maady وســــــــام كبار الشخصيـــات
شفيعـي : أم النور المزاج : القراءة الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: وحيد حامد ومسلسل القتلة الإثنين 16 أغسطس 2010, 8:52 pm | |
| وحيد حامد ومسلسل القتلة
كتبه مجدى نجيب وهبة - الأقباط الأحرار 17/8/2010
يارب .. كم من الجرائم ترتكب بإسمك وأنت من ذلك أسمى وأرفع ... إرهابيون يدعون أنهم مجاهدون يرفعون السلاح ثم يقولون بإسم الله ... يقتلون الأبرياء ويدعون أن هذا من أجل الإسلام ... يذبحون الناس ويبررون الذبح بإسم العقيدة ... ينتحرون ثم يزعمون أنهم شهداء فى سبيل الله .
** أثار عرض المسلسل الرمضانى "الجماعة" إستياء جماعة الإخوان المسلمين وأطلق البعض حملة شرسة على الإنترنت عن طريق إنشاء جروب على "الفيس بوك" بعنوان ضد مسلسل "الجماعة" حيث يرفع الجروب شعار "حملة ضد تزوير التاريخ من قبل مؤلف الأفلام الساقطة" وذلك بهدف إحداث فرقعة إعلامية وضجة سياسية قد يحاول أن يستفيد منها الإخوان فى الدورة البرلمانية القادمة لخداع الرأى العام .** لقد بدأ المسلسل بسرد بعض أحداث العنف والفوضى لطلبة جماعة "الإخوان المسلمين" داخل جامعة الأزهر بالعرض العسكرى بإستعراض بعض فنون القتال وبعض أعمال الكاراتيه بإستعراض فنون القتال على الطريقة الحمساوية فى محاولة لتوصيل رسالة إلى النظام باستعراض عضلات الإخوان مما دعى إلى تدخل رجال الأمن والقبض على بعض العناصر من كوادر التنظيم "للجماعة" والتى أحيلت بعضها إلى مكتب مباحث أمن الدولة للتحقيق ... وفى تحقيقات مباحث امن الدولة يبدو أن الجهاز كان متعاطفاً مع الطلبة فقد رأينا الحوارات الأخوية بين بعض الطلبة المقبوض عليهم وأحد ضباط أمن الدولة بل رأينا أحد كوادر الإخوان وهو فى طريقه للتحقيق يتلو أيات وسور من القرأن بصورة متناغمة حتى إنتهى من تلاوة القرأن وسط إعجاب ضابط أمن الدولة وكاتب النيابة .. فما المشكلة إذن ونحن نرى أفكار طلبة الإخوان مقنعة لجميع أطياف المشاهدين حتى جهاز أمن الدولة حسب ما قدمه المؤلف !!!! .. وعلى نفس الوتيرة الهادئة عرض المؤلف قصة نشوء قائد وزعيم التنظيم الشيخ"حسن البنا" من خلال حوار دار بين "سيادة المستشار" وحفيدته والذى أبدت الحفيدة تحفظاتها من خلال سؤال لجدها عن علاقته بالإخوان وهى تعلم أنه كانت له علاقة بالجماعة بل وأحد أفرادها وقد أبدى سيادة المستشار أكثر تعاطفا مع شخصية "حسن البنا" ولكنه أبدى إستيائه من بعض المندسين على الإخوان مثل السلفيين ، ثم بدأ المؤلف فى تقديم شخصية حسن البنا الذى يبدو أنها حازت على إعجاب جميع أهل القرية بشخصيته منذ صباه ، بينما شبهه بعض المشاهدين للمسلسل ببعض الشخصيات الأسطورية مثل "أبو زيد الهلالى" و"أدهم الشرقاوى" و"عمر مختار" .** لقد أصيب البعض بالصدمة وهو يرى هذا التعاطف بين جهاز الأمن وكوادر الإخوان من خلال التحقيقات التى أجرتها نيابة أمن الدولة ومن خلال الحلقات التى عرضت على المشاهد ، كما أصيب البعض بالصدمة وهو يرى مؤلف عظيم له باح طويل فى تعرية الإرهاب وكشف جرائمه ومخططاته الدنيئة للوصول إلى الحكم وتلك النعومة فى عرض المسلسل ، وما يدعونا للدهشة أن يتغاضى المؤلف عن الفترة الحالكة السواد التى عانت فيها مصر وتجرعت كأس المرارة من تلك الأفاعى والحيات .. أيام سوداء مرت بمصرنا العظيمة فى الفترة من 1990 وحتى 1997 والتى إذا عرضت لكانت كفيلة بتغيير إسم المسلسل من "الإخوان" إلى "القتلة" أو "أبناء الخراب والدمار" .