بيان من إتحاد نشطاء أقباط كندا

يهنئ اتحاد نشطاء اقباط كندا كافة المصريين في الداخل والخارج بقرار المحكمة الدستورية العليا "التاريخي" والخاص بحل مجلس الشعب لعدم دستوريته، وقد تابع الجميع اداء البرلمان الضعيف والسئ جداً والذي لم يفعل شئ علي مدي 140 يوماً لصالح هذا الشعب. فلم ينحاز يوماً للثورة التي اتت بأعضاء من غياهب السجون الي مقاعد السلطة التشريعية، وبدلاً من رد الجميل للثوار لم يفعل هذا البرلمان شيئاً لدماء الشهداء سواءً في ماسبيرو او محمد محمود او مجلس الوزراء او بورسعيد كذلك لم نري له اية مناقشات او قرارات مؤثرة في الاقتصاد او الصحة او التعليم لصالح ابناء هذا الوطن بل العكس تماماً فقد كنا نشعر بالاسف الشديد علي مصرنا العزيزة ارض الحضارة ونحن نراها اضحوكة الصحف الغربية بسبب برلمان يريد اعضاء التيارات الدينية به وهم "الاغلبية" اما الغاء تدريس اللغة الانجليزية او اقرار قانون الزواج المبكر او قوانين الختان او مضاجعة الوداع وغيرها من الامور الرجعية والتي لا تتناسب مع مكانة مصر العظيمة ذات التاريخ العريق

ويري الاتحاد انها فرصة اخري للمصريين لتصحيح اخطاء اختيارات الماضي بعدما رأوا بأعينهم سلوك التيارات الدينية ومرشحيها علي مدي 140 يوماً، وان يعاود النظر مرة اخري في اختياره، بين من يتكلم وبين من يفعل، بين من ينتفض لدماء الشهداء وبين من يقايض علي دمائهم، بين المتدين الفاضل وبين من يستخدم الدين ليحقق مأربه ... ونحن اذ علي ثقة في ذكاء هذا الشعب العظيم في قدرته علي الاختيار الصائب سواءاً في الانتخابات الرئاسية او البرلمانية.

عاشت مصر دولة مدنية حديثة متطورة وحماها الله من دعاة الرجعية والتطرف ....

اتحاد نشطاء اقباط كندا