التجمع» يطالب مرسي بالاعتذار.. ويدعو القوى المدنية للوحدة ضد «فاشية الإخوان

«التجمع» يطالب مرسي بالاعتذار.. ويدعو القوى المدنية للوحدة ضد «فاشية الإخوان»



طالب حزب التجمع، السبت، الرئيس محمد مرسي، ووزير العدل المستشار أحمد مكي، بالاعتذار للشعب لما اعتبره الحزب، تحدياً للقانون و الدستور، على خلفية إصدار قرار جمهوري بتعيين النائب العام المستشار عبد المجيد محمود سفيراً لمصر لدى الفاتيكان، ودعا القوى المدنية للتوحد في مواجهة ما أسماه «الفاشية الإخوانية».

ودعا الحزب فى بيان رئيس الجمهورية أن ينصت لصوت العقل وليس لمستشاريه «الذين أساء اختيارهم»، والذين اتهمهم الحزب بنصيحة الرئيس بتحدي القانون والدستور، باتخاذ هذا القرار، مطالباً المستشار أحمد مكي ومستشاري الرئيس بالاعتذار أيضاً للشعب عما أشاروا به للرئيس.

وأضاف الحزب مهاجماً المستشار حسام الغرياني، رئيس اللجنة التأسيسية لوضع الدستور، التي وصفها البيان بإنها «غير شرعية» تعمل لوضع دستور إخوني، مستهجناً تهديد الغرياني للنائب العام بأن الجماهير سوف تضربه كما حدث مع المستشار السنهوري من قبل، لافتاً إلى أن هذه التهديدات لا تليق بالمستشار «الغرياني» الذى نصبه الإخوان رئيساً للمجلس القومي لحقوق الإنسان، وكان الأجدر به أن يدافع عن «حصن العدالة» وحريات المواطنين.

ونوّه بيان الحزب إلى أن المجلس اللقومي لحقوق الإنسان الذي يرأسه «الغرياني»، لا يستطيع أن «يتجاسر» بتشكيله الحالي ذو الأغلبية الإخوانية، أن يحقق في «جريمة الاعتداء على المتظاهرين السلميين في ميدان التحرير».

وطالب «التجمع» لقوى الوطنية والليبرالية الممثلين في الجمعية التأسيسية بأن يبرروا استمرار وجودهم في الجمعية بعد تورط رئيسها والأغلبية الإخوانية بها فى أحداث اليومين الماضيين.

ودعا الحزب القوى الوطنية والليبرالية واليسارية للتوحد والنضال لمواجهة ما وصفه بـ«الفاشية الإخوانية» لحماية استقلال القضاء وحق التظاهر السلمي والانسحاب من اللجنة التأسيسية.