لا تقيد حركة طفلك ابدااااااااااااا

في طبيعة الطفل حركته المستمرة له هو
يملك طاقة يستخدمها في الحركة. نحن لايمكننا أن نجلسه فى مكان ويديه مربعة
أو صامتا لايتحدث ولا يتحرك..! وإذا لم نوفر له مساحة مناسبة للحركة ، فسوف
يتحرك فى الطريق ويكون مصدر ازعاج لنا وللاخرين، فنقوم

بتوبيخه أو معاقبته.ولكنه اللوم علينا و ليس عليه.

الأطفال قد يكون سعداء مع مدرس مدرسة الأحد يعلمهم ترنيمة مع الحركة.أو في
أثناء الدرس ، يسألهم أسئلة ويرفعوا أيديهم أو يقفوا يجاوبوا. بالوقوف
والجلوس

الطفل الحركى لا يستطيع البقاء في الكنيسة لمدة ساعتين أو ثلاثة

أثناءقداس بدون حركة. الطفل "الابصالتوس" الذي يرتدي تونية ويخدم في قداس ،
يجد نفسه يتحرك مع كاهن ، أو يمسك شمعة خلال قراءة الانجيل ، و يسجد ،
ويقف خلال الصلاة. بهذا نجعله يستخدم طاقته

أتذكر أسرة زارتنى في مكتبي في القاهرة و وكان معهم طفل. كما كان المكتب
واسع ، فابتدأ يجرى ويلعب . فانتهرته والدته قائلا : "أقعد يا ولد ساكت بطل
لعب لان أبونا هيزعل منك ". ولكنى قلت له : "العب يا حبيبى على كيفك أنا
ما بازعلش من اللعب".

فاطمن الطفل و استمر فى جريه الى أن تعب وجلس هادئا.

لا نطلب من الطفل أن يجلس وبدون حركة ، فهذا هو مخالف لطبيعته ، ولا تجبره
بالتوبيخ أو التهديد

لا نطلب من الطفل أنه يتصرف مثل البالغين. تذكر قول القديس

بولس الرسول : " لما كنت طفلا كطفل كنت اتكلم و كطفل كنت افطن و كطفل كنت
افتكر و لكن لما صرت رجلا ابطلت ما للطفل". (1 كو 13 : 11 )..

لا تطلب من طفل أي أعمال لا تتفق مع سنه ، أو فوق مستوى نضجه