الفقراء يدفعون الثمن .. ابكوا معنا ..عطا البطل الغلبان اتقتل

الفقراء يدفعون الثمن .. ابكوا معنا ..عطا البطل الغلبان اتقتل الفقراء يدفعون الثمن .. ابكوا معنا ..عطا البطل الغلبان اتقتل 2621ix32

الفقراء يدفعون الثمن .. ابكوا معنا ..عطا البطل الغلبان اتقتل Story10

]عفوا ..نحن لانبكى على عطا بطل غزوة امبابة ولكن نبكى على انفسنا وماوصلنا اليه

ما أحوجنا لعطا جديد يعيش حراً، ويموت حراً،دون أن ينحني للإرهاب والتطرف،ودون أن ينكر مسيحه.

الرب ينيح روحك أخي الحبيب عطا .. ويعطي عزاءاً لأسرتك الكريمة، ولكل محبيك.

character0009 character0009 character0009

الثلاثاء, 05 مايو 2009

صموئيل بولس عبد المسيح

ذهب الشيخ جابر الطبال (أمير جمهورية امبابة الإسلامية المستقلة!!)

إلى الشاب القبطي الصعيدي البطل (عطا) وأمره بإنزال صورة السيد المسيح التي يعلقها على جدران محله الصغير،و إلا فلسوف يتعرض للقتل،ويتم إحراق محله الصغير،وإحراق شقته المتواضعة التي تعلوه.
وكان معه عصابة من الشيوخ البلطجية المسلحين باالأسلحة النارية، والسنج والسواطير والجنازير وجراكن البنزين !!
وكان المشهد مرعب للغاية .
+ لكن حبيبنا (عطا) لم يرتعب من هذا المشهد، ولم يرجف له جفن!!
بل وقف أمام الشيخ جابر وعصابته كالطود الشامخ، وبدا كالأسد الهصور وهو يقول له :
لا يا شيخ جابر!!!
لن أنزل صورة المسيح، واللي عندك أعمله !!!
مقدماً بهذا الرد نموذج رائع ومشرف للقبطي الصعيدي الجسور.
فتعجب الشيخ جابر من جسارته، وقال له إن
البطولة دي ما تنفعش معايا يا نصراني!! أنا محدش يقدر يخالف أمري، ولا
الحكومة نفسها، أنا أمير المؤمنين!!!
وأمامك عدة ساعات قليلة لتنفذ أمري، سوف أرجع
لك بعد انتهاء صلاة الجمعة،فإذا رأيت الصورة لسه مكانها،هاتكون أنت الجاني
على نفسك،وعلى عيالك، وعلى عيلتك كلها، بل وعلى كل نصارى امبابة!!
ثم انصرف الشيخ البلطجي وهو يضحك ساخراً من شجاعة هذا الشاب الصعيدي القبطي النصراني البطل.
* أول قبطي في العصر الحديث يتصدى لأمير جماعة إسلامية متطرفة.
.......
+ نظر حبيبنا عطا إلى صورة المسيح المعلقة على جدران دكانه الصغير الذي كونه بكفاحه وعرقه ودموعه، وخاطب السيد المسيح قائلاً :
أنت صحيح جوه قلبي ، لكن صورتك ترمز إليك، لو خضعت للتهديد وأنزلتها ، فهذا يعني إنزالك من قلبي، ولو أنزلتك من قلبي فماذا يتبقى لي في هذه الحياة ؟
لا ، لن أنزل صورتك بنفسي،لأن هذا يعني إنكاري لاسمك، والموت أهون لي من ارتكاب هذا الجرم القبيح.
* صحيح أنا شاب بسيط على قد حالي، مجرد بياع فراخ ،عندي زوجة شابة،وطفلان صغيران،وصحيح أنا شقيت كتير،وتعبت كتير لأحقق حياة الستر، وصحيح أنا أشتريت أثاث بيتي البسيط بصعوبة بالغة، وبعضه بالتقسيط،وكل أحلامي أن أعيش بسلام وأربي أطفالي، لكن إحنا صعايدة وعارفين إن من يبيع ربه يبيع شرفه.
ومن ينكر اسمه فهو فاسق.
ولو – طاطينا – رؤوسنا لهؤلاء الناس فسوف يركبونا ويضربونا على قفانا،وكل شيء ممكن نحتمله بصمت، إلا محاولة إجبارنا على إنكار اسمك، لذلك فلابد لي من التصدي
لهم وليكن ما يكون.
+صحيح هم مجرمين،وكلهم مسلحين،وعددهم كبيراً للغايه، لكن نحن مسيحيين صعايدة،عشنا رجالاً،وسنموت رجال، ولن ننحني لأحد.
* عاد الشيخ جابر بعد صلاة الجمعة ومعه جيش من الشيوخ البلطجية وهم يصيحون صيحة الرعب والدمار:الله اكبر ، الموت للنصارى الكفار..!!
ثم أمر أتباعه بإمساك عطا، فأحاط به أربعة شيوخ أشداء وثبتوه في مكانه .
ثم قال له : لماذا خالفت أمري ، ولم تنزل الصورة يا كافر؟
فرد عليه عطا: أنا مش كافر، أنت اللي كافر!! أما أنا فمسيحي، ومش هانزل الصورة !!
* تدخل والد عطا الرجل الطيب المسن، وترجى الشيخ جابر أن يعود إدراجه ويترك أبنه وشأنه.
لكن الشيخ جابر دفعه بيده فسقط أرضاً، وأحضر سلماً وصعد عليه وأنزل صورة المسيح، ثم ألقاها أرضاً، وداس عليها بقدميه!!!
+ رأى عطا ذلك بعينيه،فجن جنونه،وأتته قوة جبارة مكنته من التخلص من الشيوخ الأربعة الذين كانوا يكتفوه بأيديهم، واشتبك معهم برجولة،ثم ضرب الشيخ جابر نفسه، وسرعان ما جاء أخوة عطا،وعمه وأبنائه،ودارت معركة غير متكافئة بين الفريقين،أظهر فيها الأقباط شجاعة نادرة،ولا سيما عطا،الذي كان يدافع عن نفسه وعينه على بيته ، فلما رأى بعضهم يصعدون إليه ألحق بهم،واستطاع بذكائه وشجاعته حماية زوجته وطفليه، وإخراجهم من داخل أتون المعركة سالمين.
* وقام كلاب الشوارع بإلقاء أثاث شقته إلى الشارع، ثم أحرقوها ، وأحرقوا الدكان..
وظل عطا يدافع عن نفسه وكرامته وشرفه ببطولة نادرة، ولأول مرة في تاريخ اعتداءات المتطرفين على الأقباط يتمكن
بعضهم ليس من الدفاع عن أنفسهم فقط، بل وإصابة بعض الإرهابيين، مما أفقدهم
عقولهم ، ووسعوا دائرة المشاجرة، وجعلوها غزوة على المسيحيين ،فانتقلوا من بيت لبيت يحرقون ويخربون ويضربون وينهبون ، وهم يصيحون الله أكبر ..
وهكذا اندلعت أحداث امبابة الشهيرة.
تابعونا فى الصفحة التالية ..بقية الحكاية

