منتديات أولاد أم النور
بسم الآب والإبن والروح القدس الإله الواحد آمين
♥️†††♥️†††♥️
سامية بكري تكتب : نعم أرفض تطبيق الشريعة Omy10
مرحبا ً بك زائرنا العزيز
ينبغي عليك أن تعرّف بنفسك لدخول المنتدي
وإن لم يكن لديك حساب بعد، فنحن نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتديات أولاد أم النور
بسم الآب والإبن والروح القدس الإله الواحد آمين
♥️†††♥️†††♥️
سامية بكري تكتب : نعم أرفض تطبيق الشريعة Omy10
مرحبا ً بك زائرنا العزيز
ينبغي عليك أن تعرّف بنفسك لدخول المنتدي
وإن لم يكن لديك حساب بعد، فنحن نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتديات أولاد أم النور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  المجلةالمجلة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  

 

 سامية بكري تكتب : نعم أرفض تطبيق الشريعة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رشا
خـادم أم النــور
خـادم أم النــور
رشا


المزاج : كوووول
الهواية : سامية بكري تكتب : نعم أرفض تطبيق الشريعة Swimmi10
انثى
My SMS [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td]
هذا هو اليوم الذي صنعه الرب ، فنبتهج ونفرح به. يارب خلصنا، يارب سهل طريقنا. الله الرب أضاء علينا: الليلويا.إخرستوس أنستى .. إليسوس أنستى .. المسيح قام بالحقيقة قام .. صلبوا يسوع فارتفع، أما صالبيه فصاروا تحت قدميه.كل سنة وانتم طيبين .[أولاد أم النور][/td][/tr][/table]



سامية بكري تكتب : نعم أرفض تطبيق الشريعة Empty
مُساهمةموضوع: سامية بكري تكتب : نعم أرفض تطبيق الشريعة   سامية بكري تكتب : نعم أرفض تطبيق الشريعة Emptyالأحد 29 أبريل 2012, 2:45 pm

سامية بكري تكتب : نعم أرفض تطبيق الشريعة




سوف يخدعونك قائلين أن تطبيق الشريعة في المجتمع المصري سيكون بالتدريج، وأن هناك شروطا وظروفا حاكمة لتطبيق الحدود وقطع الايدي والجلد والرجم

إذن ما قولكم يا سادة فيما فعلته جماعة أنصار الشريعة المنتمية للقاعدة في ولاية زعار في اليمن؟

استولت هذه الجماعة بقوة السلاح على الولاية، وفصلتها تماما عن سلطة الدولة، وبدأ أنصار الشريعة هؤلاء يطبقونها، ولاحظ اسمهم "أنصار" مجرد أنصار فما بالك لو كانوا طلاب الشريعة كهؤلاء الذين أعلنوا عن أنفسهم بمساندة المرشح المستبعد من انتخابات الرئاسة حازم صلاح أبو إسماعيل؟

بالصدفة كنت أشاهد تقريرًا إخباريا على إحدى القنوات الإخبارية المحترمة عن هذه الولاية، التي دخلها المراسلون بالتحايل ليصوروا ما يدور بها، أولا البلدة غاية في الفقر والتأخر، فلو صورنا قرية مصرية في أدغال الصعيد أو بحري أو حتى منطقة عشوائية بالقاهرة لما بدت بهذا الفقر والتأخر، أناس بسطاء في السوق يبيعون الطعام أو الملابس يهرعون بمجرد الآذان للصلاة ، ليس عن تقوى وإيمان، وإنما خوفا من عقاب هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي يتجول أعضائها في الولاية بالسيارات لمراقبة المواطنين.

الباعة يتركون بضائعهم في عجلة دون إغلاق محالهم الفقيرة، وحين يسألهم المراسل يقولون أن السرقة هنا معناها قطع اليد فورًا ، وأن ذلك حدث لثلاثة من اللصوص.

يا الله أين إذن التدرج في التطبيق؟ أين مراعاة فقر وعوز اللصوص؟ لا أقول أين مراعاة إنسانيتهم أو أين تطبيق مواثيق وعهود حقوق الإنسان ،بل أقول أين ما سمعناه من الإسلاميين أنفسهم عن شروط تطبيق الشريعة وظروفها.

