ذكرياتك القديمة معك فى عش الزوجية!!!!!!!!!!!

هل توافق أن يحمل شريكك تذكراته القديمة لعش الزوجية؟

الذكريات جزء من حياة كل شاب وفتاة حيث يحتفظ كل فرد منا بهدايا وذكريات الطفولة والمراهقة والحب الأول وحتى الصداقات القديمة فى مكان بعيد عن متناول الأهل والأقارب..
وهو ما يعرف مجازا "بصندوق الذكريات"

إلا أن السؤال البديهى الذى يتبادر إلى الذهن دوما هو : هل يمكن نقل هذا الصندوق إلى منزل الزوجية ؟ وهل يمكن أن يصرح أحد الطرفين شريكه فى الحياة بكل ما يحتويه هذا الصندوق؟
وهل توافق أنت أوتوافقين أنتى على وجود ذكريات الطرف الآخر داخل عش الزوجية؟!
أعتقد أن الآراء سوف تختلف وتتباين حول هذا الموضوع
فهناك من يرى أن الزوج يجب أن يكون أول رجل فى حياة زوجته بل وأن لم يتأكد من ذلك قبل الزواج لا يرتبط بها حتى وأن كان هناك حب بينهم
فهنا الرجل يكون غيور جدا ولا يحب أن يذكر نفسه بأن زوجته كان لها أصدقاء أو زمائل قبله وأنها قد تكون قد تلقت هداية منهم وبالتالى لا يمكن أن يسمح بتواجد أى صندوق ذكريات لزوجته فى عش الزوجية...فى الوقت الذى يحتفظ هو بهداياه وذكريات الماضى الخاص به.....

كما أن هناك من الرجال الأكثر تحضر وتفتح فى الذهن يروا أن حياة الزوجة قبل الزواج لا يستطيع أحد محاسبتها عليها فهى ملك لها وحدها ومادام هناك صداقة وشفافية بين الزوجين فهذا سيزيح أى حاجز بينهم ولن يكون هناك أعتراض على وجود مثل هذا الصندوق داخل عش الزوجية طالما هناك ثقة متبادلة بين الطرفين

طيب وأنت يا ترى رأيك أيه؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الصراحة المسألة دي حساسة جدا ومن إعتقادي أن الطرف الذي سيقبل ذكريات الآخر اليوم قد لن يعد يقبلها في يوم آخر وقد تسوء العلاقات وتتفاقم مشاكل بسبب استغلال هذا الطرف بمعرفته لهذه الأمور

اوافق انو يصارحني بيها كلها

على شان اقدر اني ساعدو بنسيانها مهما كانت حساسة

افضل من انه يخبيها وتبقى جواه مخفية



ميرسي ياقمر على الموضوع

الرب يبارك حياتك ويعوضك

مرسى كتير أخواتى
خادم الرب
&
فراشة الربيع
على مروركم وعلى آرائكم التى شرفت موضوعى

انا من رايى انهم ينسوا ذكرياتهم القديمه ولا احد منهم يذكرها

وبعشرتها معه تنسيه كل شى وتجعل الحياه سعيده بمعرفتها

لانها لو تعرف شى لا تنساه ابدا وتتفاقم مشاكل من اجل الذكريات

ده رايى ميرسى حبيبة قلبى لموضوعك الجميل