* وقبضت مباحث أمن الدولة على عطا، وعلى مجموعة من عصابة الشيخ جابر.
ورغم
معرفة الأمن بعدوانية جماعة الشيخ جابر، وإعجابهم بشجاعة عطا الشاب الأعزل
الذي استطاع الدفاع عن نفسه أمام هذا الحشد الإسلاموي الإجرامي الدموي،
إلا أنهم ألقوه في المعتقل .. وبعد 6 شهور أفرجوا عن كل العصابة،وصدرت
تعليمات بإبقاء عطا وحده في المعتقل، فظل فيه سنة كاملة.
+ كنت بحكم خدمتي في الحالات الخاصة ، أقوم بمتابعة تفاصيل كل ما يجرى في امبابة يوم بيوم.
وشاء
الرب أن يكون فراش المكتب (عم بولس) يسكن في نفس الشارع الذي شهد هذه
المواجهة، فكان ينقل لي كافة التفاصيل الدقيقة يوم بيوم ، وتحدث بإعجاب
منقطع النظير عن بطولة عطا.. حتى رسمت صورته في ذهني .. وتمنيت أن ألقاه ،
وأقبل يديه ، وأقول له:عفارم عليك يا بطل.
وتبارى
الحقوقيون في الحديث عن أحداث امبابة، واعتداءات الإسلاميين الإرهابيين
على الأقباط المسيحيين، والتي شملت حرق كنائسهم،وبيوتهم،ومحالهم،ومحاولات
الاعتداء على بناتهم، منهم ابنة أحد رعاة الكنائس،ودخلت إذاعة ال بي بي سي
بكل ثقلها لتنقل أحداث أمبابة إلى كل مكان في العالم، بعد تنصيب الشيخ طه
نفسه أميراً على (جمهورية امبابة الإسلامية المستقلة)!
وبعد
استعادة الحكومة امبابة من يده!،وفرض سيطرتها على المنطقة، قام الامير
تشالرز بزيارة حي امبابة ، وتبرع بمبلغ ضخم للنهوض بسكانه الفقراء .
ولأنه ملحداً ، وذو مصالح مع الحكومات
الإسلامية، فلم يكلف خاطره بالتوسط لدى السلطة للإفراج عن عطا المعتقل
ظلماً ، بل ولم يسأل عنه من الأساس .
وكتبت المقالات،وأقيمت الندوات،وعقدت المؤتمرات،وتكلم الكثيرون في كل شيء عن أحداث امبابة ، عدا أهم أحداثها وهو بطلها وضحيتها عطا!!
* عطا لم يأخذ فلساً من الملايين التي تبرع بها ولي عهد بريطانيا العظمى.
+ عطا القبطي الفقير الشريف ظل في المعتقل معزولاُ تماماً عن العالم الخارجي،ولم يعرفه أحد من الناس،حتى الأقباط أنفسهم.
+
ودارت الأيام، حتى مرت سنة كاملة على هذه الأحداث، وإذا بالبطل القبطي عطا
يأتي إلى الكاتدرائية الكبرى،ويدخل مكتب الرعاية والإرشاد،ويقف أمامي
بشحمه ولحمه !!
* حضرتك الأخ صموئيل ؟
** أيوه أي خدمة؟
* عرفت إنك تبحث عني منذ سنة،أنا عطا بتاع امبابه،ولسه خارج من المعتقل من كام يوم ..و..
** مش معقول! مش ممكن ! أنت البطل اللي بدور عليه من سنة .. ياه ه ه .. حمد لله على السلامة يا بطل !!
ثم عانقته بحرارة وأنا أبكي .. وطلبت منه أن
يحكي كل ما حدث ، فحكى لي كل شيء بالتفاصيل ، ومنه أمور الا تصلح للنشر ..
ثم أختتم حكايته قائلاً :
* جاءت قوات الشرطة والامن المركزي ومباحث أمن
الدولة، وقبضوا علي وأنا واقف أمام بيتي ودكاني الذين احترقوا أمام عيني،
وقبضوا علي وتم تحويلي لامن الدولة واتهموني بإثارة الفتنة الطائفية!!!
رغم
علمهم بحقيقة ما حدث ، ولكن الحقيقة أنهم احترموني، ومحدش منهم رفع يده
علي، وصدر قرار باعتقالي ، واعتقال بعض جماعة الشيخ جابر، لكن أفرجوا عنهم
بعد 6 شهور، وتركوني داخل المعتقل سنة كاملة، ولما أفرجوا عني جعلوني أوقع
على تعهد بعدم الاقتراب من بيتي ودكاني!!!
بل ومنعوني من الاقتراب من امبابة، بل ومن محافظة الجيزه كلها!!
وبقيت مشرداً،لا بيت،ولا دكان،وأعيش الآن ضيف عند واحد قريبي عنده حوش في المقطم مليان بالزباله والخنازير!!
+ معقول يا ناس،عطا البطل القبطي يعيش هو وزوجته الصعيدية بنت الكرم والأصول، وطفليه الصغار، وسط الزبالة والخنازير؟
شيء لا يصدقه عقل.
لأنه إذا كان الأمر هكذا ..
فلمن تدق الأجراس؟
ولمن تشرق الشمس
ولمن تغرد البلابل؟

