رداً على قبطي مصري مخلص للوطن

بوركت يداك ياأبى العظيم المعلم وموسوعة التاريخ فما زلنا ياأبى تلاميذ فى مدرسة الايمان نتعلم من اباؤنا أسود الكنيسة ورعاتها اللذين أئتمنهم الرب على بيعته المقدسة اللذين يزودون عن الكنيسة ويفندون أكاذيب المنافقين ..
أن ردك هذا ياأبى هو صفعة لمزورى التاريخ وسارقى الحضارات ودرسا جديدا واعلانا للحقيقة التى نعلمها منذ نعومة اظفارنا ..تحية من القلب لك ياأبى الحبيب وليبارك الرب خدمتك أينما تكون
حفظك الرب يسوع ذخرا لكنيستة المجاهدة المضطهدة المنتصرة
أمين

رداً على قبطي مصري مخلص للوطن

26/11/2009

القمص مرقس عزيز خليل - الكتيبة الطيبية

تلقت إدارة موقع الكتيبة الطيبية الرسالة التالية :

( أعتقد أن أمثال القائمين على هذه المجلة هم من يقومون بغرس بذور الفتنة الطائفية والعمل على أن تنمو وتفرخ القتل والدمار بين ربوع وطننا فقد عشنا نحن وإخوة الوطن المسلمين في سلام ومحبة ولاقينا منهم كل المودة بل والحماية ولولا إخوتنا المسلمين لما بقى بمصرنا الآن مسيحي واحد، ألم يقم خليفتهم العادل عمر بن الخطاب بتأمين كنائسنا وأموالنا وأرواحنا عند فتح مصر بقيادة عمرو بم العاص؟ ألم يقم والي مصر وفاتحها عمرو بن العاص بتأمين البابا بنيامين وتنصيبه بطريركا مرة أخرى بعد أن كان مطاردا في الصحراء والبراري من جانب من هم المفروض إخوة لنا في الدين وهم البيزنطيون؟ فلماذا تقومون بتضخيم أي حادث فردي وتصويره على أنها سياسة عامة؟ لماذا لا تكون هذه المجلة عنصر بناء بدلاً من أن تكون عنصر هدام؟ أرجو النشر .. قبطي مصري مخلص للوطن ) ..

للتعليق على تلك الرسالة أقول بنعمه الرب ...

أولا : واضح جدا من أسلوب الرسالة أن كاتبها مسلم لا غش فيه وينتحل صفة مسيحي مصري مخلص للوطن، ولا أدري إذا كان يفعل ذلك لتصوره الساذج انه سيضلل الأقباط أو لأمنياته أن يكون قبطيا بالحقيقة ولكنه يخشي أن يطبق عليه حد الردة ...

ثانيا : أقول للكاتب المسلم المستنصر أليس غريبا انك تتهمنا بأننا نغرس بذور الفتنة الطائفية ونعمل على نموها لتفرخ القتل والدمار بين ربوع وطننا .. ما هي ثقافتك أيها العزيز؟ هل يعمل الأقباط على قتل أنفسهم؟ هل نسيت من يقتل من؟ هل بلغك أن الأقباط يقتلون المسلمون فكتبت ما كتبت لتلومهم؟ كم مسجد قام الأقباط بحرقهم أو هدمهم؟ كم بيت من بيوت المسلمين تم الاعتداء عليها؟ كم سيارة من سياراتهم تم إحراقها؟ كم وكم وكم؟ فلنفيق أيها الأحباء و نتكلم بالعقل أم أن القهر أصبح منهجا لكم؟ هل نحن الذين نمنعكم من بناء المساجد أم انتم الذين تمنعونا من بناء الكنائس؟ هل نحن الذين نخطف بناتكم ونقتل أبنائكم أم انتم؟ وبعد ذلك تتهموننا بهذه الأكاذيب؟ حقا اللي اختشوا ماتوا وشبعوا موت ...

