أخوفك من الله بلا محبة ؟

أخوفك من الله بلا محبة ؟

يحب الإنسان الله أو يبغضه ويخدمه أو يخدم نفسه وهكذا فان خوف الإنسان من الله لا يغيره

بل محبته للخالق تغيره . طوبى للخائف الرب لأنه قد تسلق أولى درجات الحكمة الأولى فقط

ومخافة الله تقودنا الى معرفة الخطية والتوبة بالندامة والتبرير المجدد لتحل محبة الله فينا ونأتي

بثمار نعمته الكثيرة ....

إنما من يخاف الله ويعيش لنفسه انطوائياً يبقى ميتاً في ذنوبه ومن ذاق قوى روح الله ولا يجتاز

الى ملء محبة المسيح ففيه تضمحل حياة الله رويداً رويداً ، وهذا يتعلق بالمؤمن أيضاً الذي يدور

حول نفسه لأنه يعتقد بضمانه وتقواه وصلاحه لكنه بالحقيقة يمنع بأنانيته الروحية عمل روح الرب

وإتيانه بثمار مضاعفة في الآخرين بواسطته لهذا السبب سيأخذ الله من القوة الموهوبة له والنشيط

المبتدئ يصبح فارغاً ضعيفاً وباطلاً فلا يبقى منه إلا ظاهر التقوى بدون قوة الرب ...

ويل لنا إن عكست اجتماعاتنا وعباداتنا ووجوهنا مخافة الله فقط كأن القدوس قاس ومهلك لأن إلهنا

محبة والمحبة هي المحركة لحياتنا وبدون الفرح بمحبة الله لا توجد قوة فعالة في المسيحية فكيف

الجو في اجتماعاتكم ؟؟؟؟

أتحب الله ؟ فأخدمه ....

أتحب المسيح ؟ فأشهد بخلاصه ....

هل تحب قوة الروح القدس ؟ فساعد أمك في الجلي والبيت أو أباك في المصنع أو عمله أو صديقك

في الضيق ....

لا تعيش لنفسك بل لله لأن المحبة هي تكميل الناموس والمقياس في الدينونة الأخيرة ...

آمين

الجبل الصامد

العراق

2009

تتبارك حياتك وحمدلله علي سلامتك أخي

نورت المنتدي والدنيا كلها

سلام المسيح معك

أخي الغالي الأستاذ الفاضل ممدوح شكراً لك على
مداخلاتك الرائعة والنابعة من قلبك المحب للآخرين
وشكراً على تشجيعك المستمر الرب يبارك خدمتك

صلّي لأجلي

» محبة اخ
» محبة الله لنا
» لأن محبة المال أصل لكل الشرور
» محبة الله .. أولى عظات قداسة البابا تواضروس الثانى
» هل ستحمل صليبك من اجل محبة المسيح؟