موضوع: رد: وقائع استشهاد الـ 7 أقباط فى ليبيا 23/2/2014 السبت 01 مارس 2014, 7:58 pm
شهادة داود اسحق
احد العاملين بليبيا سكن بنفس العقار الذى كان يسكنه الشهداء
قال فى لقاء مع قناة "سى تى فى"
ان ملثمين مسلحين تابعين لجماعة انصار الشريعة بليبيا جاءوا للمنزل وسألوا المقيمين فيه عن المسيحيين فى المبنى ، ثم اخذوا ثمانية مسيحيين معهم بينما حاول المسلمين المتواجدين بالمبنى حمايتهم بإنكار وجود مسيحيين ، وبعد رحيل انصار الشريعة مع ثمانية مسيحيين طلب المسلمين من باقى المسيحيين بالمبنى ان يهربوا ويختبأوا فى اى مكان آخر لأن انصار الشريعة يبحثون عنهم
وفى لقاء مع جريدة الدستور
قال داوود إسحق موسى عامل من نجع مخيمر بسوهاج: كنا نسكن أنا وأبناء عمي، ضحايا المذبحة في منزل يتكون من 4 طوابق ببني غازي، وفي منتصف ليلة الأحد هجم على المنزل 3 أشخاص مسلحين وملثمين يستقلون سيارة ملاكي، وتوجهوا على الفور لحارس العمارة السوداني، وسألوه عن المسيحيين الذين يسكنون في المنزل، وهددوه بالسلاح ففتح لهم باب الحوش، وعندما دخلوا المنزل توجهوا للطابق الأول ونجحوا في القبض على الضحايا السبع، بينما هرب أحد أقاربنا منهم ويدعى "ناشد" كان يسكن معهم في نفس الطابق، وقام زملاؤنا من المسلمين بتهريبنا وتضليل الجناة، وأخبروهم بعدم وجود مسيحيين آخرين في المنزل.
وحول كيفية نجاته من المذبحة قال: لحسن حظي كنت أقطن أنا وبعض المسيحيين الآخرين في الطابق الثالث والرابع، وأسرع المسلمون المقيمون معنا بالصعود إلينا وأيقظونا وطلبوا منا الهروب بسرعة لأن جماعات أنصار الشريعة تبحث عن المسيحيين في المنزل، وأنهم قبضوا على أقاربنا في الطابق الأرضي، وبالفعل أسرعنا بالهرب لأحد أقاربنا في منزل مجاور.
وتابع: عقب ذلك حاولنا صباح الاثنين الاتصال بأحد الجناة للتفاوض معه لاستعادة أقاربنا، وتوجهنا لصاحب المنزل الذي كنا نسكن فيه، ويدعي الدكتور السنوسي، فقال لنا: أنا أعرف واحد منهم، وبالفعل تمكن من الاتصال به وسأله عن الضحايا، فقال له إنهم قتلوا، فخفنا وقررنا العودة لمصر ولكن لم يكن معنا نقود، لأننا كنا قد حولنا نقودنا قبل الحادث بأيام قليلة، فاتصلت بشقيقي الذي طلب مني الذهاب لأحد أصدقائه الليبيين، وهو الذي ساعدنا على العودة إلى مصر.
موضوع: رد: وقائع استشهاد الـ 7 أقباط فى ليبيا 23/2/2014 السبت 01 مارس 2014, 8:47 pm
تفاصيل حادثة الشهداء الأقباط فى ليبيا
"أين النصارى هنا؟، وفحصوا أيدينا ليروا الصليب"
روى حسني جرس حبيب شقيق اثنين من المصريين السبعة الذين قتلوا في غرب مدينة بنغازي أمس، وابن عم الخمسة الباقين لـ"الوطن"، تفاصيل خطف شقيقيه وأبناء عمه وقتلهم بالرصاص الحي على يد ملثمين مجهولي الهوية.
وقال "حسني" إنه حوالي الساعة الحادية عشر يوم الأحد الماضي وجدنا أشخاص يطرقون على الباب، ففتحنا ووجدناهم ثلاثة ملثمين ورفعوا السلاح في وجهنا وسألونا "أين النصارى هنا؟، وفحصوا أيدينا ليروا الصليب".
وأضاف "حسني": "فتشوا الغرفة وأخذوا بعض جوازات السفر والتليفونات المحمولة، ودخلوا مسكنين أخذوا منهما أكثر من 7 مننا وبعضنا تمكن من الهرب قبل أن ينقلونا معهم"، مضيفا "نحن كنا نعتقد أنهم تابعين لقوات شرطة ليبية، فاتصلنا ببعض من نعرفهم من الشرطة وسألنا عن الأسماء التي اختطفت فأخبرونا أنه لم يأت أي من هذه الأسماء إلى أي قسم شرطة أو مركز أمني، وظللنا هكذا لا نعرف شئ عنهم حتى فوجئنا بخبر العثور على الجثث السبعة على بعد 60 كيلو من بنغازي".
وتابع شقيق الضحايا إنه تم نقلهم إلى مستشفي الـ"1200 سرير" في بنغازي، مضيفا "ذهبت إلى المستشفى ووجدت الجثث لم أتحمل منظرها البشع، لا يطاق منظرها ومن وقتها أشعر بأني في دوامة".
وقال "حسني": "ما أحزني هو أنه في الوقت الذي جاء بعض الليبيين الذين كنت أعمل معهم وأعطوني مبالغ مالية، يخرج أحد المسؤولين المصريين في الإعلام المصري ويقول إن شقيقي وأبناء عمي ماتوا بسبب خلاف مع جماعة كانت ستهربنا إلى إيطاليا، هذا كذب كذب وعيب على المسؤولين المصريين".
وأضاف "حسني": "هذا عيب وحرام أن يتم التشنيع عليهم بهذه الطريقة، ألا يكفي الطريقة التي قتلوا بها، نحن لدينا إقامة سليمة في ليبيا ودخلنا ليبيا بشكل سليم،
أقول للمسئولين المصريين كفاية وعيب عليكم ما تقولونه"، مضيفا "أنا الآن في المستشفى إلى جانب جثث أشقائي وأبناء عمي، وأتمم بعض الإجراءات لنقلهم إلى مصر".