ولا يجادلني أحد في أن تنظيم القاعدة والجماعات المتفرعة عنه يختلف عن الإخوان أو حزب النور وعن السلفيين المصريين وعن الحازمين المصرين وعن جبهة طلاب الشريعة وغيرهم وغيرهم، فيكفي كل هذا التعدد والتفرع في الجماعات المنتمية للتيار الإسلامي

بمعنى اكلم مين لما أحب أخاطب المسئول عن الشريعة؟

من سوف يفرض رؤيته في التطبيق؟ هل هم الإخوان الوسطيون العاقلون؟

وهل هم حقا سيكونون عاقلين فيما يخص الأدب والإبداع والحرية الشخصية؟

أم هل هم السلفيون النوريون "نسبة لحزب النور"؟ أم السلفيون بتوع كوستا المتحررون؟ أم السلفيون الجهاديون الثوريون؟

وهل سيتم تكوين جبهة علماء وشيوخ لتطبيق الشريعة ؟ أي أننا ذاهبون في سكة ولاية الفقيه على الطريقة السنية؟

أرتدي الحجاب ولا أفكر في خلعه ولا أشرب الخمر، وفروضي يسألني عنها ربي وحده سبحانه وتعالى ، ولن أفكر في السرقة بعد هذا العمر، لكني على استعداد للموت دفاعًا عن حرية أناس آخرين في ارتداء ما يريدونه، وتعاطي ما يرغبونه، وكتابة ما تمليه عليهم ضمائرهم فقط.

وقد أموت رعبًا بالفعل لو سمعت أن إنسانا قطعت يده لأنه سرق.

هل أنا كافرة في نظرهم؟ ربما.

لقد كفر بيان لجبهة علماء الأزهر كل من أنكر تطبيق الحدود الشرعية وتهكم على الكاتب مكرم محمد احمد لأنه أشار في مقال له إلى عدم مناسبة هذه الحدود لزماننا .

جبهة علماء الأزهر هل أخذتم بالكم؟ أي أن كل من يعارض تطبيق الشريعة لدى من يطالبون بها هو مبدئيا كافر.

ليتني أجد مثالا عصريًا لدولة إسلامية متحضرة قامت بتطبيق الشريعة وأفلحت، ليتني أجد ما يخزيني ويرد على حجتي.

لكن هؤلاء المنادين بالشريعة للأسف لا يهمهم أن نكون تركيا أو أفغانستان، أن نكون ماليزيا أو باكستان .

وكما يقوم أحد أعضاء حزب النور طالبا الكلمة فيهز طوله ليعلق معترضًا على كلمة قالها زميل كمثال ويراها هو ضد شرع الله كذلك يقف كل المنادين بأسلمة المجتمع ضد كل من يفكر أو يتخيل أو يبدع أو يختلف أو يعارض، لابد أن يتم كل ذلك فيما لا يخالف شرع الله.

الطامة والمصيبة الكبرى هو ضيق أفقهم الواضح ،ومحدودية مفهومهم لشرع الله.

لا يمكنك ولو تحولت أمامهم إلى معزة أن تقنعهم بأن الارتقاء بالتعليم وطلب العلم ولو في الصين هو شرع الله، أو أن الإبداع والجمال والفكر الذي لا تحده حدود إلا رؤية مبدعه وقبول المجتمع أو رفضه لها هو أيضا شرع الله.

لا يمكنك أن تقنعهم إن النساء تحجبن بالفعل فرغم ارتدائي الحجاب أقابل دومًا من يعطيني بمحطة المترو أوراقا عن الحجاب، أود أن أقترب من هذا الملتحي : ألا تراني محجبة يا أخي؟ ما المطلوب مني أكثر من ملابس محتشمة وطرحة تغطي شعري وسلوك محترم ؟

هل هناك نموذج معين أو موديل تود حضرتك أن أرتديه؟

تتحدث مع أحدهم عن التنوع في مجلس الشعب أو تأسيسية الدستور فتكتشف أن التنوع لديه هو تنوع مابين حزب الحرية والعدالة وحزب النور، يا الله هل لا يعني لكم التنوع إلا أطياف ودرجات لنفس اللون السياسي ؟هل بقية الألوان لا تستحق منكم إلا الإقصاء والتكفير؟

يرمونك بالعلمانية أو الليبرالية أو اليسارية مفخمة النطق، وكأنهم يرمونك بالكفر الصريح .. وحين يقبلون بوجودك فهو لتسخيرك والسير على جثتك إلى كراسي مجلس الشعب أو الرئاسة .. فهل هذا من شرع الله؟

تعرت البنات وفقئت الأعين، وقتل خيرة الشباب، وكانوا هم يسيرون إلى الانتخابات كالقطار على القضبان لا يحيدون ولا يتوقفون فهل هذا شرع الله؟

قد نتعلق أحيانا نحن غير المتأسلمين بتصريح من هنا، أو وقفة بجوار الحق من هناك كموقف بعض السلفيين أو مواقف الشيخ حازم أبو إسماعيل، أو مواقف بعض الأطياف السلفية ضد انتهازية الإخوان لكنك تفاجئ للأسف أنهم يزايدون على الإخوان، إنهم يريدون إسلاما ثوريا،

إسلاما متشددا يقترب من دعوى بن لادن والظواهري ووجدي غنيم في باطنه وإن ارتدى بعض أنصاره الجينز ووقفوا مطالبين بحق سميرة إبراهيم كما نادوا من قبل بإعادة أختهم كاميليا.