تقول في رسالتك : عشنا نحن وإخوة الوطن المسلمين في سلام ومحبة ولاقينا منهم كل المودة بل والحماية ولولا إخوتنا المسلمين لما بقى بمصرنا الآن مسيحي واحد!! أقول لسيادتكم يبدو أنك صدقت كلام الجرائد والإعلام المصري المملوء من التزييف والذي يتم ترديده عن طريق الأخوة المسلمون لزيادة فرض سطوتهم على الأقباط وكان الأقباط يرددونه في الماضي أملا في أن يصلح المسلمون من موقفهم دون جدوى. ولا يزال الخونة واليهوذات من الأقباط أمثالك يرددونه حتى الآن لخداع الأقباط الحقيقيين . لقد قدم الأقباط ولا يزالون يقدمون لأخوتهم المسلمين كل محبة وأخوة ويعيشون معهم في سلام يصنعه الأقباط من جانبهم ويقابله عكس ذلك من المسلمون ...
انظر حولك يا أخي لتدرك الحقيقة إذا كان لك عينان ...

هل قام الخليفة العادل عمر بن الخطاب بتأمين كنائسنا وأموالنا وأرواحنا عند فتح مصر!؟

تقول سيادتكم: ألم يقم خليفتهم العادل عمر بن الخطاب بتأمين كنائسنا وأموالنا وأرواحنا عند فتح مصر بقيادة عمرو بم العاص؟ ...

واسمح لي يا أخي أن أقول لك قف مكانك ولا تردد أكاذيب وافتراءات لا يقبلها عاقل أو حتى مخبول واسمح لي أن أقدم لك بعض ما جاء في الوثيقه العمرية وما نتج عن استعمالها من المسلمين فيما بعد وأرجو أن تكون ملما بالقراءة والكتابة وتستوعب ما جاء بها لتعرف ماذا فعل عمر بن الخطاب وماذا قال ...

عدم السماح ببناء كنيسة ولا ديراً ولا قلاية ولا صومعة راهب؛ ولا يتم تجديد ما خرب من الكنائس، وعلى المسيحيون ألا يمنعوا الكنائس من المسلمين أن ينزلوها ليل أم نهار، وأن توسع أبوابها للمارة وابن السبيل، وألا يضربوا بنواقيس إلا ضرباً خفياً في جوف كنائسنا، ولا يظهرون عليها صليباً ولا يرفعون أصواتهم في الصلاة ولا القراءة في كنائسهم فيما يحضره المسلمون وألا يخرجون صليباً أو كتاباً في سوق المسلمين وألا يخرجون باعوثـاً ولا شعانين، ولا يرفعون أصواتهم على موتاهم ولا يظهرون النيران معهم في أسواق المسلم ولا يجاور النصارى المسلمين بموتاهم وعلى النصارى ألا يرغبوا أحداً في دينهم ولا يدعون إليه أحد ولا يمنع النصارى أحداً من أقربائهم من الدخول في دين الإسلام وأمر النصارى بعدم التشبه بالمسلمين وتمييزهم عن المسلمين في المركب واللباس ونحوه ومنع النصارى من لبس العمامة ولا يركبوا السرج ويركبوا الأكف، ويدلوا أرجلهم من شق واحد . ولا يمشي نصراني إلا مفروق الناصية ولا يلبس قباء، ولا يمشي إلا بزنار من جلد ولا يلبس طيلساناً ولا يلبس سراويل ذات خدمة ولا يلبس نعلاً ذات عذبة ولا يركب على سرج ولا يوجد في بيته سلاح إلا نهب ولا يدخل الحمام يوم الجمعة حتى تُصلي الجمعة .. ومنع النصـارى من إطلاق اللحــية ...

هذا نذر قليل من الكثير والكثير وها نحن نرى آثار ذلك في الاعتداء على الكنائس والمسيحيون بلا سبب أو مبرر...

ماذا فعل عمرو بن العاص بمصر والأقباط؟

استكمالا لادعائك بأن الخليفة عمر بن الخطاب قام بتأمين كنائسنا وأموالنا وأرواحنا تقول سيادتكم دون أن تدري الحقائق: ألم يقم والي مصر وفاتحها عمرو بن العاص بتأمين البابا بنيامين وتنصيبه بطريركا مرة أخرى بعد أن كان مطاردا في الصحراء والبراري من جانب من هم المفروض إخوة لنا في الدين وهم البيزنطيون؟ ...

