بيان من مجموعة الا الله الاسلامية

بخصوص أحداث نجع حمادى

بسم الله الرحمن الرحيم

إن حادثة مقتل الآمنين بأيدي الغدر هي عمل إجرامي بكل المقاييس ولا يمت لأي دين بأي صلة.

وهذه الأحداث تحدث كثيرا بين المسلمين أنفسهم و المسيحيين أنفسهم في الصعيد وتختص بموضوع الثأر الذي يرفضه الإسلام و لا يقره.

إن ما حدث هو نتيجة رد فعل أهالي الفتاة المسلمة التي اغتصبها شاب مسيحي ثم لاذ بالفرار والإحتماء بالكنيسة كما يُقال و يُشاع هناك !!

وجميعنا يعلم أن مسألة الشرف في الصعيد هي مسألة شائكة جدا تضيع أمامها أرواح كثيرة لمجرد الشائعات فما بالكم إذا كانت حادثة اغتصاب حقيقية مثل هذه الحادثة!؟

كما أن القتلى بينهم شرطي مسلم وهو حارس المطرانية المسيحية في نجع حمادي.

فهذا الحادث الإجرامي لم يفرق مُنفذه بين مسلم ومسيحي لأنه عمل بدافع الثأر فقط ولا علاقة له بالدين.
فتعاليم الإسلام تنهى عن قتل أي نفس بغير حق وتعاليم الإسلام تعلمنا الإحسان حتى لغير المسلم وحتى في الحرب معهم

وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ
(190) سورة البقرة

لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ
(8) سورة الممتحنة

حتى مجرد الأذى لغير المسلم حرّمه الإسلام
فقد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:

من آذى ذميا فأنا خصمه
الراوي: - المحدث: الزرقاني - المصدر: مختصر المقاصد - الصفحة أو الرقم: 960
خلاصة حكم المحدث: حسن

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بعث سرية قال لهم لاتقتلوا وليدا ولا امرأة
الراوي: بريدة المحدث: الطحاوي - المصدر: شرح معاني الآثار - الصفحة أو الرقم: 3/221
خلاصة حكم المحدث: صحيح

اغزوا باسم الله وفي سبيل الله وقاتلوا من كفر بالله اغزوا ولا تغدروا ولا تغلوا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا
الراوي: بريدة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 2613
خلاصة حكم المحدث: صحيح

وحتى المال الذي يسقط من غير المسلم احترمه الإسلام وحرمه على المسلم

ألا لا يحل ذو ناب من السباع ولا الحمار الأهلي ولا اللقطة من مال معاهد إلا أن يستغني عنها صاحبها
الراوي: المقدام بن معد يكرب المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 3/229
خلاصة حكم المحدث: [حسن كما قال في المقدمة]

اللهم صبّر أهالي الموتى جميعاً مسيحين ومسلمين واحفظنا جميعا من كل سوء واهدنا الى ما تحب وترضى

مش عايزين منكم كلام يقتلوا القتيل ويمشوا فى جمازته
ولانقبل تعازى

راحيل تبكى على اولادها ورفضت ان تتعزى لانهم بيس بموجودين افهموا يا مسيحين

الخلاصة ان ده اعتراف ان حق القتل مباح لكن بلف ودوران في موضوع القتل بوجه حق فضفاض له تفسيرات نظرية كثيرة وعملية واحدة هو القتل ..

ثم ان كل الآيات دي اسمعانها اتنسخت بسورة التوبة التي لا تبدأ بالبسملة لأن ليس بها رحمة