** لقد كان تاريخ الشيخ المضلل "حسن البنا" قائد وزعيم هذا التنظيم تاريخ أسود ملطخ بالدماء والإغتيالات بل كان زعيما ومروج لصناعة أفكار العنف والتكفير والإرهاب وصاحب فتاوى القتل والإغتيالات .. لقد دعا "البنا" رجاله إلى إسلام من نوع خاص ، إسلام لا يستند إلى الدراسة والمعرفة ولا إلى محاولة تفهم القرأن إنما إلى مجرد قشور تكون مجرد مبرر للطاعة العمياء ومن هنا كان بالإمكان إقناع شباب الجهاز السرى للإخوان بأن الإرهاب هو من الدين والقتل هو من الدين وأن الغضب على أعداء "الجماعة" هو غضب للدين فالجهل بالدين كان عند الأستاذ حسن البنا مقصوداً لذاته فما كان بالإمكان أن يقبل شاب عارف بأحكام الشرع وعليم بتعاليم الدين أن يكون أداة فى يد الأستاذ المرشد !! .** لقد قاد البنا تنظيم الإخوان المبنى على فهم خاطئ للإسلام إلى التصادم مع القصر فتمادى وصدر قرار بإغتيال النقراشى رئيس الوزراء بدعوى أن خصوم الدعوة هم خصوم الإسلام وأن حل الجماعة هو قمة الكفر البواح مما دعا البوليس إلى القبض على الجميع وتركوا الشيخ .. الإمام .. المرشد العام "حسن البنا" وحيداً محيض الجناح محاصرا فى منزله عاجزاً مكسوراً بل وإعتقلوا كل من يقترب منه وصادروا سيارته فلما ركب سيارة صهره "عبد الحكيم عابدين" صادروها وسحبوا خط تليفون منزله وكتب الشيخ أخر رسائله "القول الفصل" والذى لم يرى النور إلا بعد وفاته ... لقد عانى الشيخ حسن البنا وهو ذليل فى قفص الحرية أكثر من رجاله فى السجن حتى أنه طلب أن يسجن فقوبل طلبه بالرفض حتى أصدر بيانه ضد الجماعة بعنوان "ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين" فى محاولة لإرضاء القصر ثم كانت النهاية فقد قرر القتلة أن يطلقوا الرصاص على جثته ، سحبوا الحراسة المحيطة له وإستدرجوه إلى جلسة مفاوضات أخرى أو أخيرة وأطلقوا عليه الرصاص .** ويبقى السؤال للتاريخ الحقيقى لوفاة الإمام المرشد العام "حسن أحمد عبد الرحمن البنا الساعاتى" ، هل هو يوم 12 فبراير 1949 أم هو يوم أصدر الشيخ بيانه "ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين" أم يوم أن سمح لنفسه أن يدخل ميدان السياسة من باب الموالاة للقصر ومخاصمة الشعب ؟!! .** عندما بدأ الإسلام السياسى فى العصر الحديث من خلال جمعية "الإخوان المسلمين" إتخذت لنفسها شعارا من سيفين حول مصحف وتحتهما كلمة "وأعدوا" إشارة إلى الأية "وأعدوا لهم ما إستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم" سورة الأنفال 8 : 60.** لم يختلف إسلام "حسن البنا" عن إسلام "مهدى عاكف" .. بإسم الدين سرقوا ونهبوا وقتلوا .. زعموا أنهم وكلاء الله على الأرض .. أفتوا بقتل السياح والأقباط لأنهم كفار إستحلوا مالهم وأرواحهم .. يرفعون السلاح لإغتيال الأبرياء ويدعون أن هذا من أجل الإسلام ، يذبحون ويبررون الذبح بإسم العقيدة ، يهدمون الحضارات ويروجون للأكاذيب والباطل ويزعمون أنها أوامر ربانية .. وقد إستندوا إلى الأية "وقاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشفى صدور قوم المؤمنين" سورة التوبة ، أما عن فتواهم فى قتل كل من يخالفهم فقد إستندوا إلى الأية "رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا ، إنك أن تذرهم تصلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجرا كفاراً" ، ثم أفتوا بقتل المثقفين والمفكرين فاغتالوا فرج فودة وحاولوا إغتيال نجيب محفوظ ، كما شملت فتواهم قتل الوزراء وكبار المسئولين "محاولة إغتيال صفوت الشريف وزير الإعلام السابق وعاطف صدقى رئيس الوزراء الأسبق وحسن الألفى وزير الداخلية السابق ، كانت عملياتهم القذرة تتم بمعدل عملية كل ثلاثة أيام .. لقد مرت مصر بفترة حالكة السواد منذ إغتيال الدكتور رفعت المحجوب رئيس مجلس الشعب السابق فى أكتوبر 1990 وحتى مذبحة الأقصر الشهيرة عام 1997 .. إرهاب دموى مخيف ومفزع قتل للأبرياء بالجملة .. تخريب للإقتصاد .. إستنزاف طاقات وإمكانات البلد .. كانت أبشع 7 سنوات عرفتها مصر منذ نكسة 1967 .** نعم لقد أخطأ المؤلف وحيد حامد فى إختيار إسم المسلسل ، كان يجب أن يكون "القتلة" .. إعتداء على الأقباط والكنائس .. سرقة محلات الذهب وذبح كل من يصادفهم .. حرق نوادى الفيديو .. كل هذه الفترة البشعة والتى سنكشف عنها من خلال مقالنا .
- يناير
1995 : إعتداء إرهابى على أتوبيس شركة نقل عام فى طريق ملوى والتى أطلق عليها مذبحة ملوى والضحايا من أبناء الشرطة والمواطنين .
- فى
نفس العام : نفذ الإرهابى فريد سالم الكدوانى أمير الجماعة بملوى محافظة المنيا العديد من الجرائم البشعة فبدأ عملياته بتشويه جثث القتلى بعد تنفيذ العمليات الإرهابية وكانت البداية مع أحد المواطنين يدعى ظريف عبدالله حيث قام بفصل رأسه عن جسده وعلقه فوق أحد الأعمدة للتليفونات ، وفى قرية "سيكو" بأبو قرقاص التابعة لمحافظة المنيا قتل كدوانى أحد أعضاء التنظيم "جمال محمود فرغلى" وذلك بعد ما علقه من قدميه وكانت الأسباب لقتله مخجلة حيث كان دائم الإعتداء "الجنسى الشاذ" على أعضاء الجماعة من صغار السن .. "لا تعليق" .
- كما قام بجريمة بشعة فى شارع الصاغة أكثر شوارع ملوى إزدحاما عام 1995 ومعه 8 أشخاص من أعضاء التنظيم وأغلقوا الشارع من الناحيتين وإقتحموا محل الصاغة الخاص بالمواطن عماد عياد وأرده قتيلا ثم قاموا بسرقة النقود وحملوا معهم كل كمية الذهب الموجودة بالمحل ورفض جميع الأهالى الإدلاء بشهاداتهم فى محاضر الشرطة خوفا من إنتقام الكدوانى .
- إبريل 1996 نفذ الإرهابيين حادث فندق "أوروبا" فقد راح ضحيته العديد من الضحايا .
- فى
قضية تفجيرات البنوك عام 1997 وجد أسماء أكثر من 30 طالب فى كلية دار العلوم وقد إعترف الطلبة بأن المتطرفين جندوهم داخل الكلية منذ عام 1988 كما كشف أحد الطلبة الإرهابيين محمود مبروك عن وجود محطة للتنظيم المتطرف خارج مصر فى السعودية وبالتحديد فى المدينة المنورة .
