على القبة الشمالية ( الغربية )


وتكرر
الظهور أكثر من مرة وأستمر فى احداها عشرون دقيقة وفى كل مرة يرتفع تهليل
الجموع , ولم تمضى إلا ساعات قليلة حتى أنتشر الخبر بسرعة البرق فى هذه
المنطقة التى يسكنها اغلبية من المسيحيين فإزدحمت الشوارع المحيطة بالكنيسة
وظلوا حتى الصباح وسط أصوات الترانيم والتسابيح .


وقد شكل
قداسة البابا شنودة الثالث لجنة لتقصى الحقائق فشاهدت اللجنة ظهور العذراء
مريم وقد إقترن هذا الظهور بمعجزات الشفاء لكثير المرضى بأمراض مستعصية
التى عجز الطب عن علاجها الذين توافدوا عليها طلباً للشفاء


ظهور العذراء مريم كانت تجليها فريد من نوعه لأنه

1- لم يقتصر الظهور على الليل وإنما كان فى وضح النهار وأن نورها كان مختلف عن نور الشمس

2- كما أنه لم يقتصر الظهور على منارات الكنيسة بل وفى داخلها ايضاً واحب ان اسجل أننى رايتها تظهر على حجاب الكنيسة

3- كان يصاحب ظهور العذراء مريم ظهورات اخرى للقديسة دميانة , كما ظهر السيد المسيح له المجد صغيرا وتحملة القديسة العذراء مريم .

4- أستمر ظهورها فى هذه الكنيسة لمدة اكثر من سنة .


تقع
كنيسة العذراء فى شارع محمد عبد المتعال المتعامد مع شارع أحمد حلمى وطول
الشارع حوالى 300 متر وعرضه 5 متر , واثناء ظهور العذراء كان عدد الواقفين
فى المتر المربع الواحد أربعة اشخاص فيكون عدد الناس الذين رأوا هذا الظهور
فى عده ساعات هو 6000 نسمة هذا عدا الشوارع المتعامدة عليها ولأن الناس
تتغير فينصرفون ويجئ غيرهم فيكون عدد الحاضرين لا يقل عن عشرة الاف شخص
وهذا يعطى فكرة عن الإزدحام الشديد كل يريد أن يتبارك من ظهورها .


فى 9 أبريل 1986 م أصدر قداسة البابا شنودة الثالث قراراً بتشكيل لجنة باباوية لتقصى ظهور العذراء مريم
ضمت كلاً من
الأنبا بيشوى أسقف دمياط والبرارى وسكرتير المجمع المقدس ..
ونيافة الأنبا موسى أسقف الشباب ..
ونيافة الأنبا بولا الأسقف العام فى ذلك الوقت ( حاليا اسقف كرسى طنطا)
ونيافة الأنبا سرابيون أسقف الخدمات وحالياً أسقف إيباريشية جنوب الولايات المتخدة المريكية ..
والقمص مرقس غالى وكيل عام البطريركية والصحفى الأستاذ مسعد صادق .


وقامت
اللجنة المشكلة بدراسة تقارير الاباء الأساقفة والهنة والرهبان وتقابلت مع
عدد كبير من ابناء الشعب الذين شاهدوا الظهور وأطلعت على ما كتبه شهود
الرؤية من زوار الكنيسة فى وقت سابق وسجلته الكنيسة عما رأوه من ظواهر
روحية غير طبيعية مثل :
ظهور متكرر للعذراء فى اشكال متعددة وإنطلاق
حمام نورانى وبخور من الكنيسة .. ونور وهاج غير عادى يظهر من المنارتين
ويلاحظ فى الصورة العليا أن الحكومة فى مصر قد قطعت التيار الكهربائى عن
المنطقة مساء الجمعة وبالرغم من ذلك ظهر النور وإلتقطة شخص يعيش بعيداً عن
الكنيسة .


وفى 16 ابريل 1986م أصدرت اللجنة بياناً جاء فيه :
"
من جهه الظواهر الروحية غير العادية بكنيسة القديسة دميانة بشبرا بعد
بحثها مع قداسة البابا تعلن أن هذه الظهورات الروحية بركة لمصر وبركة
للكنيسة وليست جديدة على عصرنا كما أنها تتمشى مع قول الرب فى سفر أشعياء
النبى : " مبارك شعبى مصر" ..
واللجنة إذ تشيد بالمجهود الكبير الذى
بذله رجال ألمن فى حفظ النظام بين الجماهير التى وصل عددها عشرات الألوف
فإنها تشكر جماهير الشعب على إستقبالها هذه الظواهر الروحية فى خشوع وهدوء
.. ألخ


