كل سنة واحنا مش طيبين

ويتسائل الجميع اين هي مصر الآن واين الخير الذي كانت تسبح فيه !
لولاهم لما وجدت مصرنا الحبيبة من يمتص دمائها وشرايينها وأوردتها ليلقونها عظاما ً ملقاة علي التراب حتي لن يهتموا بأن يكفنوها ولا يدفنوها ..
وكيف تكون البركة في أمورها ومجالاتها وهم يغتالوا برائتها وبركتها يوميا ً ، وهم كارهون معادون ويدعون علي اهلهم بها ، وهم يقتلون مخلوقين مثلهم بيد الطاهر العادل بإسم الطاهر العادل ! ولكن تلوثت قلوبهم وعقولهم بتعاليم المضل ...

لا يوجد حلا ً يااخي الا بيد البار القدوس بالرغم من اني متأكد تماما ً حتي عندما يأتي السيد المسيح في المجئ الثاني ويقول اهم : " انا هو الديان العادل " ، لن يصدقوا أيضا ً ولن يؤمنوا فيتطهروا من أعمالهم ولو علي آخر الأيام ، بالتأكيد لن يؤمنوا . بل سيحتسبوه المسيح الكذاب ولما لا ، بالتأكيد سيصدقوا المسيح الكذاب عليه .. فالتعاليم الإلهية لديهم مقلوبة منذ البدء ومعكوسة تماما ً اليس هذا سببا ً مقنعا ً وحجة كافية ان يروا الله الشيطان ويروا الشيطان هو الله ..
اليس ايمانهم ان الله يخلق البشر ليخدموهم كالعبيد ويستحقوا القتل في اي وقت كيفما يترائي لهم !!
كيف يكون هناك حياة وسط تعاليم ليس بها حياة .. بل قتل

لهم أذن ولكنها لا تسمع، لهم أعين ولكنها لا تبصر . وهذا هو حال المتحجرين القلوب