تشييع جنازة القتلى الأقباط في معركة "خط الصعيد " وسط تكثيف أمني

والأمن يبكر موعد جنازة "المسجل خطر " قبل الفجر لدواع أمنية تحسبًا حدوث احتكاكات بين المسلمين من اقارب وأنصار القتيل ومسيحيي القرية




وسط تكثيف أمني مشدد شيع الآلاف من عزبة عبد المسيح وعزبة أولاد مرزوق والقري المجاورة جثامين أب وابنه قتلا في معركة بالأسلحة النارية مع مجرم مسجل خطر بالمنيا والذي لقي مصرعه أيضا خلال المعركة، واحتشد المئات أمام مستشفي ديرمواس العام حيث جثث القتيلين وحاملين نعوش إبراهيم مرزوق شحاتة 61 سنة مدير بنك التنمية بالمعاش من سكان عزبة "أولاد مرزوق" وابنه إفرايم إبراهيم مرزوق 24 سنة حاصل علي بكالوريوس تجارة وسط تكثيف أمني حتي وصلوا لكنيسة مار جرجس للأقباط الأرثوذكس بنزلة عبد المسيح التابعة لمركز ديرمواس لإقامة صلاة الجنازة .


وقال القمص اندراوس عبدالله كاهن كنيسة مارجرجس بالبدرمان أن مراسم الصلاة اقيمت اليوم على القتيلين المسيحيين بكنيسة مارجرجس بنزلة عبد المسيح بحضور سبعة كهنة، واسر القتيلين والمئات من المشيعين ، وفرضت قوات الأمن حالة من التشديد الأمنى في القرية لتأمين مراسم الجنازة والطريق لدفن الجثمانين بمدافن المسيحيين بجوار القرية .


وأضاف القمص اندراوس أن الأوضاع مازالت غير مستقرة تخوفا من اى عمليات من جانب أنصار هولاكو رغم قيام الأمن بالقبض على اثنين من اشقاء هولاكو إلا أن المسيحيين في حالة تخوف للانتقام بعد مقتل هولاكو في اشتباكات الأمس ودفنه بعد استلام اسرته لجثمانه من مشرحة ملوى .
وألقى رضا مرزوق احد أقارب الضحايا باللوم على الأجهزة الأمنية التي قصرت في حمايتهم وحماية جميع المسيحيين منذ استيلاء هولاكو على منازل وممتلكات مسيحي نزلة البدرمان التابعة لدير مواس بالمنيا وبعد ذلك انتقله لفرض سيطرته على القرى الأخرى مثل قرية اولاد مرزوق التي حاول خطف سيدة مسيحية ومحاولة اغتصابها وهو ما أدى لأحداث الأمس الدموية في غياب تام للأمن حتى أن ما يزيد عن 30 رأس ماشية نفقت نتيجة الإصابة بطلقات نارية من جانب رجال هولاكو تجاه المنازل ، مطالبا بضرورة التشديد الأمنى لحماية المسيحيين .
من جانب أخر يتلقى مسيحيان العلاج جراء إصابتهما من أحداث الأمس حيث يتلقى يونان مرقس العلاج بمستشفى أسيوط وتم تركيب عدة شرائح بساقة نتيجة طلقات الرصاص التي اخترقت الساق وتم اخراج طلقه أخرى من الظهر ، في حين تم علاج مرقس مرزوق بعد اخراج طلقة بجسده .


فيما شيعت في الساعات الأولي من صباح اليوم الاثنين وقبل بزوغ الفجر لداوع أمنية جنازة علي حسين علي وسط حراسات مكثفة بحراسة عدد من سيارات الشرطة بقريته نزلة البدرمان للحيلولة دون حدوث احتكاكات بين المسلمين من أقارب وأنصار القتيل ومسيحيي القرية.

كان اللواء ممدوح مقلد مدير أمن المنيا قد تلقي إخطارًا من العميد حسين محيي الدين مأمور مركز شرطة ديرمواس بمصرع 3 أشخاص في معركة مسلحة بمنطقة "أولاد مرزوق" التابعة لعزبة "عبد المسيح" الواقعة بدائرة المركز كان أحد أطرافها المجرم الهارب "علي حسين علي حسين موسي 35 سنة " أكبر مجرمي الصعيد والذي لقبه الأهالي ب"خط الصعيد "
حيث تبين مصرع إبراهيم مرزوق شحاتة 61 سنة مدير بنك بالمعاش من سكان عزبة "أولاد مرزوق" وابنه إفرايم إبراهيم مرزوق 24 سنة حاصل علي بكالوريوس تجارة (طرف أول ) ، المسجل خطر فئة (أ) علي حسين علي 35 سنة من قرية نزلة البدرمان بديرمواس ( أصيب بطلق ناري فتحة دخول وخروج بالكتف الأيسر والصدر من الناحية اليسري)

كما تبين إصابة أربعة آخرين وهم كلًا من : يونان مرقس شحاتة 22 سنة ، تامر حسين علي 32 سنة (شقيق المسجل خطر علي حسين وأحد أتباعه وتم نقله لمستشفي أسيوط الجامعي بحالة سيئة) وطارق سمير احمد ويبلغ من العمر 18 عاما طالب ” و مصاب بطلق ناري بالفخذ الايمن ” – محمد حامد صلاح عبد الحميد ويبلغ من العمر 6 سنوات طفل ” ومصاب بفتحة دخول وخروج لطلق ناري بالبطن ” , وتم نقلهم الي مستشفي المنيا الجامعي والأخيرين ليسا من أطراف المعركة إنما أصيبا بطلقات نارية عشوائية أثناء تواجدهم بحقلهم بعزبة عبد المسيح وقت حدوث المعركة وإطلاق النيران.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم برقم 3961 اداري مركز شرطة ديرمواس.