إن ظهور امنا العذراء مريم فى شبرا كان متعدداً على
فترات متقاربة خاصة فى وضح النهار وأثناء القداسات اليومية وليس قاصراً على
الليل فقط بينما ظهورها فى كنيستها بالزيتون عالبا ما كان بعد منتصف الليل
البابا شنودة وظهور العذراء



ومن
وقت ظهور العذراء مريم ام النور بشبرا وحتى الآن ما زالت المعجزات تجرى
بلا حصر , وقد كتب بعضها ألأستاذ مسعد صادقفى صحيفة وطنى الأسبوعية وقد قام
البابا شنودة الثالث بكتابة تقديم الكتاب بعنوان

" حكمة الظهورات المقدسة "

يحفل
التاريخ بأمثلة بامثلة عديدة للظهورات المقدسة .. فالقديس أغناطيوس
الأنطاكى ظهر بعد أستشهاده لزملائه الذين كانوا معه فى السجن وعزاهم وقواهم
.


كذلك ظهرت العذراء , وظهر القديس مار جرجس , وقديسون كثيرون وحدثت على ايديهم معجزات وأعمال رحمة .

أما
القديسة العذراء مريم فى بداءة ظهوراتها العجيبة فى جيلنا فتميزت بأنها
ظهرت لآلاف من الناس ولم يكن ظهوراً فردياً ولم تكن فى اى مكان بل فى
الكنيسة .. كما تميزت أيضاً بمعجزات أجرتها لكثيرين من المسلمين ومسيحيين
بلا تفريق كقديسة يلتفت حولها الجميع ويحبها الكل وتميزت أيضاً بأن
الظهورإستمر شهوراً طويلة .


وما حدث فى كنيسة القديسة دميانة
ببابا دبلو بشبرا بالقاهرة كان فى تديج ملموس ظهور فى هيئة نور عجيب لا
يعرف مصدرة ثم بدا النور يتشكل وبدأ الناس يشعرون بمعجزات تحدث .


ماذا قال الأنبا بيشوى سكرتير المجمع عن الظهور؟

كان اللهب عجيباً فى منظرة يتدفق فى سرعة عجيبة , ويتألق وتتدافع فيه أمواج من نور ونار

قال
نيافتة فى معرض تقرير اللجنة عن الظهور والمرفوع لقداسة البابا شنودة
الثالث : بدأت الظواهر الروحية فى كنيسة القديسة دميانة ببابا دوبلو بشبرا
بالقاهرة فى أواخر مارس سنة 1986م .. ذهبنا ليلاً , وقضينا الليل كله
بالكنيسة نراقب الظهور ونبحث كل ما يتعلق به حتى صباح يوم 10 أبريل 1986م .


تميزت
الظواهر الروحية هذه المرة إلى جوار ظهور طيف السيدة العذراء النورانى
بظهور القديسة دميانة وبعض القديسين بإندلاع ألسنة من اللهب النورانى من
فتحات منارتى الكنيسة فى إتجاه الشارع المواجه لمدخل الكنيسة .


وقد
صعدت إلى المنارة الغربية وفحصتها جيداً من الداخل , للتأكد من خلوها من
أى وسائل قد تكون مفتعلة فلم أجد , وفى أثناء تفقدى كان وميض مثل البرق
يندلع من المنارة الشرقية بكثرة .


بعد نزولى من المنارة جلست داخل الكنيسة فى الشرفة العلوية لأستريح بعض الوقت ,
فنادانى
خدام التربية الكنسية للصعود إلى سطح الكنيسة ومراقبة المنارة الغربية ,
حيث بدأت الظواهر الروحية , وكذلك حضر إلى نفس الموضع نيافة الأنبا موسى ,
وقضينا معاً نراقب المنارة بكل إنتباه , وكان هناك ضوء خافت برتقالى اللون
فى أسفل الهرم العلوى للمنارة من الخارج .


وفجأة فى لمح البصر ,
أندلع لسان طويل من اللهب ( النور) البرتقالى , تحول إلى اللون الأبيض ,
من النافذة العلوية للمنارة , المتجهة إلى الشارع فى الجهة القبلية من
الكنيسة , وقد تعالى صراخ وهتاف نحو خمسة الآف شخص كانوا ساهرين يرتلون
ويصلون وينرقبون الظهور .
أبصر نيافة النبا موسى بالتدقيق نفس ما ابصرته
, وأثار إنبهار نيافته وقال هذه الظواهر لا يمكن أن تكون طبيعية , ويقصد
أنها ظاهرة تفوق الطبيعة , وتأكدنا من ظهور الحقيقة .