* تشابكت أيدينا،وذهبنا معاً إلى الكافتيريا لنأكل سندوتش،ونشرب كوبا من الشاي.
في الطريق قلت له:
انظر
يا عطا إلى هذه الكاتدرائية الضخمة، مقر رئاسة أقوى وأعرق كنيسة مسيحية في
العالم،وأنظر إلينا كلنا،أساقفة وكهنة وإكليريكين وخدام وخادمات وشعب،أنت
اليوم أعظم منا كلنا، أنت فخر لكل الأقباط .
.................
*
طبعاً يا محبوب،سوف أعرض موضوعك على الكنيسة، وسوف أزورك غداً في محل
إقامتك المؤقت لأخذ بعض البيانات وسوف أرفع تقرير سريع بحالتك لعرضه على
الكنيسة،فلابد من توفير مسكن لك ، ولأسرتك، بأقصى سرعة ممكنة.
+
جاء الغد وذهبت إليه حيث يقيم،وتمزقت أحشائي عليه وعلى زوجته وطفليه،بعدما
رأيتهم ينامون على الأرض وسط أكوام الزبالة، وقطعان الخنازير .
قالت لي زوجته القبطية الصعيدية بنت الأصول :
كل شيء يهون من اجل المسيح.. ولست نادمة على خسارة بيتنا ودكاننا .. ثم بكت.
* تعالوا وانظروا يا أقباط .. تعالوا وأسمعوا.. لعل كلمات ودموع اختنا تحرك قلوبنا القاسية
..................
+ أتفضل يا قدس أبونا هذا هو تقرير الأخ عطا .. ولابد من البت فيه بسرعة .. و...
++ اسمع يا ابني، لقد تحدد موعد سفرك .. !!
+ .................................................
++ أطمئن فسوف نهتم بمتابعة كل حالاتك.
بعد 13 سنة من مغادرة مصر :
آلو، الأخ صموئيل بولس عبد المسيح،أنا شقيق عطا،قرأت لك مقالاً عن بطولة أخي عطا ....
* أهلاً وسهلاً بيك يا مبارك ، أخويا البطل عطا عامل إيه وهو فين دولوقتِ؟
** عطا تعيش أنت .. !!! أخوك عطا أتقتل يا صموئيل !! قتله واحد مسلم وهو جالساً أمام بيته .. قتله بالمسدس!!!
*
يا إله السموات،عطا مات؟ مات البطل قبل أن يتعرف الأقباط على بطولته .. لا
،عطا لم يمت.. فالأبطال لا يموتون،عطا عايش في ضمير كل قبطي حر شريف.
* عاش عطا حياته كلها لا يعرف شيء أسمه خوف ،كان يعتبر إن الخوف عار على المسيحي..
وكما تصدى بيديه العاريتين للشيخ جابر
وعصابته،تصدى لمجرم حاول أن يفرض هيمنته عليه،وكان البطل يجلس مع عياله
أمام بيته،وفوجيء بهذا المعتدي، فوقف كالأسد يتصدى له، لكن الخسيس عاجله
بطلقات الغدر ، ثم هرب كالفأر .
عطا عاش بطلاً ومات بطلاً
..............
*
البقية في حياتك يا أختنا .. زوجك عاش رجلاً ومات بطلاً .. أنا خدام ليكِ
.. أنتِ عايشه إزاي؟ وبتصرفي منين؟ أنا ممكن بنعمة الرب أخصص لك مساعدة
شهرية تحدديها أنتِ.
** شكراً ليك يا أخي ،مستورة والحمد لله.. عطا سابني مستورة.. ثم بكت.
+ الشهيد عطا لم يقرأ كلمة واحدة في
السياسة،لم يعرف ما يعني عالمانية،أو لليبرالية ، او منظمات حقوق إنسان،أو
