تعجز قلوبنا عن الفرح++++++++

تعجز قلوبنا عن الفرحه

بينما أحبابنا ماتوا شهداء

لذلك أحبابى

كتبت لكم عن محنه مماثله لمحنتنا

محنه لأباءنا

حدثت فى زمن القاسى اريانوس

الذى أصدر أمره بذبح كافه المؤمنين بالمسيح فى نجوع وفروع اسنا

فى ذلك الوقت كان الانبا امونيوس القديس اسقف المدينه

فجال الانبا امونيوس وسط شعبه يخبرهم بما سيحدث ليجعلهم مستعدون لتلقى العذابات

ثم طالبهم بالصعود معه الى جبل اغاثون

(الجبل الصالح)

للاحتفال بعيد القديس انبا اسحاق السائح

صعد الجميع الى الجبل وهم عالمون جيدا ان رؤؤسهم سوف تقطع

فقبلوا أبنائهم وأطفالهم وذويهم وأعدوهم للاستعداد للاستشهاد فى سبيل المسيح

فامسك الاب بابناءه يخبرهم بانه قد حانت الساعه للاستعداد

وانه لن يستطيع حمايتهم من بطش الظالم

وانه يجب ان نسلم اجسادنا الى الهنا كما استلمناها

وجلست الام تحفز ابنائها

لا تخافوا ابنائى

فاننى سنصلى فوق الجبل مع اسقفنا الحبيب الانبا امونيوس

فانه قد حانت الساعه وان ماعليهم سوى غلق اعينهم

وصم اذانهم حتى يستطيعون رؤيه الههم

وجلس الشعب يصلى فى الجبل

ولم يتبقى فى المدينه سوى عجوز لم تستطيع صعود الجبل مثلهم

وبمجرد ان عاد اريانوس للمدينه

فاذ به يجد المدينه خاليه من الشعب الا من تلك العجوز

فهم يسالها :اين شعب المدينه؟؟؟

نظرت اليه السيده العجوز:لقد سمعنا ان الوالى الكافر قادم اليها

فصعد الشعب للجبل للاحتفال بالعيد هناك.

فسالها بتعجب:ولماذا لم تذهبى معهم؟ولاى اله تنتمين؟

فاجابته باستهزاء:أتظننى لست مسيحيه مثلهم أم تظننى اهرب من بتر رقبتى ؟

أنا مسيحيه أومن بربى يسوع المسيح

فاجابها الوالى:الا تخافى من التعذيب ؟

فاجابته فورا:لا يوجد من تخيفه ,,,لا يوجد

وهنا اخواتى بطش الجنود بها غيظا

فسالت دمائها ارضا وطارت رقبتها وكانت اول شهداء الجبل

دون حتى ان تصعده

اما ارايانوس الظالم فصار يطيح بكل مؤمن يقابله فى الطريق

حتى وصل الى الجبل

ويالااااا العجب فقد كانت التسابيح والالحان تهز ارجاءه

فامسك الجنود بالسيوف وبتروا برؤؤس كل من يقابلوه

صغير وكبير

طفل وشيخ

رجل وامراه

بينما اريانوس يضحك قائلا :اتركوا لى امونيوس فان له معى وقفه رائعه

ويقال اخواتى ان من كثره القتل بردت وتلمت السيوف

وامسك الظالم بالانبا امونيوس وامر ان تشعل النيران

ويلقى بها

وفعلا اقدوا النيران

وقف الانبا امونيوس

وصلى ورشم الصليب على الجنود الحاضرين علهم يهتدون

ونظر للسماء ونطق انتظرونى أبنائى ها انا قادم

ولكن النار خزيت ان تكون سبب لموت القديس شهيدا فانطفاءت

بعد ان راءت انه لا سلطان لها عليه

فخرج وشعره منه لم تحترق ورائحه الدخان ليست بثيابه
فنظر لفوق واسلم الروح

أخواتى

صعدوا الجبل وهم يعلمون انهم سيستشهدون

اعدوا انفسهم

وهياوا ابنائهم للاستشهاد

لم تخشى الام على ابنها ,لم تهربه ,او تخفيه.

ولم يخشى الاب على رقبه زوجته وابناءه

الهنا الصالح
ناتي إليك بكل ضعفنا وتخاذلنا وخوفما
لنطرحهم عند قدميك صارخين
توبنا يا رب فنتوب
وإطرد يا الله الخوف من قلوبنا
عالمين غن لنا وطنا أفضل سماويا
وأن معك ربي يسوع ذاك افضل جدااا
آمين.

منقول

لم تخشى الام على ابنها ,لم تهربه ,او تخفيه.

ولم يخشى الاب على رقبه زوجته وابناءه

الهنا الصالح
عرفيهم يا بنت النعمة احنا مين وتريخنا عامل ازاي
شكرا سمرا علي القصة الجميلة
ربنا يعوض تعب محبتك
صلي من اجلي ومن جلي كل قبطي

» قلوبنا وتأييدنا مع ثورة الشعب السورى
» رايحين نصلى ليلة رأس السنه رافعين قلوبنا لالهنا
» خلفيات فى منتهى الروعة لام النور.... حبيبة قلوبنا
» قلوبنا معاك ياأرشى برسوم ومدام شيرى
» سبت النور ..سبت الفرح