كان اللهب
عجيباً فى منظرة يتدفق فى سرعة عجيبة , ويتألق وتتدافع فيه أمواج من نور
ونار , ويسير فى الفراغ خارج المنارة فوق الشعب الذى تجمهر فى الشارع أو
يحول ظلام الليل إلى نور ببريق عجيب .


لم يكن اللهب منتظماً فى
سطحة بل مثل امواج متعرجة وألسنة متداخلة , تبدأ باللون البرتقالى , وتنتهى
باللون البيض الناصع , ولم يتحرك اللهب إلى خارج المنارة دون أن يعود
إليها بل إنسحب عائداً لأنه لا يمكن أن ينطفئ ..


وقال نيافة الأنبا بولا فى تقريره لقداسة البابا شنودة الثالث ..
وصلنا
للكنيسة ( نيافة الإنبا ساويرس أسقف عام دير المحرق وضعفى) حوالى العاشرة
والربع من مساء السبت 5 أبريل 1986م وكان وقت ختام رفع بخور عشية وبعدها
توجه بيافة الأنبا ساويرس إلى سطح الكنيسة وتوجهت إلى سطح أحد المنازل
المواجهة للكنيسة وبقينا كل فى موقعة حتى الساعة الخامسة صباحاً
وأثناء
تواجدنا بالموقع يوم السبت مساء رأيت أربع مرات متفرقة نوراً منبعثاً من
المنارة كوميض قوى غير طبيعى نابع من داخل فتحة المنارة لا يمكن الشك فيه ,
وهذا
ما أكده جناب الراهب القس أغاثون الأنبا بيشوى والذى كان إلى جوارى وأيضاً
ما أكده نيافة الأنبا ساويرس الذى كان موجوداً فوق سطح الكنيسة , وكان هذا
الضوء من المنارة الشرقية ما بين الواحدة والرابعة صباحاً .


وقد
أخبرنى نيافة الأنبا ساويرس أنه رأى حمامة بالقرب من المنارة حوالى
الرابعة صباحاً وأخبرنى أنه رآها فجأة وقد تحولت إلى مصدر قوى للضوء حيث
خرج منها ضوء شديد.


وبالنسبة للأيام السابقة لذهابنا ومن خلال
لقائنا ببعض أقراد الشعب جرى حوار كتابى بتوقيعهم وهم يمثلون عينة من جميع
فئات الشعب كهنة ومخدومين رجالاً ونساءً .


أتضح من كلامهم أن
الظهورات الروحية بدأت من مساء يوم 25 مارس 1986م وأن هذه الظواهر تشمل
ضوءاً من وعلى المنارات وحماماً مضيئاً وأطيافاً لقيسين واشار بعضهم أنها
العذراء مريم , واجمع عدد كبير على تأكيد ظهورها بصفة خاصة يوم الثلاثاء 2
أبريل 1986م .

وأنصرف الأنبا ساويرس أنصرف وأخذت أنا بركة القداس الإلهى الذى أنتهى حوالى الساعة 9 صباحا



الأنبا ساويرس لاحظ أن الضوء يخترق الأسمنت لينير الصليب


وفى تقرير الأنبا ساويرس أسقف عام الدير المحرق الذى قدمة لقداسة البابا المعظم الأنبا شنودة يقول :
تقابلت
بعد نهاية صلاة العشية مع الآباء الكهنة القمص عبد المسيح , القمص صمؤيل
وبعض الأراخنة والشباب وحميعهم ملتهبون حماساً لظهور العذراء وأقروا جميعاً
هذه الظاهرة , وكانت مشاعرهم جميلة نحو هذا الظهور وأحسسنا بأنه لا شك فى
أنهم رأوا شيئاً حتى الساعة الحادية عشر مساء ,

خرجنا إلى الخارج
وذهب نيافة الأنبا بولا فى زحام شديد لم يكن قبل دخولنا الكنيسة منذ ساعة
ونصف إلى الشقة المقابلة للكنيسة وذهبت إلى سطح الكنيسة أمام القبة وفى
مستوى الدور الرابع أمام أحدى المنارتين والأخرى بجوارى .


وقد
بدأ امامى ظهور الضوء القوى عدة مرات لم أحصرها , عدة مرات على جانبى
المنارة التى أمامى ضوء شاذ وغير طبيعى وفى مكان عال من المنارة لم نعرف
مصدرة , وعدة مرات على القبة فى أتجاهات مختلفة فوق القبة سواء بحرى القبة
أو قبلى القبة أى على الواجهة الخارجية للقبة دون تحديد لمصدر الضوء , وعدة
مرات كثيرة تحت البرنيطة من الداخل , ولاحظت جيداً أن النور يخرج من فوق
المنارة وكأنها من الداخل للخارج وعندما سألت عن المنارة قالوا :
"أنها غير مفتوحة من أعلى " إذ أن الضوء يخترق المنارة ويخرج للصليب المعلق فوقها.