- فى
أبشع عملية ومذبحة إجرامية والتى أطلق عليها "مذبحة الدير البحرى" هبط 6 إرهابيين من الجبل إلى ساحة المعبد وبدأوا بإطلاق النار على المساعد فراج أحمد رسلان وعلى الرقيب أول فهمى سعيد فسقط على الأرض فى الحال وإستوليا على سلاحهما الميرى وجهاز اللاسلكى ، وبعد ذلك أطلقوا الرصاص بصورة عشوائية على السياح والمصريين بساحة المعبد وطلبوا من السائحين الإنبطاح أرضا ثم أطلقوا عليهم الرصاص بغزارة وإستخدموا السونكى الخاص بالبنادق وسكاكين كانوا يحملونها معهم فى طعن الأجانب وذبحهم وشق بطونهم أما عن ملابسهم فهى أشبه بما يرتديه جنود القوات الخاصة بالشرطة وهى عبارة عن بنطلونات سوداء وسويتيرات قاتمة أما شهود الواقعة التى كتبت لهم النجاة ماذا قالوا ؟!! .
- نهلة
القاضى.. مرشدة سياحية قالت "كنت مرشدة لثلاث بريطانيات ، أم عمرها 30 عاما وجدة عمرها 50 عاما وحفيدة عمرها سنتان وقد ماتت الطفلة وأمها وهما فى حالة عناق من الخوف وفوقهما جثة الجدة ، كان الناس فى حالة هياج وفزع ، قلت لهم إنبطحوا على الأرض وإختبئ بعض السائحين وراء أعمدة المعبد والبعض الأخر نام على الأرض فارداً يديه ليوهم الإرهابيين أنه مات ولكن الموت كان أقرب إلى هؤلاء السائحين من أنفاسهم ، كان الإرهابيين يتحركون بين السواح فى نشوة وإستمتاع ، كابوس مرعب ولحظات دامية ، لم يترك هؤلاء الإرهابيين أحد إذ كانوا يقلبون فى الناس ويضربوهم سواء بالرصاص أو بالسونكى وكان البعض يتوسل لهم ويقول خذ ما تريدونه وأتركونا نعيش ولكن الضحايا لم يسمعوا إلا صوتا يصدر من الإرهابى غريبا للغاية تصحبه "نهجة" إنتقامية .. "هه خلصت عندك" فقال له نعم فقال "يلا بينا " ولكنه لم يجرى كان ماشى بيتمخطر ومفيش حاجة مخوفاه وحاسس إنه متأمن ومحدش هايتعرض له ؟!! ، وبعد أن لقيوا الجميع مصرعهم غادروا المعبد بهدوء" .... أضافت "كان منظر الجثث التى كانت ملقاة فوقى بشعة لقيت عبون فقئت وأذان مقطوعة ورأس مفصولة نصفين ، رأيت مخ شخص .. كانت مجزرة وحشية إستخدموا السونكى فى قطع أجزاء من الجسد كالصدر أو الأذن أو العين ، لقد إختلطت دماء هؤلاء الضحايا المبهورين بنا وبحضارتنا بالنقوش والرسومات البديعة التى جاءوا من بلادهم ليملأوا أعينهم منها ، فإذ بفئة ضالة تعاقبهم وتقتلهم بهذه الطريقة الوحشية الهمجية ، لقد تحولت الأقصر أرض الفراعنة والأمجاد إلى رقعة من الخراب وإنطلق سؤال أكثر أهمية وهو : من إستخدمهم ؟! وتم ذلك كله بإسم الدين .
- أما "حجاج النحاس على" سائق الأتوبيس الذى إختطفه الإرهابيون بعد أن نفذوا مذبحة معبد حتشبسوت قال حجاج : "حضر
6 أشخاص مدججين بالسلاح ولابسين زى الأمن المركزى وعليه جاكيت جينز وعلى جبينهم شريط أحمر مكتوب عليه "سنقاتل حتى الموت" أول حاجة عملوها ذبحوا المرشد السياحى .. ذبحوه من رقبته ثم قطعوا فروة رأسه .