لماذا نزيف التاريخ وندعي أن الغزو العربي كان خير لمصر

اسمح لي أن أقدم لك صورة مبسطة لما فعله عمرو بن العاص عند مجيئه إلى مصر .. لماذا نزيف التاريخ وندعي أن الغزو العربي كان خير لمصر .. إننا نكذب ونصدق الكذبة ونقول أن الأقباط رحبوا به لأنه أنقذهم من ظلم الرومان .. تعال أيها الحبيب نقرأ ما جاء في كتاب الدكتورة سيدة إسماعيل (عبد العزيز بن مروان)، سلسلة كتب أعلام العرب، تقول في صفحة 132 : " أننا لا نجد في المراجع القديمة ما يشير إليه بعض المحدثين من أن الأقباط استنجدوا بعمر بن الخطاب لينقذهم من ظلم الروم"...

لم يكن هدفهم إنقاذ أحد أو مساعدة أحد، وما يردده الإعلام هو أكاذيب في أكاذيب مثلما تردد أنت الآن أكاذيبك . ولنعود هنا إلى التاريخ لنستعرض بعض الأحداث المؤلمة والأعمال الوحشية التي صاحبت الفتح العربي لمصر، والتي تنفي هذا الادعاء تماما ...

تخريب القرى وسبي أهلها وقتلهم

وقد كانت قرى من قرى مصر قاتلت، فسبوا منها قرية يقال لها بلهيب، وقرية يقال لها الخيس، وقرية يقال لها سلطيس .. وللمزيد ارجع إلى كتاب الخطط للمقريزي الجزء الأول (8) صفحة 309 و 310 و 313 و 314 ...
ويذكر يوحنا النقيوسي في الفصل (112) استيلاء العرب على إقليم الفيوم وبويط فيقول: أن العرب استولوا على إقليم الفيوم وبويط وأحدثوا فيهما مذبحة هائلة". أليس ادعاء غريب أن التخريب يقابل بالترحيب والقتل والسبي والتدمير يقابل بالسرور والتقدير ...

نهب الكنوز والأموال ومصادرة الأملاك وفرض الإتاوات

كان العرب ينظرون إلى مصر من الناحية المالية على أنها بقرة حلوب وقعت تحت أيديهم، ويختلفون فيما بينهم حول من الذي يمسك بقرون هذه البقرة ومن الذي يحلبها ويأخذ لبنها، وأن خراجها فيئا للمسلمين وقوة لهم على جهاد عدوهم . فلما هزم الله الروم أراد عثمان رضي الله عنه أن يكون عمرو ابن العاص على الحرب وعبد الله بن سعد على الخراج، فقال عمرو: أنا إذا كماسك البقرة بقرنيها وآخر يحلبها . فأبى عمر. ( المقريزي الجزء الأول(8) صفحة (309 و 314 ) ...

وكانوا أيضا ينظرون إلى مصر وأهلها على أنهم خزانة لهم . فقد قال هشام بن أبي رقية اللخمي: قدم صاحب اخنا على عمرو بن العاص رضى الله عنه، فقال له: أخبرنا ما على أحدنا من الجزية فنصير لها. فقال عمرو وهو يشير إلى ركن كنيسة : لو أعطيتني من الأرض إلى السقف ما أخبرتك ما عليك، إنما أنتم خزانة لنا، ان كثر علينا كثرنا عليكم، وان خفف عنا خففنا عنكم، وقد كرر المقريزي هذه القصة مرتين في الجزء الأول (4و8) صفحة 141 و313 ...

وتحت عنوان (ذكر ما عمله المسلمون عند فتح مصر في الخراج وما كان من أمر مصر في ذلك مع القبط) يذكر لنا المقريزي المقريزي الجزء الأول ...

ويذكر يوحنا النقيوسي في الفصل (113) احتلال العرب لأتريب ومنوف : " أن عمر قبض على القضاة الرومانيين وقيد أيديهم وأرجلهم بالسلاسل والأطواق الخشبية، ونهب أموالا كثيرة وضاعف ضريبة المال على الفلاحين وأجبرهم على تقديم علف الخيول، وقام بأعمال فظيعة عديدة...
وحدث الرعب في كل المدن المصرية واعتنق البعض دينهم، واستولي الغزاة على أموال كل المصريين الذين هربوا ...

