أضيء شمعة ولكن.................

الشمعة رمز مهم من رموزنا المسيحية ..
نضيئها عندما نصلي .. وأيضاً عندما نريد من الله أو أحد القديسين أن يحقق لنا مطلباً ما ..
لكن أين وكيف ومتى؟؟ غالباً لا نعرف ..!!!

أولاً معنى الشمعة : على المستوى البسيط الشمعة تضيئ لنا في الظلام .. نشعلها لكي نرى .. أما على المستوى الروحي فهي : إضاءة لنفوسنا من ظلام الخطيئة .. وإشعال لأرواحنا من انطفائها.. بها نتذكر أن المسيح هو نور العالم وبالتالي نتذكر قوله لنا أنتم نور العالم .. وأيضاً عندما نشعل شمعة نستطيع أن نقول ونصلي يا رب إجعلني مثل هذه الشمعة مضيئاً دائماً ودعني لا أنطفي إلا عندما أذوب وأموت ..

ثانياً أين نشعل الشمعة؟؟: نشعلها في الكنيسة وفي البيت وفي المزارات وأماكن العبادة ..
ثالثاً كيف ومتى ؟؟ : (بعرف بالكبريتة أو بالقداحة أو من أختها .. الشمعة ... ) ولكن نرى المؤمنون في الكنيسة من لحظة دخولهم يتجهون إلى مكان تقديم النذورات ويضعون المال في الصندوق ويشعلون شمعة .. وطبعاً هم متأخرون عن موعد القداس .. لا يهمهم ما يحدث في الكنيسة أكان قراءة الانجيل أم العظة أم الكلام الجوهري .. أم أن القداس بدأ أو لم يبدأ .. يحدثون ضجة وخصوصاً النساء (( بشحاطاتهم )) وأكعاب كنادرهم.. ولا يهمهم جماعة المؤمنين الواقفة مصلية .. وعندما ينبه الكاهن يكون الرد : ( الحق عليكم يا أبونا حطو موكيت وسجاد بالكنيسة) ...
عندما نكون في الكنيسة نحن متحدون كجماعة تصلي لله .. وكلنا بروح وفم واحد نعلن إيماننا وصلاتنا .. فهذه الصلاة جماعية .. أما بصلاتنا الفردية فلنعمل ما يحلو لنا .. من هنا أنصح من يريد إضاءة الشمع أن يأتي مبكراً إلى الكنيسة ويحضر نفسه للصلاة الجماعية .. أو في آخر الصلاة عند الانتهاء من صلاة الجماعة أن يفعل ويعبد كما يريد ..

لذلك رمز الشمعة مهم .. ولكن يجب أن نعرف أين ومتى نضيئ شموعنا ...

ولتكن حياتكم مضاءة بنعمة ربنا يسوع المسيح .. آمين

يجب أن نعرف أين ومتى نضيئ شموعنا

تتبارك حياتك يا جميل
هو ده الكلام ياريت الكل يستفاد