كيف رد القمص زكريا بطرس على الإتهامات التى وُجهت اليه؟

كتبها الأقباط الأحرار الخميس, نوفمبر 2009 07:11

فى حوارنا مع جناب القمص زكريا بطرس ، سألناه عن موقفه من الإتهامات التى وُجهت اليه فى مؤتمر تثبيت العقيدة ، حيث وُجه إليه إتهام بأن ما يقوم به يعمل على "تهييج العامة" ضد الأقباط ، وحرصنا فى سؤالنا ألا نذكر إسم من قام بتوجيه هذا الإتهام اليه ، لعلمنا أن القمص زكريا بطرس يرفض الإشارة الى الآباء الأساقفة ، ويرفض الهجوم على - او الإساءة إلى - أى من رجال الدين المسيحى ، حتى ولو قام بعضهم بتوجيه الإتهامات اليه.
جاء رد القمص زكريا بطرس على السؤال رداً شافياً قاطعاً ونفى الإتهامات بمنطق وبحجة وبمحبة أيضاً ودون إساءة ، وإبإن إجابته على أحد الأسئلة قال أبونا زكريا : ("أنا مبحبش أتكلم على الأساقفة بصفة عامة... لأن داود النبى - لما كان بيطارده شاول الملك - وكان داود قد لجأ الى مغارة ، وكان الملك قد دخل الى نفس المغارة حين تعب من تتبعه ، فاللى مع داود قالوا له "فرصتك ، اقتله" فرد عليهم قائلاً "كيف أمد يدى إلى مسيح الرب"؟فإن كان هذا (حدث) فى العهد القديم ، نيجى احنا فى عهد النعمة وعهد الحب وعهد السلام ، نروح نمد لسانا الى مسيح من مُسحاء الرب؟" )
ثم أشارالقمص زكريا بطرس الى ان هناك قوانين فى الدسقولية هى التى تحكم وتضع المعايير لمن هو صاحب سُلطة فى الكنيسة"..
-
وحقيقة إن رد القمص زكريا بطرس جاء رداً مسيحياً يعكس عمق إيمان هذا الرجل الذى لمسناه فيه أثناء اللقاء ، وليسامحنا أبونا زكريا بطرس إن كشفنا جانباً من شخصيته لمسناه فيه عن قرب ذلك اليوم ، مما لا يظهر على القنوات ، حيث لمسنا فيه إنساناً مسيحيا يعيش حياة الصلاة ، فالتسبيح والترنيم لم يفارقه معظم الوقت الذى كُنا نعد فيه للقاء معه ، وبعده أيضاً ، لمسنا فيه البُعد الروحى الذى يحياه ، وشاهدنا فيه إبتسامته الدائمة وحيويته وحبه لكل من حوله سواء كان صغيراً أو كبيراً .
هذا هو أسلوب القمص زكريا فى الرد ، أسلوب رقيق وقوى فى نفس الوقت ، فعلى من يريد أن يكون ملكياً أكثر من الملك ، ويريد أن يقيم حفل إساءة للكنيسة ورجالاتها ، عليه ان يتعلم من رد القمص زكريا بطرس ، وأن يترك القمص زكريا بطرس يرد بنفسه - إن أراد الرد - ، فلم يُنصبهم أحدُ متحدثين بإسمه ، كما أن القمص زكريا بطرس لم يطلب منهم أن يردوا نيابة عنه ، فهو خطيب مُفوه يعرف متى يرد ومتى يصمت ، ويرد بالطريقة المُلائمة فى الوقت اللازم ، رداً يليق بشخص فى حجمه.

بالحق كتبوا عن قدس ابينا الحبيب زكريا بطرس رجل الصلاة والايمان والمواقف الجادة ففى ابونا زكريا نجد القوة والحنان والجرأة والايمان ونحن الجيل الذى تتلمذ على أيدى هذا العملاق نعرف هذه الصفات منذ نعومة اظفارنا يوم كنا اطفالا نتعلم فى مدرسة الايمان والخدمة ..

بوركت ياأبى الحنون وبورك فمك الطاهر
وحفظك الرب يسوع خادما كارزا مبشرا بملكوت الله
لجميع اجناس البشر من من كل دين ولغة وجنس

بوركت يداك ياختنا الخادمة الرائدة سمرا
لكل ماتقدمه يداك من ثمر النعمة

-يمكن مشاهدة موقف القمص زكريا بطرس الذى أعلنه بنفسه

بالضغط هنا

بدء بالدقيقة 14 من الحوار. -

اشكرك عمو مجدى لردودك اللى بتشجعنى

الرابط موجود فى اول السطر فى الموضوع(حوارنا مع جناب القمص زكريا بالضغط عليه )

اشكرك عمو مجدى مره اخرى لتكمله الموضوع

الرب يبارك حياتك وخدمتك