قداسة البابا شنودة انسان بكل ما تحمل الانسانية من معانى البابا شاعرا

تحت عنوان" البابا شاعرا "نظم المركز الثقافى القبطى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية مؤتمرا برعاية نيافة الانبا ارميا وبحضور الشاعر فاروق جويدة متحدثا عن شخصية قداسة البابا المعظم البابا شنودة الثالث ليس بصفته بابا الاقباط او من منطلق منصبه الدينى او وضعه السياسى وانما تحت عنوان البابا شاعرا حيث بداء الحفل بكلمة للانبا ارميا متناولا فيها حياة قداسة البابا كشاعر مقسمه الى مرحلتين الاولى وهو علمانى واشعاره العلمانيه التى تتسم بالمرح والحس الفكاهى والمرحلة الثانية مابعد الرهبنه وتتسم اشعاره بالنزعة الدينية والتأملية نظرا لتأثير حياته كمتوحد على اشعاره فى تلك المرحلة ، ثم تبعت كلمة الانبا ارميا كلمة للشاعر فاروق جويده متحدثا فيها عن قداسة البابا شنودة كشاعر فيقول جويده ان قليلون هم هؤلاء الذين نحفظهم فى قلوبنا فقد كان قداسة البابا شنودة انسان بكل ما تحمل الانسانية من معانى وقد قلت له فى احدى المرات انى احمد الله انك رجل دين لأنك كنت هاتكون منافس خطير ليا فى الشعر واول لقاء كان بيننا عندما كنت اقدم مسرحية وكانت الحكومه ضد تلك المسرحية لانها تحكى عن تاريخ الطغيان والاستبداد فى العالم العربى وحبيت احشد ليها فكلمت البابا كما دعيت الشيخ الشعراوى ويكمل جويده فهو كشاعر اضعه فى سياق تلك الشخصيات التى ارتقت بالحياه البشرية انه انسان تجرد وحلق فى منطقه بعيده جدا عن البشر ورأى الكون من بعيد بعين ارقى وارفع وجنازته كانت تجسد هذا الدور الكل أجمع عليه لأنه اختار منطقة لا خلاف عليها ، الرحمة التى كانت لديه جزء من رحمة الخالق التى خص بعها بعض الناس ومنطقة الشعر لديه تدخل فى هذا السيناريو ، هناك بعض من شعره فيه طعم الارض ثم سرعان مايرفض ويسمو ، الجانب الثانى فى شخصيته انه كان عاشقا للثقافة العربية وهذه سمه هذا الجيل الذى وجد فيه قداسة البابا ويكمل جويده انه تأثر بالثقافة العربية رغم كونه قارئ للثافات الأخرى كالأدب الانجليزى