ورأيت حماماً فى الساعة الخامسة صباحاً فوق المنارة ووجدت أحداها إختفت وبدلاً منه ظهر نور على بخور مرة واحدة .

وكان
المنظر من فوق الكنيسة حيث كنت موجوداً يوحى بتأكيد وإثبات حقيقة وجود
الظواهر الروحية حيث أن الناس بالشوارع المجاورة للكنيسة لا يقل عددهم عن
ثمانية الآف شخص بخلاف من فى المنازل المجاورة وفوق أسطح المنازل مما لا شك
أنهم رأوها .


وأحسست أن الكنيسة يبدو عليها أنها أصغر الكنائس
فى شبرا وفى تجمع شعبى متوسط الحال مادياً وتحتاج للماديات فترفقت العذراء
بظهور هذا الضوء .


وقد اخذ نيافة الأنبا بولا أقوال الاباء وبعض
الأراخنة موقعين عليها وأخذ تسجيلات لأصوات الجماهير الكثيرة فى تسبيحهم
وترنيمهم بمشاعر ملتهبة حماسية
الأنبا سرابيون لم يرى شيئاً


وفى
تقرير الأنبا سرابيون الذى قدمة للبابا المعظم الأنبا شنودة الثالث قال :
بناء على تكليف قداستكم توجهت يوم الأثنين 7 أبريل 1986م إلى كنيسة الشهيدة
دميانة ببابا دوبلو شبرا فوصلت الكنيسة الكنيسة الساعة الحادية عشرة إلا
الربع وكان يصحبنى الراهب القس لوكاس السريانى كما حضر نيافة الأنبا ويصا
الساعة الثانية عشر .

وكنت على سطح منزل مقابل للكنيسة الساعة
الحادية عشر والنصف حتى الساعة الرابعة صباحاً , ثم أنتقلت إلى سطح الكنيسة
من الرابعة حتى الخامسة والنصف صباحاً حيث أنصرفنا .

قمت بعمل
تسجيل صوتى لمدة نصف ساعة لأشخاص شاهدوا الظهورات ( مرسل مع التقرير) ..
حيث قال الناس أنه ظهر نور الساعة الحادية عشر وحمامة بيضاء الساعة الحادية
عشر ةالربع , لكننى لم أشاهد شيئاً لأننى كنت فى داخل الكنيسة فى ذلك
الوقت , أما عن الظهورات فى الأيام الولى فهناك إجماع على ظهور نور
بالمنارة شبه وميض وإن كان يزداد فى ايام معينة خاصة يوم الجمعة 4 ابريل
1986م حيث أنقطع التيار الكهربائى غن المنطقة وظهر النور بالمنارة بشكل
واضح جداً أجمع عليه كل الناس .


وكيل عام البطريركية وظهور العذراء



وظهرت
العذراء مريم بوضوح يوم 20 يوليو أثناء صلاة القداس الإلهى بالكنيسة الذى
يقوم بخدمته القمص داود تادرس كاهن كنيسة السيدة العذراء بروض الفرج ووكيل
عام البطريركية حالياً


الأستاذ مسعد صادق سجل وثائق ظهورها


كتب
الأستاذ مسعد صادق الكاتب الصحفى : الذين يستمعون إلى شهود رؤية العذراء
بكنيسة شبرا , وإلى رواة المعجزات التى تجرى فيها , يشعر معظمهم بقشعريرة
تنتفض لها الأبدان ويهتز لها الوجدان .. انهم يشعرون كما لو رأوا العذراء
فى عيون هؤلاء , وكما لو ان المعجزات جرت لهم .. الشهود الرؤية يتحدثون عن
مشاهدتهم للعذراء بإنفعال , كما لو كانت الرؤية ما زالت أمام عيونهم .

أنها
بحق مشاهد لا تنسى , لا تغيب عن الأنظار ومبعث الإنفعال هنا هو أنها رؤية
فريدة من نوعها , ولم تكن تخطر بالبال .. اما المعجزات فيسردها رواتها وهم
يكادون أن يطيروا من الفرح .


أنهم يحلقون بأفكارهم , وبكل
حواسهم إلى مصدر النعمة التى نالوها وأبرأتهم من أمراضهم أو حلت مشاكلهم
ومهدت الطرق المسدودة فى وجوههم .. والذين يستمعون إلى هؤلاء وأولئك يعيشون
معهم أحلى لحظات العمر .


ففى رحاب كنيسة القديسة دميانة بشبرا تجرى الأحاديث بعد الفراغ من الصلاة عما يجرى من آيات وما يحصل عليه هؤلاء من بركات ونعم ..