وفي الفصل (121) يقول يوحنا النقيوسي : " ويستحيل على الإنسان أن يصف حزن وأوجاع المدينة بأكملها فكان الأهالي يقدمون أولادهم بدلا من المبالغ الضخمة المطلوب منهم دفعها شهرياً، ولم يوجد من يقوم بمساعدتهم ...

مرارة الإذلال وقسوة الإهانات التي تعرض لها الأقباط

تناول هذا الموضوع الدكتور ا. س. ترتون الأستاذ بجامعة لندن، في كتابه [أهل الذمة في الإسلام] وذكر العديد من الحوادث والمواقف، فمثلا في صفحة 138 ونقلا عن كتاب فتوح البلدان للبلاذري ص 151: أنه قد أمر عمر عمرو بن العاص بختم رقاب أهل مصر في وقت جباية جزية الرؤوس. ويذكر المقريزي في الجزء الأول (4) صفحة 140 : "ثم كتب إليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن تختم في رقاب أهل الذمة بالرصاص، ويظهروا مناطقهم، ويجزوا نواصيهم، ويركبوا على الأكف عرضا . ولا تدعهم يتشبهون بالمسلمين في ملبوسهم . وعليهم من أرزاق المسلمين من الحنطة والزيت مدان من حنطة وثلاثة أقساط من زيت في كل شهر لكل إنسان من أهل الشام والجزيرة، وودك، وعسل لا أدري كم هو. ومن كان من أهل مصر فإردب في كل شهر لكل إنسان، ولا أدري كم الودك والعسل، وعليهم من البز الكسوة التي يكسوها أمير المؤمنين الناس، ويضيفون من نزل بهم من أهل الإسلام ثلاثة أيام" ...

وفي تبريره لهدم الكنائس، يقول الدكتور ترتون في كتابه في ص62: "وشهدت سنة 721 هجرية هجوما عاما على الكنائس المصرية و السبب في ذلك هو تعاظم النصارى، فعم الاضطهاد، وامتدت يد التخريب إلى عدة كنائس بالقاهرة وما حولها ، كما امتد السلب والنهب إلى ما فيها ، وأخذ منها جميع ما بها من الخشب ...

الحقيقة أن الخلفية الفكرية والعقائدية وراء هذا الموضوع هو ما جاء في سورة التوبة 9: " قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون". وكلمة صاغرون، نجدها في قواميس ومعاجم اللغة العربية بمعنى أذلاء. فغير المسلم في ظل الإسلام لابد أن يذل، وهذا ما فرضه عمرو بن العاص على المصريين، وأمرهم أن يختاروا واحدة من ثلاثة خصال، أعلنها لهم وكررها وشدد عليها وهي: إما الإسلام أو دفع الجزية عن يد وهم صاغرون وإما السيف ...
كرر المقريزي ذكر هذه الخصال في الجزء الأول (14) ثلاث مرات في صفحات 544 و 545 و 547 ولقد وصف معاوية بن أبي سفيان أهل مصر وصفا قاسيا، وصفهم بأنهم لا ناس، فقد قال: وجدت أهل مصر ثلاثة أصناف: فثلث ناس، وثلث يشبه الناس، وثلث لا ناس. فأما الثلث الذين هم الناس فالعرب، والثلث الذين يشبهون الناس فالموالي، والثلث الذين لا ناس المسالمة، يعني القبط . المقريزي الجزء الأول (3) ص 91 ...

اما عن قولك ألم يقم والى مصر وفاتحها عمرو بن العاص بتأمين البابا بنيامين وتنصيبه بطريركا مرة أخرى بعد أن كان مطاردا في الصحراء والبراري ...