هيئات قبطية، أو اشترك في مظاهرة.
وأكرمه الرب فأخذ روحه قبل أن يرى الزبالة اليهوذيه،والخنازير الآدمية.
عاش ومات دون أن يسمع به أحد.
*عطا دفع ثمن رجولته القبطية.
عطا خرج من المعتقل فلم يجد احد يرحب به.
بينما خرج الشيخ جابر في العام قبل الماضي ( 2007) بعد قضائه حكم المؤبد ،فأستقبله الشيوخ بالترحاب الحار المصحوب بالدولار والريال؟
* عطا دفع ثمن القضية القبطية وحده لأنه فقير.
* عطا خرج من المعتقل ولم يجد مكان يآويه إلا حوش الخنازير المليء بالزبالة.
+
فرحمة بعطا،وبكل عطا فقير،اتركوا نضالكم الكلامي،والإعلامي،وناضلوا بالعمل
والحق،وفكروا كيف تنهضون بفقراء شعبكم،وكيف تصنعون مستقبل أفضل لأطفالهم .
غداً سوف يكف الكلام عن غزوة الخنازير ، وعن تواطؤ النواب الطراطير.. ويظل الفقير كما هو فقير،ويبقى الزبال كما هو مربي خنازير.
فهل هذا نضال؟
النضال الحقيقي أيها السادة هو تأهيل هذا الزبال ليقوم بعمل مهني لائق .
النضال هو الاهتمام بالمصير الذي ينتظر مربي الخنازير.. وهم يعدون بالآلاف
كيف سيعيشون؟
ومن أين سينفقون على أطفالهم، بعدما سلبتهم الحكومة رأس مال عملهم وخربت بيوتهم؟
كيف نساعدهم في استرداد حقوقهم من الحكومة؟
كيف نشجعهم على تحسين معيشتهم؟
هذا هو الذي ينبغي أن ننشغل به.
+ الحكومة لم تفعل شيء لفقراء المسلمين، فكيف تفعل لفقراء المسيحيين؟
+ الإخوان،والجمعية الشرعية،ورجال الأعمال
المسلمين في مصر والخليج ، هم الذين فعلوا ولا يزالوا يفعلوا لأخوتهم في
الإسلام،ومعهم المؤلفة قلوبهم من يهوذات المسيحيين.
+ فليتقدم رجال الأعمال الأقباط،ومعم رجال الصناعة،وكبار التجار،ومربي الماشية الأغنام والماعز باقتراحاتهم
للنهوض بهذه الشريحة التي ارتبط مصيرها بالزبالة والخنازير،والمضايقات
والشتم والتعيير ( يا نصراني يا معفن) ، ( يا نصراني يا نجس) ، ( يا
نصراني يا زبال) ، ( يا نصراني يا نجس يا بتاع الخنازير) !!!
فلماذا يسمح كبار الأقباط استمرار هذه الشريحة المسكينة في مواجهة كل هذا الهوان؟
+ لماذا لا يضعوا
أيديهم في أيدي الكنيسة ويفكروا كلهم معاً في كيفية تحسين حياة هؤلاء
الزبالين،وليعملوا معاً من أجل رفع مستواهم لتكون لهم حياة أفضل.
+ لنهتم جميعنا بأخوتنا الفقراء،لعل يظهر من هم عطا آخر،يجلد ضمير الخونة الذين انكروا ربهم وكنيستهم وباعوا انفسهم للغرباء .
ما أحوجنا لعطا جديد يعيش حراً، ويموت حراً،دون أن ينحني للإرهاب والتطرف،ودون أن ينكر مسيحه.
الرب ينيح روحك أخي الحبيب عطا .. ويعطي عزاءاً لأسرتك الكريمة، ولكل محبيك.

