إذا شئت أن تنير الضوء ...فعليك أن تغلق الباب ".

مكالمه تليفونيه
... أراد رجل يزور الولايات المتحدة الأمريكية أن يجرى مكالمة تليفونية . ودخل كشك تليفون فوجده مختلفاً عن أكشاك بلاده .

وكان الظلام قد بدأ يحل ، فاستصعب العثور على الرقم الذى يريده فى دليل الهاتف ،

ورأى مصدراً للضوء فى سقف الكشك ، إلا أنه لم يعرف كيف يشعله .

وإذ حاول الرجل مراراً وتكراراً العثور على الرقم ، لاحظ أحد عابرى السبيل ورطته ، فقال له :"ياسيد ، إذا شئت أن تنير الضوء ، فعليك أن تغلق الباب ".
وكم دهش الزائر لما امتلأ الكشك نوراً حالما أغلق بابه ! وفى الحال اهتدى إلى الرقم وأجرى المكالمة .

ونحن على نحو مماثل...
حين نتنحى جانباً فى مكان هادىء للصلاة ، فعلينا أن " نغلق الباب " فلا ننشغل بالعالم ، ثم حالما نفتح قلوبنا للآب السماوى ، نتلقى نور حكمته . إنما ينبغى أن نتذكر أنه فى سبيل أن " نشعل النور " يجب علينا أولاً أن " نغلق الباب " لنكون منفردين فى حضرة الله .

نغلق الباب " لنكون منفردين فى حضرة

رب المجد يسوع ميرسى

وإما أنت فمتى صليت فادخل مخدعك وأغلق بابك وصلى لأبيك الذي في الخفاء

موضوع جميل ربنا يعوضك