قرار إزالة يثير مخاوف حدوث فتنة طائفية بالأقصر

قرار إزالة يثير مخاوف حدوث فتنة طائفية بالأقصر

كتبها الأقباط الأحرار

تكهنات قوية بصدور قرار بإزالة مثلث رمسيس الذى يقع بين شارع رمسيس وامتداد شارع صلاح سالم المُحازى لسور السكة الحديد، والذى يحتوى على كتلة سكانية ضخمة يقطن معظمها أقباط، وتحتوى على ثلاثمائة منزل وأسرة سيتم إزالتها بالكامل لإنشاء مجمع اسلامى بالكامل تمهيدا لنقل جامع النجم الخاص بعائلة أبو الحجاج .والقرار صادر من فترة بحُجة توسعة الشارع وسوف يبدأ بهدم عمارة شوقى أبادير ثم عمارة المتنيح الأب جرجس بحجة توسعة الشارع والمرحلة الثانية يبدأ بالعمارة التى بها جمعية الأدفنتست، ثم عمارة اسعد عيسى ثم عشرة عمارات غالبيتها أقباط سيتم إزالتها بحجة عمل حديقة عامة، ثم سيتم المنطقة الثالثة حتى فيلا أبو زيد التى تحوى كتلة سكانية كثيفة من الأقباط والأخوة المسلمين - حتى يتم الأخلاء الكامل لها ثم يصدر قرار بتحويلها إلى مجمع أسلامي كامل ينقل له جامع النجم الذى يتصدر الطريق بجوار معبد الأقصر .
وقد بدأ القرار الأول من سنة ونصف بفتح امتداد شارع صلاح سالم بقرار 16 متر واستجاب الأهالى ثم زاد إلى 25 متر ثم لاحظ ان تطبيق ذلك سوف يؤدى إلى هدم عمارات بالكامل فقرر إزالة المنطقة بالكامل ونفذ ذلك بشارع مصطفى كامل ثم وجد المنطقة بها بيوت قديمة فقام بإزالتها متخطيا المطلوب أزالته مدمرا بيوت الغلابة وبقيت فيلا أبو زيد وجارى التفاوض معهم حتى لا يبقى منزل واحد بالكامل - وحتى الذين نزعت وهدمت ملكياتهم لم يحصلوا على تعويض مبانى وارض لعدم وجود ميزانية بالمساحة - ثم يشرع فى بناء المجمع ولا يستطيع احد ان يعترض فلقد تمت الإزالة على مراحل والعمارات اختفت ويكون السكان وقعوا على الإزالة وإلا لن يحصلوا على مليم واحد .
ومن الجدير بالذكر ان منطقة شارع المنتزه بمساحة سبعة آلاف متر التى كانت يسكنها غالبية من الأقباط نزعت منهم بالقوة الجبرية وتم إعطائها لشركة فنادق لمستثمر خليجى فى سابقة خطيرة من انتهاك للقانون من النزع للاستثمار وتم ضرب الحائط بشكواهم التى أرسلوها لجميع المسئولين بالدولة
بالإضافة إلى كتلة منطقة كنيسة العذراء الصادر بها قرار إزالة وتحوى اكبر كم من عمارات الأقباط فى سابقة خطيرة من تدمير ملكيات الأقباط فى الأقصر بالإضافة إلى تدمير ملكيات الأخوة المسلمين .