شيوخ البدو بالإسماعيلية يتعهدون بمساعدة الشرطة في ملاحقة البلطجية والإرهابيين

تعهد شيوخ وعواقل البدو بالإسماعيلية بمساعدة الشرطة خلال المرحلة المقبلة، وتسليم أي خارج عن القانون إلى الجهات الأمنية، والإبلاغ فورًا عن أي شخص يحاول الخروج على القانون متسترًا خلف البدو، مشيرين إلى أن قبائل الإسماعيلية ستقف قبل الشرطة في أي معركة مع الخارجين على القانون والإرهابيين الذين يحاولون زعزعة الاستقرار.

وطالب شيوخ وعواقل وكبار قبائل البدو بالإسماعيلية والقنطرة، خلال لقاء جمعهم باللواء محمد عيد، مدير الأمن، وعدد من مساعديه، مساء السبت، بمقر نادي الشرطة، بتشكيل لجنة من القضاة العرفيين، وتضم بعض القيادات الأمنية، لحل المنازعات بين العائلات والقبائل قبل وصولها إلى الشرطة والقضاء العادي، وذلك لتخفيف العبء عن الشرطة.

كما طلب الشيوخ والعواقل، إصدار تعليمات فورية من القيادات الأمنية لضباط الشرطة بحسن معاملة البدو، وألا تكون هناك تفرقة بين البدوي وأي مواطن آخر، مشددين على ضرورة أن يكون هناك اجتماع دوري يجمع القيادات الأمنية بالشيوخ والعواقل، بحيث يكون اللقاء شهريًا ويتم كل مرة في منطقة مختلفة.

من جانبه، أكد اللواء محمد عيد، أن «الشرطة تفتح مع شيوخ وعواقل البدو صفحة جديدة، وأنه ليس كل البدو خارجين على القانون، لكن معظم الخارجين على القانون اليوم يتسترون وراء ملابس ولهجة البدو في عمليات السرقة بالإكراه والخطف.

وشدد على تفعيل دور شيوخ وعواقل البدو في إعادة الأمن للشارع، وأن يتم الإبلاغ عن أي عنصر فاسد سواء من القبائل أو من خارجها، حتى تتم استعادة الأمن مرة أخرى.