وأتسائل
كيف أنهمرت الجموع على تلك الكنيسة الصغيرة فى تلك الضاحية النائية من
شبرا ؟ كيف جاء إليها الناس من اماكن بعيدة من الداخل والخارج , يقطعون
المسافات الطويلة ويتجشمون مشاق السفر .. يتركون مواطنهم ليحجوا إلى هذه
البقعة المقدسة من أرض بلادنا .. يغادرون بيوتهم ويتركون مخادعهم الوثيرة
ليسهروا غلى الصباح داخل الكنيسة وخارجها .. يقضون الساعات الطوال دون أن
يغمض لهم جفن .. يترقبون تجلى العذراء لتكتحل عيونهم بمرآها .

أم الغلابة تريد أن ترى أم الرب يسوع


وسمعت
القديسة المعاصرة أم الغلابة بظهور العذراء فى كنيسة القديسة دميانه بشبرا
, ومما يذكر أن القديسة المعاصرة أم الغلابة أشتاقت أن ترى أم حبيبها يسوع
ولكن من كثرة الإزدحام فى داخل الكنيسة لم تستطع الدخول وسمعت الناس تهلل
لرؤيتها العذراء مريم فصلت لرب المجد يسوع حتى ترى أمه
فظهرت العذراء
مريم على باب الكنيسة وتمكنت من رؤيتها هى وجموع الأقباط والمسلمين الذين
لم يستطيعوا دخول الكنيسة من كثرة الإزدحام بركة صلاتها تكون معى ومعكم يا
آبائى واخوتى آمين .
.
الظهور الرابع عشر
ظهور السيدة العذراء فى الجبل الغربى يأسيوط 1988م


أعتاد الآلاف من الأقباط الذهاب إلى جبل اسيوط فى صوم العذراء ليعيدوا عيد العذراء فى نهايته من كل سنة
ويقولون أن طيف العذراء النورانى ظهر لمرات عديدة ولأعداد كثيرة من الناس وعبر سنين مختلفة
كان
أهمها ظهورها سنة 1988م بهيئة نورانية وبالشكل المعروف بها كطيف يتهادى
على قمة الجبل لمدة ساعتين مع أول خيط من ظلام الليل وقد شاهد طيفها أكثر
من ألف زائر , وصاحبها ظاهرة روحية فى هذا المكان مثل ظهور حمام ابيض يطير
في ظلمة الليل فوق الدير


ويروى تقليد الكنيسة القبطية أن الركن القبلى الغربى من المغارة القديمة هو المكان الذى قامت فيه العائلة المقدسة ..
وقد
حدث فى أواخر الستينيات وقبل وصول الكهرباء للدير كان هناك بعض الفتيات
القبطيات الذين كرسوا أنفسهن لخدمة المسيح فى العالم يقضين بعض الوقت
للصلاة والخلوة والتعبد داخل المغارة على ضوء الشموع ,
فظهرت بقعة ضوئية
صغيرة فى الركن القبلى إمتدت تدريجياً وأتسعت لتملأ المغارة كلها , وهى
حادثة روحية لم تحدث فى المكان من قبل يؤكد أن المكان له صفة قداسة ويحمل
بركة خاصة .


لماذا يعتبر الجبل الغربى بأسيوط بقعة مقدسة ؟


الجبل
الغربى بأسيوط هو أقصى بقعة وصلت إليها العائلة المقدسة من أرض مصر فى
رحلة هروبها من هيرودس الملك وهذا معروف طبقاً للتقليد الكنسى للكنيسة
القبطية
وفى هذا الجبل مغارة منحوتة فى داخل الجبل منذ العهد الفرعونى
وكانت هذه المغارة مأهولة بالسكان المصريين حيث كانوا يلجأون إليها هرباً
من الفيضان الذى كان يغطى أراضيهم أربعة أشهر أو اقل فأستقبلوا العائلة
المقدسة إستقبالاً حسناً وعاشوا معهم بعض الوقت .


ولما أبتدأ المصريين يؤمنون بالمسيحية كان من الطبيعى ان يتحول هذا المكان الذى تقدس إلى كنيسة باسم السيدة العذراء ,
ولما
انتشرت الرهبنة فى مصر تحولت الكنيسة المبنية فى هذه المغارة إلى دير تحت
رعاية أب من ألاباء كان يعيش فى هذه المنطقة اسمه القديس يوحنا الأسيوطى
الذى كان قد عاش عشر سنوات فى برية القديسين برية شهيت ثم غادرها بترتيب
إلهى إلى جبل أسيوط الغربى وعاش هناك ثلاثين فى مغارة حفرها لنفسه ولا تزال
هذه المغارة متاخمة لدير العذراء على بعد مائة متر من الناحية البحرية .
.