السلام ليك يا شهيد المسيح يا بطل الأيمان فى زمانا هذا
شكرا عمو مجدى

الرب ينيح روحك أخي الحبيب عطا .. ويعطي عزاءاً لأسرتك الكريمة، ولكل محبيك.
ياشهيد الرب المعاصر
اذكرنا امام عرش النعمة والمجد

اخيmaady علي خدمتك المباركة

الرب ينيح روحك أخي الحبيب عطا .. ويعطي عزاءاً لأسرتك الكريمة، ولكل محبيك

وشكرا اخي مجدي على نقل كل ماهو جديد

ياريت يتم تثبيت الموضوع اخى خادم الرب
حتى تعم الفائدة من هذا الموضوع

أن الايمان

الايمان الذى دفع عطا المسيحى الفقير الذى لايجيد القراءة أن يدفع حياته ثمنا لأيمانه

انه الايمان

الايمان الذى دفع ريهام عبد العزيز لكى تحتمل كل هذه الالام من اجل الهها الذى حولها
من عبدة الى ابنة

انه الايمان

الايمان الذى دفعت ثمنه شهيدة المسيح فاطمة المطيرى ونالت اكليلى البتولية والشهادة

انه الايمان

الذى لاندرك قيمته نحن المسيحيين اللذين ورثنا الايمان ولم نتعب فى الحصول عليه

ليتنا ندرك حقيقة الايمان
+++

أخى الحبيب ياريت نثبت الموضوع

» المسيح نورى وخلاصى مهما كان الثمن
» أب الفقراء
» من هم الأغنياء ومن هم الفقراء؟
» البطل الذى لن يتكررررررررررررررر
» مدائح وتماجيد للانبا ابرأم حبيب الفقراء