فأسمح لي ان اوضح لك الحقيقه ، يؤكد المؤرخ كامل صالح نخله في كتابه ـ البابا بنيامين 38 ـ رأى بتلر، فيقول: "كان البابا بنيامين في هذه المدة يختفي في صعيد مصر متنقلا بين أديرة الصحراء وفي اختفائه مدة ثلاث سنوات بعد الفتح العربي، الدليل على براءة قبط مصر مما افترى عليهم بأنهم ساعدوا العرب ورحبوا بهم ورأوا منهم الخلاص إذ لو كان هذا الاتهام صحيحا لكان ظهور البابا بنيامين من مخبئه عقب الفتح مباشرة، ولكن بقاءه مختفيا بعد تمام النصر للعرب بثلاث سنوات وعدم ظهوره إلا بعهد وأمان لا شرط فيه ولا قيد، لبرهان قاطع على كذب هذه الفرية". ص 108 ...

وثمة ملاحظة يمكننا إضافتها هنا وهي أن عمرو قام بعمل نداء إلى البابا بنيامين، وهذا يؤكد أن عمرو بن العاص لم يكن يعرف مكان اختفاء البابا بنيامين وأن جميع من كانوا مع عمرو أو على صلة به، لم يكونوا يعرفون ذلك أيضا، وإلا لكان يكفي أن يرسل عمرو مع أحدهم رسالة شخصية إلى البابا، وهذا واضح أيضا من صيغة أمر الأمان " أينما كان بطريق القبط بنيامين نعده الحماية والأمان وعهد الله، فليأت البطريق إلى هاهنا في أمان واطمئنان ليلي أمر ديانته ويرعى أهل ملته ...

وهنا ليفهم القاريء الحقيقه الواضحه ، لقد قام عمرو بن العاص بتخريب القرى وسبي أهلها وقتلهم ، كما قام بنهب الكنوز والأموال ومصادرة الأملاك وفرض الإتاوات. و ايضا اذلال الأقباط و معاملتهم بالقسوة الإهانات ، و من المؤكد انه واجه العديد من المتاعب و الصعاب ، فكان مطمعه ان يبحث عن البابا و يعيده الي كرسيه ثم يبدأ في ابتزاز الأقباط بالضغط علي البابا البطريرك ليجمع من الأقباط ما يقرره الخليفه فيصبح جمع الأموال امرا سهلا ، و استمر هذا المنهج سنوات طويله حتي انه في عهد البابا خائيل ، لم يتمكن البابا من دفع الأموال التي طلبها الخليفه ، فتم بيع كنيسه الملاك ميخائيل وهي احدي الكنائس التي كانت تابعه للكنيسه المعلقه ، فأشتراها اليهود و حولوها الي معبد بن عزرا الموجود بمصر القديمه و في منطقه دير مار جرجس ...
تقول لماذا تقومون بتضخيم أي حدث فردى وتصويره على أنها سياسة عامه ؟ لماذا لا تكون هذه المجلة عنصر بناء بدلا من أن تكون عنصر هدم ؟ ...
اسمح لي ان اسألك : هل كل هذه الأحداث التي يتعرض لها الأقباط احداث فرديه ؟ تصفح الجرائد اليوميه لتدرك انه من النادر ان تجد محافظه من محافظات مصر خاليه من حوادث الأعتداء علي الأقباط . وهل تجمع الآلآف حول كنيسه لأشعالها اوهدمها اوتكسيرها كما حدث في عين شمس وغيرها وهم يرددون هتافات معاديه للمسيحيه ويصرخون الله و اكبر ، هل مثل هذه الأعمال تعتبرها حالات فرديه ...

تتساءل قائلا : لماذا لا تكون هذه المجلة عنصر بناء بدلا من أن تكون عنصر هدم ؟ فأسمح لي ان اسألك : هل في رأيك ان كشف الحقائق يعتبر هدم ؟ أم ان اخفاء الحقائق هو الظلم بعينه ؟ هل مات الضمير الي هذا الحد ؟ الم يكن من العدل ان تناشد القتله ان يتوقفوا عن قتل الأبرياء بدلا من ان تتهم الأبرياء الذين يعلو صوتهم بالصراخ من مراره الألم بأنهم دعاه هدم ؟ بأي وجه ستواجه الله في يوم من الأيام .. ولا تنسي ان الله ليس بظالم ...

النص الكامل للوثيقة العمرية

بدون أى تعليق

نص الوثيقة العمرية
لعمر العادل!!

عن عبد الرحمن بن غنم : كتبتُ لعمر بن الخطاب رضي الله عنه حين صالح نصارى الشام، وشرَط عليهم فيه

الا يُحدِثوا في مدينتهم ولا فيما حولها ديراً ولا كنيسة ولا قلاية ولا صومعة راهب،

ولا يجدِّدوا ما خُرِّب،

ولا يمنعوا كنائسهم من أن ينزلها أحدٌ من المسلمين ثلاث ليالٍ يطعمونهم،

ولا يؤووا جاسوساً،

ولا يكتموا غشاً للمسلمين،

ولا يعلّموا أولادهم القرآن،

ولا يُظهِروا شِركاً،

ولا يمنعوا ذوي قرابتهم من الإسلام إن أرادوا،

وأن يوقّروا المسلمين،

وأن يقوموا لهم من مجالسهم إذا أرادوا الجلوس،

ولا يتشبّهوا بالمسلمين في شيء من لباسهم،

ولا يتكنّوا بكناهم،

ولا يركبوا سرجاً،

ولا يتقلّدوا سيفاً،

ولا يبيعوا الخمور،

وأن يجُزُّوا مقادم رؤوسهم،

وأن يلزموا زيَّهم حيثما كانوا،

وأن يشدّوا الزنانير على أوساطهم،

ولا يُظهِروا صليباً ولا شيئاً من كتبهم في شيءٍ من طرق المسلمين،

ولا يجاوروا المسلمين بموتاهم،

ولا يضربوا بالناقوس إلا ضرباً خفيفاً،

ولا يرفعوا أصواتهم بالقراءة في كنائسهم في شيء من حضرة المسلمين،

ولا يخرجوا شعانين،

ولا يرفعوا أصواتهم مع موتاهم،

ولا يَظهِروا النيران معهم،

ولا يشتروا من الرقيق ما جَرَتْ عليه سهام المسلمين.

فإن خالفوا شيئاً مما شرطوه فلا ذمّة لهم،

وقد حلّ للمسلمين منهم ما يحل من أهل المعاندة والشقاق,

وأجاب المسيحيين المذلين , الذين أحتلت أراضيهم بقوة سيف المستعمر العربي المسلم الغاصب ...

بسم الله الرحمن الرحيم.

هذا كتاب بعثنا به نحن مسيحيوا الشام إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب لما أتيتم بلدنا?

استأمنا منكم لأنفسنا ولذوينا ولأموالنا ولإخواننا في الدين?

وتعهدنا بألا نبني كنائس ولا صوامع ولا بيعاً?

ولن نعمر ما أشرف على الانهدام منها?

ولن نصلح ما يقع منها في أحياء المسلمين. نؤوي المارة والمسافرين من المسلمين في بيوتنا?

ونضيف المسلمين أجمعين ثلاثة أيام?

ولن نقبل جاسوساً ولا عيناً في كنائسنا ولا في دورنا?

ولن نخفي على المسلمين ما من شأنه الإضرار بمصالحهم.

لن نعلّم أولادنا القرآن?

ولن نحتفل بقداديسنا على مرأى الناس?

ولن ننصح بذلك في عظاتنا?

ولن نمنع أحداً من أهل ديننا من اعتناق الإسلام إن أراد.

نعامل المسلمين بالبر والإحسان?

ونقوم إذا جلسوا?

ولن نتشبه بهم في الملبس?

ولن نأخذ بلسانهم?

ولن نكني أنفسنا ولا أولادنا?

ولن نسرج ولا نحمل سلاحاً?

ولن نضرب في خواتيمنا حروفاً عربية?

ولن نتاجر بالمسكرات?

ونحلق مقادم رؤوسنا?

ولن نعرض كتبنا ولا صلباننا في أماكن المسلمين .

رائع اخويا مجدى
فيه كتير قوى بيغنوا النغمه دى
خليهم يفهموا ويقروا مدى الظلم اووووووووووووووووووووووووه
بامانه مش عارفه اكمل
ربنااااااااااااااااااااااااااا موجووووووووووووووود