الظهور الخامس عشر
ظهور العذراء فى دقادوس سنة 1988م


مرت
العائلة المقدسة بـ دقادوس واستقرت فيه فترة من الزمن ويزورها كل سنة
الألوف من الناس ياتون إليها من كل حدب وصوب للتبرك من ايقوناتها والتشفع
فى أم النور والتبرك من البئر القديم الذى شربت منه العائلة المقدسة اثناء
هروبها .


وفى 14 فبراير سنة 1988م ذهبت رحلة من كنيسة الأنبا
أنطونيوس بحى اللبان بالأسكندرية يشرف عليها القس أثناسيوس ميخائيل كاهن
الكنيسة وبمجرد وصولهم بدأ أبونا اثناسيوس والشمامسة المرافقين له فى
الرحلة فى عمل تمجيد فى الكنيسة بمجرد وصولهم للقديسة العذراء والدة الإله ,

فإذا بهم يشاهدون العذراء أم النور متجلية فى القبة فى منظر نورانى يأخذ بالألباب ,
فما كان منهم إلا أن يرددوا الألحان بحماس روحى وقلوبهم ممتلئة بالفرح مما يروه وسط فرحة المئات من الحاضرين .


وقد قام أبونا أثناسيوس بتسجيل هذا الظهور كشهادة للأجيال القادمة على ظهور أم النور فى كنيستها بدقادوس ,
وتجليها فى هذه الكنيسة يؤكد قدمها وفوق بركتها القديمة أعطتها القديسة العذراء مريم بركة أخرى بظهورها فيها .


دقادوس : باللغة القبطية هى .. تى ثيؤطوكوس ..
تحور لفظ الكلمة القبطى إلى ثوكوتوس فدوكودوس
أو كما ينطق الان بالعربية دقادوس وتعنى الكلمة القبطية والدة الإله



الظهور السادس عشر
ظهور العذراء فى شنتنا الحجر سنة 1997م



فى 6 أغسطس 1997 م رأى بعض الناس نوراً فائق للطبيعة
فهرع ألاف من الناس إلى قرية شنتنا الحجر التابعة لبركة السبع محافظة المنوفية
وقد
سجلته مجلة اليقظة القبطية في عددها الصادر في يناير/ فبراير 1999 م فى
تحقيق صحفى كتبه الستاذ مسعد صادق الصحفى فى جريدة وطنى كتب فيه :

نسجل
هنا انباء الظواهر الروحية التى جرت فى كنيسة السيدة العذراء بقرية شنتنا
الحجر بمركز بركة السبع بالمنوفية بسبب ما أكتنفها من إغفال وتعتيم لأسباب
مختلفة خارجة على إرادة الكنيسة بالرغم مما صدر عنها من بيانات رسمية من
جهات دينية مسئولة .


لم يأت من فراغ إنفعال الجماهير بالمشاهد
التى رأتها فى بداية تجلى الظواهر بكنيسة العذراء بقرية شنتنا الحجر فى
السادس من اغسطس , فقد كان يرونه يملأ عيونه بصور ومرئيات لشخوص روحية
مجدده المعالم , تكاد تكون مجسمة .


وقد أدلى قداسة البابا فى
محاضرته الأسبوعية يوم الأربعاء 10 من أغسطس 1997م بالكاتدرائية المرقسية
بالعباسية ووصفه بأنه نور غير طبيعى وإذا كان قد جاء وصف قداسته لذلك النور
بأنه غير طبيعى أى لم يأت من مصدر كهربى أة صناعى لأنه نابع من مصدر علوى
طبيعى .


وقد أصدر المقر الباباوى بياناً نشر بمجلة الكرازة
العدد الصادر فى 12 سبتمبر 1997م بعنوان ظهورات شنتنا الحجر جاء فيه حسبما
وصل إلينا من تقارير صاحبى النيافة الأنبا بيشوى والأنبا ينيامين تعلن
البطريركية الآتى :-


ظهر نور غير طبيعى فى الكنيسة بشنتنا الحجر
منوفية , وبخاصة آواخر أغسطس وجذب إليه ألآلاف من الناس مهللين ومرتلين
لهذه الظاهرة الروحية التى استمرت لعدة ايام فى فترات متفرقة .


