كمال خليل: رفضت التنسيق مع أبو حامد.. وهناك اختلافات جوهرية بين دعوته ودعوات31 أغسطس

رفض كمال خليل مؤسس حزب العمال التنسيق مع محمد أبو حامد عضو مجلس الشعب السابق للمشاركة في دعوات تظاهرات جمعة 31 أغسطس المقبل التي دعا لها خليل منذ عدة أيام، وأرجع خليل ذلك إلى إنه يرفض التنسيق مع أي قيادات تحالفت مع المجلس العسكري أو تحالفت مع عناصر النظام القديم.

وقال خليل عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أن شخص اتصل به بالامس تليفونيا، يدعى إنه من طرف حزب محمد أبوحامد عضو مجلس الشعب السابق وأحد المنظمين لتحرك 24 أغسطس، يطلب عقد لقاء تنسيقى للمشاركة فى مظاهرة 31 اغسطس، لافتا إلى أن رده كان كالتالى: "نحن لاننسق اعمالنا مع اي قيادات تحالفت مع المجلس العسكرى الذى سفك دماء الشهداء وتآمر على الثورة ولاننسق اعمالنا مع اية قيادات تحالفت مع عناصر النظام القديم وكانت ضمن منظمى حملة شفيق لا اسرار فى السياسة الثورية.. وموقفنا واضح وضوح الشمس".

وأوضح مؤسس حزب العمال أن هناك فروق جوهرية بين التظاهرات التي دعا هو إليها وبين تحرك 24 أغسطس الذي دعا إليه أبو حامد، مشيرا إلى أن دعاوي أبو حامد لم تطرح محاكمة طنطاوى وعنان وبدين ولا محاكمة ثورية لنظام مبارك لأن قيادة التحرك كانت متحالفة مع المجلس العسكرى - بحسب ماقال -، فضلا عن أنه لم يطرح أي هدف من أهداف الثوار مثل الحد الأدنى والأقصى للاجور والافراج عن المعتقلين ورفض التبعية والقروض من المؤسسات الدولية.

وأكد خليل أن تحرك 31 أغسطس هو بداية جماهيرية تهدف لشق تنظيم وتوحيد صفوف الثوار من خلال عقد مؤتمر سياسى وتشكيل جبهة ثورية موحدة لقوى الثورة المتنوعة على اساس سياسة الضرب منفردين والسير معا، وأشار إلى أن نتائج الإتصال مع القوى والمجموعات الثورية المختلفه مبشره بالنجاح وأن الاتصالات تأتي من جميع المحافظات للمشاركة في التظاهرات.

كان خليل قد تراجع عن الدعوة لتنظيم مليونية ضد سيطرة مكتب الإرشاد على حكم مصر في 31 أغسطس الجارى واكتفى بتنظيم مظاهرة حاشدة بميدان طلعت حرب في السادسة من مساء نفس اليوم على أن تتحول لمسيرة تطوف شوارع القاهرة.