- أما المصاب سيد أحمد أبو زيد والذى أصيب بصدمة عصبية بسبب المشاهد البشعة قال "تواريت
خلف أحد أعمدة المعبد نصف ساعة وهم يذبحون فى السياح بالحناجر دون أن يطلقوا طلقة واحدة وذبحوا طفلة صغيرة أمام عينى وأنا خايف وبعد أن إنتهوا من عمليات الذبح بدأوا فى إطلاق الرصاص على السائحين المذبوحين ولما إنتهوا من ذلك ساروا على أقدامهم وهم يهللون أكثر من نصف كم .. لا أمن !! ولا حكومة !! .. ولا أى حاجة !1 لقيت سائحة مذبوحة مازالت حية فحملتها رغم أن لحمها كان يتناثر بعد تمزيقه نظرت حولى وأنا أحملها فوجدت منظراً بشعاً لأعضاء بشرية مقطوعة ودم مثل البحر ورؤوس مفصولة عن الأجساد ، وحينما صرخ الغفير أمين المعداوى تسائلا ياكفرة لماذ تقتلون الناس وتذبحونهم وتمثلون بجثثهم رد أحد الإرهابيين صارخاً : طالما أنت تكفرنا خذ هذه الطلقة وبعدين إقرا الإسلام والقرأن علشان تعرف أن ذبح الكفار على أرض المسلمين حلال وجهاد .
** هل يعلم المؤلف وحيد حامد كل هذه البشاعة ولماذا لا يحاول عرض هذه الأحداث البشعة وهى الفترة من 1990 حتى 1997 ، لقد شقوا بطن السائح السويسرى "بوشيد بوشلال" ووضعوا بداخلها منشورا بعنوان إبقوا فى بلادكم ولا تأتوا إلى أرض الموت ، وبعد ذلك قبل أن يتجهوا الإرهابيين إلى الأتوبيس بعد أن إنتهوا من جريمتهم رقصوا وسط الجثث والأشلاء بالأسلحة الألية ، أما نهاية المذبحة وماذا حدث لهؤلاء الكلاب الإرهابيين فقد حملها التقرير عن العثور عليهم ومقتلهم داخل أحد المغارات فى الجبل وكيفية إختراق طلقات الرصاص لأجسادهم خاصة الخمسة الإرهابيين الذين وجدوا داخل المغارة بالدير البحرى قال التقرير "أن الإرهابيين الخمسة وجدوا داخل المغارة وقد لقوا مصرعهم وأن الجثث وجدت متراصة على ظهرها وقال التقرير أن الرصاص الذى إخترق أجسادهم قد أطلق عليهم من مسافة نصف متر فقط أما الإرهابى السادس فقد لقى مصرعه على مسافة أبعد فى الطريق بين المعبد والمغارة ، وأشار التقرير أن المنشورات التى تركها الإرهابيون فى موقع الحادث قد كتبت بخط اليد وموقعه بإسم الجماعة الإسلامية بمصر ، أما عن الشريط الأحمر الموضوع على الرأس كتب عليه كتيبة "الخراب والدمار" وقد حملت القضية رقم 10978 جنايات الأقصر ووصل عدد الضحايا إلى أكثر من 62 من الأجانب والمصريين بخلاف عدد المصابين .** إن مجزرة الأقصر إحدى ثلاثة عمليات خططت لها مجموعة إرهابية أطلقت على نفسها "الخوارج" لهم منظماتهم فى قطر ، هذا وقد أطلق هؤلاء الكلاب على مجزرة الأقصر "عملية سكب الدموع" .** إنها بعض القليل من إرهاب الجماعة وهناك الكثير الذى أصاب المجتمع من خراب ودمار أينما حلوا ، فهل مازالت المحظورة تراقب المسلسل وهل فعلا إستطاع وحيد حامد أن يدخل بالمشاهدين إلى المنطقة الشائكة ، أما إن ما يعرض على الشاشة الصغيرة هو القشور الخارجية لأسوأ ما مرت به مصر وتعرضت له من جرائم الإخوان ... ومع العرض الشيق للمسلسل نخشى أن يتحول المجتمع المصرى بأكمله للإنضمام إلى "الإخوان" . | |
|