وأشار
البيان الذى صدر من البطريركية فى ختامه بأن الزحام الشديد بغير ضابط له
اضراره , وبأن أجهزة الفيديو والتصوير لم تستطع أن تقدم لنا شيئاً ( إنتهى
بيان البطريركية)


ورداً على مقالة فى إحدى التى نشرت فى صحف مصر
كتب الأنبا بنيامين أسقف المنوفية الذى تتبعه الكنيسة يؤكد تجليها أعلى
منارة الكنيسة , وما صاحب ذلك من ظواهر روحية كالنور البارق الفائق ,
والأجسام المنيرة , ولسان اللهب الذى ظهر حول المنارة وكذلك البخور والحمام
وأشياء تمثل ظواهر روحية عجيبة.


بيان مجمع كهنة إيبارشية المنوفية :

بسم الآب والأبن والروح القدس إله واحد آمين

بيان
مجمع كهنة إيبارشية المنوفية بخصوص تجلى القديسة العذراء مريم مصحوباً
بظواهر روحية بكنيستها بشنتنا الحجر مركز بركة السبع منوفية ..


مجمع
كهنة الإيبارشية المنعقد يوم الثلاثاء 27 مسرى 1713 للشهداء الموافق
الثانى من سبتمبر 1997م بكنيسة الملاك ميخائيل بعزبة حنين برياسة صاحب
النيافة الحبلا الجليل الأنبا بنيامين أسقف المنوفية , وبعد متابعة دقيقة
ومدققة على مدى 26يوماً من السادس من أغسطس 1997 وحتى اليوم وذلك بحضور
الأب الأسقف شخصياً ومجمع الكهنة حيث أجمع الجميع على رؤية الظواهر الآتية :


*
تجلى القديسة العذراء مريم فى منظر نورانى يبدأ من قاعدة الصليب أعلى
المنارة ويمتد بإرتفاع الجزء المخروطى فوق المنارة حتى يكتمل شكل العذراء
فى تجلى واضح وجلى , وقد رآها الجميع تحرك رأسها نحو الجمع وترفع يديها
لتباركهم بعد أن تنحنى أمام الصليب .

* ظهور حمام مضئ فرادى أو جماعات مرات عديدة ومتتابعة .

* ظهور نور بارق شديد اللمعان يضئ منارة الكنيسة والمنطقة كلها بنور فائق غير عادى .

* أنتشار بخور فى سماء الكنيسة وحولها يبدأ بمستوى فتحات المنارة .

* ظهور أجسام روحانية تظهر فجأة وتختفى فجأة حول المنارة وفوق الكنيسة ومنطقنها .

*
ظهور لهب نارى على منارة الكنيسة يتحرك صعوداً أو هبوطاً وحول المنارة
يصاحبه ظهور نور يحد شكل المنارة من الخارج خصوصاً قاعة الصليب والجزء
المخروطى العلوى والعذراء متجلية عليه , ويظهر أثناء هذا النور البارق
الشديد مرات كثيرة وصلت غلى خمسين مرة خلال ساعات .

* صاحب هذه الظهورات معجزات شفاء من أمراض مستعصية , وإخراج شياطين بشكل جلى وموثقة بإقرارات ممن حدثت معهم معجزات مع إثباتات .


ومجمع
الآباء الكهنة بالإيبارشية يرى أن هذه الظهورات أعطت شعاراً بإنفتاح
السماء على الأرض مما أنعش الحياة الروحية مسيحياً وأرثوذكسياً داخل
الإيبارشية وخارجها .


وإذ نهنئ بهذا الظهور المبارك نرجو أن
يكون سبب بركة لمصر كلها وللكنيسة القبطية بالكرازة المرقسية بصلوات أب
الآباء وراعى الرعاة العظيم فى البطاركة البابا شنودة الثالث والذى تتجلى
القديسة العذراء فى عهده للمرة الثانية , ويلى ذلك توقيعات رئيس وأعضاء
مجمع كهنة الإيبارشية .


وجرت آيات وعجائب فى ساحة كنيسة العذراء
بشنتنا الحجر فقد كانوا يأتون بالمرضى محمولين على كواهل ذويهم لا يقوى
على المشى وخرج ماشياً على قدمية , والبعض جاء متوجعاً يئن من الآلام
الشديدة , ووسط الإبتهلات والتضرعات والترانيم وإذا بهم يصرخون بصيحة الفرح
بأن آلامهم قد زالت وأوجاعهم قد إختفت .


وقد سجلت هذه المعجزات فى سجل خاص قيدت فيه كل هذه الحالات وبالإثبات والبراهين .

وبالرغم
من أنه حدث تعتيم إعلامى ولكن من يقدر أن يخبئ النور السمائى فقد أمتد
لمعانه إلى بعيد , فأذاعته وكالات الأنباء العالمية وتناقلته البرقيات ,
ونشرته الصحف فى أنحاء عديدة من العالم .


