لبابا 118 فى يد الرب رفعت يونان عزيز

البابا 118 فى يد الرب فى عمق النفس كم من السرائر التى لايعلمها الا الله وحده وللصالح من اجل خير الانسان لايعطي الا الله وحده لانه كلى المحبة فالمر الذى يختاره لنا خيراً من الشهد الذى نختاره لانفسنا لان ما نختاره بجهالة عاقبته تظل مرة فى الحلق والفم وكم تؤذينا فاذا كان اعطانا الحرية والعقل ايضا عرفنا اننا نستطيع كل شىء فى المسيح الذى يقوينا وان كان علينا دور فيما نحن نحتاجه فايضاً لابد ان نستشير ه لانه كم من مرة صلى الرب يسوع وصام ليعلمنا كل شىء يستجاب لنا بالصلوة والصوم الم يعطينا دروس عملية فى الاختيار لمن يحملون الايمان فاختيار متياس الرسول بدلامن يهوذا الم يكن بالصلاة والقرعة ليتمجد اسم الله فيه ويكون مفروز من عند الرب فاختيار البابا القادم 118 هو الان فى يد الرب لان اختيارنا على اساس النظم الدنيوية السياسية غالباً ا ما تحيد وتبعد عن الجوهر الذى لابد ان نختار الراعى بها فمن المفترض فى اختيار البطرك القادم يراه ويعرف الجميع انه مفروز من عند الرب لان حمل عصا الراعى وتحمل المسئولية الروحية وتوفير الامان للراعية ليست بالشىء الهين انما هى مسئولية خطيرة وبما ان الرب لايحابى الوجوه واحكامه عادله وقوية وواجبة النفاذ ولا ينفع فيها شفاعة بعد انطلاق الروح من الجسد فكان لابد ان الرب يساندنا فى عملية الاختيار للراعى باتمامها بالقرعة الهيكلية وهذا تفادياً لانقسامات داخل الشعب الارثوذكسى وبين الاساقفة والرهبان والكهنة حتى لاتفقد الكنيسة سلامها وتقسم لمجموعات يسهل اختراقها وهذا مايريده ابليس فياليت كل من المزكين لاختيار( البابا القادم 118) منهم ان يتعمقوا ويفحصوا جيدا ما فى باطنهم فالمسئولية خطيرة جداً يجب لا تلعب فيها العواطف ولا المظاهر وان تكون قوانين الكنيسة وما تسلمناه وهو متوافق مع دستورنا السماوى الفيصل فى الاختيار فالكنيسة لاتضاء الا باختيار الله للراعى لها وهذا لايتم الا من قبل القرعة الهيكلية وابائى الاساقفة من هم على كراسى ايبارشيات ومزكين للمنصب البابوى لابد ان يتذكروا كم تزيد حجم المسئولية عليهم وهم المطالبون عن النفوس وليس وكلائهم لانه كثير ما تكون الوكالة منصب يتخذ منها حاملها قوة تحدث انواع من التفرقة والانحياز للبعض وقد تقسم بين الرتب الكهنوتية الصغيرة فى الكنسية وايضا بين الشعب وبعضه . ولكن علينا ان نصلى ليعطينا الرب الراعى الذى اختاره وهو فى يده قبل نياحة البابا /شنوده الثالث .