التيارات الإسلامية تتصالح وتلم شملها في النهاية في مواجهة الليبراليين العلمانيين الكفرة .. لديهم المساجد والزوايا والصدقات والتبرعات.

لا ألوم التيار الليبرالي كثيرا فالضربات التي يوجهها الإسلاميون موجعة واستقوائهم بالكثرة وبالقدرة على التأثير في البسطاء في ظل 30عاما من تكريس الجهل والتخلف مهد للإسلاميين مجتمعا يتقبل منهم دعوتهم، لأنه بالأساس مجتمع منغلق وتقليدي قد يذهب لمشاهدة فيلم شارع الهرم ويتعاطى الحشيش والبيرة لكنه يختار نائبا إسلاميا عله يعطيه صك دخول الجنة.

لن أتحدث كثيرًا عن التيارات السياسية، فكل ما أردت قوله بالفعل هو إنني كمواطنة مصرية كاتبة وزوجة وأم ارفض تطبيق ما تسمونه الشريعة، أرفض ما ليس له بنود وتفسيرات حاكمة واضحة أرفض ما يعتمد على اختلافات وأراء فقهية، أرفض ولاية شيوخ أو فقهاء على السياسيين، أرفض أن تكون صديقتي غير المسلمة مواطن درجة ثانية، أرفض أن تصنف بلدي على أنها بلد متخلفة وقعت سريعا في براثن التعصب والفتنة أرفض أن يتدخل أحد فيما يرتديه أو يشربه أو يفعله احد .

أرفض عقاب أي مجرم إلا بنصوص ومواد قانونية مدنية تساوي بين كل المواطنين على أساس المواطنة لا الدين، إذ كيف ستقطع يد السارق المسلم ولا تقطع يد السارق المسيحي، وإذا قررتم قطع يد المسيحي هل تضمنون عدم تدخل دول العالم ومنظمات حقوق الإنسان؟



وإذا فرض الحجاب بقانون أليس هذا تمييزا للمسيحيات؟ وإشارة واضحة إلى أن غير المحجبة لابد أنها مسيحية؟ وإن كان ذلك واضحًا في السنوات الأخيرة لكنه ليس مفروضًا بقانون، ومازالت شرائح من المسلمات من طبقات مختلفة بدون حجاب على الأقل قبل الزواج

قرأت مقولة للعلامة الشيخ محمود شلتوت واقتنعت بها حيث يقول: والحق أن أمر اللباس والهيئات الشخصية، ومنها اللحية، من العادات التي ينبغي أن ينزل المرء فيها على استحسان البيئة، فمن دَرَجت بيئته على استحسان شيء منها كان عليه أن يساير بيئته، وكان خروجه عما ألِفَ الناس فيها شذوذا عن البيئة.



فهل من سبيل إلى وقف ما تخطط له التيارات الإسلامية من تفرقة ودمار وتخلف يعود بنا إلى الوراء مئات السنين؟ هل من سبيل للترقي بالمجتمع حتى يفهم معنى الحرية والمسئولية ؟

وكيف نقنع الناس بان محاكمة الفنانين وملاحقة الأدباء والكتاب لا تجوز أذا كان الناس في بلادنا لا يحاكمون الفنان فقط بالتهمة التي قدم بها للقضاء وإنما يحاكمون في شخصه فقرهم، فهو بالنسبة لهم ذلك الاراجوز الذي يمتع الجميع ويضحكهم مقابل جني الملايين ويحاكمونه بجهلهم فهو مسيء للدين وللأخلاق وفنه هابط ،ويدينونه ويصدرون الحكم عليه بضيق أفقهم وإحساسهم المفرط في الثقة بأنهم وحدهم يملكون الحقيقة .

وهؤلاء المواطنون هم الخميرة الجاهزة التي اختمرت طوال عهد مبارك وأخرجها الإخوان من الفرن بعد الثورة ،وسواء شاركوا فيها أو رفضوها فقد اختاروا الإخوان والسلفيين وينتظرون تطبيق الشريعة على أيديهم دون ان يسأل احدهم عن ماهية الشريعة وملامحها وأصول وشروط تطبيقها ومدى ملائمتها لزماننا وظروفنا لذلك أرفض أن أكون واحدة من هؤلاء وارفض أن يطبق علي مالا أعرفه من قبل من لا ائتمنهم.

نقلا عن البديل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سامية بكري تكتب : نعم أرفض تطبيق الشريعة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أولاد أم النور :: منتديات أولاد أم النور الإخبارية :: الأخبار العامة-
انتقل الى: