منتديات أولاد أم النور
بسم الآب والإبن والروح القدس الإله الواحد آمين
♥️†††♥️†††♥️
حمدى رزق يكتُب  ..تجليات مريمية.. تجدد الشخصية المصرية! Omy10
مرحبا ً بك زائرنا العزيز
ينبغي عليك أن تعرّف بنفسك لدخول المنتدي
وإن لم يكن لديك حساب بعد، فنحن نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتديات أولاد أم النور
بسم الآب والإبن والروح القدس الإله الواحد آمين
♥️†††♥️†††♥️
حمدى رزق يكتُب  ..تجليات مريمية.. تجدد الشخصية المصرية! Omy10
مرحبا ً بك زائرنا العزيز
ينبغي عليك أن تعرّف بنفسك لدخول المنتدي
وإن لم يكن لديك حساب بعد، فنحن نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتديات أولاد أم النور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  المجلةالمجلة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  

 

 حمدى رزق يكتُب ..تجليات مريمية.. تجدد الشخصية المصرية!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
maady
وســــــــام كبار الشخصيـــات
وســــــــام كبار الشخصيـــات
maady


شفيعـي : أم النور
المزاج : القراءة
الهواية : حمدى رزق يكتُب  ..تجليات مريمية.. تجدد الشخصية المصرية! Unknow11
ذكر
My SMS [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td]
هذا هو اليوم الذي صنعه الرب ، فنبتهج ونفرح به. يارب خلصنا، يارب سهل طريقنا. الله الرب أضاء علينا: الليلويا.إخرستوس أنستى .. إليسوس أنستى .. المسيح قام بالحقيقة قام .. صلبوا يسوع فارتفع، أما صالبيه فصاروا تحت قدميه.كل سنة وانتم طيبين .[أولاد أم النور][/td][/tr][/table]



حمدى رزق يكتُب  ..تجليات مريمية.. تجدد الشخصية المصرية! Empty
مُساهمةموضوع: حمدى رزق يكتُب ..تجليات مريمية.. تجدد الشخصية المصرية!   حمدى رزق يكتُب  ..تجليات مريمية.. تجدد الشخصية المصرية! Emptyالأحد 27 ديسمبر 2009, 12:11 pm



حمدى رزق يكتُب
(للمُستقبل اللبُنانية):
تجليات مريمية.. تجدد الشخصية المصرية!



كتبها حمدى رزق - المُستقبل اللبنانية السبت, 26 ديسمبر 2009 15:07

قبل ايام قليلة، لم يكن لجزيرة وراق العرب اي ذكر على مسرح الاحداث في الحياة المصرية.
الجزيرة (التي تقع في شمال القاهرة في قلب مجرى النيل ويسكنها نحو 400 الف مصري، وتتفاوت النظرة اليها بين كونها حيا شعبيا قديما وبين كونها منطقة عشوائية طارئة، لاسيما ان جزءا منها لايزال يزرع مثله مثل اي بقعة في الريف..!)، عادت لتطل على الساحة بخبر مدو.. السيدة مريم العذراء، تجلت لليلتين في كنيسة موجودة بالوراق تدعى كنيسة "السيدة العذراء والملاك غبريال"، في حدث له اعتباره الخاص في الوجدان المصري.
وبرغم ان هذا التجلي جرى ليلتي الخميس والجمعة من الأسبوع قبل الماضي(10 و11 كانون اول ديسمبر الجاري..) الا ان المصريين لايزالون يتدفقون حشودا على هذه الكنيسة الصغيرة في الوراق، مسلمين ومسيحيين لرؤية العذراء التي يقدسها ويتبرك بها المصريون من الديانتين على السواء..!
الطريف ان كاهن الكنيسة "القمص داوود إبراهيم" يؤكد أن أول من شاهد التجلي ولفت أنظار رعاة الكنيسة اليه رجل مسلم (كوّاء من أهل الشارع الذي تقع فيه الكنيسة)، في اشارة الى ان التجلي ليس مصطنعا كما قالت بذلك بعض الفضائيات ملوحة الى انه تمويه بأشعة الليزر. المصريون من البسطاء لم يتشككوا لحظة واحدة في صحة الحدث، فالسيدة البتول تجلت قبل ذلك مرات عدة في كنائس بالقاهرة وغير القاهرة وقت لم يكن العالم قد عرف بعد أشعة الليزر ولا ايا من التقنيات العلمية البصرية والسمعية الراهنة، ولهذه التجليات تاريخ طويل.. ولها مكانة شديدة الخصوصية في الوجدان المصري..!
السيدة العذراء وتجليها يحيلنا الى مركز مهم في وجدان اهل مصر، وهو الاحتفاء بالقديسات والوليات الصالحات من النساء، المسلمات والمسيحيات على السواء، يستنجد المصريون بهن لتفريج الكربات، ويلتمسون لديهن البركات، في مشهد يندر ان يتكرر في بلد اخر غير هذا البلد الذي يقال انه فقد الكثير من مقومات شخصيته الاصلية وتكوينه الثقافي القديم، لكن أهله ولاسيما بسطاؤهم لايزالون يبرهنون على أنهم يحتفظون بكثير من سمات الثقافة المصرية القديمة وتكوين شخصيتها!
وقائع التجلي:
شهود العيان المسلمون والمسيحيون على السواء أكدوا أن السيدة العذراء مريم البتول تجلت سبع دقائق ليلة الخميس ثم اختفت ثم تجلت مجددا على قبة الكنيسة واستمر ظهورها 20 دقيقة ثم ظهرت ليلة الجمعة نحو 10 دقائق في المكان ذاته من الكنيسة..وان كان تجلي الجمعة جاء في هيئة حمام محلق وانوار..!
وهذه الوقائع رآها سكان الشارع بوضوح من نوافذ بيوتهم ومن الشارع ذاته، وعمت المنطقة أفراح كبيرة وتفاءل الناس بهذه التجليات المباركة، التي تعني للمصريين الكثير بصرف النظر عن كونهم مسلمين ام مسيحيين.. لأن المسلمين المصريين يعتقدون في كون العذراء تمنح البركات الربانية للجميع، ويتفاءلون بها لاسيما أن لها في القرآن الكريم سورة مخصصة لها وتحمل اسمها ولها في الاسلام مكانة خاصة.
التجلي جاء في شهر "كيهك" القبطي (التقويم القبطي 12 شهرا، مأخوذ في الأصل من التقويم الشمسي الفرعوني الذي وضع قبل 3 آلاف عام على يد حكيم الحكماء إيمحوتب لتنظيم دورة الزراعة والري والفيضان..)، وهو كما يقول رجال الدين المسيحي الشهر الذي تطلق عليه الكنيسة المصرية الارثوذكسية اسم " الشهر المريمي"، حيث تقام فيه الصلوات وتتلى الترانيم والتسابيح للسيدة البتول داخل الكنائس لمناسبة انجابها للمسيح عليه السلام في هذا الشهر قبل الفين وعشرة من السنوات.
المسؤولون تدفقوا كذلك على الكنيسة في الوراق ليتأكدوا بأنفسهم من صحة هذا التجلي، ولفت الدهشة والروحانية الجميع: أهالي ومسؤولين.. وثمة مثقفون أحالتهم هذه التجليات المريمية الى سنوات بعيدة تحديدا ذلك اليوم البعيد من ربيع العام 1968، وله قصة لاينساها المثقفون المصريون..!

المحنة والظهور:
في اذار مارس من العام 1968، كانت مصر تحاول ان تنزع عن نفسها رداء الهزيمة التي وقعت في حزيران يونيو 1967. كانت النفوس حائرة والأفئدة تختنق تحت وطأة شعور بالضربة الغادرة التي أوقعها التحالف الاسرائيلي الأميركي بالبلاد، وكان المثقف المصري يحاول عبر ابداعاته أن يحرر النفوس والعقول من الهزيمة وما كان أثقل حملها حينذاك..!
غير ان المصريين كانوا بحاجة ماسة الى طاقة نور أكبر من كل ما كان يكتب ويقال ويبث تليفزيونيا واذاعيا وقتها لاخراج الناس من حال الهزيمة ومحنتها، وفيما كان الزعيم الراحل جمال عبد الناصر ورجاله يعيدون بناء القوات المسلحة المصرية، ويعدونها لحرب التحرير، وفيما كان عبد الحليم حافظ يغني " أحلف بسماها وبترابها" ملهبا المشاعر، وكان يوسف شاهين يحول رائعة عبد الرحمن الشرقاوي " الأرض" الى شريط سينمائي يمثل أعلى صرخة للتمسك بالتراب المصري، وكان نجيب محفوظ يخط روايته التي سجلت تلك اللحظات بدقة " الحب تحت المطر"، تجلت العذراء مريم أشهر تجلياتها في يوم من ايام نيسان أبريل من هذا العام 1968، في كنيسة بحي الزيتون شمال شرق القاهرة ليشاهدها آنذاك آلاف مؤلفة من المصريين.
كان لتجلي العذراء مريم أثر ضخم زلزل النفوس، وفيما اعتبره المسيحيون من المصريين اشارة الى رأفة العذراء بأحوال مصر واشفاقها عليها ومباركتها لها ولجيشها الذي يتأهب للمعركة الأصعب، اعتبرها المسلمون المصريون اشارة مباركة الى انهم على الطريق الصحيح يسيرون وتفاءلوا بنصر قريب..!
المثقف المصري رصد هذا المشهد واستلهمه في اشرطة سينمائية وروايات ولايزال المثقفون المصريون ينظرون لهذا الالتفاف العجيب من المسلمين والمسيحيين حول ظهور العذراء مريم في العام 1968 بوصفه حدثا مكتمل الدراماتيكية، من الناحية الفنية.. ومكتمل الدلالة من حيث التفاف الناس بصرف النظر عن الفارق الديني حوله.. وهو الأمر الذي بات البعض يشكك في بقائه الى اليوم في مصر، بعد صعود التيارات الدينية المتطرفة على الجانبين..!

حدث متكرر:
ليس هذان التجليان كل تجليات السيدة مريم في سموات مصر ، ففضلا عن تجليها الاخير بكنيسة الوراق، وتجليها في العام 1968، ثمة تجليات أخرى.
تجلت السيدة العذراء في كنيسة الشهيدة دميانة بحي شبرا في العام 1985 (شبرا أكبر أحياء القاهرة على الاطلاق مساحة وتعداد سكان.. يسكنه نحو مليوني مصري نصفهم الا قليلا من المسيحيين ..) كما ظهرت في اواخر الثمانينيات في كنيسة اخرى بشبرا ايضا وفي مثل هذا الوقت من العام.
وكذا تجلت السيدة العذراء في كنيسة تحمل اسمها في "درنكة" بأسيوط (في وسط صعيد مصر على مسافة خمس ساعات بالقطار من القاهرة جنوبا..). هذا الى جانب تجليات اخرى رصدها المؤرخون كالمقريزي في القرون الوسطى قبل اليوم بما يزيد على 600 عام تقريبا!
الطريف ان مؤرخي العصور الوسطى والمؤرخين المحدثين والمثقفين والبسطاء جميعا يلتقون حول تبرير واحد لتجلي العذراء الذي يبدو حدثا متكررا في اليوميات المصرية وهو أنه ليس من الغريب ان تتجلى في بلد فرت اليه بابنها (المسيح عليه السلام..)، من القتل على يد هيرود حاكم فلسطين الروماني والذي كان يقتل كل النسل العبراني من الذكور.. وظلت العذراء مريم في مصر تحتمي بها سنوات الى ان نجا المسيح من القتل..!

الاحتماء بالقديسات:
ليست السيدة مريم العذراء وحدها التي يتبرك المصريون بها، بل ثمة قائمة تطول حاملة أسماء العشرات من الوليات والقديسات المدفونات في التراب المصري، سواء من المسلمات او من المسيحيات .
مثلا، يلفت النظر ان مقامات الوليات الصالحات المسلمات في مصر تنتشر بين الصعيد والوجه البحري وليس في القاهرة وحدها، وان كن في القاهرة أهم لأنهن أعلى مقاما وأعظم صيتا..حسبنا من الوليات الصالحات في القاهرة : السيدة زينب والسيدة سكينة والسيدة عائشة والسيدة فاطمة النبوية وجميعهن من نساء آل البيت الطاهرات، وتشكل مزاراتهن مركزا مهما للغاية في عالم التصوف، السيدة زينب على وجه التحديد يزورها سنويا- على مدار اثنى عشر شهرا نحو خمسة ملايين من الناس نصفهم تقريبا من بلاد إسلامية أخرى، وفي مولدها (أواسط شهر رجب الهجري من كل عام..) يوجد أكثر من مليون مريد في هذا المولد.. ومنهم الاف من المسيحيين الذين يتبركون ايضا بها. الوضع لا يختلف كثيرا في الوليات القديسات المسيحيات، مثل "سانت تريز" في حي شبرا أو دميانة بأسيوط، ولهن أيضا موالد يرتادها عشرات الالاف من الناس من بينهم مسلمون يلتمسون البركات..!
الرابط بين هذه الموالد وهذه الأسماء المسلمة والمسيحية من الصالحات والوليات والقديسات، كونها جميعا لسيدات لا لرجال، والبعض يعتقد ان الولاية للرجال وحدهم، غير ان تكوين الشخصية المصرية يأبى الا ان يعطيها للسيدات كذلك، ما تحققت فيهن شروط الولاية!
واللافت هنا هو فكرة "التبادلية" بين اهل الديانتين من المصريين، فهما جميعا يتبادلون تقديس اوليائهن من دون حساسيات تذكر..!
غير ان المثقفين والمؤرخين يردون هذا التكوين الوجداني الفريد لدى المصريين، الى تراث عتيق جدا، تراث يمتد عمره الى نحو ستة الاف عام حين عرف المصريون القدماء الديانة (وفق مفاهيمهم..).
فالمصريون كانوا يقدسون الهات كثيرات الى جانب الالهة الذكور..حتحور (الهة الحب والخصوبة) وايزيس(الامومة والانوثة) والالهة موت (زوجة اله الالهة امون وهي الهة متخصصة في انجاب الملوك..)، وغيرهن من الالهات.

لذا فان المسيحية حين تم التبشير بها في مصر على يد القديس مرقس في القرن الاول الميلادي (وسرعان ما انتشرت بصورة اقلقت الرومان حتى تحولت الامبراطورية الرومانية التي كانت تحكم مصر انذاك الى المسيحية في القرن الرابع الميلادي..)، لم تدهش المصريين من حيث مكانة السيدة مريم المقدسة في الديانة المسيحية.. فالمصريون لهم تاريخ طويل مع تقديس المرأة الصالحة والربانية..
والأمر ذاته ولكن من خلال رؤية إسلامية انطبق لدى الشخصية المصرية على التبرك والتبجيل لشخصيات الصالحات اللائي ذكرنا قليلا منهن، وان كان الأمر لايصل الى مرتبة التقديس، كونه غير وارد في الاسلام سوى لله تعالى.

ان تجليات السيدة مريم العذراء الأخيرة في سماء جزيرة الوراق المصرية، لم تكن سوى اختبار للشخصية المصرية، اختبار كان مطلوبا، فهو يكشف ان اية أحداث طائفية وقعت من قبل في مصر او ستقع، لا تعني ما يقول به قائلون ومتقولون من ان مصر فقدت فكرة " السبيكة المتماسكة"، وان هذه الطائفية التي تطرأ أحيانا مثل "دمامل" على جلد المجتمع لا تنفي نقاء لايزال كامنا في ثقافة الانسان المصري، نقاء ممتدا من الفيات طويلة، يمكن الى اليوم الرهان عليه..!


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حمدى رزق يكتُب ..تجليات مريمية.. تجدد الشخصية المصرية!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حمدى رزق يكتب .. كيرياليسون
» نص مشروع قانون الأحوال الشخصية لغير المسلمين المقدم من الكنائس المسيحية المصرية مجتمعة
» جلال أمين يكتُب:مَنْ قتل الأقباط؟
» شريط سيمفونية مريمية - برسوم القمص
» حسن حمدى رئسا للأهلى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أولاد أم النور :: المنتديات الإجتماعية والخدمية :: منتدى النقاش العام-
انتقل الى: