لقاء صحفى بالكنيسة الإنجيلية للتأكيد على الثوابت الإيمانية ومُعالجة الخلط فى المفاهيم

إجتمع مساء أمس الخميس 23 أغسطس صحفيو الملف القبطي بدعوة خاصة من القس "رفعت فكري" رئيس مجلس الإعلام والنشر بالكنيسة الإنجيلية المشيخية "سنودس النيل الإنجيلي" , ودار اللقاء حول بعض المفاهيم الخاصة بالكنيسة الإنجيلية ونشاطها بمصر.



فمثلاً تعرض القس رفعت فكرى لعادة "تقبيل الأيدي" التى تلتزم بها الكنيسة الارثوذكسية فى العلاقة بين الشعب ورجال الاكليروس من الكهنة والأساقفة، مُشيراً إلى أن هذه العادة غير موجودة فى الكنيسة الإنجيلية.



وأكد فكرى على مبادئ تلتزم بها كنيسته التى تأسست بمصر فى ١٥ فبراير ١٨٦٣ من خلال الإرساليات الأمريكية، ومنهذه المبادىء "حرية الضمير الشخصى"بمعنى أن الكنيسة لا تتدخل فى الحريات الشخصية لأعضائها، بعكس فترات سابقة كانت الكنائس فى الغرب تُصادر على حرية التفكير والإبداع.



وأشار فكرى على أن الكنيسة الانجيلية تأخذ بمبدأ اختيار الشعب للقساوسة الذين يتولون تدبير شئون الكنيسة ، وحتى مسألأة نقل قسيس من مكان لآخر تتم فى إطار من التشاور .



وعن "التبشير" أكد القس رفعت فكرى لــ "الأقباط الأحرار" أنه لا يوجد تبشير موجه لغير المسيحيين فى مصر بشكل رسمي ، لكن الكنيسة تقدم فكرها وإيمانها بالوعظ والتعليم من خلال الفضائيات والإصدارات ، مُعتبراً فى الوقت نفسه أن التبشير حق من حقوق الانسان طالما لم يقترن بإغراءات مادية.



وفى مسألة الطلاق آشار إلى أن أسباب الطلاق يمكن حصرها فى الزنا وتغيير الملة ، بحسب نص مشروع قانون الأحوال الشخصية الموحد الذى اتفقت عليه كل الطوائف المسيحية قبل نياحة قداسة البابا