أما فى مصر فقد نشرته بعض الصحف فى إستحياء شديد وبخبر موجز فيما عدا جريدة الأسبوع التى نشرت تحقيقاً على مساحة صفحة كاملة بعنوان :
محرر الأسبوع ذهب إلى هناك وجاء يقول لنا :
" شاهدت العذراء فى كنيستها بالمنوفية "
وكتب
هذا المقال هو الصحفى مصطفى سليمان المحرر بجريدة الأسبوع , وقد كتب فيه
وصف رؤيته للعذراء للعذراء مريم وسط ألوف المشاهدين يقول : " أكد الأنبا
بنيامين أسقف المنوفية أن هذه ليست المرة الأولى التى تظهر فيها القديسة
العذراء بالمنوفية , , فقد حدث ذلك مرتين , الأولى منذ خمسة عشرة سنة فى
كنيستها بمنشية شنوان , والثانية منذ أثنتى عشر عاماً فى كنيستها بشبين
الكوم أثناء تجديد الكنيسة , أما الظهورات فى كنيسة شنتنا الحجر فيعتقد
النبا بنيامين أنها مختلفة لأنها تظهر يومياً منذ شهر تقريباً ويشاهدها
الألوف , كما أن الظهور أحياناً يستمر بالساعات وكان الظهور يقشعر له البدن
من قوته ووضوحه.
.
الظهور السابع عشر
ظهور العذراء فى كنيسة مار مينا العجايبى بمنيا القمح سنة 1998م


بدأت الظواهر الطبيعية فى يوم 27 يوليو 1998 وأستمرت حتى عيد القيامة 1999م
حيث بدأت بعض الظواهر الغريبة نظهر فى كنيسة مار مينا العجايبى بمديتة منبا القمح بمحافظة الشرقية ,
فى
البداية لم يهتم احد لتلك الظواهر وظن الجميع أنها ظواهر طبيعية تحدث فى
الجو حتى ظهر نور ساطع شبهه البعض بالشمس التى شقت الهكل نصفين وملأت
المكان .


وقال شهود الرؤيا بالعين أن تلك الظهورات كانت تستمر لمدة ساعة كاملة ,
وكثيرون
رأوا القديسة العذراء مريم وهى تفتح يديها وتبارك الجموع التى ضاقت بهم
الكنيسة فى الداخل والخارج بعد أن إنتشر الخبر وشمل كل بلاد محافظة الغربية
وكافه المحافظات.


وقالت جريدة النبأ الوطنى فى مقالة لها نشرتها يوم ألأحد الموافق 28 مارس 1999م :
"
أن الكنيسة برغم إتساع فنائها , إلا أن الإزدحام الشديد بالجموع التى
توافدت من كافة أرجاء البلاد لمشاهدة الظهور رجاء للبركة أو حدوث المعجزة
جعل المكان ضيقاً حيث لا مكان لموطئ قدم , كما أن الكتل البشرية غير
العادية من الناس جعل ظهور ضوء خافت فى قبة الهيكل على أحد الأعمدة يحدث
نوعاً من رد الفعل غير العادى .. فالكل متعطش للروحانيات خاصة وأن الكثيرين
أكدوا مشاهدتهم لمعجزات شفاء جرت للبعض ممن زاروا الكنيسة طوال مدة الظهور
التى استمرت حتى عيد القيامة 1999م


وقامت الكنيسة بتسجيل وعرض عدد من المعجزات التى جرت للعديد من ابنائها التى دونوها بخط اليد وعلقوها فى لوحة الإعلانات ,
كما قام خدام الكنيسة وشبابها بتسجيل سبعة منها نحكى بالصوت والصورة قصة الظهورات فى منيا القمح .


وقد أعلنت مجلة الكرازة فى عدد ها الصادر فى 26 مارس 1999م أن قداسة البابا شنودة الثالث
أصدر قرارا باباوياً رقم 18/ 28 بتشكيل لجنة لإعداد تقرير عن ظهور العذراء

ضمت
نيافة الأنبا بيشوى - أسقف دمياط والبرارى وسكرتير المجمع المقدس ,
ونيافة الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة و
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ظهور العذراء مريم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ظهور السيدة العذراء مريم فى كنيسة الروضة
» 5- ظهورات العذراء مريم ..ظهور العذراء مريم بجبل قسقام للبابا ثاؤفيلس البطريرك 23
» عاجل ..أنباء عن ظهور العذراء مريم فى الزقازيق
» موسوعة ظهور العذراء مريم فى الزيتون
» وثائق ظهور العذراء مريم بالوراق

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أولاد أم النور :: منتدي السيدة العذراء :: حياة ومعجزات أم النـور-
انتقل الى: